«لا ليغا»: برشلونة يبتعد مجدداً في الصدارة قبل أسبوع شاق

احتفالية لاعبي برشلونة بالخماسية في مرمى إشبيلية (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي برشلونة بالخماسية في مرمى إشبيلية (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: برشلونة يبتعد مجدداً في الصدارة قبل أسبوع شاق

احتفالية لاعبي برشلونة بالخماسية في مرمى إشبيلية (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي برشلونة بالخماسية في مرمى إشبيلية (أ.ف.ب)

ابتعد برشلونة مجددا في الصدارة واستعد جيدا لمواجهته المرتقبة الأربعاء مع بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه إشبيلية 5-1 الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ودخل الفريق الكاتالوني اللقاء وهو على المسافة ذاتها من غريمه ريال مدريد حامل اللقب الذي تغلب السبت على سلتا فيغو 2-1، لكنه نجح في فك الشراكة بتحقيقه فوزه السادس تواليا على إشبيلية الذي لم يذق طعم الفوز على منافسه للمباراة الثامنة عشرة على التوالي.

وبفوزه الثامن للموسم، تحضر برشلونة جيدا لاستضافة بايرن في مباراة تحمل نكهة خاصة لمدربه الجديد الألماني هانزي فليك لأنه سيواجه فريقه السابق، ساعيا للفوز الثاني في ثالث مباراة للنادي الكاتالوني في المسابقة القارية بحلتها الجديدة.

وسيكون برشلونة أمام أسبوع شاق، إذ، وبعد لقائه بايرن الأربعاء في لقاء مميز أيضا لهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يواجه فريقه السابق، ينتقل إلى العاصمة السبت لمواجهة ريال في المرحلة المقبلة.

ولعب ليفاندوفسكي الأحد الدور الرئيس في فوز برشلونة بعدما افتتح التسجيل من ركلة جزاء انتزعها البرازيلي رافينيا (24).

ثم وبعدما أضاف بيدري الهدف الثاني في الدقيقة 28 بتسديدة من خارج المنطقة إثر هجمة مرتدة وتمريرة من لامين يامال، أضاف ليفاندوفسكي هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثاني عشر في الدوري هذا الموسم بعدما وصلته الكرة من رافينيا أيضا عبر ركلة ركنية (39).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 82 حين اضاف البديل بابلو توري الهدف الرابع، ثم أعاد الفارق إلى أربعة أهداف في الدقيقة 88 بعد ثوان على تقليص إشبيلية للفارق بواسطة البلجيكي ستانيس موزامبو (87).

وواصل ريال مايوركا الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، نتائجه الجيدة بتحقيقه فوزه الخامس وجاء على حساب ضيفه رايو فايكانو 1-0.

ويدين مايوركا بانتصاره إلى الكوسوفي وداد موريكي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية.

وبذلك، رفع مايوركا رصيده إلى 17 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة خلف فياريال الرابع الذي فرط بالفوز على ضيفه خيتافي واكتفى بالتعادل بهدف لسانتي كاميسانيا (44) مقابل هدف للأوروغوياني ماورو أرامباري (87 من ركلة جزاء).

في المقابل، تجمد رصيد فايكانو عند 13 نقطة في المركز التاسع بتلقيه الهزيمة الثالثة للموسم مقابل ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات.

وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء فالنسيا مع لاس بالماس.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».