«البريميرليغ»: سون يكلّل عودته بانتصار كاسح لتوتنهام على وست هام

الكوري الجنوبي هيونغ مين سون يسجل في مرمى وست هام (رويترز)
الكوري الجنوبي هيونغ مين سون يسجل في مرمى وست هام (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: سون يكلّل عودته بانتصار كاسح لتوتنهام على وست هام

الكوري الجنوبي هيونغ مين سون يسجل في مرمى وست هام (رويترز)
الكوري الجنوبي هيونغ مين سون يسجل في مرمى وست هام (رويترز)

متسلحاً بعودة قائده الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، استعاد توتنهام نغمة الفوز واكتسح ضيفه وست هام 4 - 1 في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت.

ويدين توتنهام بفوزه الساحق إلى كل من السويدي ديان كولوسيفسكي (36) والمالي إيف بيسوما (53) ومدافع وست هام الفرنسي جان - كلير توديبو، بالخطأ في مرماه (55)، وسون (60)، بعدما كان الغاني محمد قدوس منح وست هام التقدم (18) قبل أن يطرد في وقت متأخر من اللقاء (86).

ورفع توتنهام رصيده إلى 13 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، بينما تجمّد رصيد وست هام الذي مُني بخسارته الرابعة من ثماني مباريات عند 8 نقاط في المركز الرابع عشر.

وشهدت تشكيلة مدرب توتنهام الأسترالي أنجي بوستيكوغلو عودة القائد سون بعد تعافيه من الإصابة في عضلة الفخذ الخلفية التي تعرّض لها في الدقيقة الـ71 خلال فوز النادي اللندني على قره باغ الأذربيجاني 3 – 0، في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وغاب سون عن مباريات فريق شمال لندن الأخيرة، ومنها خسارته أمام برايتون 2 - 3، إضافة إلى عدم مشاركته مع منتخب بلاده خلال النافذة الدولية الأخيرة.

وبعد أن استهل أصحاب الأرض اللقاء بقوة بحثاً عن هدف مبكر، كانت لهم فرصة حقيقية عبر سون من تسديدة مقوّسة مرّت بجانب المرمى.

وباغتهم قدوس بهدف السبق لمصلحة الضيوف في الدقيقة الـ18، إثر مجهود كبير من القائد غارود بوين الذي توغل داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، واستغل الرعونة الدفاعية لتوتنهام كي يمرّر للغاني الخالي من الرقابة، فلم يتردد الأخير بالتسديد في المرمى المشرع.

وعاود توتنهام الضغط على مرمى وست هام ساعياً لإدراك التعادل، وكادت رأسية الويلزي برينان جونسون تحقق مبتغاه من تمريرة عرضية للإيطالي ديستيني أودوغي لكنها مرّت بجانب المرمى (28).

ونجح توتنهام في فرض التعادل قبل نهاية الشوط الأول بعد أن اخترق جيمس ماديسون من منتصف منطقة الجزاء، ومرّر لكولوسيفيسكي الذي أودعها المرمى (36).

وكاد سبيرز يسجّل أجمل أهداف الموسم من خلال لعبة جماعية رائعة، لكنّ تسديدة الظهير الإسباني بيدرو بورو مرت على بعد سنتمترات من المرمى (42).

وبعد نهاية الشوط الأول 1 - 1، ضرب النادي اللندني بقوة هائلة خلال الشوط الثاني، ونجح في غضون سبع دقائق من حسم اللقاء بثلاثة أهداف.

منحه بيسوما التقدم لأول مرة في المباراة بعد مجهود لأودوغي الذي راوغ مدافعيه داخل منطقة الجزاء قبل أن يهيئها لبيسوما القادم من الخلف فسددها قوية في الشباك (53).

وتحت ضغط توتنهام، سدّد سون كرة صعبة أبعدها الحارس الفرنسي ألفونس أريولا، لكنها ارتدت من قدم المدافع توديبو إلى داخل المرمى (55).

ودكّ سون مرمى وست هام بهدف رابع من هجمة مرتدة، حيث تقدم بالكرة من منتصف الملعب وراوغ مدافعه قبل أن يسدد ببراعة في مرمى أريولا (60).


مقالات ذات صلة

كين: يجب على بايرن الفوز بمباريات دوري الأبطال الأربع

رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ الألماني (أ.ف.ب)

كين: يجب على بايرن الفوز بمباريات دوري الأبطال الأربع

عدّ الإنجليزي هاري كين، هداف بايرن ميونيخ الألماني، أنه يتعين على فريقه الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة في دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

قال كيفن دي بروين إنه وضع محادثات مستقبله مع مانشستر سيتي جانباً بينما يركز على تعافيه من الإصابة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

The Athletic (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.