كيليهير يستعد لحماية عرين ليفربول في شهر مليء بالتحديات

الحارس كيفن كيليهير(أ.ف.ب)
الحارس كيفن كيليهير(أ.ف.ب)
TT

كيليهير يستعد لحماية عرين ليفربول في شهر مليء بالتحديات

الحارس كيفن كيليهير(أ.ف.ب)
الحارس كيفن كيليهير(أ.ف.ب)

سيشارك الحارس كيفن كيليهير أساسياً للمرة الثانية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تحت قيادة المدرب أرني سلوت، عندما يستضيف ليفربول منافسه تشيلسي، الأحد، في ظل غياب الحارس الأساسي أليسون بيكر، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

وكان كيليهير (25 عاماً) قريباً من الرحيل هذا الصيف من أجل المشاركة بشكل منتظم، بعد أن تعاقد ليفربول مع الدولي الجورجي، جيورجي مامارداشفيلي، المقرر انضمامه قادماً من فالنسيا في 2025.

وغاب البرازيلي أليسون عن المشاركة مع منتخب بلاده، بعد تعرضه للإصابة خلال فوز ليفربول 1-صفر على كريستال بالاس في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقال سلوت للصحافيين: «من المؤكد أن أليسون لن يكون معنا في الأسابيع المقبلة. هذه خسارة له ولنا. الشيء الجيد الآن هو أن كيفن قدم أداءً لافتاً للغاية معنا في الأعوام السابقة، وهذا يثبت أن لدينا بديلاً جيداً».

ويواجه ليفربول سلسلة من المباريات الصعبة خلال الشهر المقبل، إذ يلاقي 4 من أفضل 6 فرق في الدوري حالياً. وقال سلوت إن بعض اللاعبين عادوا بإصابات من فترة التوقف الدولي.

وأضاف: «غاب (أليكسيس) ماك أليستر عن مباراة واحدة، وغاب كوستاس (تسيميكاس) عن المباراة الأولى أمام إنجلترا. لذا يمكنني أن أذكر جميع المصابين. لدينا بعض المشاكل، لكن دعونا ننتظر ونرَ ما الذي سيحدث».

وحقق ليفربول الفوز في 6 مباريات متتالية بجميع المسابقات، بما في ذلك انتصاران في دوري أبطال أوروبا، لكن سلوت حذّر من الحكم المسبق على الفريق.

وقال: «إذا كنت تحكم على فريقك بعد أسبوع واحد فقط، فهذا ليس حكماً عادلاً؛ لذا من الإنصاف أن تحكم علينا بعد المباريات المقبلة. مانشستر سيتي وآرسنال هما الفريقان الوحيدان اللذان أظهرا قدرتيهما على السير بقوة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز في آخر موسمين. أفضل طريقة للحكم علينا هي بعد 4 أسابيع».

ويحتل تشيلسي المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن ليفربول المتصدر، بعدما جمع 14 نقطة من 7 مباريات.

وقال سلوت: «تشيلسي، مثل مانشستر يونايتد، لديه كثير من اللاعبين الرائعين، ويدفعنا ذلك إلى محاولة السيطرة عليه... نتطلع إلى مباراة مثيرة للغاية الأحد».


مقالات ذات صلة

انسحاب 3 فرق للفئات السنية يكلف خزينة «الليث السعودي» 375 ألف ريال

رياضة سعودية يشارك نادي الليث في ثلاث فرق بدرجة الفئات السنية (الشرق الأوسط)

انسحاب 3 فرق للفئات السنية يكلف خزينة «الليث السعودي» 375 ألف ريال

تلقى نادي الليث السعودي غرامات مالية ضخمة من قبل «لجنة الانضباط والأخلاق» في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك نظير انسحاب 3 فرق للفئات السنية من خوض المباريات.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية فرض اليويفا غرامة مالية على النادي بسبب الإبلاغ بشكل خاطئ عن أرباحه (رويترز)

«كاس» ترفض طعن برشلونة ضد انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف

رفضت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الجمعة طعن برشلونة ضد غرامة قدرها 500 ألف يورو (543150 دولارا) فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة سعودية خورخي خيسوس مدرب الهلال (تصوير: سعد العنزي)

خيسوس: نيمار تعافى من إصابته... والربيعي منحنا إشارة الاعتماد

لم يحسم البرتغالي خورخي خيسوس أمر مشاركة النجم البرازيلي نيمار وإمكانية مشاركته في مواجهة العين ببطولة دوري أبطال آسيا، مُشيداً بالإمكانيات التي أظهرها الحارس.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية فيريرا ونغانو في مرحلة قياس الأوزان (وزارة الرياضة)

السبت... «معركة العمالقة» تشعل أوكتاغون ميادين بـ«الدرعية»

سيكون عشاق رياضة الفنون القتالية على موعد استثنائي السبت، مع نزال «معركة العمالقة» الذي سيتضمن 3 مواجهات قوية في قاعة ميادين بالدرعية

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية مايكل إيمينالو (الشرق الأوسط)

رابطة الدوري السعودي: حديث إيمينالو فُسّر بطريقة خاطئة

أشارت رابطة الدوري السعودي للمحترفين إلى أن حديث النيجيري مايكل إيمينالو الرئيس التنفيذي لكرة القدم في الدوري السعودي للمحترفين، فُسر بطريقة غير صحيحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي على المحك أمام تشيلسي

مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)
TT

صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي على المحك أمام تشيلسي

مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)

يواجه ليفربول المتصدر أول امتحان جدي للتحقق من قدراته في إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما يستضيف تشيلسي ضمن المرحلة الثامنة، الأحد، في عودة المنافسات المحلية عقب فترة التوقف الدولية.

من جهة أخرى، لا يحتمل مانشستر يونايتد الرابع عشر ومدربه الهولندي إريك تن هاغ أي تعثر إضافي، عندما يستضيف برنتفورد في ملعب أولد ترافورد.

ويحتل ليفربول صدارة الترتيب بعد 6 انتصارات من مبارياته السبع الأولى، لكنّ روزنامة مبارياته ستضعه أمام تحدٍ مفصلي ودقيق في سعي الـ«ريدز» لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2020.

استهل المدرب الهولندي أرني سلوت مشواره في «أنفيلد» خلفاً للألماني «المحبوب» يورغن كلوب بطريقة إيجابية عبر الفوز على إيبسويتش، وبرنتفورد، ومانشستر يونايتد، وبورنموث، ووستهام، وولفرهامبتون وكريستال بالاس.

وجاء التعثر الوحيد لصاحب أقوى دفاع بالدوري (هدفان)، بطريقة مفاجئة عندما خسر على أرضه أمام نوتنغهام فوريست.

شهر عسل

لكن ما ينتظر ليفربول سيكون مفصلياً من أجل تحديد بوصلة الفريق، خصوصاً أنّ مانشستر يونايتد ليس في أفضل حالاته، كما أنّ مدرب فينورد الهولندي السابق سلوت تأقلم مع الكرة الإنجليزية دون ضغوط حتى الآن.

لذا فإنّ هذه الفترة التي تشبه شهر العسل بعد استلام الشعلة من كلوب ستكون قيد مراقبة شديدة، خصوصاً أنّ مواجهة الأحد أمام تشيلسي رابع الترتيب تحمل في طياتها إثارة مشوقة قبل مواجهة آرسنال الأسبوع المقبل على حدّ سواء.

مدرب ليفربول الجديد الهولندي سلوت (أ.ب)

في المقابل، لم يخسر تشيلسي في مبارياته السبع الأخيرة في جميع المسابقات، ويتخلف بفارق 4 نقاط فقط عن ليفربول، حيث حصل مدرب الـ«بلوز» الجديد، الإيطالي إنتسو ماريسكا، على إشادة واسعة بفضل حكمته في إعادة ضبط عقارب الساعة في «ستامفورد بريدج» وإخراج الفريق اللندني من سباته.

وفيما يتنافس المالكان المشاركان تود بوهلي وبهداد إقبالي للتحكم بالنادي خلف الكواليس، فقد نجح ماريسكا في لملمة جراح الفريق المتعثر في العامين الأخيرين، وحوّله إلى فريق ضمن الأربعة الأوائل حتى هذه اللحظة. وبالنسبة لكل من ماريسكا وسلوت، فإنّ مواجهة أنفيلد ستعطي إجابة أوضح حيال ما يستطيعان تحقيقه هذا الموسم.

ضغوط متزايدة على تن هاغ

في المقابل، يضيق الخناق أكثر فأكثر على المدرب الهولندي إريك تن هاغ، وبالتالي سيكون مصيره في مانشستر يونايتد على المحك خلال الأسبوع المقبل.

يصارع تن هاغ لتجنّب خروجه من النادي بعد أن حقق يونايتد أسوأ بداية له في الدوري منذ 1989-1990. يقبع حالياً في المركز الرابع عشر بانتصارين فقط من 7 مباريات، كما لم يحقق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة في جميع المسابقات.

وبعد أن ذكرت تقارير محاولة سابقة للمالك المشارك ليونايتد، جيم راتكليف، استطلاع إمكانية تعيين الألماني توماس توخيل مع نهاية الموسم الماضي، تنفّس تن هاغ الصعداء بعض الشيء عقب تعيين الأول مدرباً لمنتخب إنجلترا، الأربعاء.

ومع أنّ ذلك لا يعني سوى إزالة مرشح محتمل من اللائحة للحلول مكان تن هاغ، فإنّ خطر الإطاحة بالمدرب البالغ 54 عاماً لا يزال محدقاً في حال استمرت النتائج على هذا النحو.

وسيكون يونايتد بمواجهة فريق اعتاد على التسجيل بعد ثوان من انطلاقة المباراة. ولا شك أن صاحب المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط، والمنتشي بفوزه الكبير 5-3 على ضيفه ولفرهامبتون في المرحلة الماضية، سيكون خصماً صعباً.

وسيكون مانشستر يونايتد أمام امتحان آخر في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، الخميس، عندما يواجه فنربهتشه التركي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو البرتغالي الذي سيكون أكثر من سعيد لتعميق جراح ناديه السابق.

وفي حال حافظ تن هاغ على وظيفته بعد هاتين المباراتين، فإنّه سينهي الأسبوع بمواجهة وستهام المتراجع، حيث ستكون الخسارة بمثابة «القشة التي تقصم ظهر البعير».

مدرب تشيلسي الجديد الإيطالي ماريسكا (رويترز)

وقبل استقبال سبارتا براغ التشيكي، الأربعاء المقبل، في دوري أبطال أوروبا، يحل مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر أربعة مواسم، على ولفرهامبتون متذيل الترتيب وأحد أربعة أندية لم تحقق أي فوز حتى الآن.

وبعد تعادله مع آرسنال ونيوكاسل، استعاد مانشستر سيتي اتزانه قبل فترة التوقف الدولي، بعدما حقق فوزاً مثيراً 3-2 على ضيفه فولهام في المرحلة الماضية، إذ يأمل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في البناء على هذا الانتصار، قبل لقائه المهم ضد ضيفه سبارتا براغ.

أما آرسنال، وصيفه في آخر موسمين، الذي يتساوى معه راهناً بـ17 نقطة في المركز الثاني، فيبحث عن الانقضاض على صدارة الترتيب -ولو بصورة مؤقتة- حينما يحل ضيفاً على بورنموث، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط، السبت، قبل استقبال شاختار دانيتسك الأوكراني في دوري الأبطال.

ويسعى فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا إلى تحقيق فوزه الخامس على التوالي بجميع المسابقات، حيث إنه لم يذق سوى طعم الانتصارات في جميع لقاءاته منذ تعادله المثير 2-2 مع مضيفه مانشستر سيتي.

ويهدف أستون فيلا لإيقاف نزيف النقاط الذي عانى منه في المرحلتين الماضيتين، خلال لقائه مع مضيفه فولهام، صاحب المركز الثامن برصيد 11 نقطة، الذي أبلى بلاء حسناً في مبارياته بالمسابقة هذا الموسم.

ورغم الفوز الثمين لأستون فيلا 1-صفر على ضيفه بايرن ميونخ الألماني بدوري الأبطال، فإنه سقط في فخ التعادل مع إيبسويتش تاون ثم مانشستر يونايتد في مباراتيه الأخيرتين بالدوري المحلي.

ويعول فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري على تحقيق نتيجة مرضية أمام فولهام للحصول على دفعة معنوية جيدة قبل لقائه ضد بولونيا، الثلاثاء المقبل، بدوري الأبطال.

الباحثون عن الفوز الأول

لا يزال إيبسويتش وساوثهامبتون يبحثان عن تحقيق فوزهما الأول في الدوري هذا الموسم بعد صعودهما من دوري الدرجة الأولى «تشامبيونشيب».

وستكون الفرصة سانحة للفريقين لفك عقدتهما عندما يستضيف إيبسويتش نظيره إيفرتون المتعثر، في حين يستضيف ساوثهامبتون نظيره ليسترسيتي الخامس عشر على ملعب سانت ماري.

كذلك، يحلّ كريستال بالاس الذي يحتل أحد المراكز المهددة بالهبوط ضيفاً على نوتنغهام، باحثاً عن فوزه الأول. أما ولفرهامبتون الأخير بنقطة يتيمة فيأمل في تحدي كل التوقعات ومفاجأة مانشستر سيتي على ملعبه.

وتفتتح مباريات المرحلة (السبت) بلقاء توتنهام مع ضيفه وستهام في مواجهة لندنية ساخنة، فيما يلعب نيوكاسل مع ضيفه برايتون.