قال آريا ماهيندرا سينولينغا، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإندونيسي، إنه «لا داعي للقلق» بشأن سلامة لاعبي البحرين في أعقاب تقدّم الاتحاد البحريني لكرة القدم بطلب نقل مباراتهم إمام إندونيسيا المقررة في 25 مارس (آذار) المقبل، عقب تلقي اللاعبين تهديدات بالقتل.
وأضاف: «سنضمن السلامة والراحة لضيفنا، مثل البحرين، لأن الأمة الإندونيسية هي أمة صديقة للضيوف»، مشدداً على أن المباراة يجب أن تبقى في جاكرتا.
وتابع: «بما يتعلّق بوسائل التواصل الاجتماعي، فإن مستخدمي الإنترنت الإندونيسيين أحياناً ما يكونون صاخبين، لكنهم في الواقع ودودون وجيدون في حياتهم اليومية. إندونيسيا ودودة. أمتنا مشهورة بأنها أمة صديقة».
وقال الاتحاد البحريني لكرة القدم إنه سيطلب نقل مباراة منتخب بلاده ضد مستضيفه الإندونيسي المقررة في 25 مارس المقبل، في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، خارج إندونيسيا، بعد أن تلقّى تهديدات بالقتل من مشجعين إندونيسيين.
وأضاف الاتحاد البحريني في بيان نشر على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «سيتقدم الاتحاد بطلب نقل المباراة إلى خارج إندونيسيا حفاظاً على سلامة المنتخب الوطني»، متابعاً: «يرفض الاتحاد تعريض حياة أعضاء الفريق لأي خطر محتمل، خصوصاً أن تصرفات المشجعين الإندونيسيين غير مقبولة وغير صحيحة على الإطلاق».
تأتي هذه الخطوة بعد انتهاء مباراة المنتخبين في العاشر من الشهر الحالي في البحرين بالتعادل 2-2 في الجولة الثالثة؛ إذ سجّل أصحاب الأرض هدف التعادل في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.
واشتكى المسؤولون والمشجعون الإندونيسيون بعد ذلك من أن الوقت بدل الضائع طال أكثر مما ينبغي.
وأوضح الاتحاد البحريني، في بيانه الأربعاء، أن لاعبيه تعرضوا منذ ذلك الحين «لسيل من الإهانات والقذف والتهديدات وعمليات القرصنة» عبر الإنترنت.
كما أعرب عن «دهشته الشديدة إزاء التهديدات المتعددة بالقتل التي تلقّاها أعضاء الفريق على حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي الخطوة التي تعكس استخفاف الجمهور الإندونيسي بالأرواح البشرية».