بيكيه مدافع برشلونة ساخط على زيادة عدد المباريات

غيرارد بيكيه (رويترز)
غيرارد بيكيه (رويترز)
TT

بيكيه مدافع برشلونة ساخط على زيادة عدد المباريات

غيرارد بيكيه (رويترز)
غيرارد بيكيه (رويترز)

قال غيرارد بيكيه، مدافع برشلونة وإسبانيا السابق، الأربعاء، إن الهيئات الحاكمة لكرة القدم يجب ألا تنظم بطولات جديدة، وأن البطولات الأوروبية المحلية يجب أن تقلص عدد الفرق لديها لتخفيف عبء المباريات على اللاعبين.

وجاءت تصريحات بيكيه خلال الأسبوع نفسه الذي تقدم فيه اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا ورابطة البطولات الأوروبية المحلية ورابطة الدوري الإسباني بشكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ضد جدول المباريات الدولية، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأعلن «فيفا» عن توسيع كأس العالم للأندية، وزيادة عدد الفرق المشاركة بالبطولة إلى 32 فريقاً، بداية من العام المقبل، كما تقرر زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم المقبلة إلى 48، بداية من 2026.

كما زاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من عدد المباريات في دوري أبطال أوروبا، بداية من الموسم الحالي، كما أنشأ دوري الأمم الأوروبية في عام 2018.

وقال بيكيه: «إن إيجاد حل للأمر يعد مسؤولية جميع منظمات كرة القدم».

وأضاف بيكيه (37 عاماً) خلال أسبوع القادة في لندن: «هناك كثير من المباريات، ونرى أن اللاعبين يقولون الآن (نحن نتعرض للإصابات. نلعب مباراة كل 3 أيام، ولا نحظى بوقت كافٍ للراحة في الصيف)».

وأضاف عندما سُئل عما كان سيفعله إذا كان مسؤولاً عن كرة القدم العالمية: «سأقترح تقليل عدد المباريات. حسناً، بدلاً من مشاركة 20 فريقاً، لماذا لا تقام البطولات المحلية بمشاركة 16 فريقاً».

وتابع: «في الوقت نفسه، سأذهب إلى (يويفا)، وأقول: لماذا أنشأتم دوري الأمم الأوروبية، وهي بطولة جديدة من الصعب متابعتها، وسأذهب إلى (فيفا)، وأقول: حسناً، لا تقيموا كأس العالم للأندية (بنظامها الجديد)».

واعتزل بيكيه في 2022، وحقق خلال مسيرته لقب الدوري الإسباني 9 مرات، ودوري أبطال أوروبا 3 مرات مع برشلونة، ويملك الآن بطولة كرة قدم ترفيهية تضم فرقها 7 لاعبين.


مقالات ذات صلة

«الألعاب السعودية»: عمار وأميرة ينتزعان ذهبيتي التنس

رياضة سعودية من تتويج الفائزين بالمراكز الأولى الثلاثة في منافسات التنس (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية»: عمار وأميرة ينتزعان ذهبيتي التنس

توج الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله عضو اللجنة الأولمبية السعودية، وأريج مطبقاني رئيس الاتحاد السعودي للتنس، الفائزين والفائزات في منافسات التنس.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية أقيمت تحت مظلة رابطة الهواة 620 بطولة (الشرق الأوسط)

رابطة الهواة السعودية لكرة القدم: 88 ألف لاعب ولاعبة في الموسم الماضي

أعلنت رابطة الهواة لكرة القدم في السعودية عن إحصاءات البطولات والأنشطة الرياضية، التي أقيمت خلال الموسم الرياضي 2023 - 2024، حيث تم تنظيم 620 بطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية نوري شاهين (رويترز)

مدرب بوروسيا دورتموند الألماني يطالب بالصبر على فريقه

طالب نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، بالصبر على فريقه، رغم أن الفريق حقق أسوأ بداية له للموسم منذ 10 أعوام.

«الشرق الأوسط» (دورتموند )
رياضة عالمية توماس توخيل (إ.ب.أ)

توخيل: عرض إنجلترا جاء في الوقت المناسب

قال المدرب توماس توخيل إنّ العرض لتولي تدريب المنتخب الإنجليزي جاء في الوقت المناسب حيث يطمح لإنهاء الفترة الطويلة من الانتظار لمنتخب «الأسود الثلاثة».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ريال مدريد: اتهام مبابي بالاغتصاب «أكبر كذبة في تاريخ الرياضة»

صورة مبابي على واجهة متجر تابع للنادي في أحد شوارع مدريد (رويترز)
صورة مبابي على واجهة متجر تابع للنادي في أحد شوارع مدريد (رويترز)
TT

ريال مدريد: اتهام مبابي بالاغتصاب «أكبر كذبة في تاريخ الرياضة»

صورة مبابي على واجهة متجر تابع للنادي في أحد شوارع مدريد (رويترز)
صورة مبابي على واجهة متجر تابع للنادي في أحد شوارع مدريد (رويترز)

قدّم ريال مدريد الإسباني دعمه الكامل لنجمه الفرنسي كيليان مبابي بعد أن ذكرت الصحافة السويدية أنه يخضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب خلال زيارة قام بها إلى السويد خلال النافذة الدولية الأخيرة.

ولا يبدو أن النادي بطل أوروبا وإسبانيا الموسم الفائت، الذي لم يدلِ بأي تعليق علني على هذه التقارير، قلق للغاية بشأن العواقب المحتملة لهذه الاتهامات.

ووصف مصدر داخلي في النادي، لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يكشف عن هويته، الاتهامات بأنها «أكبر أخبار كاذبة في تاريخ الرياضة».

وتم انتقاد النادي، الثلاثاء، بعد قيامه بحذف صور مبابي التي نشرها في حملة ترويجية مع الشركة الراعية «أديداس» المصنعة للقمصان، لكن النادي رد بأن السبب ببساطة هو أن الراعي الرسمي لحذاء مبابي هو شركة «نايكي» المنافسة التقليدية لشركة «أديداس».

وتم التشكيك في التفسير على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث أشار الكثير من الأشخاص إلى أن الكثير من اللاعبين في الصور التي نشرها ريال مدريد هم أيضاً متعاقدون مع شركة «نايكي»، مثل زميله الدولي الفرنسي إدواردو كامافينغا.

وفي خضم العاصفة الإعلامية وفي اليوم الذي تحدثت فيه محاميته إلى وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام فرنسية أخرى للإصرار على أن موكلها «مصدوم» لارتباط اسمه بتحقيق في قضية اغتصاب، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير، تدرب مبابي بشكل طبيعي مع زملائه في الفريق.

ونشر النادي مقاطع فيديو للمهاجم الفرنسي خلال التدريب ومن المتوقع أن يكون متاحاً لخوض المباراة ضد سيلتا فيغو، السبت، في الدوري الإسباني وذلك بعد تعافيه من الانزعاج العضلي في فخذه الأيسر الذي أبعده عن الملاعب وغاب عن مباراتي فرنسا خلال النافذة الدولية الأخيرة.

واختار مبابي خلال الإجازة التي حصل عليها، الذهاب إلى ستوكهولم مع مجموعة من الأصدقاء؛ حيث وصل في 9 أكتوبر (تشرين الأول) وغادر في 11 منه.

وكشفت تقارير في وسائل الإعلام السويدية عن أن مبابي وأصدقاءه زاروا مطعماً وملهى ليلياً. وبمجرد مغادرة المجموعة السويد، توجهت امرأة إلى الشرطة السويدية لتزعم أنها كانت ضحية اغتصاب.

وكانت صحيفة «افتونبلاديت» السويدية أول وسيلة إعلامية تكشف عن فتح تحقيق في قضية اغتصاب، وقد انتقد مبابي التقرير ووصفه بأنه «أخبار كاذبة»، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وزعم أن هناك صلة بين الاتهامات ونزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

وقال مبابي على موقع «إكس» (تويتر سابقاً): «كان الأمر متوقعاً للغاية، لأنه جاء عشية جلسة الاستماع، كما لو كان ذلك عن طريق الصدفة».

وأكد المدعي العام السويدي فقط أنه تم فتح تحقيق، دون تسمية مبابي.

وفي حديثها لوسائل الإعلام الفرنسية، يوم الثلاثاء، أصرت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنار، على أن مبابي «مرتاح» لأنه «لم يرتكب أي خطأ».

وقالت كانو برنار إن مبابي «طلب من مكتبي عدم ترك الأمور كما هي لأنه من المستحيل السماح بالتشهير بهذه الطريقة، ولهذا السبب سنقدم شكوى بتهمة التشهير».