قال آلان شيرر، القائد السابق لمنتخب إنجلترا، إن قرار تعيين الألماني توماس توخيل مدرباً للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم خطوة جريئة ستكون ناجحة فقط إذا تمكّن من حصد الألقاب التي طال انتظارها.
وأكد الاتحاد الإنجليزي للعبة، الأربعاء، تعيين توخيل مدرب تشيلسي السابق ليخلف غاريث ساوثغيت، ليصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى مسؤولية المنتخب الإنجليزي.
وقال شيرر لمدونة «ذا ريست إيز فوتبول» الصوتية، قبل فترة وجيزة من تأكيد تعيين توخيل: «نحتاج إلى لقب، الأمر بهذه البساطة. نريد مدرباً يمكنه تحقيق ذلك. لا شك في أنه يحظى بسيرة ذاتية لا تصدق، لكنه سيكون اختباراً مختلفاً جداً بالنسبة له. إنها خطوة جريئة من الاتحاد الإنجليزي، لا شك في ذلك».
ويبدأ توخيل، الذي سيعاونه الإنجليزي أنتوني باري، مهام منصبه الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل، قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026.
وتحت قيادة ساوثغيت، وصلت إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا مرتين، وقبل نهائي كأس العالم مرة واحدة، لكنها لم تتمكن من الفوز بأول لقب كبير منذ حصد كأس العالم 1966، التي أقيمت على أرضها.
وقال: «عليك الفوز بالبطولة، لهذا تعاقد معه الاتحاد. لقد رأى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن مجموعة اللاعبين هي الأفضل في تاريخ إنجلترا منذ فترة طويلة جداً».
وقال غاري لينكر، قائد سابق آخر لمنتخب إنجلترا: «إن مجموعة اللاعبين المميزين الذين تحظى بهم إنجلترا، ومن بينهم هاري كين وجود بيلينغهام وفيل فودن، تعني أن فرص توخيل كبيرة في تحقيق لقب».
وأضاف: «بالتأكيد نظر توخيل إلى هذه التشكيلة، وفكّر في أنها تضم كثيراً من المواهب، إنها فرصة لا تصدق للفوز بأعظم الكؤوس».