52 مليون دولار تكلفة إصابات لاعبي مانشستر يونايتد الموسم الماضي

مانشستر يونايتد أكثر فريق تكبَّد أموالاً بسبب الإصابات التي لحقت بلاعبيه في الموسم الماضي (أ.ب)
مانشستر يونايتد أكثر فريق تكبَّد أموالاً بسبب الإصابات التي لحقت بلاعبيه في الموسم الماضي (أ.ب)
TT

52 مليون دولار تكلفة إصابات لاعبي مانشستر يونايتد الموسم الماضي

مانشستر يونايتد أكثر فريق تكبَّد أموالاً بسبب الإصابات التي لحقت بلاعبيه في الموسم الماضي (أ.ب)
مانشستر يونايتد أكثر فريق تكبَّد أموالاً بسبب الإصابات التي لحقت بلاعبيه في الموسم الماضي (أ.ب)

ذكر تقرير إعلامي أن فريق مانشستر يونايتد هو أكثر فريق تكبَّد أموالاً بسبب الإصابات التي لحقت بلاعبيه في الموسم الماضي، مقارنة ببقية فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن احتلال مانشستر يونايتد للمركز الثامن في نهاية موسم 2023-2024، هو أقل مركز احتله الفريق في تاريخ الدوري الإنجليزي، حيث اشتكى المدرب الهولندي إريك تن هاغ من قائمة إصابات الفريق مع تقدم الموسم.

وتقدر التكلفة المالية التي تكبَّدها مانشستر يونايتد بسبب الإصابات بـ39.81 مليون جنيه إسترليني (52 مليون دولار)، وفقاً لبيانات مؤشر إصابات كرة القدم الأوروبية للرجال الذي أعدته مجموعة «هاودن» العالمية للتأمين، ونُشر أمس الثلاثاء.

وتم احتساب التكلفة عن طريق ضرب الراتب الأساسي اليومي للاعب المصاب في عدد الأيام التي كان غير جاهز فيها بسبب الإصابة.

وكشف التقرير أن مانشستر يونايتد عانى من 75 حالة إصابة طوال الموسم،

ليحتل المركز الثاني خلف نيوكاسل الذي عانى من 76 إصابة.

وسجل تشيلسي أعلى متوسط تكلفة 540 ألف جنية إسترليني لكل إصابة وثاني أعلى تكلفة إجمالية بمبلغ 30.220 مليون جنية إسترليني.

وعانى مانشستر سيتي، بطل الدوري، من 57 إصابة، وبلغت تكلفة تلك الإصابات 27 مليون جنية إسترليني.

شكل الدوري الإنجليزي الممتاز 44 في المائة من تكاليف الإصابات عبر الدوريات الخمس الكبرى، ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير بسبب دفع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أكبر الرواتب.

وبلغت تكلفة الإصابات في الدوري الإنجليزي 265.8 مليون جنية إسترليني من أصل 610.2 مليون جنية إسترليني.

وقال جيمس بوروز، رئيس قسم الرياضة في «هاودن» إن البيانات «تؤكد على المطالب البدنية المتزايدة باستمرار على اللاعبين».

وأضاف: «مع تكثيف جدول المباريات وتوسيع المسابقات محلياً ودولياً، نرى المزيد من اللاعبين يغيبون عن الملاعب لفترات أطول، مع ارتفاع ملحوظ بنسبة 5 في المائة في تكاليف الإصابة هذا الموسم وحده».

وسجلت رابطة الدوري الإنجليزي انخفاضاً في عدد الإصابات المسجلة، من 944 في موسم 2022-2023 إلى 915 إصابة في الموسم الماضي.

وكانت رابطة الدوري الألماني (بوندسليغا) سجلت أعلى عدد من الإصابات للموسم الثاني على التوالي بواقع 1255 إصابة في موسم 2023-2024.


مقالات ذات صلة

بيكيه مدافع برشلونة ساخط على زيادة عدد المباريات

رياضة عالمية غيرارد بيكيه (رويترز)

بيكيه مدافع برشلونة ساخط على زيادة عدد المباريات

قال غيرارد بيكيه، مدافع برشلونة وإسبانيا السابق، الأربعاء، إن الهيئات الحاكمة لكرة القدم يجب ألا تنظم بطولات جديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس توخل (أ.ب)

هل تنجح إنجلترا في رهانها على «المدرب توخل»؟

عهدت إنجلترا بمفاتيح منتخبها الوطني إلى المدرب الألماني توماس توخل، ثالث مدرب أجنبي في تاريخ «الأسود الثلاثة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بليندا بنشيتش (رويترز)

بنشيتش تشارك في دورة هامبورغ

تعود السويسرية بليندا بنشيتش لرياضة التنس من خلال مشاركتها في بطولة هامبورغ التي تقام خلال الفترة من 27 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 3 نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية يوهان كاباي (أ.ب)

كاباي مديراً رياضياً لأكاديمية باريس سان جيرمان

أعلن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، الأربعاء، تعيين يوهان كاباي، لاعب وسط منتخب فرنسا السابق، مديراً رياضياً لأكاديمية الشباب بالنادي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية آلان شيرر (رويترز)

شيرر: تعيين توخيل مدرباً لمنتخب إنجلترا خطوة جريئة

قال آلان شيرر، القائد السابق لمنتخب إنجلترا، إن قرار تعيين الألماني توماس توخيل مدرباً للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم خطوة جريئة ستكون ناجحة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل تنجح إنجلترا في رهانها على «المدرب توخل»؟

توماس توخل (أ.ب)
توماس توخل (أ.ب)
TT

هل تنجح إنجلترا في رهانها على «المدرب توخل»؟

توماس توخل (أ.ب)
توماس توخل (أ.ب)

عهدت إنجلترا بمفاتيح منتخبها الوطني إلى المدرب الألماني توماس توخل، ثالث مدرب أجنبي في تاريخ «الأسود الثلاثة»، بهدف تحويل مجموعة موهوبة من اللاعبين لم يحالفها الحظ في الفوز بأي لقب إلى آلة انتصارات.

وعيّن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم المدرب البالغ 51 عاماً، رسمياً، الأربعاء، خلفاً لغاريث ساوثغيت، الذي رحل في يوليو (تموز) بعد فترة استمرت 8 سنوات (2016-2024) تخللتها خسارة نهائيين متتاليين في كأس أوروبا.

وستبدأ مهمة توخل في الأول من يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يعاونه المدرب أنتوني باري، وستكون محطته الأولى قيادة «الأسود الثلاثة» إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي تقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي مارك بولينغهام: «في الأساس، أردنا تعيين طاقم تدريبي يمنحنا أفضل فرصة ممكنة للفوز ببطولة كبرى، وكنا على ثقة من أنه سيحقق ذلك».

وتابع بولينغهام الذي كان في الخطوط الأمامية لمراجعة طلبات المرشحين منذ يوليو: «خلال عملية التوظيف، أثار توماس الإعجاب وتميز بخبرته الواسعة وديناميكيته».

في غضون ذلك، تم إسناد الدور المؤقت إلى لي كارسلي مدرب منتخب الشباب، الذي سيعود إلى منصبه بعد الجولتين الأخيرتين من دوري الأمم المقررتين في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

مع توخل، تُقدّم إنجلترا التي تفتخر بأنها مهد الكرة المستديرة لنفسها مدرباً ناجحاً يتمتع بمكانة دولية، وبخبرة واسعة في التعامل مع الإعلام ومعترف به لقدرته على مساعدة لاعبيه على التطور، وخصوصاً الأصغر سناً، في فترة زمنية قصيرة.

يبدو الأمر أيضاً بمثابة رهان، فالمدرب السابق لماينز وبوروسيا دورتموند، الوافد الجديد إلى عالم التدريب، لم يستمر في منصبه لفترة طويلة في الأندية الكبيرة التي أشرف عليها، سواء مع باريس سان جيرمان الفرنسي أو تشيلسي الإنجليزي أو بايرن ميونيخ الألماني.

ورغم مغامراته القصيرة، فإن ذلك لم يمنعه من حصد الجوائز، في ألمانيا وفرنسا، وأيضاً في إنجلترا، وأبرزها الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا.

ومع تشيلسي الذي تولى تدريبه بين يناير 2021 وسبتمبر (أيلول) 2022، كتب توخل قصة نجاح قصيرة الأمد لكن ببصمات واضحة.

عاد للبروز مجدداً في العاصمة لندن بعد أسابيع قليلة بعد إقالته من سان جرمان رغم قيادته للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي دوري الأبطال (خسر أمام بايرن ميونيخ).

عودته إلى دكة المدربين رافقها مهمة أكثر خطورة وصعوبة، وهي إزالة الغبار عن خزانة جوائز «الأسود الثلاثة»، الفارغة منذ الفوز باللقب الوحيد في كأس العالم 1966 على أرضها.

ولكسر لعنة استمرت 58 عاماً، يجد توخل نفسه أمام أول تحد حقيقي، وهو مونديال 2026، وفي حال تمكن من الاستمرار في منصبه حيث لم يتم الإفصاح عن مدة عقده، ستشارك إنجلترا في تنظيم كأس أوروبا عام 2028.

مع ساوثغيت، استقر أصحاب القمصان البيضاء في مرتفعات الكرة الأوروبية، لكنهم تعثروا مرتين في الخطوة الأخيرة، في النهائي أمام إيطاليا عام 2021 بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي، ثم بعد ثلاث سنوات أمام إسبانيا (1-2) في برلين.

تعرض ساوثغيت الذي يشتهر بهدوئه لانتقادات شديدة بسبب الأسلوب المتحفظ الذي اعتمده من دون أي بريق على الرغم من وفرة المواهب في التشكيلة، وعلى أرض الملعب وعلى مقاعد البدلاء: جود بيلينغهام، ديكلان رايس، كوبي ماينو، بوكايو ساكا، فيل فودين، كول بالمر، القائد والهداف هاري كاين.

قد يكون توخل القادم من خارج حدود المملكة أقل عرضة للضغط المستمر والمفرط في بعض الأحيان.

وبات توخل ثالث أجنبي فقط يشغل هذا المنصب بعد السويدي الراحل سفن-غوران إريكسن (2001-2006) والإيطالي فابيو كابيلو (2007-2012).

نجح هذا الرهان والوصفة السحرية مع الهولندية سارينا فيغمان مدربة السيدات بطلات أوروبا عام 2022، اللواتي حللن في المركز الثاني في مونديال 2023.

واختارت صحيفة «ذا صن» التي تشتهر بقربها من المحافظين، الفكاهة اللاذعة للترحيب بتوخل، حيث نشرت على صفحتها الأولى، الأربعاء، عبارة بالألمانية هي الترجمة للأغنية الشهيرة «كرة القدم تعود إلى الوطن» التي تنشدها الجماهير الإنجليزية في الملعب.