مارتينيز: رونالدو شخصية أيقونية في منتخب البرتغال... يحمّس الجماهير

رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)
رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)
TT

مارتينيز: رونالدو شخصية أيقونية في منتخب البرتغال... يحمّس الجماهير

رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)
رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)

يُعدّ التزام النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مثالاً يُحتذى به لزملائه في منتخب البرتغال، حسب مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز، وذلك بعد أن ألهب وصوله إلى أسكوتلندا لخوض «دوري الأمم الأوروبية» في كرة القدم حماسة الجماهير.

وبدلاً من استخدام ملعب «هامبدن بارك» للتمارين، حيث ستلعب البرتغال مع مضيفتها اليوم (الثلاثاء)، قرر الضيوف اعتماد ملعب «سانت ميرين» في بايسلي لتحضيراتهم قبل المواجهة، وأدى ذلك إلى قدوم مئات المتفرجين لإلقاء نظرة على أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

قال مارتينيز، في مؤتمر صحافي سبق المباراة: «عندما تصل إلى ملعب، في مكان كهذا، أعتقد أنك تتعرف على شخصية أيقونية ومسيرة لاعب فريد».

وتابع كلامه عن لاعب النصر السعودي البالغ 39 عاماً، قائلاً: «لا يوجد لاعب آخر مع أكثر من 200 مباراة دولية كمثال، عدد الأهداف التي سجلها والألقاب التي أحرزها».

وأضاف: «بالنسبة إليّ، من السهل إدارة لاعب بمقدوره مساعدة الفريق على تحقيق الفوز. الباقي تفاصيل؛ لأنها حالة فريدة، وأعتقد أن بمقدورنا كلنا التعلّم من الوجود بقربه».

وتعرّض رونالدو غالباً لانتقادات لفشله في التسجيل مع منتخب بلاده الذي خرج من ربع نهائي «كأس أوروبا 2024» أمام فرنسا.

لكن مارتينيز يستمر بالدفع بنجم ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي سابقاً الذي سجل هدفه الدولي الـ133، السبت، خلال الفوز على بولندا 3 - 1 في وارسو.

وأكد مارتينيز أن ابن ماديرا سيكون جاهزاً لخوض مباراة أسكوتلندا «لا شك لديّ بأن كريستيانو بعد خوضه 60 دقيقة (السبت) بمقدوره خوض المباراة الثانية. لا أعرف ما إذا كان سيبدأ أو سينهي المباراة، لكنه سيشارك بالطبع».

فازت البرتغال في مبارياتها الثلاث في المجموعة الأولى من المستوى الأول لـ«دوري الأمم»، واقتربت من التأهل إلى ربع النهائي المقرر في مارس (آذار).


مقالات ذات صلة

ناغلسمان مدرب ألمانيا: إصابة أونداف ليست خطيرة

رياضة عالمية غروس وغوسينس وأندريتش وشادي وأونداف يقفون على أرض الملعب قبل بداية مباراة ألمانيا وهولندا (د.ب.أ)

ناغلسمان مدرب ألمانيا: إصابة أونداف ليست خطيرة

قلل يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا من خطورة إصابة دينيز أونداف بعد غياب المهاجم عن الفوز 1-صفر على هولندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ديشان أشاد بمواني عقب المباراة (أ.ف.ب)

دوري الأمم الأوروبية: ديشان يجني ثمار ثقته في كولو مواني

أثنى ديدييه ديشان مدرب فرنسا على المهاجم راندال كولو مواني بعدما سجل ثنائية قاد بها المنتخب للفوز 2 - 1 خارج أرضه على بلجيكا اليوم الاثنين في المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

وسائل إعلام سويدية تزعم التحقيق مع مبابي بتهمة الاغتصاب

أعرب ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بخضوع كيليان مبابي، قائد الفريق للتحقيق بتهمة الاغتصاب في السويد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية لوتشيانو سباليتي (أ.ب)

سباليتي مدرب إيطاليا يحذر من خطورة إسرائيل

قال لوتشيانو سباليتي، مدرب إيطاليا، إنه لم يستقرّ على التشكيلة الأساسية التي يخوض بها مواجهة إسرائيل، الاثنين، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية برونو فرنانديز (إ.ب.أ)

فرنانديز قائد يونايتد: أتحمل مسؤولية المعاناة في الوصول إلى الشباك

أكد برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عزمه على استعادة لمسته التهديفية.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
TT

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)

لفهم مارسيلو بيلسا «الرجل... الآلة» من المفيد أن تقرأ عن تخصصه: روتين أرض التدريب المعروف باسم «كرة القتل».

وفق شبكة «The Athletic»، يصفه اللاعبون بأنه الوحش البدني المطلق، الذي يُفرض أسبوعياً على أي فريق يديره بيلسا.

إن بيلسا يدفع لاعبي كرة القدم إلى حدود لم يصلوا إليها من قبل. وعندما تؤتي أساليبه ثمارها، كما حدث في ليدز يونايتد، فإن مفاتيح المدينة تنتظره، ولكن عندما تزعج مثله العليا وغرائبه الرياضيين، فإنها تولد الضجيج الذي يُسمع حالياً في أوروغواي، حيث توجد همسات عن معسكر غير سعيد.

أصبح بيلسا، 69 عاماً، مدرباً وطنياً لأوروغواي منذ 17 شهراً. وفي البداية، كان كل شيء على ما يرام، إذ تجاوزت نتائج أوروغواي التوقعات، بما في ذلك أول فوز خارج أرضها على الأرجنتين منذ عام 1937.

ولكن بعد ذلك، ومن العدم، جاءت مقابلة لاذعة من لويس سواريز، الذي حذّر من أن شدة نظام بيلسا من شأنها أن تجعل أوروغواي «تنفجر». فهل كان مهاجم ليفربول السابق يطلق العنان لكلماته فقط أم أن البيت يحترق؟

كانت مهمة تدريب أوروغواي مناسبة لبيلسا، فهو يحب البلاد، ويمضي جزءاً كبيراً من وقت فراغه هناك. ويقول من حوله إنه يفتقد صخب إدارة النادي اليومية، لكن كرة القدم الدولية أبقته في اللعبة.

وكانت أيضاً فرصة لتكرار الفرحة التي منحها لتشيلي، لكن وفقاً لسواريز، فإن الابتسامات نادرة، حيث يقول إن اللاعبين يتعرضون لضغوط شديدة. إن نفور بيلسا من التفاعل الشخصي لا يلقى استحساناً. وتحدث سواريز عن عبوس بيلسا في ألعاب الورق التي يلعبها الفريق، وإبكاء داروين نونيز لاعب ليفربول.

سواريز، الذي اعتزل اللعب الدولي الشهر الماضي، ليس قديساً لدرجة أن تعليقاته يجب أن تؤخذ على أنها مؤكدة، لكن لاعب الوسط فيديريكو فالفيردي أيدها. وقال فالفيردي: «ما قاله لويس صحيح تماماً. لم يكذب أبداً».

وتحدث فالفيردي عن إصلاح المشاكل، لكن يوم الجمعة، خسرت أوروغواي مباراة في تصفيات كأس العالم أمام بيرو. لقد أسفرت آخر ثلاث مباريات تأهيلية عن تحقيق نقطتين ولم يُسجل فيها أي هدف.

بعد الهزيمة أمام بيرو، تعامل بيلسا مع تعليقات سواريز بهدوء. وقال: «أعلم أن سلطتي قد تأثرت، لكن رد فعل اللاعبين كان كما كان عندما بدأت العمل هنا».

هناك تمييز يجب إجراؤه بين ليدز وأوروغواي. ففي ليدز، وفي دوري الدرجة الأولى، أدرك الفريق أنه يعمل تحت قيادة أفضل مدرب قد يلعبون معه على الإطلاق. ولا يشعر لاعبو كرة القدم الأكثر نخبوية، مثل سواريز، بهذه الطريقة بالضرورة، ربما يكونون أقل ميلاً إلى الانجراف مع تيار الرحلة المتهورة.

كان زواج أوروغواي وبيلسا زواجاً منطقياً، ربما كان حباً وقد يكون كذلك. ويأتي اختبار آخر للعلاقة عندما يلتقي منتخب أوروغواي مع الإكوادور الثلاثاء، ولكن في غياب استراتيجية لتنقية الأجواء، يقول التاريخ إن قصة بيلسا مع أوروغواي ستكون أقرب إلى مأساة شكسبيرية منها إلى قصة حب عميقة.