«دوري أوروبا»: إيطاليا تلقن إسرائيل درسا قاسيا وفرنسا تعبر بلجيكا

فرنسا على قمة المجموعة بفوز مهم على بلجيكا (رويترز)
فرنسا على قمة المجموعة بفوز مهم على بلجيكا (رويترز)
TT

«دوري أوروبا»: إيطاليا تلقن إسرائيل درسا قاسيا وفرنسا تعبر بلجيكا

فرنسا على قمة المجموعة بفوز مهم على بلجيكا (رويترز)
فرنسا على قمة المجموعة بفوز مهم على بلجيكا (رويترز)

عزز منتخب إيطاليا موقعه في صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا بفضل فوزه العريض على ضيفه الإسرائيلي 4/ 1 في الوقت الذي اقتنص فيه منتخب فرنسا فوزا غاليا من مضيفه البلجيكي 2 /1 الإثنين في الجولة الرابعة من دور المجموعات.

ويتصدر منتخب إيطاليا ترتيب المجموعة برصيد عشر نقاط مقابل تسع نقاط لفرنسا في المركز الثاني وأربع نقاط لبلجيكا في المركز الثالث وظلت إسرائيل بلا رصيد في المركز الأخير.

وعلى ملعب جوزيبي مياتزا، أنهى منتخب إيطاليا الشوط الأول متقدما بهدف سجله ماتيو ريتيجي من ضربة جزاء في الدقيقة 41.

وفي الشوط الثاني أضاف جيوفاني دي لورينزو الهدف الثاني للأزوري في الدقيقة 54 ثم رد محمد ابو فاني بهدف لإسرائيل في الدقيقة 66.

وتكفل دافيد فراتيسي بتسجيل الهدف الثالث لإيطاليا في الدقيقة 72 وبعدها بسبع دقائق أحرز جيوفاني دي لورينزو الهدف الثاني له والرابع لأصحاب الأرض.

وأعلنت مدينة أوديني الإيطالية حالة التأهب القصوى قبل المبارة وسط الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أنه جرى تشديد الإجراءات الأمنية، خاصة في "منطقةحمراء" حول ملعب فريولي، الذي تم عزله عن بقية المدينة من خلال وضع حواجز وأعمدة.

وتولت قوة كبيرة من الشرطة حماية اللاعبين والجماهير، كما تم توفير حماية إضافية للفنادق التي يتواجد بها الفريقان.

وجرى تنظيم مظاهرة مؤيدة لفلسطين في مدينة أوديني مساء الإثنين، بمشاركة الآلاف.

وكان من المقرر أن يلتقي المنتخب الإسرائيلي مع نظيره البلجيكي في بلجيكا الشهر الماضي، ولكنها لم تقام هناك بسبب مخاوف أمنية لدى السلطات البلجيكية. وأقيمت المباراة في المجر، حيث يلعب المنتخب الإسرائيلي المباريات التي تقام على أرضه هناك بسبب الصراع الحالي.

وستقام ثالث مباراة خارج ديار إسرائيل في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل أمام فرنسا على ستاد دو فرانس.

وعلى ملعب الملك بودوان، انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله، إذ تقدم راندال كولو مواني مهاجم باريس سان جيرمان بهدف لديوك فرنسا من ضربة جزاء في الدقيقة 35 لكن لويس أوبيندا أدرك التعادل لبلجيكا في الثواني الأخيرة للشوط الأول.

وتقمص كولو مواني دور البطولة وسجل الهدف الثاني له ولمنتخب فرنسا في الدقيقة 62، وأنهى الديوك المباراة بعشرة لاعبين لطرد أوريلين تشواميني لاعب ريال مدريد في الدقيقة 76 لكنهم حافظوا على تقدمهم حتى النهاية.


مقالات ذات صلة

ناغلسمان مدرب ألمانيا: إصابة أونداف ليست خطيرة

رياضة عالمية غروس وغوسينس وأندريتش وشادي وأونداف يقفون على أرض الملعب قبل بداية مباراة ألمانيا وهولندا (د.ب.أ)

ناغلسمان مدرب ألمانيا: إصابة أونداف ليست خطيرة

قلل يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا من خطورة إصابة دينيز أونداف بعد غياب المهاجم عن الفوز 1-صفر على هولندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ديشان أشاد بمواني عقب المباراة (أ.ف.ب)

دوري الأمم الأوروبية: ديشان يجني ثمار ثقته في كولو مواني

أثنى ديدييه ديشان مدرب فرنسا على المهاجم راندال كولو مواني بعدما سجل ثنائية قاد بها المنتخب للفوز 2 - 1 خارج أرضه على بلجيكا اليوم الاثنين في المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)

مارتينيز: رونالدو شخصية أيقونية في منتخب البرتغال... يحمّس الجماهير

يُعدّ التزام النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مثالاً يُحتذى به لزملائه في منتخب البرتغال، حسب مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

وسائل إعلام سويدية تزعم التحقيق مع مبابي بتهمة الاغتصاب

أعرب ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بخضوع كيليان مبابي، قائد الفريق للتحقيق بتهمة الاغتصاب في السويد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية لاعبو منتخب نيجيريا خلال التأهب للعودة لبلادهم بعد بقائهم ساعات في مطار الأبرق (إكس)

منتخب نيجيريا يعود إلى أبوجا منسحباً... والاتحاد الليبي: نأسف للإزعاج

عاد المنتخب النيجيري لكرة القدم الاثنين إلى بلاده بعد قراره عدم خوض مباراته مع مضيفه الليبي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)

منتخب نيجيريا يعود إلى أبوجا منسحباً... والاتحاد الليبي: نأسف للإزعاج

لاعبو منتخب نيجيريا خلال التأهب للعودة لبلادهم بعد بقائهم ساعات في مطار الأبرق (إكس)
لاعبو منتخب نيجيريا خلال التأهب للعودة لبلادهم بعد بقائهم ساعات في مطار الأبرق (إكس)
TT

منتخب نيجيريا يعود إلى أبوجا منسحباً... والاتحاد الليبي: نأسف للإزعاج

لاعبو منتخب نيجيريا خلال التأهب للعودة لبلادهم بعد بقائهم ساعات في مطار الأبرق (إكس)
لاعبو منتخب نيجيريا خلال التأهب للعودة لبلادهم بعد بقائهم ساعات في مطار الأبرق (إكس)

عاد المنتخب النيجيري لكرة القدم الاثنين إلى بلاده بعد قراره بعدم خوض مباراته مع مضيفه الليبي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة عام 2025 في المغرب، وذلك على خلفية مزاعم عن «معاملة غير إنسانية» في ليبيا.

ونشرت قناة «تي في سي» النيجيرية مقطع فيديو للاعبي المنتخب النيجيري وهم يصعدون إلى الطائرة مرفقة إياه بـ«خبر عاجل: (لاعبو) النسور الممتازة يغادرون ليبيا بعد ساعات من احتجازهم كـرهائن في المطار».

ثم أصدر الاتحاد النيجيري للعبة بياناً لاحقاً قال فيه «غادر الوفد النيجيري مطار الأبرق في تمام الساعة 15:05 متجهاً إلى مدينة كانو، ثم العاصمة الاتحادية أبوجا».

وقال مدير الاتصالات في الاتحاد النيجيري أديمولا أولاجيري في وقت سابق «قرر لاعبو المنتخب عدم خوض المباراة ويقوم مسؤولو الاتحاد النيجيري بإجراءات لعودة اللاعبين إلى البلاد».

كما أشار إلى أنه تم إرسال شكوى إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بهذا الخصوص.

وبقي أفراد منتخب نيجيريا في مطار الأبرق المهجور في ليبيا لأكثر من 15 ساعة بعد هبوط طائرتهم التي كان من المفترض أن تحط في مطار بنغازي لكن تم تحويلها إلى مطار الأبرق.

وكشف قائد المنتخب النيجيري ويليام تروست - ايكونغ بأن اللاعبين لن يخوضوا المباراة ولن يستقلوا حافلة من الأبرق إلى بنينا في ضواحي بنغازي حيث تقام المباراة، لأن الرحلة تستغرق 3 ساعات.

وقال «كقائد للفريق وبموافقة جميع أفراده قررنا عدم خوض المباراة»، مضيفاً «ليحصلوا على النقاط».

وتابع «لن نقبل بالسفر براً إلى أي مكان حتى بمؤازرة أمنية لأن الأمر ليس آمناً. يمكننا أن نتصور أي نوع من الفنادق أو الطعام الذي سنحصل عليه إذا ما واصلنا الرحلة».

كتب بعدها «يبدو أن طائرتنا يتم تزويدها بالوقود بينما نتحدث ويجب أن نغادر إلى نيجيريا قريباً... لن نتعامل أبداً مع دولة زائرة في مباراة بهذه الطريقة. تحدث الأخطاء ويحدث تأخير لكن ليس عن عمد!».

واتصل الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) بالسلطات النيجيرية والليبية بعد إبلاغه بانقطاع سبل منتخب نيجيريا «في ظروف مقلقة لعدة ساعات في مطار تم توجيههم للهبوط فيه من قبل السلطات الليبية».

وتابع في بيان حول «التجربة المزعجة وغير المقبولة التي مر بها منتخب نيجيريا في ليبيا» أنه أحال الأمر إلى لجنة الانضباط للتحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً للوائح الخاصة.

بدوره، عبّر الاتحاد الليبي لكرة القدم الاثنين عن «قلقه العميق» بشأن تحويل رحلة نيجيريا «إذ نأسف لأي إزعاج قد حدث، نود التأكيد على أن مثل هذه الحوادث قد تحدث نتيجة بروتوكولات روتينية تتعلق بمراقبة الحركة الجوية، إجراءات الأمان، أو التحديات اللوجيستية التي تؤثر على السفر الجوي الدولي».

أضاف في بيان على منصة «إكس»: «نرغب في طمأنتهم بأن تحويل رحلتهم لم يكن متعمداً. ولا توجد أي أسس للاتهامات التي تشير إلى أن فرق الأمن الليبية أو الاتحاد الليبي لكرة القدم قد تسببوا عمداً في هذا الحادث».

وكانت نيجيريا تغلبت على ليبيا 1 - 0 ذهاباً الجمعة في مدينة أويو، فتصدرت المجموعة بسبع نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 لبنين، و3 لرواندا ونقطة لليبيا.

وذكّر الاتحاد الليبي أن «منتخبنا الوطني واجه تحديات كبيرة لدى وصوله إلى نيجيريا الأسبوع الماضي... ورغم الصعوبات التي واجهناها، لم نطلق اتهامات علنية أو نشكك في نزاهة السلطات النيجيرية. كرة القدم، في جوهرها، تهدف إلى توحيد الشعوب».

وكتب فيكتور بونيفايس هداف باير ليفركوزن الألماني على «إكس»: «لقد أصبح الأمر مخيفاً الآن، لقد فهمتم وجهة نظرنا، نريد فقط العودة إلى بلدنا».

وطالب مهاجم نيجيريا السابق فيكتور ايكبيبا الذي رافق وفد بلاده إلى ليبيا بإنزال أقسى العقوبات بحق ليبيا وقال في هذا الصدد «إذا كان الاتحاد الأفريقي يدرك عمله، يتعيّن عليه استبعاد ليبيا من الكرة الدولية».

وأضاف «إنه بلد خطير جداً ولا أدري من سمح لليبيا بإقامة مبارياتها البيتية على أرضها».

ودان وزير الرياضة النيجيرية جون إينوه هذه الحادثة بقوله «ندين بشدة المعاملة البغيضة التي تعرض لها لاعبو ومسؤولو المنتخب الوطني الأول. كان المنتخب الوطني في طريقه إلى بنغازي ولكن تم تحويله عند الاقتراب من المطار إلى مطار الأبرق الذي يبعد ساعات عن بنغازي، حيث من المقرر أن تقام المباراة».

وتابع «ظل أفراد الوفد دون رعاية لمدة تزيد عن 15 ساعة تقريباً منذ وصولهم، من دون طعام ولا سكن، وتُركوا في بيئة موبوءة بالبعوض وتم تطويقهم من قبل الأمن الليبي حتى لا يخرجوا من المطار»، مشيراً إلى أن الأولوية بالنسبة إليه هو «سلامة أفراد المنتخب الوطني».

وفي ظل الخصومات وانعدام الأمن منذ سقوط نظام الديكتاتور معمر القذافي ومقتله في العام 2011، انقسمت ليبيا إلى معسكرين متناحرين، يتمثل الأول في الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي تتخذ من طرابلس مقرّاً بقيادة عبد الحميد الدبيبة، بينما يتمثّل الثاني بسلطة تنفيذية مقابِلة بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق وجزء كبير من الجنوب.