رشيد جابر: عُمان تملك الحافز ومواجهة الأردن صعبة

رشيد جابر (منتخب عمان)
رشيد جابر (منتخب عمان)
TT

رشيد جابر: عُمان تملك الحافز ومواجهة الأردن صعبة

رشيد جابر (منتخب عمان)
رشيد جابر (منتخب عمان)

شدد رشيد جابر مدرب منتخب سلطنة عُمان، على أهمية «الحضور الذهني» عند مواجهة الأردن في استاد عمان الدولي ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم غداً (الثلاثاء)، وأوضح أن صعوبة المجموعة الثانية تمكن في تقارب مستويات المنتخبات الستة.

وتحتل عُمان المركز الرابع في المجموعة بـ3 نقاط، متأخرة بفارق نقطة واحدة عن الأردن، بينما تتصدر كوريا الجنوبية والعراق المجموعة الثانية بـ7 نقاط لكل منهما.

وتحتل الكويت المركز قبل الأخير بنقطتين، متفوقة بفارق نقطة واحدة عن منتخب فلسطين، بعد 3 مباريات.

وقال جابر، الذي تولى تدريب عُمان الشهر الماضي، بعد رحيل التشيكي ياروسلاف شيلهافي عقب أقل من 8 أشهر من تعيينه، بمؤتمر صحافي في عمان اليوم (الاثنين): «الحضور الذهني مهم جداً، سواء داخل أو خارج أرضك، وهو مرتبط بأداء الفريق والجهد المبذول. استعداداتنا جيدة وبدأت بمباراة الكويت في الجولة الماضية. مباراة الغد مهمة وصعبة لأنها أمام فريق يملك عناصر جيدة ومنظم دفاعياً، ونتمنى الخروج بنتيجة إيجابية. إذا أردنا الذهاب بعيداً في التصفيات، فيتعين علينا أن نكون جيدين دائماً، خصوصاً بعدما عدنا للمنافسة من جديد، لكن لدينا تحدٍ آخر غداً».

وخسرت عُمان في أول جولتين أمام العراق 1 - صفر، وكوريا الجنوبية 3 - 1، قبل أن تُلحق بالكويت هزيمة ثقيلة 4 - صفر يوم الخميس الماضي.

وأضاف المدرب العُماني: «صعوبة المجموعة تكمن في تقارب مستويات المنتخبات الستة. كرة القدم تعتمد على تفاصيل صغيرة وما يهمني تقديم أداء جيد قائم على تحرر اللاعبين والأداء بحرية. نملك الحافز لاستكمال المسيرة بتحقيق نتيجة إيجابية والتمسك بحظوظنا في التأهل لكأس العالم. مباراة الغد لا تعتمد على العناصر الفردية بقدر اعتمادها على منظومة الفريق».

ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع جولة أخرى من التصفيات.


مقالات ذات صلة

بوليفارد سيتي تحتضن أول أكاديمية لأوسوليفان للسنوكر في العالم 

رياضة سعودية  افتتح المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه أكاديمية روني أوسوليفان للسنوكر (موسم الرياض)

بوليفارد سيتي تحتضن أول أكاديمية لأوسوليفان للسنوكر في العالم 

 افتتح المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه الإثنين في منطقة بوليفارد سيتي إحدى مناطق موسم الرياض، أكاديمية روني أوسوليفان للسنوكر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ألمانيا هزمت هولندا وتأهلت لربع نهائي دوري الأمم الأوروبية (د.ب.أ)

«دوري أوروبا»: ألمانيا إلى ربع النهائي

بلغ المنتخب الألماني ربع نهائي دوري الامم الاوروبية لكرة القدم بفوزه الصعب على ضيفه الهولندي 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية كان لنادي الشباب نصيب ذهبيتين في التايكوندو (الشرق الأوسط)

«الألعاب السعودية»: الشباب يخطف ذهبيتين في التايكوندو ... والحقباني إخوان لنصف نهائي التنس

اختتمت الاثنين منافسات التايكوندو للشباب في بوليفارد 2، ضمن دورة الألعاب السعودية الثالثة 2024.

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة عالمية فرنسا على قمة المجموعة بفوز مهم على بلجيكا (رويترز)

«دوري أوروبا»: إيطاليا تلقن إسرائيل درسا قاسيا وفرنسا تعبر بلجيكا

عزز منتخب إيطاليا موقعه في صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا بفضل فوزه العريض على ضيفه الإسرائيلي 4/ 1.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة سعودية عرضي كراون جول و دبليو دبليو اي راو بالرياض الشهر المقبل (موسم الرياض)

ترقب لعرض «دبليو دبليو اي» لأول مرة بالرياض نوفمبر المقبل

أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، بالتعاون مع دبليو ديليو اي عن توفر تذاكر عرضي كراون جول و دبليو دبليو اي راو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«برميل البارود» سبب غضب نقابات كرة القدم… و«فيفا» في موقف ضعيف

الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)
الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)
TT

«برميل البارود» سبب غضب نقابات كرة القدم… و«فيفا» في موقف ضعيف

الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)
الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)

تعاون اتحاد اللاعبين المحترفين العالمي (فيفبرو) مع رابطة الدوريات المحلية الأوروبية لتقديم شكوى رسمية ضد «فيفا» لدى المفوضية الأوروبية في بروكسل، الاثنين، مع اشتداد الصراع للسيطرة على تقويم كرة القدم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، وافقت مجالس إدارة «فيفبرو» ورابطة الدوريات الأوروبية، المنظمة التي تمثل الأندية في أكثر من 30 دولة أوروبية، على اتخاذ إجراءات قانونية في يوليو (تموز)؛ لذا فإن هذه الخطوة لا يمكن أن تكون مفاجأة كاملة للهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية. لكن هذه لا تزال خطوة غير مسبوقة وهي دليل آخر على مدى ضعف موقف «فيفا» باعتباره الصوت المهيمن على اللعبة.

في مؤتمر صحافي في العاصمة البلجيكية، جلس قادة نقابات اللاعبين في فرنسا وإيطاليا والنرويج إلى جانب كبار الممثلين من الدوريات البلجيكية والإنجليزية والإسبانية لشرح أنهم لا يحاولون ترك «فيفا» أو السعي للحصول على تعويضات مالية: كل ما يريدونه، كما قالوا، هو التشاور الهادف بشأن التقويم وجميع القضايا الأخرى التي تؤثر عليهم.

وقال ديفيد تيرير، رئيس الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين في أوروبا: «يرفض (فيفا) الاستماع والتفاعل مع اللاعبين، وهم المورد الرئيسي للاعبين في صناعتنا، والذين يتواجدون على أرض الملعب، ويخلقون قوة دافعة لثقافة الترفيه الأوروبية والعالمية، ويدفعون أجسادهم إلى أقصى حد».

وأردف تيرير: «لكننا استمعنا إلى لاعبينا، وتلقينا الرسائل نفسها لفترة طويلة من الزمن، بأنهم يلعبون كثيراً وليس لديهم الوقت الكافي للتعافي. وقبل أسوأ موسم على الإطلاق من حيث عبء العمل، قرر الكثيرون أيضاً التحدث علناً بالرسالة نفسها: كفى».

وافق رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، وهو منتقد لـ«فيفا» منذ فترة طويلة، قائلاً إن النقابات والدوريات «متوافقة بوضوح في حماية المسابقات الوطنية ولاعبيها. من خلال تقديم صيغ جديدة وتوسيع المسابقات من جانب واحد، يعمل (فيفا) فقط لصالحه، دون النظر في الضرر الناتج من ذلك على النظام البيئي لكرة القدم بالكامل».

ويأتي تأكيد هذا التحدي بعد أن واجهت محاولة «فيفا» لتحديد الحد الأقصى للعمولات التي يمكن لوكلاء اللاعبين أن يتقاضوها صعوبات قانونية في العام الماضي، كما فرضت محكمة العدل الأوروبية قيوداً على قدرة الاتحادات الدولية على منع دخول لاعبين جدد إلى السوق.

وكانت هناك انتكاسة قانونية أخرى لـ«فيفا» الأسبوع الماضي عندما أعلنت بعض قواعدها المتعلقة بنظام الانتقالات الدولية أنها غير متوافقة مع قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي بعد معركة قانونية استمرت تسع سنوات رفعها اللاعب السابق لاسانا ديارا.

ويعتقد «فيفا» أنه قادر على حل جميع القضايا التي أثيرت في تلك القضايا، ويوم الاثنين، في الوقت نفسه الذي قدمت فيه رابطة اللاعبين المحترفين والدوريات الأوروبية شكواها، أعلن أنه سيفتح «حواراً عالمياً» حول قواعد الانتقالات في أعقاب حكم ديارا. لكنه لم يواجه قط مثل هذا التحالف الواسع من المنتقدين كما هو الحال في الخلاف حول جدول المباريات الدولية.

كانت نقابات اللاعبين والدوريات مستاءة بالفعل من «فيفا» عندما قرر من جانب واحد توسيع كأس العالم للرجال من 32 إلى 48 فريقاً، بدءاً من بطولة 2026، لكن الشرارة التي أشعلت برميل البارود حقاً كانت إنشاء «فيفا» كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقاً.

مع إقامة النسخة الأولى من البطولة الجديدة في الولايات المتحدة بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز)، يتطلع الكثير من أكبر نجوم اللعبة إلى موسم ممتد آخر، مع المزيد من المباريات أكثر من أي وقت مضى وعدم وجود وقت راحة تقريباً قبل موسم 2025 - 26، والذي ينتهي بكأس العالم الموسعة.

هذا هو السبب في أن اللاعبين بما في ذلك حارس مرمى ليفربول أليسون وثنائي مانشستر سيتي كيفن دي بروين ورودري ومهاجم ريال مدريد كيليان مبابي اشتكوا مؤخراً من التعب وزيادة خطر الإصابة. وحقيقة أن الأربعة إما أصيبوا أو غابوا عن المباريات لإدارة أعباء العمل الخاصة بهم لم تؤكد إلا على أهمية تحذيراتهم.

ولم يستجب الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى الآن للشكوى الرسمية المقدمة إلى المفوضية الأوروبية، لكنه قلل مراراً وتكراراً من تأثير بطولاته الجديدة والموسعة على أعباء عمل اللاعبين، مشيراً إلى أنه مسؤول فقط عن جزء صغير من العدد الإجمالي للمباريات التي تُلعب كل موسم. كما قال إنه الهيئة الوحيدة في كرة القدم التي تعيد توزيع الأموال التي تكسبها للمساعدة في نمو اللعبة على المستوى العالمي.