تصفيات «مونديال 2026»: الأرجنتين لتصحيح المسار... والبرازيل للتقدم في الترتيب

الأرجنتين بطلة العالم تسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات (أ.ب)
الأرجنتين بطلة العالم تسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات (أ.ب)
TT

تصفيات «مونديال 2026»: الأرجنتين لتصحيح المسار... والبرازيل للتقدم في الترتيب

الأرجنتين بطلة العالم تسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات (أ.ب)
الأرجنتين بطلة العالم تسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات (أ.ب)

تسعى الأرجنتين، بطلة العالم، إلى استعادة نغمة الانتصارات عندما تستضيف بوليفيا، الثلاثاء، في الجولة العاشرة من «تصفيات أميركا الجنوبية (كونيمبول)» المؤهلة إلى «مونديال 2026» لكرة القدم، في حين تأمل البرازيل تعزيز موقفها ضمن «المجموعة الموحدة» عندما تستضيف بيرو وصيفة القاع.

وكانت الأرجنتين خسرت أمام كولومبيا 1 - 2 في الجولة الثامنة، لتُمْنَى بأول هزيمة لها في التصفيات، قبل أن تسقط في فخ التعادل مع فنزويلا 1 - 1 في الجولة الماضية قبل 3 أيام.

لكن على الرغم من ذلك، فإن «ألبيسيليستي» بقيت في الصدارة، برصيد 19 نقطة، متقدمة على كولومبيا (16) وأوروغواي (15) والبرازيل (13).

وعاد نجم الأرجنتين وقائدها ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده خلال المباراة ضد فنزويلا، وسيكون موجوداً أيضاً ضد بوليفيا.

بيد أن الفريق سيفتقد حارس مرماه الأساسي ونادي آستون فيلا الإنجليزي، إيميليانو مارتينيز، الذي أُوقف مباراتين بسبب حركة بذيئة وضربه كاميرا التصوير خلال مباراتي الأرجنتين مع تشيلي وكولومبيا الشهر الماضي.

في المقابل، تأمل البرازيل تحقيق فوزها الثاني خلال هذه النافذة عندما تستضيف بيرو؛ لتعزيز موقفها في الترتيب، وذلك بعد عودتها من تشيلي بفوز متأخر 2 - 1.

وبهذا الفوز تنفست البرازيل ومدربها دوريفال جونيور الصعداء، بعد الضغوطات والانتقادات الكبيرة التي وجهت إليهما؛ بسبب النتائج المخيبة لحاملي الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (5)، حتى إن القلق تغلغل إلى نفوس جماهير «راقصي السامبا» من عدم رؤية بلادهم في إحدى نسخ المونديال لأول مرة في تاريخهم.

البرازيل تأمل تحقيق فوزها الثاني خلال هذه النافذة عندما تستضيف بيرو لتعزيز موقفها في الترتيب (أ.ب)

ويغيب عن البرازيل جناح ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، المرشح لإحراز الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية، وزميلُه المدافع في فريق العاصمة الإسباني، إيدر ميليتاو، والحارس الأساسي أليسون بيكر، بداعي الإصابة، وكذلك لاعب وسط وست هام لوكاس باكيتا بسبب تراكم البطاقات.

لكنها ستعتمد على جناحها رافينيا الذي يتألق في صفوف برشلونة الإسباني هذا الموسم، وعلى المهاجمَين رودريغو وغابريال مارتينيلي من ريال مدريد وآرسنال توالياً.

وتبدو مهمة المنتخب البرازيلي سهلة على الورق أمام منتخب بيروفي حقق فوزه الأول في التصفيات خلال الجولة الأخيرة، وكان على أوروغواي الجمعة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.

وللمفارقة، سجل هدفَيْ البرازيل في مرمى تشيلي لاعبَين من نادي بوتافوغو المحلي، هما إيغور جيزوس ولويس هنريكي، وبات جيزوس أول لاعب من ناديه يسجل هدفاً لمنتخب بلاده منذ بيبيتو ضد الدنمارك في «مونديال 1998».

ومنح المدرب دوريفال الفرصة للاعبين الشبان، لا سيما في الدوري المحلي، وقال في هذا الصدد: «تشكيل منتخب بدماء جديدة ليس بالأمر السهل. في المباراة ضد تشيلي كان لدينا 4 لاعبين شاركوا في آخر مباراة بالمونديال».

وتابع: «سنشهد مطبات على الطريق، لكننا سنمتلك منتخباً قوياً خلال سنتين».

وعموماً، يعاني المنتخب البيروفي من عقم في الهجوم؛ حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط في 9 مباريات خلال هذه التصفيات.

وتبرز حالياً مباراة منتخبَي أوروغواي الثالث، والإكوادور الخامس (15 نقطة مقابل 12)، على ملعب «سنتيناريو» في مونتيفيدو.

يعود إلى صفوف أوروغواي قطبا الدفاع خوسيه ماريا خيمينيس وماتياس أوليفيرا بعد انتهاء فترة العقوبة الموقعة عليهما إثر أحداث الشغب التي حدثت خلال «كوبا أميركا» الأخيرة.

ويتأهل أول 6 منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، ويخوض السابع ملحقاً عالمياً. وقد حُسمت 3 نقاط من الإكوادور؛ بسبب تزوير وثائق ولادة بايرون كاستيو في التصفيات السابقة.


مقالات ذات صلة

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)
TT

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس الذي لا يعرف الخسارة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ولعب ميلان مباراة أقل من منافسيه على اللقب، لكن 3 هزائم وضعته في المركز السابع، ويحاول اللحاق بيوفنتوس، الذي يتقدم عليه بمركز واحد.

وقال فونسيكا للصحافيين قبل مباراة السبت: «إنها ليست حاسمة لكنها مهمة، مثل جميع المباريات الأخرى. لا أستطيع أن أقول إن المباراة ضد يوفنتوس أكثر أهمية من المباراة التي تليها (في الدوري) ضد إمبولي؛ لأننا بحاجة إلى انتصارات متتالية. إنها مباراة مختلفة، ولكنني أفكر دائماً بإيجابية. نحن ميلان، ونكنُّ احتراماً كبيراً ليوفنتوس، لكننا لا نهاب مواجهته. نحن هنا مستعدون للفوز».

ويفتقد يوفنتوس هدافه دوسان فلاهوفيتش في هذه المباراة، لكن فونسيكا يعرف قدرات بديله المحتمل تيموثي ويا، إذ سبق له تدريبه في ليل الفرنسي.

وقال فونسيكا: «يوفنتوس يعرف كيف يتكيف بشكل جيد للغاية. لا أعرف ما إذا كان ويا بإمكانه اللعب. ويا سريع للغاية، ويهاجم بعمق، وليس مثل فلاهوفيتش. لن يكون الأمر نفسه بالطبع. سيتعين علينا الاهتمام بشكل أكبر بتحركاته في العمق، وبشكل أقل بمساندته الهجومية؛ لأنه لاعب يقوم بجهد أقل في هذا الجانب».

ورغم أن النتائج لم تكن دائماً في صالح فونسيكا في موسمه الأول مع ميلان، فإنه حقق انتصارات كبيرة في اللحظات المهمة، ضد منافسه إنتر ميلان في الدوري، ومؤخراً ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

وقال فونسيكا: «أعتقد أن الأمر يتعلق بالتحفيز وليس الضغط. من السهل أن تشعر بالحافز ضد إنتر ويوفنتوس وريال مدريد، لكن من الصعب أن تشعر بنفس الحافز عند مواجهة فريق مثل كالياري. الضغوط موجودة دائماً معنا، كل يوم. إذا لم نرغب في تحمُّل الضغوط، فلا ينبغي أن نكون هنا».