​سينر يضمن صدارة تصنيف العام... و69 نقطة تفصل سابالينكا عن شفيونتيك

سابالينكا تلتقط صور سيلفي مع معجبيها (أ.ف.ب)
سابالينكا تلتقط صور سيلفي مع معجبيها (أ.ف.ب)
TT

​سينر يضمن صدارة تصنيف العام... و69 نقطة تفصل سابالينكا عن شفيونتيك

سابالينكا تلتقط صور سيلفي مع معجبيها (أ.ف.ب)
سابالينكا تلتقط صور سيلفي مع معجبيها (أ.ف.ب)

ضمن الإيطالي يانيك سينر صدارة التصنيف العالمي لكرة المضرب في نهاية السنة أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، والألماني ألكسندر زفيريف، فيما باتت البيلاروسية أرينا سابالينكا على بُعد 69 نقطة من المتصدرة البولندية إيغا شفيونتيك.

ولدى الرجال، سيصبح سينر الذي يتصدر التصنيف منذ يونيو (حزيران)، أول إيطالي ينهي السنة في صدارة اللاعبين المحترفين «إيه تي بي»، علماً بأنه يتقدم بأكثر من 4500 نقطة عن ألكاراس.

يانيك سينر (أ.ف.ب)

وبقي الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حامل لقب 24 دورة كبرى، في المركز الرابع أمام الروسي دانييل ميدفيديف، بعد خسارته نهائي دورة شنغهاي للماسترز الأحد أمام سينر بمجموعتين نظيفتين.

أما الأميركي تايلور فريتس الذي رضخ لديوكوفيتش في نصف نهائي الدورة الصينية، فصعد إلى المركز السادس على حساب الروسي أندري روبليف.

كما تقدم النرويجي كاسبر رود مرتبة وأصبح ثامناً، والأسترالي أليكس دي مينور تقدم مرتبتين ليحتل المركز التاسع، فيما خسر البولندي هوبرت هوركاتش أربعة مراكز وأصبح الثاني عشر.

وبعد بلوغه نصف نهائي شنغهاي، ارتقى البولندي توماس ماخاتش (24 عاماً) إلى أفضل مركز في مشواره وأصبح الخامس والعشرين.

شفيونتيك تتصدر تصنيف السيدات بفارق 69 نقطة عن سابالينكا (د.ب.أ)

ولدى السيدات، تقلص الفارق بين المتصدرة شفيونتيك (9785 نقطة) وسابالينكا (9716) إلى 69 نقطة بعد غياب الأولى عن دورة ووهان الصينية، وانفصالها عن مدربها توماس فيكتوروفوسكي، وتتويج الثانية للمرة الثالثة بصعوبة على حساب الصينية جنغ تشينوين.

وأحرزت سابالينكا لقبها الرابع من أصل سبع مواجهات نهائية خاضتها هذا الموسم، بعد أن تُوّجت بلقبين كبيرين، ولقب دورة سينسيناتي الأميركية للألف نقطة.

وعزّزت سابالينكا من حظوظها لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي على حساب شفيونتيك، حيث من المتوقع أن يشتد الصراع بينهما في بطولة «دبليو تي إيه» الختامية المقررة في الرياض الشهر المقبل.

واستعادت الأميركية كوكو غوف المركز الثالث من الأميركية جيسيكا بيغولا، مستفيدة من خروج الأخيرة من ثمن نهائي ووهان.


مقالات ذات صلة

بوليفارد سيتي تحتضن أول أكاديمية لأوسوليفان للسنوكر في العالم 

رياضة سعودية  افتتح المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه أكاديمية روني أوسوليفان للسنوكر (موسم الرياض)

بوليفارد سيتي تحتضن أول أكاديمية لأوسوليفان للسنوكر في العالم 

 افتتح المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه الإثنين في منطقة بوليفارد سيتي إحدى مناطق موسم الرياض، أكاديمية روني أوسوليفان للسنوكر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ألمانيا هزمت هولندا وتأهلت لربع نهائي دوري الأمم الأوروبية (د.ب.أ)

«دوري أوروبا»: ألمانيا إلى ربع النهائي

بلغ المنتخب الألماني ربع نهائي دوري الامم الاوروبية لكرة القدم بفوزه الصعب على ضيفه الهولندي 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية كان لنادي الشباب نصيب ذهبيتين في التايكوندو (الشرق الأوسط)

«الألعاب السعودية»: الشباب يخطف ذهبيتين في التايكوندو ... والحقباني إخوان لنصف نهائي التنس

اختتمت الاثنين منافسات التايكوندو للشباب في بوليفارد 2، ضمن دورة الألعاب السعودية الثالثة 2024.

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة عالمية فرنسا على قمة المجموعة بفوز مهم على بلجيكا (رويترز)

«دوري أوروبا»: إيطاليا تلقن إسرائيل درسا قاسيا وفرنسا تعبر بلجيكا

عزز منتخب إيطاليا موقعه في صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا بفضل فوزه العريض على ضيفه الإسرائيلي 4/ 1.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة سعودية عرضي كراون جول و دبليو دبليو اي راو بالرياض الشهر المقبل (موسم الرياض)

ترقب لعرض «دبليو دبليو اي» لأول مرة بالرياض نوفمبر المقبل

أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، بالتعاون مع دبليو ديليو اي عن توفر تذاكر عرضي كراون جول و دبليو دبليو اي راو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

5 مرشحين لخلافة ساوثغيت

غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)
غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)
TT

5 مرشحين لخلافة ساوثغيت

غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)
غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)

يبدو أن الأمور لم تحسم بعد داخل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حول هوية المدرب الذي سيخلف غاريث ساوثغيت في منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، في الوقت الذي يقود فيه الفريق المدرب المؤقت لي كارسلي.

ولم يُبد كارسلي التزاماً حقيقياً بالعمل في منصب المدير الفني بشكل دائم؛ حيث يوجد مدرب منتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً في المركز الثاني في احتمالات وكالات المراهنات حول توليه المنصب.

وفي السطور التالية تستعرض «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) 5 مرشحين لشغل منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي.

المرشح الأول هو لي كارسلي، ويشغل حالياً منصب المدير الفني المؤقت، ولن يكون هناك أي مشكلة في تصعيده من مدرب منتخب أقل من 21 عاماً إلى المنتخب الأول.

وتسبب كارسلي في إعطاء بعض الانطباعات المربكة حول أدائه مدرباً؛ حيث حقّق بداية جيدة بالفوز في 3 مباريات من أصل 4، وعلى الرغم من ذلك فإن قراراته التكتيكية كانت محل جدل، وجاءت الهزيمة أمام اليونان لتشكّل صدمة كبيرة.

وجوده في منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً هو الأبرز في مسيرته حتى الآن، ويعني وجوده في قائمة رواتب الاتحاد الإنجليزي سهولة تعيينه مدرباً للمنتخب الأول، مع الوضع في الاعتبار إمكانية زيادة راتبه.

المرشح الثاني هو توماس توخيل، ولا يعمل المدرب الألماني منذ إقالته من تدريب بايرن ميونيخ بعد موسم واحد فقط لأسباب رياضية.

لدى توخيل سيرة ذاتية رائعة وضعته في موقف جيد في المراهنات مع توليه تدريب بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ، والفوز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، ورغم ذلك فإن سرعة خروجه من تشيلسي وكذلك في بايرن ميونيخ عززت الشائعات بشأن وجود خلافات مع اللاعبين والإدارة.

ومن المرجّح أن يطلب توخيل راتباً عالياً يتناسب مع خبرته ومسيرته؛ حيث كان يتقاضى 10 ملايين جنيه إسترليني (13 مليون دولار) في العام الذي قضاه مع بايرن.

المرشح الثالث هو غراهام بوتر، وهو مدرب آخر غير مرتبط بتدريب فريق، ولم يتولَّ تدريب أي نادٍ آخر منذ إقالته من تدريب تشيلسي بعدما حضر خلفاً لتوخيل، وذلك بعد 7 أشهر فقط.

حقق سمعة كبيرة في مسيرته من خلال عمله مع برايتون، لكنه عانى في تشيلسي ولم ينجح في إحداث الفارق بسبب التغيير المستمر على مستوى ملكية النادي، لديه سمعة طيبة كمدرب يحب اللعب الهجومي وهو تلميذ للإسباني جوسيب غوارديولا ومواطنه روبرتو مارتينيز.

ذكرت تقارير أن راتبه في تشيلسي وصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، لكن بعد فشله في «ستامفورد بريدج» وافتقاده للتتويج بالألقاب، ربما لن يتقاضى مثل هذا الراتب على مستوى المنتخبات.

المرشح الرابع هو إيدي هاو، ووقع هاو عقداً جديداً مع نيوكاسل الصيف الماضي بحيث يُبقيه هناك حتى عام 2027، وبعدما كان نيوكاسل شرساً في مفاوضاته مع مانشستر يونايتد حول المدير الرياضي دان أشورث، من غير المتوقع أن تتحلى إدارة النادي بالمرونة مع الاتحاد الإنجليزي.

وعلى الرغم من وجوده لسنوات عديدة في الدوري الإنجليزي، فما زال هاو يفتقد الخبرة العالية حيث إنه، بعد قيادته الفريق للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى خلال 20 عاماً، فشل في التأهل بالفريق من دور المجموعات، لكنه أظهر مرونة تكتيكية كبيرة في اختياراته، وأحدث الفارق بالنسبة لبعض اللاعبين مثل جويلنتون.

وبراتب قدره 4 ملايين جنيه إسترليني، لا يوجد هاو ضمن قائمة أعلى 10 مدربين راتباً في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي يجعله خياراً جيداً وغير باهظ بالنسبة للاتحاد الإنجليزي.

المرشح الخامس هو جوسيب غوارديولا، ويوجد المدرب الكاتالوني في مانشستر سيتي منذ عام 2016، ويتمتّع بسجل حافل من الإنجازات هنا، ورغم ذلك فإن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ومن المنتظر التعرف على خطوته المقبلة، في الوقت الذي سيرحل فيه صديقه المقرّب تكسيكي بيغرستين بنهاية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي سيضيف بعداً آخر لقراره.

لا شك أن غوارديولا هو أكثر مدرب مؤهّل لشغل أي منصب تدريبي في العالم، بغض النظر عن إنجازاته العديدة، ليس فقط فيما يتعلق بالبطولات، ولكن أيضاً بكرة القدم التي تلعبها الفرق التي درّبها، وهو الأمر الذي يُعد لا مثيل له، ويضعه في خانة واحد من كبار مفكري اللعبة.

وبوجود مثل تلك المواصفات، فإن راتب غوارديولا لن يكون زهيداً، حيث إنه يتقاضى مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً، ولم يكسر الاتحاد الإنجليزي أبداً حاجز الـ6 ملايين جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي تم دفعه للمدرب الإيطالي فابيو كابيلو، لكنه قد يُضطر إلى كسر الرقم القياسي من أجل إقناع غوارديولا بالانتقال لتدريب المنتخبات.