سباليتي مدرب إيطاليا يحذر من خطورة إسرائيل

لوتشيانو سباليتي (أ.ب)
لوتشيانو سباليتي (أ.ب)
TT

سباليتي مدرب إيطاليا يحذر من خطورة إسرائيل

لوتشيانو سباليتي (أ.ب)
لوتشيانو سباليتي (أ.ب)

قال لوتشيانو سباليتي، مدرب إيطاليا، إنه لم يستقرّ على التشكيلة الأساسية التي يخوض بها مواجهة إسرائيل، اليوم الاثنين، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، محذراً من خطورة المنافس.

وتتصدر إيطاليا المجموعة الثانية من المستوى الأول بفارق نقطة واحدة أمام فرنسا، التي تغلبت 4-1 على إسرائيل، يوم الخميس الماضي، لكن سباليتي تمسّك بالحذر قبل مواجهة إسرائيل، مشدداً على ضرورة تجنب الأخطاء.

وقال سباليتي، في مؤتمر صحافي، الأحد، قبل المواجهة التي تقام في أوديني الإيطالية: «لا أعرف بالضبط التشكيلة الأساسية؛ لأنها مباراة دقيقة جداً محفوفة بالمخاطر الخفية».

لكنه أكد أن الحارس جوجليلمو فيكاريو سيدافع عن عرين إيطاليا، بدلاً من جيانلويجي دوناروما.

وقال سباليتي: «إسرائيل فريق جيد قادر على تقديم أداء جيد، لذا يجب تحقيق التوازن والحفاظ على تنظيم صفوفنا. آمل أن يتمكن فريقنا من السيطرة على المباراة».

وتغلبت إيطاليا 2-1 على إسرائيل في بودابست، ضمن منافسات المجموعة، لكن سباليتي قال إنهم سيتعاملون مع مباراة الاثنين بصورة مختلفة. وأضاف: «لن تخوض إسرائيل المواجهة بالعقلية نفسها التي ظهرت بها أمامنا أو مع فرنسا، حيث ينتظرون، في بعض الأحيان، في العمق، وفي أحيان أخرى يحاولون الضغط عليك».


مقالات ذات صلة

الأندية اللبنانية تواجه أزمة عقود اللاعبين الأجانب بسبب «الحرب الإسرائيلية»

رياضة عربية رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)

الأندية اللبنانية تواجه أزمة عقود اللاعبين الأجانب بسبب «الحرب الإسرائيلية»

مع التدهور الأمني الكبير الذي يعاني منه لبنان، لم يكن القطاع الرياضي بمنأى عن تداعيات هذه الحرب الكارثية. الدوري اللبناني لكرة القدم، الذي كان يتمتع بمشاركة

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية رؤساء رابطة البطولات الأوروبية  واتحاد اللاعبين المحترفين و الدوري الإسباني خلال اجتماع أمس لشكوى الفيفا (رويترز)

الفيفا يستعد لمواجهة ثورة جديدة في نظام انتقالات اللاعبين

فتح الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية لصالح الفرنسي لاسانا ديارا، جدلا كبيرا حول أنظمة انتقالات اللاعبين التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألمانيا هزمت هولندا وتأهلت لربع نهائي دوري الأمم الأوروبية (د.ب.أ)

«دوري أوروبا»: ألمانيا إلى ربع النهائي

بلغ المنتخب الألماني ربع نهائي دوري الامم الاوروبية لكرة القدم بفوزه الصعب على ضيفه الهولندي 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فرنسا على قمة المجموعة بفوز مهم على بلجيكا (رويترز)

«دوري أوروبا»: إيطاليا تلقن إسرائيل درسا قاسيا وفرنسا تعبر بلجيكا

عزز منتخب إيطاليا موقعه في صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا بفضل فوزه العريض على ضيفه الإسرائيلي 4/ 1.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية نيكو وليامز نجم أثلتيك بلباو ومنتخب إسبانيا (رويترز)

نيكو وليامز: مكافحة العنصرية مهمتي في الحياة

قال نيكو وليامز مهاجم منتخب إسبانيا لكرة القدم إن مكافحة العنصرية هي هدف حياته.

«الشرق الأوسط» (بلباو)

«برميل البارود» سبب غضب نقابات كرة القدم… و«فيفا» في موقف ضعيف

الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)
الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)
TT

«برميل البارود» سبب غضب نقابات كرة القدم… و«فيفا» في موقف ضعيف

الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)
الإصابات ضربت عدداً كبيراً من لاعبي أوروبا في الأسابيع الماضية (إ.ب.أ)

تعاون اتحاد اللاعبين المحترفين العالمي (فيفبرو) مع رابطة الدوريات المحلية الأوروبية لتقديم شكوى رسمية ضد «فيفا» لدى المفوضية الأوروبية في بروكسل، الاثنين، مع اشتداد الصراع للسيطرة على تقويم كرة القدم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، وافقت مجالس إدارة «فيفبرو» ورابطة الدوريات الأوروبية، المنظمة التي تمثل الأندية في أكثر من 30 دولة أوروبية، على اتخاذ إجراءات قانونية في يوليو (تموز)؛ لذا فإن هذه الخطوة لا يمكن أن تكون مفاجأة كاملة للهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية. لكن هذه لا تزال خطوة غير مسبوقة وهي دليل آخر على مدى ضعف موقف «فيفا» باعتباره الصوت المهيمن على اللعبة.

في مؤتمر صحافي في العاصمة البلجيكية، جلس قادة نقابات اللاعبين في فرنسا وإيطاليا والنرويج إلى جانب كبار الممثلين من الدوريات البلجيكية والإنجليزية والإسبانية لشرح أنهم لا يحاولون ترك «فيفا» أو السعي للحصول على تعويضات مالية: كل ما يريدونه، كما قالوا، هو التشاور الهادف بشأن التقويم وجميع القضايا الأخرى التي تؤثر عليهم.

وقال ديفيد تيرير، رئيس الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين في أوروبا: «يرفض (فيفا) الاستماع والتفاعل مع اللاعبين، وهم المورد الرئيسي للاعبين في صناعتنا، والذين يتواجدون على أرض الملعب، ويخلقون قوة دافعة لثقافة الترفيه الأوروبية والعالمية، ويدفعون أجسادهم إلى أقصى حد».

وأردف تيرير: «لكننا استمعنا إلى لاعبينا، وتلقينا الرسائل نفسها لفترة طويلة من الزمن، بأنهم يلعبون كثيراً وليس لديهم الوقت الكافي للتعافي. وقبل أسوأ موسم على الإطلاق من حيث عبء العمل، قرر الكثيرون أيضاً التحدث علناً بالرسالة نفسها: كفى».

وافق رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، وهو منتقد لـ«فيفا» منذ فترة طويلة، قائلاً إن النقابات والدوريات «متوافقة بوضوح في حماية المسابقات الوطنية ولاعبيها. من خلال تقديم صيغ جديدة وتوسيع المسابقات من جانب واحد، يعمل (فيفا) فقط لصالحه، دون النظر في الضرر الناتج من ذلك على النظام البيئي لكرة القدم بالكامل».

ويأتي تأكيد هذا التحدي بعد أن واجهت محاولة «فيفا» لتحديد الحد الأقصى للعمولات التي يمكن لوكلاء اللاعبين أن يتقاضوها صعوبات قانونية في العام الماضي، كما فرضت محكمة العدل الأوروبية قيوداً على قدرة الاتحادات الدولية على منع دخول لاعبين جدد إلى السوق.

وكانت هناك انتكاسة قانونية أخرى لـ«فيفا» الأسبوع الماضي عندما أعلنت بعض قواعدها المتعلقة بنظام الانتقالات الدولية أنها غير متوافقة مع قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي بعد معركة قانونية استمرت تسع سنوات رفعها اللاعب السابق لاسانا ديارا.

ويعتقد «فيفا» أنه قادر على حل جميع القضايا التي أثيرت في تلك القضايا، ويوم الاثنين، في الوقت نفسه الذي قدمت فيه رابطة اللاعبين المحترفين والدوريات الأوروبية شكواها، أعلن أنه سيفتح «حواراً عالمياً» حول قواعد الانتقالات في أعقاب حكم ديارا. لكنه لم يواجه قط مثل هذا التحالف الواسع من المنتقدين كما هو الحال في الخلاف حول جدول المباريات الدولية.

كانت نقابات اللاعبين والدوريات مستاءة بالفعل من «فيفا» عندما قرر من جانب واحد توسيع كأس العالم للرجال من 32 إلى 48 فريقاً، بدءاً من بطولة 2026، لكن الشرارة التي أشعلت برميل البارود حقاً كانت إنشاء «فيفا» كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقاً.

مع إقامة النسخة الأولى من البطولة الجديدة في الولايات المتحدة بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز)، يتطلع الكثير من أكبر نجوم اللعبة إلى موسم ممتد آخر، مع المزيد من المباريات أكثر من أي وقت مضى وعدم وجود وقت راحة تقريباً قبل موسم 2025 - 26، والذي ينتهي بكأس العالم الموسعة.

هذا هو السبب في أن اللاعبين بما في ذلك حارس مرمى ليفربول أليسون وثنائي مانشستر سيتي كيفن دي بروين ورودري ومهاجم ريال مدريد كيليان مبابي اشتكوا مؤخراً من التعب وزيادة خطر الإصابة. وحقيقة أن الأربعة إما أصيبوا أو غابوا عن المباريات لإدارة أعباء العمل الخاصة بهم لم تؤكد إلا على أهمية تحذيراتهم.

ولم يستجب الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى الآن للشكوى الرسمية المقدمة إلى المفوضية الأوروبية، لكنه قلل مراراً وتكراراً من تأثير بطولاته الجديدة والموسعة على أعباء عمل اللاعبين، مشيراً إلى أنه مسؤول فقط عن جزء صغير من العدد الإجمالي للمباريات التي تُلعب كل موسم. كما قال إنه الهيئة الوحيدة في كرة القدم التي تعيد توزيع الأموال التي تكسبها للمساعدة في نمو اللعبة على المستوى العالمي.