كارسلي يلتزم الصمت بشأن مستقبله رغم الفوز على فنلندا

لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)
لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)
TT

كارسلي يلتزم الصمت بشأن مستقبله رغم الفوز على فنلندا

لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)
لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)

أبدى لي كارسلي سعادته برؤية إنجلترا تعود إلى المسار الصحيح في حملتها بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بفوزها 3 - 1 خارج أرضها على فنلندا، الأحد، لكن المدرب المؤقت التزم الصمت إزاء طموحاته في الحصول على المنصب بشكل دائم.

وتحتل إنجلترا المركز الثاني في المجموعة الثانية من المستوى الثاني برصيد 9 نقاط من 4 مباريات متساوية مع اليونان، المتصدرة التي لعبت مباراة أقل، بينما تتذيل فنلندا المجموعة دون نقاط. وسجّل جاك غريليش وترينت ألكسندر - أرنولد وديكلان رايس أهداف إنجلترا اليوم في الملعب الأولمبي في هلسنكي، ليعود الفريق إلى الطريق الصحيحة في دوري الأمم، بعد خسارته المذلة أمام اليونان، يوم الخميس الماضي.

وبينما عبّر كارسلي عن سعادته بردّ فعل فريقه، بعد الهزيمة المؤلمة في ويمبلي، وهي أول خسارة له منذ استقالة سلفه غاريث ساوثغيت، فإنه التزم الصمت حين سئل مرة أخرى عن طموحاته الوظيفية.

وقال كارسلي، الذي قاد منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً منذ 2021، قبل أن يتولى منصب المدرب المؤقت للمنتخب الأول: «هذه الوظيفة تحتاج لمدرب من طراز عالمي رفيع، فاز بالألقاب، وما زلت على الطريق نحو ذلك».

وأضاف: «قلتها مراراً... مهمتي تشمل 6 مباريات، وأنا سعيد بذلك. أتشرف بهذه المهمة، وأستمتع بها، رغم أن الوضع لم يكن كذلك في آخر يومين. لست معتاداً على الخسارة مع منتخب إنجلترا، ولا أتقبل الخسارة بسهولة».

ومع ذلك، أشاد غريليش ورايس بالمدرب المؤقت بعد الفوز.

وقال رايس: «بثّ روحاً جديدة في الفريق، وكان صريحاً معنا، وطلب منا اللعب بحرية. كما تشاهدون نقدم أداء جيداً جداً ونستمتع باللعب تحت قيادته. ستكون هناك عقبات على طول الطريق. هكذا هي كرة القدم. إنها رياضة متقلبة، ولا شيء يكون مثالياً أبداً».

ورفع غريليش، الذي استبعده ساوثغيت من تشكيلة منتخب إنجلترا لبطولة أوروبا 2024، رصيده الآن إلى 4 أهداف مع منتخب بلاده، بعدما وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 18 من مسافة قريبة. وجاء اثنان من هذه الأهداف تحت قيادة كارسلي.

وقال غريليش: «مهما حدث مع مدرب إنجلترا، فإن الناس سيقولون دائماً أشياء سلبية. قبل ذلك كان الناس يطالبون بمشاركة كل اللاعبين المهاجمين، لكن الأمر لم ينجح (في مباراة الخميس أمام اليونان). لا أفهم ذلك، هذا أمر يمكن أن يحدث في المباريات... إنه مدرب كبير وأحب اللعب تحت قيادته».


مقالات ذات صلة

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التعادل السلبي حكم مواجهة استقلال طهران وباختاكور (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوية»: السلبية تخيم على مواجهة الاستقلال وباختاكور

خيم التعادل السلبي على مباراة استقلال طهران الإيراني مع ضيفه باختاكور الأوزبكي الاثنين في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عربية السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، إن فريقه يطمح بقوة للتتويج مجدداً بلقب دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (نادي بيراميدز)

يورتشيتش: بيراميدز يعيش أفضل حالاته الفنية

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز الاثنين إن فريقه يعيش أفضل حالاته الفنية قبل مواجهة ساغرادا الأنجولي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.