دورة ووهان: سابالينكا تتخطى تشينوين بصعوبة... وتُحرز اللقب للمرة الثالثة

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
TT

دورة ووهان: سابالينكا تتخطى تشينوين بصعوبة... وتُحرز اللقب للمرة الثالثة

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المُصنّفة الثانية عالمياً، الأمَرَّين، قبل أن تهزم الصينية جنغ تشينوين السابعة 6-3 و5-7 و6-3، وتُحرز لقب دورة ووهان الصينية للألف نقطة، في كرة المضرب للمرة الثالثة، الأحد.

وجاءت المواجهة حامية الوطيس بين اللاعبتين، ونجحت البيلاروسية في نهاية المطاف في خطف الفوز، بعد لقاء ماراثوني دام ساعتين و40 دقيقة.

وباتت البيلاروسية أول لاعبة تُحرز اللقب 3 مرات، بعد أن تُوّجت سابقاً في العامين 2018 و2019.

وحافظت سابالينكا على سجلها الخالي من أي هزيمة في ووهان (17-0).

وأحرزت سابالينكا لقبها الرابع من أصل 7 مواجهات نهائية خاضتها هذا الموسم، بعد أن تُوّجت بلقبين كبيرين، ولقب دورة سينسيناتي الأميركية للألف نقطة.

وعزّزت سابالينكا من حظوظها لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي على حساب البولندية إيغا شفيونتيك؛ حيث من المتوقع أن يشتد الصراع بينهما في بطولة دبليو تي إيه الختامية المقررة في الرياض الشهر المقبل.

ودخلت جنغ تشينوين مواجهة الأحد ولم يسبق لها أن فازت بأي مجموعة في المواجهات الثلاث السابقة التي جمعتهما، وكانت جميعها في بطولات كبرى، وخلال الأشهر الـ13 الأخيرة.

وأمام حشد جماهيري كبير، بلغ 13 ألفاً، كان من المرتقب أن تكون المواجهة أصعب على سابالينكا، خصوصاً أنّ جنغ لعبت أمام جمهورها.

واستهلت البيلاروسية اللقاء بكسر إرسال منافستها، لتتقدم 4-2، مستفيدة من خطأ مزدوج لجنغ.

وحسمت البيلاروسية المجموعة الأولى بعد 38 دقيقة من خلال إرسال ساحق.

وبدا أنّ سابالينكا في طريقها لتحقيق الفوز بسهولة، عندما كسرت إرسال الصينية في الشوط الثالث من المجموعة الثانية، بيد أنّ جنغ لم تكن قد قالت كلمتها بعد.

وردّت المصنّفة السابعة عالمياً بقوة، ونجحت في كسر إرسال سابالينكا للمرة الأولى على الإطلاق.

واحتدمت المواجهة بعد أن انتزعت صاحبة الأرض التقدم 5-3 في المجموعة الثانية، لكنّ سابالينكا صارعت مرة أخرى للعودة، وعادلت النتيجة 5-5.

وكان الشوط الثاني عشر مهمّاً للغاية؛ حيث تمكنت جنغ من تحقيق رغبة الجمهور الغفير، عبر انتزاعها المجموعة 7-5.

وضربت سابالينكا بقوة في المجموعة الثالثة والفاصلة، كاسرة إرسال منافستها لتتقدم 3-0.

ونجحت جنغ في العودة من بعيد، لكنّها لم تتمكن من الذهاب أبعد منذ ذلك، لتحسم سابالينكا اللقاء بعد ساعتين و40 دقيقة.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: 11 ديسمبر المقبل موعداً للتصويت على استضافة السعودية لمونديال 2034

رياضة سعودية مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

«فيفا»: 11 ديسمبر المقبل موعداً للتصويت على استضافة السعودية لمونديال 2034

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الأحد جدول أعمال كونغرس الفيفا الاستثنائي (عن بُعد) الذي سيعقد يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية ألكسندر بافلوفيتش يستعد للمشاركة أمام هولندا (د.ب.أ)

ناغلسمان: بافلوفيتش سيعود أمام هولندا

قال يوليان ناغلسمان مدرب المنتخب الألماني إن لاعب خط الوسط ألكسندر بافلوفيتش سيعود من الإصابة ليشارك في مباراة أمام هولندا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ديكلان رايس يسجل الهدف الثالث لإنجلترا في فنلندا (د.ب.أ)

«دوري أمم أوروبا»: إنجلترا تتعافى وتهزم فنلندا بالثلاثة

فاز المنتخب الإنجليزي 3-1 على فنلندا، بفضل أهداف جاك غريليش، وترينت ألكسندر-أرنولد، وديكلان رايس في الملعب «الأولمبي» في هلسنكي، الأحد.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
رياضة سعودية التايلاندية باتي تافاتاناكيت (الشرق الأوسط)

الرياض تحتضن سلسلة بطولة أرامكو لفرق الغولف نهاية الشهر

أعلنت غولف السعودية، الأحد، بدء العد التنازلي لتنظيم خاتمة جولات موسم 2024، من سلسلة بطولة أرامكو للفرق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

حافظت بولندا على مركزها في المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم منذ انطلاق المسابقة.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
TT

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)

حافظت بولندا على مركزها في المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، منذ انطلاق المسابقة، لكن خسارتها أمام البرتغال، السبت، سلّطت الضوء على كفاحها المستمر لمضاهاة أداء الفرق الأوروبية الكبرى.

وفازت بولندا على أسكوتلندا 3 - 2 خارج أرضها بركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة الافتتاحية، لكنها خسرت 1 - صفر في كرواتيا، قبل هزيمتها 3 - 1 على أرضها أمام البرتغال، مما أدى إلى كشف معاناة المنتخب البولندي أمام منافسيه من المستوى الأول.

وعلى الرغم من الاعتماد على أحد أفضل المهاجمين على الساحة، وهو روبرت ليفاندوفسكي الذي يلعب في برشلونة، فإن بولندا افتقرت إلى الأفكار والثقة لتحدي المنتخب البرتغالي المهيمن.

وأُصيب المهاجم صاحب الخبرة بخيبة أمل بعد المواجهة التي اجتذبت الجماهير، وبِيعت جميع التذاكر على الفور تقريباً؛ إذ كانت مواجهة مرتقبة بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال ليفاندوفسكي: «لا يقتصر الأمر على قلة الفرص في منطقة جزاء المنافس، بل نادراً ما لعبنا داخل منطقة جزاء (البرتغال)، دور المهاجم هو محاولة فعل شيء هناك، لكن في بعض الأحيان لا يوجد فرص يمكن صنع شيء منها، يجب أن نحقّق التوازن بين اللعب الدفاعي الجيد، وصناعة الفرص في الهجوم. يوجد نقص في التخطيط والمخاطرة، ونهاجم بشكل عشوائي في بعض الأحيان».

وأردف مهاجم بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند السابق: «في كرة القدم لا يمكنك فعل شيء بنسبة 90 في المائة، عليك أن تنجز الأمور بنسبة 100 في المائة، وتأكد من أنك إذا قمت بذلك فسيفعله البقية أيضاً».

ويدرك المدرّب ميخاو بروبيرش الذي يتولى المسؤولية منذ عام، قدرات بولندا جيداً، ولا يخشى خوض التجارب بحثاً عن حلول جديدة.

وقال روبرتو مارتينيز مدرّب البرتغال: «تعجبني فلسفة المدرب بروبيرش، يمكنك أن ترى أنه يخاطر، وأن الفريق يحاول اللعب بشكل هجومي وبضغط، اليوم كان الأمر أكثر صعوبةً بالنسبة له؛ لأننا لعبنا بشكل جيد للغاية».

وبدأ بروبيرش أمام البرتغال بلاعب خط وسط ليغيا وارسو ماكسيميليان أويديله (19 عاماً)، الذي تلقّى أول استدعاء له للمنتخب الأول.

ونشأ أويديله في أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي، وانتقل إلى ليغيا في الصيف الماضي، وأثار الإعجاب منذ ذلك الحين، ليس فقط في الدوري البولندي، ولكن أيضاً في دوري المؤتمر الأوروبي.

ولكن الظهور لأول مرة مع المنتخب ضد أبطال أوروبا 2016 شكّل تحدياً كبيراً للغاية بالنسبة للاعب الشاب، الذي حلّ ياكوب مودر، الأكثر خبرةً، بديلاً له بعد 66 دقيقة.

وتستضيف بولندا التي تحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى بالمستوى الأول برصيد 3 نقاط، كرواتيا، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب نارودوي في وارسو، الذي شكّل حصناً للمنتخب لمدة عامين.

وفازت بولندا في 8 مباريات، وتعادَلت في اثنتين من مبارياتها الـ10 السابقة على أرضها، بما في ذلك فوز مفاجئ 1 - صفر على ألمانيا العام الماضي.