«دورة شنغهاي»: سينر يكرّس تفوّقه على ديوكوفيتش... ويحرز اللقب

سينر لحظة التتويج باللقب وبجانبه نوفاك (إ.ب.أ)
سينر لحظة التتويج باللقب وبجانبه نوفاك (إ.ب.أ)
TT

«دورة شنغهاي»: سينر يكرّس تفوّقه على ديوكوفيتش... ويحرز اللقب

سينر لحظة التتويج باللقب وبجانبه نوفاك (إ.ب.أ)
سينر لحظة التتويج باللقب وبجانبه نوفاك (إ.ب.أ)

كرّس الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، تفوّقه في الفترة الأخيرة على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الرابع، بعد أن تغلب عليه في نهائي «دورة شنغهاي الصينية للماسترز» في كرة المضرب 7 - 6 (4 - 7) و6 - 3 الأحد.

وحرم سينر نظيره ديوكوفيتش المُتوَّج بـ24 لقباً ضمن البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) من الفوز بلقبه الـ100 في مسابقات الفردي.

وسبق أن ضمن سينر صدارة التصنيف العالمي للاعبي كرة المضرب في نهاية السنة، بعد بلوغه السبت نهائي «دورة شنغهاي» على حساب التشيكي توماش ماخاتش، الـ33 عالمياً، 6 - 4، 7 - 5.

وسيصبح سينر الذي يتصدر التصنيف منذ يونيو (حزيران)، أول إيطالي ينهي السنة في صدارة اللاعبين المحترفين.

وضمن الإيطالي هذا اللقب الشرفي حتى قبل إقامة الدورات الأخيرة في السنة، أبرزها بطولة «إيه تي بي» الختامية التي تجمع أفضل 8 لاعبين في تورينو بين 10 و17 نوفمبر (تشرين الثاني).

وهذا الفوز الثالث توالياً لسينر على حساب ديوكوفيتش، كما بات اللاعبان متساويين في المواجهات المباشرة بـ4 انتصارات لكل منهما، بعد المواجهة الثامنة بينهما.

وفشل ديوكوفيتش في الفوز للمرة الخامسة في «حديقته» في شنغهاي، وكذلك الفوز بأول «دورة ماسترز للألف نقطة» هذا الموسم. منذ عام 2018، كان يفوز دائماً بما لا يقل عن دورة واحدة للألف كل عام.

وجاءت المجموعة الأولى متقاربة جداً بين اللاعبَين، حيث لم يتمكّن أحدهما من كسر إرسال الآخر.

لكن في شوط كسر التعادل، نجح الإيطالي في انتزاع السيطرة، كاسراً إرسال ديوكوفيتش في نقطته الأولى ليتقدم فيما بعد 5 - 1.

حاول المصنّف الأول عالمياً سابقاً الصمود، وردَّ من خلال تقليص النتيجة إلى 3 - 6. فشل سينر في المحاولة التالية لحسم الشوط، لكنه لم يتأخر لانتزاعها في المحاولة الثانية.

أما اللحظة المفصلية الأخرى فكانت في الشوط الرابع من المجموعة الثانية، عندما كسر سينر إرسال ديوكوفيتش ليتقدم 3 - 1 ثمّ 5 - 2 قبل أن يحسم المباراة من دون أي مشكلات.


مقالات ذات صلة

ناغلسمان: بافلوفيتش سيعود أمام هولندا

رياضة عالمية ألكسندر بافلوفيتش يستعد للمشاركة أمام هولندا (د.ب.أ)

ناغلسمان: بافلوفيتش سيعود أمام هولندا

قال يوليان ناغلسمان مدرب المنتخب الألماني إن لاعب خط الوسط ألكسندر بافلوفيتش سيعود من الإصابة ليشارك في مباراة أمام هولندا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ديكلان رايس يسجل الهدف الثالث لإنجلترا في فنلندا (د.ب.أ)

«دوري أمم أوروبا»: إنجلترا تتعافى وتهزم فنلندا بالثلاثة

فاز المنتخب الإنجليزي 3-1 على فنلندا، بفضل أهداف جاك غريليش، وترينت ألكسندر-أرنولد، وديكلان رايس في الملعب «الأولمبي» في هلسنكي، الأحد.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
رياضة سعودية التايلاندية باتي تافاتاناكيت (الشرق الأوسط)

الرياض تحتضن سلسلة بطولة أرامكو لفرق الغولف نهاية الشهر

أعلنت غولف السعودية، الأحد، بدء العد التنازلي لتنظيم خاتمة جولات موسم 2024، من سلسلة بطولة أرامكو للفرق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

حافظت بولندا على مركزها في المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم منذ انطلاق المسابقة.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية كودي خاكبو مهاجم منتخب هولندا (رويترز)

المهاجم الهولندي خاكبو يتوقع مساحات أمام ألمانيا

يعتقد كودي خاكبو، مهاجم منتخب هولندا، أن فريقه سيحظى بمساحات أكبر للهجوم أمام ألمانيا بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
TT

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)

حافظت بولندا على مركزها في المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، منذ انطلاق المسابقة، لكن خسارتها أمام البرتغال، السبت، سلّطت الضوء على كفاحها المستمر لمضاهاة أداء الفرق الأوروبية الكبرى.

وفازت بولندا على أسكوتلندا 3 - 2 خارج أرضها بركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة الافتتاحية، لكنها خسرت 1 - صفر في كرواتيا، قبل هزيمتها 3 - 1 على أرضها أمام البرتغال، مما أدى إلى كشف معاناة المنتخب البولندي أمام منافسيه من المستوى الأول.

وعلى الرغم من الاعتماد على أحد أفضل المهاجمين على الساحة، وهو روبرت ليفاندوفسكي الذي يلعب في برشلونة، فإن بولندا افتقرت إلى الأفكار والثقة لتحدي المنتخب البرتغالي المهيمن.

وأُصيب المهاجم صاحب الخبرة بخيبة أمل بعد المواجهة التي اجتذبت الجماهير، وبِيعت جميع التذاكر على الفور تقريباً؛ إذ كانت مواجهة مرتقبة بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال ليفاندوفسكي: «لا يقتصر الأمر على قلة الفرص في منطقة جزاء المنافس، بل نادراً ما لعبنا داخل منطقة جزاء (البرتغال)، دور المهاجم هو محاولة فعل شيء هناك، لكن في بعض الأحيان لا يوجد فرص يمكن صنع شيء منها، يجب أن نحقّق التوازن بين اللعب الدفاعي الجيد، وصناعة الفرص في الهجوم. يوجد نقص في التخطيط والمخاطرة، ونهاجم بشكل عشوائي في بعض الأحيان».

وأردف مهاجم بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند السابق: «في كرة القدم لا يمكنك فعل شيء بنسبة 90 في المائة، عليك أن تنجز الأمور بنسبة 100 في المائة، وتأكد من أنك إذا قمت بذلك فسيفعله البقية أيضاً».

ويدرك المدرّب ميخاو بروبيرش الذي يتولى المسؤولية منذ عام، قدرات بولندا جيداً، ولا يخشى خوض التجارب بحثاً عن حلول جديدة.

وقال روبرتو مارتينيز مدرّب البرتغال: «تعجبني فلسفة المدرب بروبيرش، يمكنك أن ترى أنه يخاطر، وأن الفريق يحاول اللعب بشكل هجومي وبضغط، اليوم كان الأمر أكثر صعوبةً بالنسبة له؛ لأننا لعبنا بشكل جيد للغاية».

وبدأ بروبيرش أمام البرتغال بلاعب خط وسط ليغيا وارسو ماكسيميليان أويديله (19 عاماً)، الذي تلقّى أول استدعاء له للمنتخب الأول.

ونشأ أويديله في أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي، وانتقل إلى ليغيا في الصيف الماضي، وأثار الإعجاب منذ ذلك الحين، ليس فقط في الدوري البولندي، ولكن أيضاً في دوري المؤتمر الأوروبي.

ولكن الظهور لأول مرة مع المنتخب ضد أبطال أوروبا 2016 شكّل تحدياً كبيراً للغاية بالنسبة للاعب الشاب، الذي حلّ ياكوب مودر، الأكثر خبرةً، بديلاً له بعد 66 دقيقة.

وتستضيف بولندا التي تحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى بالمستوى الأول برصيد 3 نقاط، كرواتيا، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب نارودوي في وارسو، الذي شكّل حصناً للمنتخب لمدة عامين.

وفازت بولندا في 8 مباريات، وتعادَلت في اثنتين من مبارياتها الـ10 السابقة على أرضها، بما في ذلك فوز مفاجئ 1 - صفر على ألمانيا العام الماضي.