عاد يوفنتوس الإيطالي إلى كنف رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، كما أعلن رئيسها القطري ناصر الخليفي، الخميس، خلال جمعيتها العمومية في أثينا.
وكان يوفنتوس، النادي الأكثر نجاحاً في إيطاليا، قد تخلّى عن رابطة الأندية الأوروبية، إثر سعيه -إلى جانب أندية أخرى- بإطلاق مشروع دوري السوبر الأوروبي في أبريل (نيسان) 2021، لكنه لم يبصر النور إثر انتقادات كبيرة من أنصار الأندية، وتهديدات الهيئات الكروية الكبرى مثل الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (ويفا).
وقال الخليفي: «يسعدني أن أرحب بعودة يوفنتوس إلى عائلتنا. الآن، جميع أندية الدرجة الأولى في أكثر من 20 دولة هي أعضاء في رابطة الأندية الأوروبية».
وسعى يوفنتوس، الذي كان يرأسه أندريا أنييلي، إلى أن يكون واحداً من 12 نادياً مؤسساً لدوري السوبر الأوروبي، إلى جانب ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، ومجموعة من الفرق من الدوري الإنجليزي.
ومنذ فشل مشروع دوري السوبر، تعرض أنييلي لحظر طويل من ممارسة كرة القدم من السلطات الإيطالية، بعد أن أدانه اتحاد كرة القدم في البلاد هو ويوفنتوس بسلسلة من الجرائم المالية.
ولا يزال المشروع حيّاً من الناحية الفنية، ويتم من قبل شركة «آي 22 سبورتس مانجمنت»، التي تعمل على الترويج لنسخة منقحة من المنافسة القارية المنفصلة، التي تضم 64 فريقاً تلعب في 3 درجات.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، قضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بأن حظر دوري السوبر الذي فرضته الهيئات الإدارية الحالية للرياضة كان مخالفاً لقانون الاتحاد الأوروبي.