مدرب اليابان: الجمهور السعودي سيحجب «صوتي»... وادعموا مانشيني

إيندو قال إنه حزين لأجل فهد المولد ويستذكر هدفه «الجميل»

هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان (تصوير: علي خمج)
هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب اليابان: الجمهور السعودي سيحجب «صوتي»... وادعموا مانشيني

هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان (تصوير: علي خمج)
هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان (تصوير: علي خمج)

قال هاجيمي مورياسو، مدرب المنتخب الياباني، إنه سيمنح لاعبي منتخب «الساموراي» التعليمات قبل بدء اللقاء؛ خشية احتجاب صوته في المباراة بسبب أصوات جماهير المنتخب السعودي.

ويستضيف الأخضر السعودي نظيره منتخب اليابان في قمة منافسات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وتحدث مورياسو في المؤتمر الصحافي الذي سبق اللقاء: «ستكون مباراة قوية في ملعب المنتخب السعودي، وهو منتخب قوي، ونطمح في الفوز والعودة لليابان بالنقاط الثلاث».

وأضاف: «جاهزون بخطة للمنتخب السعودي، الجمهور سيكون كبيراً، وصوتي لن يصل للاعبين غدًا أثناء المباراة، وإذا كانت هناك أخطاء تكتيكية أثناء المباراة فسنتحدث قبل وبين الشوطين، نعم هناك أخطاء أمام الصين ودائماً نحاول إصلاحها».

ومضى في حديثه: «مانشيني من أفضل المدربين في العالم بعيداً عن النتائج، وأتمنى من الجمهور السعودي أن يدعم مانشيني»، مضيفاً: «استعدادي لمباراة الغد من أجل الفوز، وأتشرف بالفوز على المدرب مانشيني».

وعن خسارته أمام السعودية قبل 3 سنوات، قال: «مباراتنا قبل ثلاث سنوات بعيدة عن مباراة اليوم، أكثر اللاعبين تطوروا، والتكتيك تطور، واللاعبون لدينا أكثر بالدوريات العالمية، نلعب كل مباراة على حدة، ونعطي 100 في المائة من التركيز في كل مباراة».

وتاروا إيندو لاعب منتخب اليابان المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي (تصوير: علي خمج)

من جانبه، تحدث وتاروا إيندو، لاعب منتخب اليابان والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، وقال: «هي مباراة خارج ملعبنا، والجمهور السعودي سيكون حاضراً وموجوداً، وسنخرج فائزين بالنقاط الثلاث وسط أجواء حارة في المباراة».

وأضاف: «بعد خسارتنا في كأس آسيا لم يحصل تغيير داخل المنتخب بشكل كبير، وكنا حريصين على الاستمرار والتركيز على الجانب التكتيكي».

وأشار: «خطة المدرب واضحة جداً للمباراة، والمباراة قوية والملعب سيكون صاخباً غداً، وقد أتحدث مع المدرب لتوصيل ما يريده للاعبين، وأيضاً هناك متسع للحديث بين الشوطين»، موضحاً: «إذا خرجنا بنتيجة غير إيجابية، فنحن مؤمنون أننا سنكون فريقاً قوياً في آسيا».

وختم نجم منتخب اليابان الحديث: «أنا حزين لسماع خبر الكابتن فهد المولد، وأتمنى له الشفاء، أتذكر أنه شارك أمامنا وسجل هدفاً جميلاً علينا. اللاعبون السعوديون محترفون ولديهم مهارات، والدوري السعودي قوي ولكن لن نخاف غداً».


مقالات ذات صلة

الإصابات تضرب صفوف البرازيل قبل مواجهتي تشيلي والبيرو

رياضة عالمية جيماريش وإندريك خلال تدريبات البرازيل (أ.ف.ب)

الإصابات تضرب صفوف البرازيل قبل مواجهتي تشيلي والبيرو

يواجه منتخب البرازيل لكرة القدم وضعا ليس مألوفا بالنسبة له في ظل ضغوط متزايدة وشكوك خلال استعداداته لمباراتين حاسمتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)
رياضة سعودية لاعبو الأخضر يمازحون بعضهم قبل انطلاق التدريبات (تصوير: علي خمج)

«المرح والمشاغبات» عنوان تدريب الأخضر الأخير قبل مواجهة اليابان

وسط أجواء غلب عليها المرح والمشاغبات بين اللاعبين، اختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مساء الاربعاء استعداداته لمواجهة منتخب اليابان.

علي العمري (جدة ) نواف العقيّل (جدة )
رياضة سعودية سعود عبدالحميد لاعب روما أحد أبرز أوراق الأخضر في المباراة (المنتخب السعودي)

تصفيات آسيا: «الأخضر» وجمهوره في مواجهة اليابان الساعية للانتقام

على وقع ذكرياته البطولية الرائعة في ملعب الجوهرة المشعة بجدة، يخوض المنتخب السعودي، اليوم (الخميس)، مواجهة قوية أمام اليابان، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات آسيا

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية ميسي إنتظم في تدريبات الأرجنتين وجاهز لقيادة المنتخب أمام فنزويلا (ا ف ب)

ميسي يعود لقيادة الأرجنتين أمام فنزويلا... والبرازيل لاستعادة الهيبة على حساب بيرو

يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته أمام فنزويلا وبوليفيا في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة سعودية مباريات الأخضر الآسيوية دائماً ما تحظى بتغطية إعلامية واسعة (الشرق الأوسط)

210 تصاريح إعلامية لتغطية مباراة الأخضر واليابان

تستقطب مباراة المنتخب السعودي ونظيره الياباني الخميس ضمن تصفيات آسيا المونديالية اهتمام وسائل الإعلام من كلا البلدين.

نواف العقيّل (الرياض )

ميسي يعود لقيادة الأرجنتين أمام فنزويلا... والبرازيل لاستعادة الهيبة على حساب بيرو

ميسي إنتظم في تدريبات الأرجنتين وجاهز لقيادة المنتخب أمام فنزويلا (ا ف ب)
ميسي إنتظم في تدريبات الأرجنتين وجاهز لقيادة المنتخب أمام فنزويلا (ا ف ب)
TT

ميسي يعود لقيادة الأرجنتين أمام فنزويلا... والبرازيل لاستعادة الهيبة على حساب بيرو

ميسي إنتظم في تدريبات الأرجنتين وجاهز لقيادة المنتخب أمام فنزويلا (ا ف ب)
ميسي إنتظم في تدريبات الأرجنتين وجاهز لقيادة المنتخب أمام فنزويلا (ا ف ب)

يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته أمام فنزويلا وبوليفيا في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين تأمل البرازيل في نفض غبار هزائمها عندما تحلّ ضيفة على تشيلي قبل أن تستقبل البيرو.

وحصل المنتخب الأرجنتيني متصدر المجموعة الموحدة على جرعة ثقة إضافية بانضمام قائده صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات لمواجهتي فنزويلا في عقر دارها اليوم، قبل أن يستقبل بوليفيا في العاصمة بوينس آيرس، الثلاثاء المقبل.

وتعززت ثقة الأرجنتين في قدرة ميسي (37 عاماً) على المشاركة بعد تعافيه من إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها في الفوز على كولومبيا 1 – 0، بعد وقت إضافي في نهائي مسابقة كوبا أميركا في يوليو (تموز)، وجعلته يغيب عن مباراتي بلاده خلال الجولتين الماضيتين من التصفيات في الفوز على تشيلي (3 - 0) والخسارة أمام كولومبيا (0 - 1) في سبتمبر (أيلول)، في ثاني هزيمة في التصفيات لأبطال العالم بعد السقوط أمام الأوروغواي (0 - 2) في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكان ميسي الذي عاد إلى المستطيل الأخضر الأسبوع الماضي مع ناديه إنتر ميامي الأميركي ليقوده للفوز بـ«درع المشجعين» بعد احتلاله لصدارة الترتيب.

وقال ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين: «ميسي بخير. لقد لعب عدة مباريات لفريقه في الأسابيع الأخيرة، لم يتم استدعاؤه في التوقف الدولي الأخير لأنه كان بحاجة إلى التعافي والحصول على مزيد من الوقت للراحة، وهو ما اتفقنا عليه».

وتابع: «ليو يتدرب مع المنتخب بجدية الآن وهو مستعد ليكون جزءاً من الفريق للعب ضد فنزويلا».

وتتفوق الأرجنتين عندما تواجه فنزويلا، حيث لم تُهزم في آخر سبع مباريات، كما خسرت مرتين فقط في 28 مواجهة. في المقابل، تعرض المنتخب الأرجنتيني لنكسة بسبب الإصابات التي داهمت صفوفه حيث يفتقر أبطال مونديال قطر 2022 لجهود ماركوس أكونيا وأليخاندرو غارناتشو، في حين يغيب الحارس المتألق إيميليانو مارتينيز للإيقاف بسبب سلوكه بعد الخسارة أمام كولومبيا. كما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب خط وسط ليفربول الإنجليزي أليكسيس ماك أليستر الذي استُبدل في الشوط الثاني خلال الفوز على كريستال بالاس 1 - 0 في الدوري في نهاية الأسبوع الماضي.

وأكد سكالوني أن ماك أليستر يتدرب بشكل منفصل ولم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في المباراة الأولى.

وأوضح قائلاً: «في الوقت الحالي، لم يتمكن من الانضمام إلى التشكيلة في التدريب الجماعي. يجب أن نتوخى الحذر في حالته. سنتخذ القرار بشأن ما إذا كان جزءاً من الفريق أو على مقاعد البدلاء أو ما إذا كان سيلعب أمام فنزويلا. لكن على ما يبدو أنه من الصعب عليه أن يشارك».

وتواجه الأرجنتين تحدياً من نوع آخر، إذ صرّح سكالوني بأنه يخشى من عدم إمكانية سفر منتخب بلاده إلى فنزويلا بسبب اقتراب الإعصار «ميلتون» الذي صُنّف في الفئة الخامسة من الساحل الغربي لولاية فلوريدا، حيث أقام المنتخب الأرجنتيني معسكراً في فورت لوبردايل، تحضيراً لسفره إلى مدينة ماتورين الفنزويلية.

وعلّق المدرب الأرجنتيني على ما يحدث، قائلاً: «المباراة مهمة ولكنّ مسألة السلامة هي الأكثر أهمية. نحن قلقون، وننتظر لنرى ما إذا كان بإمكاننا أن نسافر كما هو مخطط له».

ويتجه الإعصار «ميلتون» صوب ساحل ولاية فلوريدا المطل على خليج المكسيك مما تسبب في اختناقات مرورية ونقص في الوقود نتيجة نزوح آلاف السكان، فيما أمر مسؤولون أكثر من مليون شخص بالإخلاء قبل أن يضرب الإعصار منطقة خليج تامبا.

وتقترب الأرجنتين من الوصول إلى نهائيات مونديال 2026، حيث تتصدر المجموعة الموحدة برصيد 18 نقطة بعد 8 جولات، متقدمة بفارق نقطتين عن كولومبيا، وثلاث عن الأوروغواي.

في المقابل، تتساوى فنزويلا (السادسة) بإشراف المدرب الأرجنتيني فرناندو باتيستا، مع البرازيل (الخامسة)، برصيد 10 نقاط لكل منهما، وتحتل حالياً المركز الأخير المؤهل تلقائياً. ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرةً إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً عالمياً.

من جهة أخرى، تحلّ البرازيل ضيفة على تشيلي في سانتياغو باحثةً عن استعادة الروح وسط ضغوط كبيرة على المدرب دوريفال جونيور.

إيدرسون يحرس مرمى البرازيل في غياب أليسون المصاب (ا ف ب)cut out

ومع أنّ دوريفال جونيور لم يُمضِ أكثر من عام، إلا أنه لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن واجه ظروفاً مماثلة، بعدما خسر أربعاً من مبارياته الخمس الأخيرة، كما أنه من المرات النادرة أن يجد نفسه يصارع إلى هذه الدرجة لحجز مكان له في نهائيات كأس العالم.

كما فشلت البرازيل في تقديم أداء مقنع في كأس «كوبا أميركا»، إذ خرجت للمرة الثانية على التوالي من دور الثمانية ببطولة كبرى بعد خسارتها أمام كرواتيا بركلات الترجيح في كأس العالم 2022 في قطر.

وستكون النافذة الدولية الحالية مفصلية لأبطال العالم خمس مرات، في حين ستكون النتائج السلبية مدعاة للقلق لدى الجماهير البرازيلية المتخوفة من عدم رؤية منتخب بلادها في إحدى نسخ المونديال وذلك للمرة الأولى في تاريخ «راقصي السامبا».

حصدت البرازيل عشر نقاط فقط من أصل 24 ممكنة، وتتساوى مع فنزويلا وتتقدم بنقطة واحدة على باراغواي التي ألحقت بها الهزيمة الأخيرة الشهر الماضي (1 - 0) وبوليفيا.

ودعا إيدرسون، حارس مانشستر سيتي الإنجليزي الذي سيحرس مرمى البرازيل، زملاءه إلى الرد بقوة أمام تشيلي من أجل استعادة ثقة الجماهير، وقال: «الجميع في المنتخب، يريد الانتصارات والرد سريعاً في أرض الملعب. نعلم تماماً أن صبر الجماهير بات ينفد، لكن يتعين علينا الرد سريعاً والبدء في الفوز بمباريات لاستعادة المستوى المعهود لأفضل فريق كرة قدم في العالم».

وسيكون على المدرب دوريفال جونيور خوض المباراتين المقبلتين من دون نجمَي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو بداعي الإصابة، وأليسون بيكر حارس ليفربول الإنجليزي وثنائي قلب الدفاع إيدر ميليتاو وجليسون بريمر. ويغيب القائد والهداف نيمار عن الملاعب منذ فترة طويلة إثر إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى قبل نحو عام.

وقال إيدرسون: «أنا وجميع اللاعبين أتينا بطموح كبير. الأمر يعتمد على الظروف، لسوء الحظ، بسبب إصابة أحد زملائي انتهى بي الأمر إلى الحصول على الفرصة لحماية عرين البرازيل. آمل أن أكون لائقاً لمساعدة المنتخب على الفوز. أدرك مدى أهمية المباراة. كانت أول مباراة لي في التصفيات أمام تشيلي، والعودة ضدهم يحمل مذاقاً خاصاً».

ولن يكون أمام البرازيليين أي عذر لعدم تحقيق الفوز، إذ سيواجه المنتخبَين القابعين في ذيل الترتيب، تشيلي والبيرو.

وتبحث كولومبيا (الثانية) عن مواصلة عروضها النارية والممتازة عندما تحلّ ضيفة على بوليفيا. وقدّم المنتخب الكولومبي سلسلة نتائج إيجابية، كان آخرها الفوز اللافت على الأرجنتين 2 - 1 في الجولة الماضية.

وتخوض أوروغواي (ثالثة الترتيب) مباراة في متناول اليد أمام مضيفتها بيرو، باحثةً عن استعادة نغمة الفوز بعدما سقطت في فخ التعادل السلبي أمام باراغواي وفنزويلا في الجولتين الماضيتين.