عجز مدافع المنتخب الفرنسي لكرة القدم إبراهيما كوناتيه «حتى عن إيجاد الكلمات لوصف رعب» الحرب في غزة ولبنان، وذلك رداً على سؤال حول هذا الموضوع، قبل يومين من مباراة بلاده ضد إسرائيل في «دوري الأمم الأوروبية».
وقال لاعب ليفربول الإنجليزي: «ما نراه اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي أمر فظيع»، مضيفاً: «ما يثير قلقي أكثر من أي شيء آخر هم الشباب؛ الجيل الجديد».
وتابع: «إذا كان الكبار يبكون على شاشات التلفزة... فكيف ستكون حال الأطفال حين يفتحون هواتفهم... ويشاهدون مقاطع فيديو لأطفال وكبار مقطوعي الرأس؟».
وأردف: «تخيلوا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ذلك على الصعيد النفسي».
ورأى كوناتيه أن «محاربة الإرهاب شيء؛ ورؤية المدنيين؛ الذين لا علاقة لهم بذلك، يُقتلون بشكل جماعي شيء آخر»، مضيفاً: «أعجز حتى عن إيجاد الكلمات لوصف ذلك، وهذا يؤلمني».
وتحدث كوناتيه الثلاثاء «باسم جميع أعضاء ولاعبي المنتخب الفرنسي»، داعين إلى «السلام في العالم».
وتتواجه فرنسا مع إسرائيل الخميس في بودابست، ثم بلجيكا الاثنين في بروكسل، ضمن «دوري الأمم الأوروبية».