إيمري مدرب أستون فيلا: ننتظر فترة التوقف الدولي من أجل الراحة

الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
TT

إيمري مدرب أستون فيلا: ننتظر فترة التوقف الدولي من أجل الراحة

الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)

أثنى الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، بأداء لاعبيه خلال تعادل الفريق من دون أهداف مع ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، في المرحلة السابعة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويرى إيمري، في تصريحاته لموقع «سكاي سبورتس» الإلكتروني عقب اللقاء، أن نتيجة التعادل تبدو عادلة بالنظر لأداء الفريقين في المباراة، التي أقيمت على ملعب «فيلا بارك».

وقال إيمري: «إنها ليست نتيجة سيئة، لكنها ليست الأفضل، خاصة أن المباراة جرت على ملعبنا. أعتقد أن التعادل عادل لكلا الفريقين بالنظر لأداء كل منهما. ربما في الشوط الثاني سيطرنا أكثر منهم، لكنهم سددوا أيضاً كرة في العارضة».

وأوضح إيمري: «لقد افتقدنا بعض الطاقة، لكنني سعيد لأن التعادل لم يكن أسوأ نتيجة، وفي الشوط الثاني قمنا بتصحيح بعض الأشياء لفرض سيطرتنا على المباراة».

وتابع: «ربما لأن لدينا بعض اللاعبين المصابين. (ليون) بايلي يتحسن لكنه ليس لائقاً تماماً. بعض اللاعبين الآخرين يتعافون أيضاً. هذه هي الفكرة التي لدينا».

وشدد مدرب أستون فيلا: «بالطبع خضنا مباراة صعبة في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع. حاولنا اللعب بالطاقة نفسها وفرض هيمنتنا، لكننا ضد مانشستر يونايتد. التوقعات التي كانت لدي من المباراة هي ما حدثت إلى حد ما».

وكان أستون فيلا تغلب 1 - صفر على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني، في منتصف الأسبوع الماضي بالجولة الثانية من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وفيما يتعلق بإصابة إزري كونسا، لاعب الفريق، التي تعرض لها في المباراة، صرح إيمري لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «لا أعرف، آمل ألا تكون طويلة. آمل أن يتمكن من الراحة في روزنامة المباريات الدولية المقبلة».

وتابع إيمري: «يمكننا الحصول على بعض أيام الراحة (في فترة التوقف الدولي) حتى نتمكن من استعادة طاقتنا ومحاولة الدفع باللاعبين المصابين في الشهر المقبل».

يذكر أن أستون فيلا، الذي سقط في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي بالمسابقة، يوجد في المركز الخامس برصيد 14 نقطة.


مقالات ذات صلة

نجمات التنس يبحثن عن النجاح مع مدربين جدد

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ب)

نجمات التنس يبحثن عن النجاح مع مدربين جدد

انفصلت لاعبة التنس إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، عن مدربها بعد تعاون استمر 3 مواسم، وكذلك فعلت كل من اليابانية أوساكا والأميركية غوف.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني: أتليتيكو مدريد يتطور رغم الهزات

أشاد دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، بالأداء الدفاعي لفريقه، لكنه قال إن هناك حاجة لمزيد من التحسين، بعد أن خسر نقاطاً على ملعب ريال سوسيداد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية أمادو أونانا (رويترز)

أونانا سيغيب عن مباريات بلجيكا في «دوري الأمم»

قال المنتخب البلجيكي، اليوم الاثنين، إن لاعب الوسط، المدافع أمادو أونانا، سيغيب عن مباريات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، هذا الشهر بسبب إصابة في عضلات الفخذ.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
رياضة عالمية كريغ غودوين (رويترز)

غودوين: امتلاك بوبوفيتش «عقلية الفوز» سيساعد أستراليا

قال كريغ غودوين جناح منتخب أستراليا إن لاعبي الفريق شعروا بالحزن لرؤية المدرب غراهام أرنولد يغادر منصبه لكنهم يأملون في التحسن تحت قيادة خليفته توني بوبوفيتش.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية تايلور فريتز (أ.ب)

دورة شنغهاي: فريتز يحسم أخيراً بطاقته إلى الدور الثالث

حسم الأميركي تايلور فريتز، المصنف سابعاً، بطاقته إلى الدور الثالث لدورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بعد 48 ساعة على بداية مباراته مع الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

رغم الانتقادات... ليبرون يسلّم الشعلة إلى ابنه في لحظة تاريخية

ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
TT

رغم الانتقادات... ليبرون يسلّم الشعلة إلى ابنه في لحظة تاريخية

ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)

فعلها ليبرون جيمس أحد أفضل لاعبي كرة السلّة على مرّ التاريخ، وخاض عن عمر 39 عاماً مباراته الأولى إلى جانب نجله الأكبر بروني! صحيح أنّها مجرّد مباراة تحضيرية قبيل انطلاق الموسم الجديد من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لكنها بالتأكيد باتت مدوّنة بحروف من ذهب في التاريخ، فهل ينجح بروني في حمل شعلة والده وسط انتقادات تطوله؟

يوم الأحد، كان الجمهور بانتظار هذه اللحظة منذ أن أعلن ليكرز انتداب بروني في المركز 55 ضمن الدرافت الذي أجري في يونيو (حزيران) الماضي. وأصبح الأمر حقيقة ثابتة عندما شارك ليبرون ونجله معاً على أرض الملعب مطلع الربع الثاني من المباراة الإعدادية التي جمعت ليكرز بفينيكس صنز، وهو اليوم الذي صادف أيضاً عيد ميلاد بروني العشرين.

وقال ليبرون: «خرجنا من الوقت المستقطع ووقفنا جنباً إلى جنب. نظرتُ إليه. كان الأمر أشبه بفيلم «مايتركس» أو شيء من هذا القبيل. لم أشعر بأن الأمر حقيقي. لكن كان من الرائع أن أحظى بهذه اللحظات».

وأضاف ليبرون الذي جعل فرصة اللعب مع ابنه هدفاً في نهاية مسيرته من خلال تمديد عقده لعامين مع ليكرز: «إنه أمر رائع لكلينا، وأكثر من ذلك لعائلتنا... إنها لحظة لن أنساها أبداً».

ورغم أنّ ليكرز خسر اللقاء في نهاية المطاف 114-118 قبل نحو أسبوعين من انطلاق الموسم المنتظم من دوري المحترفين (إن بي إيه)، فإنّ المكاسب كانت كبيرة.

بلغة الأرقام، أنهى ليبرون المباراة بصورة استثنائية أيضاً بتسجيله 19 نقطة في 16 دقيقة فقط من اللعب، لكنّ نجله لم يتمكن من تسجيل أي نقطة في 13 دقيقة لعب.

ورغم الصعوبة التي واجهت بروني، لكنّ مدرب ليكرز الجديد جي جي ريديك كان فخوراً، وقال: «يشرفني حقاً أن أكون جزءاً من هذه اللحظة التاريخية».

وأضاف: «كمشجع لكرة السلة، إنه أمر رائع. وأعتقد أن هذا يقول شيئاً عن استمرارية ليبرون، وروحه التنافسية. كما يوضح مقدار العمل الذي كان على بروني أن يبذله للوصول إلى هنا».

من جانبه، لا يزال جيمس جونيور يحارب الانتقادات في محاولة لفرض ذاته بعيداً عن تأثير ليبرون على شهرته، فاعتبر أنه يستخدم هذه الانتقادات كحافز له.

وقال بروني الذي لعب الموسم الماضي في دوري الجامعات مع جنوب كاليفورنيا: «أنا آخذ كل ذلك (...) وأحوله إلى شيء يغذيني».

شهدت مسيرة بروني القصيرة حتى الآن مع ليكرز تشكيكاً كبيراً من العديد من النقاد والمتابعين حول أهليته أو جاهزيته على الأقل للعب في دوري المحترفين.

وفي يوليو (تموز) الماضي، أكد ريديك أن اختيار بروني جاء فقط بناءً على جدارته، مضيفاً: «ستتاح له فرصة عظيمة ليصبح لاعباً رائعاً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

وفي حين يبدأ ليكرز مشواره على أرضه في الدوري رسمياً أمام مينيسوتا تمبروولفز في 22 الحالي، فإنّه من غير المؤكد أن يستمر بروني في صفوف الفريق. فعلى غرار العديد من النجوم اليافعين، قد ينتهي المطاف ببروني في الدوري التطويري المعروف بـ«جي ليغ».

ولكن بالنسبة للأب المتوج بلقب «إن بي إيه» أربع مرات مع ثلاثة فرق مختلفة ومثلها أفضل لاعب في الدوري، فإن السعادة لا يمكن وصفها، فهو حقق حلماً آخر بعد إنجازاته المكوكية في ملاعب كرة السلّة وآخرها الفوز مع المنتخب الأميركي بذهبية أولمبياد باريس.

وقال الأحد: «إنه أمر مملوء بالحماس والسعادة العارمة أن تتمكن من القدوم إلى العمل كل يوم، والعمل الجاد مع ابنك ومواصلة رؤيته وهو ينمو».

وفيما يقترب ليبرون من سن الاعتزال، فإنه سيكون طامحاً إلى أن يشقّ بروني طريقه نحو النجومية المستحقة في الدوري الأعظم لكرة السلة حول العالم، رغم أنّ المهمة لن تكون سهلة بأن يفك ارتباطه مع والده الذي تحوّل إلى رمز وأيقونة في هذه الرياضة وسيكون طيفه يطارده دائماً.