دورة شنغهاي: سينر يتجاوز إتشيفيري بصعوبة إلى الـ16

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

دورة شنغهاي: سينر يتجاوز إتشيفيري بصعوبة إلى الـ16

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

عانى الإيطالي يانيك سينر والروسي دانييل مدفيديف المصنفان أول وخامساً عالمياً توالياً لبلوغ الدور ثمن النهائي من دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، واحتاج كل منهما إلى قلب خسارته المجموعة الأولى إلى فوز بالثانية والثالثة، الأول أمام الأرجنتيني توماس مارتين إتشيفيري 6 - 7 (3 - 7) و6 - 4 و6 - 2، والثاني أمام الإيطالي الآخر ماتيو أرنالدي 5 - 7 و6 - 4 و6 - 4 الأحد.

في المباراة الأولى، واجه سينر الذي فقد لقبه بطلاً لدورة بكين الأربعاء بخسارته أمام الإسباني كارلوس ألكاراس منافسة قوية من الأرجنتيني في المجموعة الأولى حيث فرض التعادل نفسه حتى الشوط الثاني عشر 6 - 6 قبل الاحتكام إلى شوط فاصل حسمه الأخير لصالحه 7 - 3.

وانتظر الإيطالي الشوط الخامس للمجموعة الثاني كي يكسر إرسال إتشيفيري ويتقدم 3 - 2، لكن رد الأخير لم يتأخر وكان في الشوط التالي مدركاً التعادل 3 - 3.

وكسر سيتر إرسال الأرجنتيني في الشوط السابع وتقدم 4 - 3 قبل أن ينهي المجموعة لصالحه 6 - 4 فارضاً مجموعة ثالثة حاسمة تمكن خلالها من كسر إرسال منافسه مرتين في الشوطين الثالث والثامن قبل أن ينهيها لصالحه 6 - 2 وبالتالي المباراة في ساعتين و38 دقيقة.

وهو الفوز الثاني لسينر على إتشيفيري في مواجهتين جمعتا بينهما حتى الآن.

وأعرب سينر الذي احتاج إلى 11 دقيقة لحسم الشوط السادس في المجموعة الثالثة الحاسمة، عن سعادته بالتأهل وحصوله على يوم راحة كونه سيخوض الثلاثاء الدور ثمن النهائي أمام الأميركي بن شيلتون الرابع عشر أو الإسباني روبرتو كارباييس باينا.

وقال الإيطالي «غداً يوم راحة وهو ما أحتاج إليه حقاً، شعرت به جسدياً اليوم»، مضيفاً «أتيحت لي بعض الفرص في المجموعة الأولى لكني لم أستغلها... أنا سعيد جداً بالطريقة التي تعافيت بها».

وفي الثانية، بدأ مدفيديف المباراة بقوة عندما كسر إرسال الإيطالي المصنف 36 عالمياً في الشوط الأول وتقدم 1 - 0 ثم 3 - 1، قبل أن ينجح الأخير في كسر إرساله في الشوط السادس مدركاً التعادل 3 - 3 ثم فعلها للمرة الثانية في الشوط الثاني عشر منهياً المجموعة الأولى في صالحه 7 - 5.

وتعرض الروسي البالغ من العمر 28 عاماً كثيراً لضغط أرنالدي وتعرض لعقوبتين لانتهاك القواعد وحسمت نقطة من رصيده بعد جدال مع الحكم، لكنه استعاد توازنه ونجح في قلب الطاولة في المجموعتين التاليتين على الإيطالي البالغ من 23 عاماً وحقق فوزه الرابع في أربع مواجهات جمعت بينهما حتى الآن.

كرر مدفيديف السيناريو ذاته في بداية المجموعة الثانية عندما كسر إرسال الإيطالي في الشوط الأول، لكن الأخير رد له التحية مباشرة مدركاً التعادل، قبل أن يفعلها مدفيديف مجدداً في الشوط السابع ويتقدم 4 - 3 ثم حسم المجموعة لصالحه 6 - 4.

وفرض التعادل نفسه في المجموعة الثالثة الحاسمة حتى الشوط الثامن 4 - 4 قبل أن ينجح الروسي في كسر إرسال الإيطالي في التاسع ويتقدم 5 - 4 ثم كسب الشوط العاشر وأنهاها لصالحه 6 - 4 وبالتالي المباراة في ساعتين و44 دقيقة.

ويلتقي الروسي المصنف أول عالمياً سابقاً والذي لم يحرز أي لقب حتى الآن هذا الموسم، في ثمن الدور المقبل مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس أو الفرنسي ألكسندر مولر.

وقال مدفيديف عن منافسه «كنت أتوقع منه أن يلعب بشكل مختلف لكنه لعب بشكل جيد جداً»، مضيفاً «بصراحة، كان ينبغي أن أؤدي بشكل أفضل في المجموعة الأولى. كانت المجموعتان الثانية والثالثة أكثر تقارباً... ربما كانت لديه الأفضلية، ولكن هذا هو السبب في أن كرة المضرب مجنونة. يمكنك الفوز عندما لا تتوقع ذلك، ويمكن أن تخسر عندما تتوقع الفوز. ولكن في النهاية أنا سعيد بالفوز».

ولم يكن اللعب ممكناً إلا تحت سقف الملعب الرئيسي حيث أجبر المطر المباريات في الملاعب الخارجية على التأجيل لليوم الثاني على التوالي.


مقالات ذات صلة

سلوت: القوة منحتنا النقاط الثلاث رغم صعوبة ساوثامبتون

رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: القوة منحتنا النقاط الثلاث رغم صعوبة ساوثامبتون

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بفريقه بعد العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني خلال الانتصار 3 - 2 على ساوثامبتون.

«الشرق الأوسط» (ساوثامبتون)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عربية الإسماعيلي حقق فوزه الأول هذا الموسم (النادي الإسماعيلي)

«الدوري المصري» الإسماعيلي ينتصر على بتروجيت

حقق الإسماعيلي فوزه الأول في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعد تغلبه 1-صفر على ضيفه بتروجت.

«الشرق الأوسط» (الإسماعيلية)
رياضة عالمية ستيف كوبر أقيل من تدريب ليستر سيتي (رويترز)

ليستر سيتي يقيل مدربه ستيف كوبر لسوء النتائج

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، إقالة مدربه ستيف كوبر لسوء نتائج الفريق.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
TT

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات، وشهدوا هدف روبرت ليفاندوفسكي المثير للجدل الذي تم إلغاؤه بداعي التسلل.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم تكن عودتهم أفضل كثيراً. فقد أهدر فريق هانسي فليك نقطتين عندما تعادل 2 - 2 مع سيلتا فيغو، واستقبل هدفين في الدقيقتين 84 و86. لم يسيطروا حقاً على ملعب بالايدوس، ​​وكان أفضل شيء من وجهة نظر برشلونة هو النتيجة.

بدا أن هدفي رافينيا وليفاندوفسكي قد ضمنا فوزاً ثميناً لبرشلونة في ملعب صعب. لكن سيلتا بقي في المنافسة وأعاد الهدفان المتأخران من ألفونزاليز وهوجو ألفاريز الفريقين إلى التعادل بعد طرد مارك كاسادو ببطاقتين صفراوين.

نحلل هنا نقاط الحديث الرئيسية.

الحياة من دون لامين يامال... كان برشلونة من دون يامال مرة أخرى حيث واصل الجناح البالغ من العمر 17 عاماً تعافيه من إصابة الكاحل التي أبعدته عن تشكيلة إسبانيا الأخيرة. ومرة ​​أخرى، كان غيابه ملحوظاً.

لعب الكتالونيون مباراتين من دون يامال هذا الموسم، ضد ريال سوسيداد، وهنا في سيلتا، وفشلوا في الفوز في المباراتين. والدليل المبكر هو أن برشلونة يفتقر إلى الإبداع في خط الهجوم من دونه.

في هذه المباراة، لم يسددوا سوى 4 تسديدات على المرمى، انتهت اثنتان منها بهدفين. وبدا أن برشلونة قد أنقذته كفاءة مهاجميه رافينيا وليفاندوفسكي، حيث استغل كلاهما أخطاء دفاع سيلتا في التسجيل.

ويستمتع كل من الجناح البرازيلي والمهاجم البولندي بأفضل مواسمهما حتى الآن في برشلونة. لقد تحول رافينيا من لاعب كانوا على استعداد للاستماع إلى عروض الانتقال في السابق إلى لاعب يرتدي شارة القيادة بفخر. لعب في مركزه الطبيعي على الجناح الأيمن مع غياب يامال، بينما احتل داني أولمو الجهة اليسرى.

في غضون ذلك، سجّل ليفاندوفسكي 20 هدفاً في 18 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم. ولم ينتهِ نصف الموسم حتى الآن، وهو على بعد 6 أهداف فقط من معادلة حصيلة الموسم الماضي.

ولكن على الرغم من هذه الأرقام، يبدو برشلونة غير قادر على خلق أي شيء من لا شيء من دون يامال. فهم يفتقرون إلى العمق وعدم القدرة على التنبؤ، ولا يمكن أن تأتي عودته قريباً بما فيه الكفاية.

خط وسط فليك في حالة من الفوضى... كانت المشكلة الرئيسية لبرشلونة هي افتقارهم إلى التنظيم. سيلتا فريق يجعل الحياة غير مريحة لخصومهم وقد فعلوا ذلك بالضبط لبرشلونة.

لقد أتقنت الفرق الأخرى فخ التسلل الذي استخدمه فليك، والذي لم يعد يعمل بشكل فعال كما كان في فوزهم 4 - 0 على ريال مدريد أو فوزهم 4 - 1 على بايرن ميونيخ. لم نرَ الضغط العالي الذي ميّز برشلونة فليك هذا الموسم.

كان لاعبو خط الوسط على وجه الخصوص يفتقرون إلى الترابط، على الرغم من أن التشكيلة كانت تبدو واعدة عندما تم الإعلان عنها. عاد غافي إلى التشكيلة الأساسية بعد 13 شهراً من الغياب بسبب إصابته في الرباط الصليبي الأمامي ورافق بيدري وكاسادو.

وكان أفضل خبر هنا هو غافي، الذي لعب بشكل جيد بالنظر إلى أنها كانت المرة الأولى التي يشارك فيها لمدة 75 دقيقة منذ إصابته. ولكن على المستوى الفردي والجماعي، وجد برشلونة نفسه في حالة من الفوضى.

كان هناك افتقار للهدوء على الكرة، وعندما تم استبدال بيدري في الشوط الثاني، أصبح الارتباك أكثر وضوحاً.

كانت مباراة ذهاباً وإياباً بشكل عام، وبدا أن برشلونة قد أنقذ نفسه. ولكن بعد ذلك جاءت الفترة الختامية، عندما عاقبهم سيلتا على أخطائهم.

أخطاء لا داعي لها... إن كثيراً من مشجعي برشلونة سيشعرون وكأنهم ربحوا نقطة بدلاً من خسارة نقطتين، على الرغم من تقدمهم 2 - 0 حتى الدقيقة 84، مع كثير من الأخطاء غير الضرورية التي حسمت مصيرهم.

وشهد الشوط الأول هدنة كبيرة، عندما نجا الظهير الأيسر جيرارد مارتن بأعجوبة من البطاقة الحمراء. وحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة الثانية، لكنه نجا من البطاقة الحمراء الثانية بسبب تدخل قوي على ياغو أسباس الذي أغضب ملعب بالايدوس. وكان قائد سيلتا هو الذي حصل على البطاقة الصفراء بسبب الاحتجاج، وتم استبدال مارتن بهيكتور فورت في الاستراحة.

لكن هذا لم يمنع برشلونة من اللعب بـ10 لاعبين. وحصل كاسادو على الإنذار بسبب عرقلته غونزاليس في الدقيقة 75، ثم حصل على البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخله خارج الكرة على إيليكس موريبا بعد 7 دقائق. واعتذر لاعب الوسط، الذي كان ممتازاً هذا الموسم، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال على «إنستغرام»: «أولاً وقبل كل شيء، أعتذر للفريق والجماهير، فهذه قرارات تُتخذ في جزء من الثانية، ومن الواضح أن قرار اليوم لم يكن القرار الصحيح».

كما تحدث جولز كوندي، الذي أدى ضعف سيطرته وتمريراته الخلفية إلى الهدف الأول لسيلتا، إلى وسائل الإعلام.

وقال الفرنسي لشبكة «دازن»: «أعترف أنني لم أكن في المباراة اليوم. كان خطئي جزئياً هو أننا تعادلنا».

وانتقد فليك فريقه في تصريحاته في المؤتمر الصحافي.

وقال فليك: «لم تكن 10 دقائق، لقد لعبنا مباراة سيئة حقاً. سأتحدث بصراحة، لم نشاهد ما كنا نريد أن نشاهده. لم يكن تحكمنا في الكرة جيداً، مع كثير من الأخطاء أيضاً في الشوط الأول. ليست هذه هي الطريقة التي اعتدنا عليها في اللعب. لم تكن مباراة جيدة. يتعين علينا التحدث عنها وتغييرها».