دي بروين ولوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا لمواجهتي إيطاليا وفرنسا

روميلو لوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا للقاءين المقبلين (أ.ب)
روميلو لوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا للقاءين المقبلين (أ.ب)
TT

دي بروين ولوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا لمواجهتي إيطاليا وفرنسا

روميلو لوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا للقاءين المقبلين (أ.ب)
روميلو لوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا للقاءين المقبلين (أ.ب)

يخوض منتخب بلجيكا مواجهتين قويتين أمام إيطاليا في روما في العاشر من الشهر الحالي، وفرنسا في 14 منه في بروكسل ضمن «دوري الأمم الأوروبية»، من دون نجمَيه كيفن دي بروين المُصاب، وروميلو لوكاكو للراحة، حسب ما أعلن مدرب «الشياطين الحمر» الإيطالي - الألماني دومينيكو تيديسكو، الجمعة.

وبينما أثار دي بروين سابقاً جدلاً واسعاً حول إمكانية اعتزاله دولياً، إلا أنّ لاعب الوسط عاد وطمأن المدرب حول استمراره.

وأوضح تيديسكو: «لقد أجريت محادثة هاتفية طويلة مع كيفن، المصاب في الوقت الحالي. لقد كان متحمساً جداً لفكرة الاستمرار معنا حتى كأس العالم. لقد طلب منا ببساطة أن يبتعد خلال التجمعين المقبلين، كي يريح جسده».

أما في ما يخص لوكاكو فكشف تيديسكو أنّ المهاجم أعرب عن حاجته إلى البقاء في نابولي خلال النافذة المقبلة للراحة.

ودخل إلى التشكيلة المستدعاة من تيديسكو أربعة لاعبين جدد؛ هم: مالك فوفانا (ليون الفرنسي)، وسيريل نغونغ (نابولي الإيطالي)، وماتي سميتس (خنت البلجيكي)، والحارس مارتن فانديفورت (لايبزيغ الألماني).

في المقابل، تم استبعاد كل من توما مونييه، وأرتور فيرميرين، والحارس توماس كامينسكي خلافاً للتشكيلة السابقة في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وكانت بلجيكا هزمت إسرائيل 3 - 1، ثمّ خسرت أمام فرنسا 0 - 2 في الجولتين الافتتاحيتين من «دوري الأمم».

وجاءت التشكيلة لحراسة المرمى: كون كاستيلز (القادسية السعودي)، وماتس سيلز (نوتنغهام فوريست الإنجليزي)، ومارتن فانديفورت (لايبزيغ الألماني). وفي خط الدفاع اختار تيديسكو كلاً من: سيباستيان بورنوف (فولفسبورغ الألماني)، وتيموتي كاستاني (فولهام الإنجليزي)، وماكسيم دي كويبر (كلوب بروج)، وكوني دي فينتر (جنوى الإيطالي)، وزينو ديباست (سبورتنغ البرتغالي)، وفاوت فاس (ليستر سيتي الإنجليزي)، وأرتور تيات (فرنكفورت الألماني)، وماتي سميتس (خنت).

أما لخط الوسط فتم اختيار كل من: شارل دي كيتلار (أتالانتا الإيطالي)، وأرني إنغلز (أوغسبورغ الألماني)، وأوريل مانغالا (ليون الفرنسي)، وأمادو أونانا، ويوري تيليمانس (أستون فيلا الإنجليزي)، ومالك فوفانا (ليون الفرنسي).

وفي خط الهجوم جاءت الاختيارات: يوهان باكايوكو (آيندهوفن الهولندي)، وجيريمي دوكو (مانشستر سيتي الإنجليزي)، ودودي لوكيباكيو (إشبيلية الإسباني)، ولويس أوبندا (لايبزيغ الألماني)، وسيريل نغونغ (نابولي الإيطالي)، ولياندرو تروسار (آرسنال الإنجليزي).


مقالات ذات صلة

فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

رياضة سعودية السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)

فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

تستضيف السعودية، وتحديداً بالعاصمة الرياض، «معركة العمالقة»، 19 من الشهر الحالي، والتي تجمع نخبة من الأبطال العالميين الذين يُعدّون الأبرز في عالم القتال.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية سلمان الدوسري مع ابنه وابنته في مدرجات ملعب الملز (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

وزير الإعلام السعودي في مدرجات «الملز»

أثارت النقلة التاريخية، التي يعيشها نادي القادسية، حنين وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، الذي عاد لمتابعة ناديه من المدرجات.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)

«العدل الأوروبية»: بعض قواعد انتقالات اللاعبين لدى «فيفا» تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي

قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن بعض القواعد التي يطبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن انتقالات اللاعبين، تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا يشيد باستمرارية آرسنال وتألق هافرتز

أشاد ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، الجمعة، بالاستمرارية التي يعيشها فريقه قبل مواجهة ساوثامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السير جيم راتكليف (رويترز)

راتكليف: لستُ صاحب القرار بشأن مستقبل تن هاغ

قال جيم راتكليف، المالك الشريك لمانشستر يونايتد، إنه ليس المسؤول عن اتخاذ قرار بشأن مستقبل مدرب الفريق إريك تن هاغ.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«العدل الأوروبية»: بعض قواعد انتقالات اللاعبين لدى «فيفا» تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي

محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)
محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)
TT

«العدل الأوروبية»: بعض قواعد انتقالات اللاعبين لدى «فيفا» تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي

محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)
محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)

قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن بعض القواعد التي يطبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن انتقالات اللاعبين، تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي.

وأصدرت المحكمة قرارها في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا الذي سعى إلى الحصول على تعويض من «فيفا»، والاتحاد البلجيكي لكرة القدم في إطار نزاع بعد إنهاء عقده مع نادي لوكوموتيف موسكو الروسي عام 2014.

ورأت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) أن لوكوموتيف موسكو كان لديه سبب لإنهاء العقد، ورفضت طلب ديارا للحصول على تعويض عن رواتبه غير المدفوعة، وأمرته بدفع تعويض للنادي الروسي يبلغ نحو 10 ملايين يورو (11 مليون دولار). وقال ديارا إن محاولته للعثور على نادٍ جديد باءت بالفشل، لأن قواعد «فيفا» تجعل ناديه الجديد ملزماً معه بدفع مستحقات لوكوموتيف موسكو. وأضاف ديارا أن ذلك حال دون توصله إلى اتفاق محتمل مع نادي شارلروا البلجيكي، مما دفعه إلى إقامة دعوى قضائية ضد «فيفا» والاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بسبب الأضرار المادية التي لحقت به، حيث طالب بتعويضات تقدر بـ6 ملايين يورو.

وكشفت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي أن «كل هذه القواعد تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي». وأوضحت المحكمة أن «القواعد المعنية من شأنها أن تعوق حرية حركة لاعبي كرة القدم المحترفين الراغبين في تطوير نشاطهم من خلال الانتقال للعب في نادٍ جديد، تم إنشاؤه في أراضي دولة عضوة أخرى في الاتحاد الأوروبي».

وأشارت المحكمة إلى أنه رغم بعض القيود «قد تكون مبررة بأسباب قاهرة في المصلحة العامة التي تتمثل في ضمان انتظام مسابقات كرة القدم بين الأندية»، فإنها «تبدو كأنها تتجاوز ما هو ضروري لتحقيق هذا الهدف» في قضية ديارا. وفيما يتعلق بقانون المنافسة، ذكرت المحكمة أن «القواعد المعنية في هذه القضية تهدف إلى تقييد، بل ومنع، المنافسة عبر الحدود»، موضحة أنها «تشبه اتفاقية عدم الصيد الجائر». وشددت محكمة العدل الأوروبية على أنه «لا يبدو أن هذه القواعد ضرورية أو لا غنى عنها».

ويأتي هذا الحكم الذي صدر الجمعة، بعد 29 عاماً من حكم محكمة العدل الأوروبية في قضية اللاعب البلجيكي جان مارك بوسمان، الذي نص على أن رسوم انتقال اللاعبين الذين تنتهي عقودهم تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي، حيث قلب هذا الحكم نظام الانتقالات رأساً على عقب.