مرسيليا لاستعادة التوازن على حساب أنجيه ولقاء فرق الصدارة الفرنسية

لاعبو مرسيليا عازمون على تعويض خسارة الجولة السابقة والعودة لسباق القمة (ا ف ب)
لاعبو مرسيليا عازمون على تعويض خسارة الجولة السابقة والعودة لسباق القمة (ا ف ب)
TT

مرسيليا لاستعادة التوازن على حساب أنجيه ولقاء فرق الصدارة الفرنسية

لاعبو مرسيليا عازمون على تعويض خسارة الجولة السابقة والعودة لسباق القمة (ا ف ب)
لاعبو مرسيليا عازمون على تعويض خسارة الجولة السابقة والعودة لسباق القمة (ا ف ب)

تبدو الفرصة مواتية أمام مرسيليا لاستعادة التوازن واللحاق بباريس سان جيرمان وموناكو إلى الصدارة مؤقتاً عندما يستضيف أنجيه، صاحب المركز الأخير، اليوم، في افتتاح المرحلة السابعة للدوري الفرنسي. ومُني مرسيليا بخسارته الأولى هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد الإيطالي روبرتو دي زيربي، عندما سقط أمام مضيفه ستراسبورغ 0 – 1، الأحد، في ختام المرحلة السادسة. وقال دي زيربي عقب الخسارة: «سنتعلم الكثير من تلك الهزيمة، لديَّ ثقة كاملة في لاعبي فريقي». وأكد المدرب الإيطالي نقطتين أساسيتين: «خسرنا 90 في المائة من المواجهات الثنائية، وعلينا، أمام مثل هذه الفرق القتالية، أن نلعب بقوة أكبر، وأن نبرز مؤهلاتنا البدنية أكثر».

ويعود إلى صفوف مرسيليا قطب دفاعه الأرجنتيني ليوناردو باليردي، الذي حصل على بطاقتين صفراوين في أقل من خمس دقائق خلال قمة المرحلة الخامسة، أمام مضيفه ليون، التي حسمها النادي الجنوبي بعشرة لاعبين 3 - 2.

وقررت اللجنة التأديبية لرابطة الدوري، الأربعاء، إيقاف المدافع الدولي المغربي السابق المهدي بن عطية، المستشار الرياضي لرئيس نادي أولمبيك مرسيليا بابلو لونغوريا، ثلاث مباريات نافذة ومثلها موقوفة التنفيذ، بسبب انتقاده حكم المباراة ضد ليون، الأحد قبل الماضي.

وكان بن عطية قد صرّح عقب المباراة قائلاً: «الأمر خطير جداً، هناك كثير من الأشياء التي لا يمكنني تركها تمر هكذا والتي لا يستطيع الرئيس (بابلو لونغوريا) تركها تمر، لا يمكنك أن تكون هناك كل أسبوع وتقول لنفسك: ماذا يفعلون بنا؟ هذا غير ممكن. هناك كثير من الأمور المشكوك فيها في الشوط الأول وفي المباراة بأكملها».

وتبدو حظوظ مرسيليا كبيرة للعودة إلى سكة الانتصارات خصوصاً أن ضيفه هو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن هذا الموسم، حيث اكتفى بتعادلين فقط مقابل أربع هزائم. ويمنِّي موناكو النفس بمواصلة انطلاقته شبه المثالية في الدوري عندما يحلّ ضيفاً على رين، العاشر، السبت، على أمل فض الشراكة ولو مؤقتاً مع شريكه باريس سان جيرمان، الذي يختتم المرحلة، الأحد، في ضيافة نيس التاسع.

ويدخل فريق الإمارة مباراة رين على وقع نقطته الثمينة العائد بها من أرض مضيفه دينامو زغرب الكرواتي (2 - 2)، الأربعاء، في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان موناكو في طريقه إلى تلقي الخسارة الأولى بعد فوزه الثمين على برشلونة الإسباني (2 - 1) في الجولة الأولى، عندما تخلف بهدفين نظيفين قبل أن يرد بثنائية، مدركاً التعادل. وقال مدربه النمساوي آدي هوتر: «إنها نقطة جيدة بالنسبة لنا، أهنئ فريقي على قوته الذهنية. لا أستطيع أن أقول إنني سعيد، إنها نقطة جيدة بالنظر إلى الطريقة التي تم انتزاعها بها».

وسيحاول نادي الإمارة تحقيق فوزه الرابع توالياً في مواجهة رين الذي حقق نتائج متذبذبة هذا الموسم واكتفى بفوزين فقط حتى الآن، وفشل في الانتصار في مباراتيه الأخيرتين بتعادل مع لنس 1 - 1 وخسارة أمام باريس سان جيرمان 1 - 3.

من جهته، يعود سان جيرمان، حامل اللقب إلى منافسات الدوري، ساعياً إلى مداواة جراحه القارية عقب خسارته أمام مضيفه آرسنال الإنجليزي 0 – 2، الثلاثاء. وبث الأداء المخيب للنادي الباريسي أمام آرسنال الشكوك في أنفس جماهيره حول قدرته على منافسة الفرق الأوروبية الكبيرة وهو الذي يلهث وراء لقب المسابقة للمرة الأولى في تاريخه.

وبدا جيداً تأثر سان جيرمان بغياب جناحه الدولي عثمان ديمبيلي، المستبعَد من المدرب الإسباني لويس إنريكي، بسبب «مشكلة التزام». وأكد المدرب السابق لبرشلونة والمنتخب الإسباني عقب الخسارة أن فريقه قدّم «الحد الأدنى» من مستواه. وأضاف: «لا أريد استهداف أي شخص بشكل فردي، أنا من يتحمل المسؤولية الكاملة، الهزيمة مستحَقَّة تماماً. المنافس كان أفضل». ويلعب، السبت، أيضاً سانت إتيان مع أوكسير، وليل مع تولوز. والأحد؛ ليون مع نانت، وبريست مع لوهافر، ورينس مع مونبلييه، وستراسبورغ مع لنس.


مقالات ذات صلة

«صباح الخير أيتها السوريالية» بعد 100 عام على بياناتها الأولى

يوميات الشرق «تعدُّد السياقات» تحية للسوريالية في مركز «بومبيدو» (موقع المعرض)

«صباح الخير أيتها السوريالية» بعد 100 عام على بياناتها الأولى

معرض جريء في تكوين فريد يستعرض 45 عاماً من تاريخ الفنّ، من عام 1924 إلى عام 1969. يقف الزائر فيه أمام أعمال شهيرة لبيكاسو ودالي وميرو، والعشرات الذين غابوا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)

لويس إنريكي: استبعاد ديمبلي من مواجهة آرسنال في مصلحتنا

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن المهاجم عثمان ديمبلي استبعد من تشكيلة الفريق التي ستخوض مباراة دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عثمان ديمبيلي (أ.ف.ب)

استبعاد ديمبيلي عن مباراة سان جيرمان مع آرسنال

استبعِد المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي عن تشكيلة باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لمباراته الثلاثاء في لندن ضد آرسنال الإنجليزي بالجولة الثانية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإسباني سيرجيو ريكو ينضم للغرافة القطري (رويترز)

الغرافة القطري يضم حارس مرمى باريس سان جيرمان السابق

أعلن الغرافة، المنافس في دوري نجوم قطر لكرة القدم، الأحد، ضمّ الإسباني سيرجيو ريكو، حارس المرمى السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي (إ.ب.أ)

لويس إنريكي: سان جيرمان يتطلّع إلى مواجهة آرسنال

يتطلّع مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، قدماً إلى مواجهة آرسنال في «دوري أبطال أوروبا».

«الشرق الأوسط» (باريس)

أنشيلوتي يعترف بتراجع أداء الريال... وسيميوني تحت صدمة هزيمة أتلتيكو القاسية

لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
TT

أنشيلوتي يعترف بتراجع أداء الريال... وسيميوني تحت صدمة هزيمة أتلتيكو القاسية

لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)

أقرّ المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي، بأحقية الانتقادات الموجَّهة إلى حامل اللقب وصاحب أكبر عدد من الألقاب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (15)، بعد انتهاء سلسلته الخالية من الهزائم أمام ليل الفرنسي بخسارته أمامه 0 - 1، الأربعاء، في الجولة الثانية، التي شهدت انتصاراً تاريخياً لأستون فيلا الإنجليزي على بايرن ميونيخ الألماني بهدف نظيف.

صلاح يحتفل بعد أن تألق وسجل وصنع لليفربول أمام بولونيا (ا ف ب)

وقال أنشيلوتي بعد ركلة الجزاء التي نفَّذها المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، قبل نهاية الشوط الأول، مانحاً ليل الفوز الذي يستحقه: «أنا صادق للغاية. الانتقادات الموجَّهة إلينا بسبب خسارة هذه المباراة عادلة وصحيحة وعلينا أن نقبلها. لم نلعب بشكل جيد».

وتلقى النادي الملكي على ملعب «بيار موروا» خسارته الأولى في 37 مباراة في جميع المسابقات منذ يناير (كانون الثاني) والأولى في دوري أبطال أوروبا منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نصف النهائي في مايو (أيار) 2023، في طريق الأخير لإحراز اللقب الأول في تاريخه.

وأضاف أنشيلوتي الذي قاد ريال للقبه الخامس عشر بفوزه على بوروسيا دورتموند الألماني 2 - 0 في نهائي الموسم الماضي: « كل شيء كان سيئاً للغاية. لعبنا الكرة بشكل سيئ، ورغم أن الفريق كان متماسكاً للغاية في الشوط الأول، كان من الصعب علينا استعادة الكرة. يجب أن ننظر إلى الأمور بعقلانية، وألا نهدر كل شيء. لكننا بالطبع يجب أن نتحسن».

وأكد: «استحق ليل الفوز رغم تحسن أداء ريال مدريد في الشوط الثاني. كان من الصعب علينا العودة في المباراة لأننا لم نضغط بالشكل المثالي، ولم نفرض قوتنا على مستوى المواجهات الثنائية، أو على مستوى أسلوب اللعب. كان من الممكن أن تنتهي المباراة بالتعادل لكن لم نكن نستحق ذلك... علينا أن نتعلم، كما حدث في المرة الأخيرة التي خسرنا فيها مباراة، علينا تعلم ما يفترض علينا تحسينه، وهو أمر واضح للغاية. أعتقد أن الأمر ليس معقداً بشكل كبير».

وتجاهل أنشيلوتي البالغ 65 عاماً المخاوف بشأن العواقب المحتملة للهزيمة في النظام الجديد للمسابقة القارية الأم التي باتت تضم 36 فريقاً في مجموعة واحدة، وأوضح: «أعتقد أن الحزن يأتي من مشاعر الفريق. يمكنك أن تخسر مباريات لأن هذه هي الرياضة، لكنَّ المشاعر التي أحسسنا بها لم تكن جيدة».

ورغم فوز ريال على شتوتغارت الألماني 3 - 1 في مباراته الافتتاحية قبل أسبوعين، فإن أداءه لم يكن مقنعاً، وقد انضم إلى أمثال برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني وجاره اللدود أتلتيكو في خسارة واحدة من أول مباراتين.

وتتأهل أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة يتأهل منها 8 فرق أخرى. وستخرج الأندية الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، خلافاً لما كان يحصل سابقاً.

دوران مهاجم فيلا يحتفله بهدفه في مرمى البايرن (رويترز)

ويتحضر ريال لاستحقاقه القارّي الثالث الصعب في غضون ثلاثة أسابيع (22 أكتوبر «تشرين الأول») على أرضه أمام دورتموند في تكرارٍ لنهائي الموسم الماضي، ولاحقاً يواجه ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي وأتالانتا الإيطالي. لكن قبل ذلك سيكون على الريال خوض لقاء صعب في الدوري المحلي أمام ضيفه فياريال، يوم السبت، من أجل ملاحقة غريمه برشلونة، المتصدر بفارق 3 نقاط.

في المقابل، أعرب مدرب ليل، برونو جينيزيو، عن سعادته بتحقيق هذا الفوز الذي يعد أفضل نتائج النادي على الإطلاق في المسابقات الأوروبية. وسبق لجينيزيو أن حقق فوزاً مماثلاً عندما تغلب على مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، عندما كان يقود فريق ليون في عام 2018. وقال المدرب الفرنسي: «إنه أداء رائع من الجميع ومكافأة جميلة للنادي وجماهيرنا. هذا يُظهر ما بإمكاننا فعله، ولكننا الآن بحاجة إلى البناء على هذا الفوز». وتابع: «هذا يُظهر أنه على مدار 90 دقيقة يمكننا التسبب في مشاكلات لأفضل الفرق في أوروبا»، مع العلم أن المباراتين المقبلتين لليل في المسابقة القارية ستكونان أمام أتلتيكو مدريد، خارج أرضه، ثم على ملعبه أمام يوفنتوس الإيطالي.

وعلى ملعب «فيلا بارك» في برمنغهام، حقق أستون فيلا انتصاراً لافتاً آخر على حساب عملاق بافاريا بايرن ميونيخ، بهدف البديل الكولومبي جون دوران، في الدقيقة 79. ولم يُظهر البايرن المستوى الذي قدمه خلال الجولة الأولى حين اكتسح دينامو زغرب الكرواتي 9 - 2 بفوزٍ قياسي في النسخة الجديدة. كما فشل عملاق بافاريا في الثأر من خسارة تعود إلى 26 مايو 1982 في نهائي كأس أبطال الدوري (دوري الأبطال حالياً) أمام أستون فيلا بالذات 0 - 1.

وخاض أستون فيلا، الفائز على يونغ بويز السويسري 3 - 0 في الجولة الأولى، اللقاء متسلحاً بعدم تعرضه إلا لهزيمة يتيمة محلياً كانت أمام آرسنال 0 - 2، ومذّاك حقق 5 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل تعادله مع إبسويتش تاون 2 - 2 الأحد الماضي.

وأكد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن الهدف الذي سجله دوران من فوق مانويل نويل، حارس البايرن، جاء تنفيذاً لخطة معدَّة سلفاً. وأوضح: «النقاشات التي سبقت المباراة والتحليل الذي أجريناه، كنا نتحدث كثيراً بشأن تمركز نوير، الذي يتقدم كثيراً للأمام، كان هذا حاضراً في ذهن دوران عندما سجل الهدف». وأثار اللاعب الكولومبي البالغ عمره 20 عاماً، احتفالات هائلة في ملعب فيلا بارك عندما تلقى تمريرة طويلة فسيطر على الكرة رغم مزاحمة المدافعين وأرسلها من فوق نوير الذي كان خارج منطقة مرماه».

وأثنى إيمري على مهاجمه الذي دفع به في الثلث الأخير من اللقاء وقال: «دوران لاعب يافع، يتمتع بقدرات هائلة، يجب أن أسمح له باللعب، أضعه في الملعب لأنه موهوب وقادر على مساعدتنا».

وهذا الهدف الخامس الذي يسجله دوران وهو لاعب بديل هذا الموسم. وأضاف المدرب الإسباني: «نعمل معه. عقليته هي الأهم. إنه متاح لخوض المباراة بأكملها أو 60 دقيقة أو 30 دقيقة. تركيزه منصبٌّ على كل دقيقة يلعبها. هذا أمر رائع بالنسبة له وللفريق». كما أثنى إيمري على حارس مرماه إيميليانو مارتينيز الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة، بينها ضربة رأس لعبها هاري كين في اللحظات الأخيرة.

وفي أبرز نتائج هذه الجولة الفوز الذي حققه ليفربول على بولونيا الإيطالي 2 - صفر ليعزز بدايته المثالية في دوري الأبطال بعد أن تغلب على ميلان الإيطالي 3 - 1 في مباراته الافتتاحية.

وتألق المصري محمد صلاح، إذ صنع الهدف الأول لأليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 11 ثم سجل بنفسه الثاني بتسديدة متقنة في الدقيقة 75، ليرفع رصيده إلى 49 هدفاً في دوري الأبطال في صدارة ترتيب الهدافين التاريخيين الأفارقة في البطولة العريقة، متفوقاً بفارق هدف على الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا، نجم تشيلسي السابق. وأثنى الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول، على صلاح قائلاً: «ما الذي يمكنني قوله عن مو؟ ما رأيتموه هو ما تحصلون عليه. إذا وضعته في مثل هذه المواقف كثيراً، سيكون بإمكانه التسجيل. كما قدم تمريرة حاسمة رائعة». وأضاف: «إذا رأيتم الطريقة التي سجل بها هدفه، يمكنني أن أفهم سبب حديث الجميع عن إنهاء الهجمة لأنه سجل بشكل رائع. وكان قريباً من زيادة رصيده». وأردف: «غاب عن التهديف في 3 مباريات ثم هز الشباك في كأس الرابطة الأسبوع الماضي أمام وستهام... في كرة القدم، هذه الأمور واردة؛ ولاعب مثل صلاح تتوقع منه التسجيل في أي لحظة».

وأصبح الهولندي (46 عاماً)، الذي تولى المسؤولية خلفاً ليورغن كلوب هذا الصيف، أول مدرب يقود ليفربول لثمانية انتصارات في أول 9 مباريات في كل المسابقات.

وكان انهيار فريق أتلتيكو مدريد بخسارة ثقيلة برباعية نظيفة أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي من أبرز مفاجآت الجولة الثانية أيضاً. وأعرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو، عن حسرته للخسارة الثقيلة، لكنه أكد عزمه ولاعبيه على التعلم منها، وقال: «دائماً ما أحب التفكير الإيجابي وأعتقد أن هذه فرصة جيدة لمواصلة التطور. كنا نُبلي بلاءً حسناً لكن أمام بنفيكا لم نقدم الأداء المتوقع، لعبنا بصورة سيئة، ولم تمنحنا التبديلات الشرارة كما حدث في مناسبات سابقة، وعلينا أن نتقبل ذلك».

ولم يكن لأتلتيكو، الذي أنفق بسخاء في فترة الانتقالات الصيفية لإبرام صفقات كبرى لضم أمثال جوليان ألفاريز وكونور غالاغير، أي محاولة على المرمى طوال المباراة.

وفي أبرز النتائج الأخرى عاد يوفنتوس الإيطالي بفوز ثمين بعشرة لاعبين من أرض مضيفه لايبزيغ الألماني 3 - 2. وهو الفوز الثاني توالياً ليوفنتوس بعد الأول على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3 - 1، فيما مُني لايبزيغ بخسارته الثانية توالياً بعد الأولى أمام مضيفه أتلتيكو مدريد 1 - 2 في الجولة الأولى. وقلب موناكو الفرنسي تخلفه أمام مضيفه دينامو زغرب بهدفين إلى تعادل 2 - 2.