المغربية لمياء بومهدي مدربة مازيمبي للسيدات: النجاح هو جوهر هوية نادينا

لمياء بومهدي مدربة مازيمبي تشير إلى اللوحة التذكارية لتتويج فريقها بالدوري الكونغولي (الشرق الأوسط)
لمياء بومهدي مدربة مازيمبي تشير إلى اللوحة التذكارية لتتويج فريقها بالدوري الكونغولي (الشرق الأوسط)
TT

المغربية لمياء بومهدي مدربة مازيمبي للسيدات: النجاح هو جوهر هوية نادينا

لمياء بومهدي مدربة مازيمبي تشير إلى اللوحة التذكارية لتتويج فريقها بالدوري الكونغولي (الشرق الأوسط)
لمياء بومهدي مدربة مازيمبي تشير إلى اللوحة التذكارية لتتويج فريقها بالدوري الكونغولي (الشرق الأوسط)

يعود فريق تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، للمشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للسيدات هذا العام، بعد غيابه عن النسخة الماضية.

ويشارك مازيمبي في هذه المنافسة، بعد خروجه من الدور الأول بنسخة عام 2022، ومع ذلك، فقد تغير كثير من الأمور، خاصة مع تولي المدربة المغربية لمياء بومهدي، زمام الإدارة الفنية للفريق، حيث قدمت ديناميكية جديدة داخل فريقها.

وصرحت بومهدي للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «في الواقع، لم نتمكن العام الماضي من التأهل لرابطة أبطال أفريقيا للسيدات. رغم هذا الإخفاق، أظهر لنا مسؤولو النادي ثقتهم فينا».

وأضافت بومهدي: «هذا العام، خضنا هذا المسعى للتأهل بعزيمة، لأن المهمة لم تكن سهلة، حيث كان جميع منافسينا مستعدين جيداً وواجهونا بجدية. ولهذا السبب نحن نستمتع بنجاحنا بشكل أكبر».

وعن استعدادات الفريق للنسخة المقبلة من البطولة، كشفت بومهدي: «قبل مشاركتنا في بطولة منطقة اتحاد وسط أفريقيا لكرة القدم، واجهنا العديد من أندية الرجال لنكون مستعدين لما ينتظرنا خلال هذه المرحلة الإقصائية».

وتابعت: «بمجرد أن بدأنا أول مباراة، كنت مقتنعة أننا سنتأهل. كانت الفتيات قد عملن بلا كلل، وكن متحمسات للغاية، وملتزمات، والأهم من ذلك، لم يرغبن في تجربة الإخفاق مرة أخرى بعدم التأهل لنهائيات هذه المنافسة المهمة بالنسبة لنا».

وعن طموحات مازيمبي في النسخة القادمة لدوري الأبطال، كشفت بومهدي: «نحن نادي تي بي مازيمبي. بمجرد ذكر اسم نادينا، تبرز الألقاب. النجاح هو جوهر هوية هذا النادي. هدفنا في رابطة أبطال أفريقيا للسيدات هو تحقيق اللقب. لدينا كل ما يلزم لتحقيق النجاح».

وفيما يتعلق برؤيتها لتطوير كرة القدم النسائية في أفريقيا، أوضحت المدربة المغربية: «تم إحراز تقدم كبير، وبعض البلدان مثل المغرب، حققت تقدماً جيداً في تطوير كرة القدم النسائية. يمكن رؤية وجود المنتخبات المغربية كثيراً في كأس العالم، بغض النظر عن الفئة».


مقالات ذات صلة

اتحاد الكرة يطلق دوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات

رياضة سعودية النسخة الأولى من بطولة دوري الدرجة الثانية للسيدات ستشهد مشاركة 25 فريقا (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة يطلق دوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن إطلاق أول نسخة لدوري الدرجة الثانية للسيدات، والذي سيبدأ في 1 من شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة 25 فريقاً.

لولوة العنقري (الرياض ) بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية الجولة الثانية ستشهد مواجهات ساخنة (النادي الأهلي)

الدوري السعودي للسيدات: الهلال والشباب في قمة ساخنة

تنطلق الجولة الثانية من منافسات الدوري السعودي الممتاز للسيدات الجمعة بـ3 مواجهات، حيث يواجه نادي القادسية على أرضه في الخبر فريق النصر.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية كلير بولكينهورن (منتخب أستراليا)

الأسترالية المخضرمة بولكينهورن تعتزل كرة القدم

أعلنت كلير بولكينهورن أسطورة المنتخب الأسترالي للسيدات لكرة القدم أنها ستعتزل اللعب في وقت لاحق من هذا العام.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة سعودية جانب من مراسم توقيع إدارة نادي الفتح مع المدربة الجزائرية ريان براهيمي (الشرق الأوسط)

الجزائرية ريان براهيمي مدربة لسيدات الفتح

أعلن نادي الفتح تعاقده مع المدربة الجزائرية ريان براهيمي لقيادة فريق السيدات لكرة القدم في المنافسات المقبلة.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية من مراسم توقيع إدارة الشباب للسيدات مع اللاعبة النيجيرية ماكلينز تشينونيريم (الشرق الأوسط)

الشباب للسيدات يعزّز هجومه بالنيجيرية تشينونيريم

أعلن فريق الشباب للسيدات لكرة القدم تعاقده مع اللاعبة النيجيرية ماكلينز تشينونيريم لمدة موسم واحد، وستلعب في مركز الهجوم لتدعيم صفوف الشباب.

لولوة العنقري (الرياض)

أنشيلوتي يعترف بتراجع أداء الريال... وسيميوني تحت صدمة هزيمة أتلتيكو القاسية

لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
TT

أنشيلوتي يعترف بتراجع أداء الريال... وسيميوني تحت صدمة هزيمة أتلتيكو القاسية

لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)

أقرّ المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي، بأحقية الانتقادات الموجَّهة إلى حامل اللقب وصاحب أكبر عدد من الألقاب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (15)، بعد انتهاء سلسلته الخالية من الهزائم أمام ليل الفرنسي بخسارته أمامه 0 - 1، الأربعاء، في الجولة الثانية، التي شهدت انتصاراً تاريخياً لأستون فيلا الإنجليزي على بايرن ميونيخ الألماني بهدف نظيف.

صلاح يحتفل بعد أن تألق وسجل وصنع لليفربول أمام بولونيا (ا ف ب)

وقال أنشيلوتي بعد ركلة الجزاء التي نفَّذها المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، قبل نهاية الشوط الأول، مانحاً ليل الفوز الذي يستحقه: «أنا صادق للغاية. الانتقادات الموجَّهة إلينا بسبب خسارة هذه المباراة عادلة وصحيحة وعلينا أن نقبلها. لم نلعب بشكل جيد».

وتلقى النادي الملكي على ملعب «بيار موروا» خسارته الأولى في 37 مباراة في جميع المسابقات منذ يناير (كانون الثاني) والأولى في دوري أبطال أوروبا منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نصف النهائي في مايو (أيار) 2023، في طريق الأخير لإحراز اللقب الأول في تاريخه.

وأضاف أنشيلوتي الذي قاد ريال للقبه الخامس عشر بفوزه على بوروسيا دورتموند الألماني 2 - 0 في نهائي الموسم الماضي: « كل شيء كان سيئاً للغاية. لعبنا الكرة بشكل سيئ، ورغم أن الفريق كان متماسكاً للغاية في الشوط الأول، كان من الصعب علينا استعادة الكرة. يجب أن ننظر إلى الأمور بعقلانية، وألا نهدر كل شيء. لكننا بالطبع يجب أن نتحسن».

وأكد: «استحق ليل الفوز رغم تحسن أداء ريال مدريد في الشوط الثاني. كان من الصعب علينا العودة في المباراة لأننا لم نضغط بالشكل المثالي، ولم نفرض قوتنا على مستوى المواجهات الثنائية، أو على مستوى أسلوب اللعب. كان من الممكن أن تنتهي المباراة بالتعادل لكن لم نكن نستحق ذلك... علينا أن نتعلم، كما حدث في المرة الأخيرة التي خسرنا فيها مباراة، علينا تعلم ما يفترض علينا تحسينه، وهو أمر واضح للغاية. أعتقد أن الأمر ليس معقداً بشكل كبير».

وتجاهل أنشيلوتي البالغ 65 عاماً المخاوف بشأن العواقب المحتملة للهزيمة في النظام الجديد للمسابقة القارية الأم التي باتت تضم 36 فريقاً في مجموعة واحدة، وأوضح: «أعتقد أن الحزن يأتي من مشاعر الفريق. يمكنك أن تخسر مباريات لأن هذه هي الرياضة، لكنَّ المشاعر التي أحسسنا بها لم تكن جيدة».

ورغم فوز ريال على شتوتغارت الألماني 3 - 1 في مباراته الافتتاحية قبل أسبوعين، فإن أداءه لم يكن مقنعاً، وقد انضم إلى أمثال برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني وجاره اللدود أتلتيكو في خسارة واحدة من أول مباراتين.

وتتأهل أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة يتأهل منها 8 فرق أخرى. وستخرج الأندية الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، خلافاً لما كان يحصل سابقاً.

دوران مهاجم فيلا يحتفله بهدفه في مرمى البايرن (رويترز)

ويتحضر ريال لاستحقاقه القارّي الثالث الصعب في غضون ثلاثة أسابيع (22 أكتوبر «تشرين الأول») على أرضه أمام دورتموند في تكرارٍ لنهائي الموسم الماضي، ولاحقاً يواجه ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي وأتالانتا الإيطالي. لكن قبل ذلك سيكون على الريال خوض لقاء صعب في الدوري المحلي أمام ضيفه فياريال، يوم السبت، من أجل ملاحقة غريمه برشلونة، المتصدر بفارق 3 نقاط.

في المقابل، أعرب مدرب ليل، برونو جينيزيو، عن سعادته بتحقيق هذا الفوز الذي يعد أفضل نتائج النادي على الإطلاق في المسابقات الأوروبية. وسبق لجينيزيو أن حقق فوزاً مماثلاً عندما تغلب على مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، عندما كان يقود فريق ليون في عام 2018. وقال المدرب الفرنسي: «إنه أداء رائع من الجميع ومكافأة جميلة للنادي وجماهيرنا. هذا يُظهر ما بإمكاننا فعله، ولكننا الآن بحاجة إلى البناء على هذا الفوز». وتابع: «هذا يُظهر أنه على مدار 90 دقيقة يمكننا التسبب في مشاكلات لأفضل الفرق في أوروبا»، مع العلم أن المباراتين المقبلتين لليل في المسابقة القارية ستكونان أمام أتلتيكو مدريد، خارج أرضه، ثم على ملعبه أمام يوفنتوس الإيطالي.

وعلى ملعب «فيلا بارك» في برمنغهام، حقق أستون فيلا انتصاراً لافتاً آخر على حساب عملاق بافاريا بايرن ميونيخ، بهدف البديل الكولومبي جون دوران، في الدقيقة 79. ولم يُظهر البايرن المستوى الذي قدمه خلال الجولة الأولى حين اكتسح دينامو زغرب الكرواتي 9 - 2 بفوزٍ قياسي في النسخة الجديدة. كما فشل عملاق بافاريا في الثأر من خسارة تعود إلى 26 مايو 1982 في نهائي كأس أبطال الدوري (دوري الأبطال حالياً) أمام أستون فيلا بالذات 0 - 1.

وخاض أستون فيلا، الفائز على يونغ بويز السويسري 3 - 0 في الجولة الأولى، اللقاء متسلحاً بعدم تعرضه إلا لهزيمة يتيمة محلياً كانت أمام آرسنال 0 - 2، ومذّاك حقق 5 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل تعادله مع إبسويتش تاون 2 - 2 الأحد الماضي.

وأكد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن الهدف الذي سجله دوران من فوق مانويل نويل، حارس البايرن، جاء تنفيذاً لخطة معدَّة سلفاً. وأوضح: «النقاشات التي سبقت المباراة والتحليل الذي أجريناه، كنا نتحدث كثيراً بشأن تمركز نوير، الذي يتقدم كثيراً للأمام، كان هذا حاضراً في ذهن دوران عندما سجل الهدف». وأثار اللاعب الكولومبي البالغ عمره 20 عاماً، احتفالات هائلة في ملعب فيلا بارك عندما تلقى تمريرة طويلة فسيطر على الكرة رغم مزاحمة المدافعين وأرسلها من فوق نوير الذي كان خارج منطقة مرماه».

وأثنى إيمري على مهاجمه الذي دفع به في الثلث الأخير من اللقاء وقال: «دوران لاعب يافع، يتمتع بقدرات هائلة، يجب أن أسمح له باللعب، أضعه في الملعب لأنه موهوب وقادر على مساعدتنا».

وهذا الهدف الخامس الذي يسجله دوران وهو لاعب بديل هذا الموسم. وأضاف المدرب الإسباني: «نعمل معه. عقليته هي الأهم. إنه متاح لخوض المباراة بأكملها أو 60 دقيقة أو 30 دقيقة. تركيزه منصبٌّ على كل دقيقة يلعبها. هذا أمر رائع بالنسبة له وللفريق». كما أثنى إيمري على حارس مرماه إيميليانو مارتينيز الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة، بينها ضربة رأس لعبها هاري كين في اللحظات الأخيرة.

وفي أبرز نتائج هذه الجولة الفوز الذي حققه ليفربول على بولونيا الإيطالي 2 - صفر ليعزز بدايته المثالية في دوري الأبطال بعد أن تغلب على ميلان الإيطالي 3 - 1 في مباراته الافتتاحية.

وتألق المصري محمد صلاح، إذ صنع الهدف الأول لأليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 11 ثم سجل بنفسه الثاني بتسديدة متقنة في الدقيقة 75، ليرفع رصيده إلى 49 هدفاً في دوري الأبطال في صدارة ترتيب الهدافين التاريخيين الأفارقة في البطولة العريقة، متفوقاً بفارق هدف على الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا، نجم تشيلسي السابق. وأثنى الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول، على صلاح قائلاً: «ما الذي يمكنني قوله عن مو؟ ما رأيتموه هو ما تحصلون عليه. إذا وضعته في مثل هذه المواقف كثيراً، سيكون بإمكانه التسجيل. كما قدم تمريرة حاسمة رائعة». وأضاف: «إذا رأيتم الطريقة التي سجل بها هدفه، يمكنني أن أفهم سبب حديث الجميع عن إنهاء الهجمة لأنه سجل بشكل رائع. وكان قريباً من زيادة رصيده». وأردف: «غاب عن التهديف في 3 مباريات ثم هز الشباك في كأس الرابطة الأسبوع الماضي أمام وستهام... في كرة القدم، هذه الأمور واردة؛ ولاعب مثل صلاح تتوقع منه التسجيل في أي لحظة».

وأصبح الهولندي (46 عاماً)، الذي تولى المسؤولية خلفاً ليورغن كلوب هذا الصيف، أول مدرب يقود ليفربول لثمانية انتصارات في أول 9 مباريات في كل المسابقات.

وكان انهيار فريق أتلتيكو مدريد بخسارة ثقيلة برباعية نظيفة أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي من أبرز مفاجآت الجولة الثانية أيضاً. وأعرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو، عن حسرته للخسارة الثقيلة، لكنه أكد عزمه ولاعبيه على التعلم منها، وقال: «دائماً ما أحب التفكير الإيجابي وأعتقد أن هذه فرصة جيدة لمواصلة التطور. كنا نُبلي بلاءً حسناً لكن أمام بنفيكا لم نقدم الأداء المتوقع، لعبنا بصورة سيئة، ولم تمنحنا التبديلات الشرارة كما حدث في مناسبات سابقة، وعلينا أن نتقبل ذلك».

ولم يكن لأتلتيكو، الذي أنفق بسخاء في فترة الانتقالات الصيفية لإبرام صفقات كبرى لضم أمثال جوليان ألفاريز وكونور غالاغير، أي محاولة على المرمى طوال المباراة.

وفي أبرز النتائج الأخرى عاد يوفنتوس الإيطالي بفوز ثمين بعشرة لاعبين من أرض مضيفه لايبزيغ الألماني 3 - 2. وهو الفوز الثاني توالياً ليوفنتوس بعد الأول على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3 - 1، فيما مُني لايبزيغ بخسارته الثانية توالياً بعد الأولى أمام مضيفه أتلتيكو مدريد 1 - 2 في الجولة الأولى. وقلب موناكو الفرنسي تخلفه أمام مضيفه دينامو زغرب بهدفين إلى تعادل 2 - 2.