الكرواتي فوسكوفيتش يستأنف قرار إيقافه بسبب المنشطات

ماريو فوسكوفيتش (د.ب.أ)
ماريو فوسكوفيتش (د.ب.أ)
TT

الكرواتي فوسكوفيتش يستأنف قرار إيقافه بسبب المنشطات

ماريو فوسكوفيتش (د.ب.أ)
ماريو فوسكوفيتش (د.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام ألمانية، الخميس، أن لاعب كرة القدم الكرواتي ماريو فوسكوفيتش قدَّم للمحكمة الفيدرالية السويسرية استئنافاً ضد قرار إيقافه لمدة 4 سنوات بسبب إدانته بتناول المنشطات.

وكشفت صحيفتا «هامبورغر أبندبلات» و«بيلد» الألمانيتان أن محاميي فوسكوفيتش قدموا المستندات ذات الصلة إلى المحكمة.

وكان فوسكوفيتش قد عُوقب، في البداية، بإيقاف لمدة عامين من قِبل الاتحاد الألماني لكرة القدم، ثم تضاعفت العقوبة إلى 4 سنوات من جانب محكمة التحكيم الرياضية «كاس» التي أيّدت، في أغسطس (آب) الماضي، الطعون المقدَّمة من الوكالتين الألمانية والعالمية لمكافحة المنشطات.

ولا يمكن استئناف أحكام «كاس»، التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، إلا أمام المحكمة الفيدرالية التي تنظر فقط في المسائل الإجرائية، وهذا يجعل من غير المرجح نجاح قضية فوسكوفيتش.

وأثبتت نتيجة اختبار، خضع له فوسكوفيتش (22 عاماً)، تناوله مادة «إريثروبويتين» المحظورة، عام 2022، أثناء لعبه مع فريق هامبورغ، الناشط بدوري الدرجة الثانية الألماني.

وتقدَّم اللاعب بطعن من أجل إثبات براءته خلال القضية، وسعى لإلغاء قرار إيقافه أمام «كاس».

وجرى إنهاء عقد فوسكوفيتش بالتراضي بعد قرار «كاس»، لكنه سيحصل على عقد جديد عندما تنتهي فترة الإيقاف في سبتمبر (أيلول) 2026.


مقالات ذات صلة

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تستأنف قرار تبرئة سينر

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ب)

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تستأنف قرار تبرئة سينر

تقدمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) باستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضي، في قضية تبرئة المصنف الأول عالمياً في كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات تكشف وجود خمس نتائج إيجابية بين نحو ثلث الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 (إ.ب.أ)

أولمبياد باريس: خمسة رياضيين فشلوا في اختبارات المنشطات

كشفت الوكالة الدولية للاختبارات الخميس عن وجود خمس نتائج إيجابية بين نحو ثلث الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 الذين خضعوا لاختبارات الكشف عن المنشطات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (الشرق الأوسط)

تجريد العداءة توماشوفا من ميداليتها في أولمبياد 2012 بسبب المنشطات

أعلنت محكمة التحكيم الرياضية الثلاثاء تجريد العداءة الروسية السابقة تاتيانا توماشوفا من الميدالية الفضية التي نالتها في سباق 1500 متر ضمن أولمبياد لندن 2012.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية ماريو فوشكوفيتش خلال إحدى جلسات الاستماع أمام المحكمة (د.ب.أ)

«كاس» تضاعف عقوبة فوشكوفيتش إلى 4 أعوام بسبب المنشطات

قررت محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) مضاعفة عقوبة إيقاف ماريو فوشكوفيتش لاعب فريق هامبورغ الألماني إلى 4 سنوات بسبب المنشطات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

هل حصل سينر على معاملة تفضيلية ليفلت من عقوبات المنشطات؟

كان دينيس شابوفالوف من بين مجموعة من لاعبي التنس الذين انتقدوا ما وصفوها بـ«معايير مزدوجة في اللعبة» بعد تبرئة المصنف الأول عالميا يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أنشيلوتي يعترف بتراجع أداء الريال... وسيميوني تحت صدمة هزيمة أتلتيكو القاسية

لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
TT

أنشيلوتي يعترف بتراجع أداء الريال... وسيميوني تحت صدمة هزيمة أتلتيكو القاسية

لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)
لاعبو ليل يحتفلون بإنتصارهم التاريخي على ريال مدريد (ا ف ب)

أقرّ المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي، بأحقية الانتقادات الموجَّهة إلى حامل اللقب وصاحب أكبر عدد من الألقاب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (15)، بعد انتهاء سلسلته الخالية من الهزائم أمام ليل الفرنسي بخسارته أمامه 0 - 1، الأربعاء، في الجولة الثانية، التي شهدت انتصاراً تاريخياً لأستون فيلا الإنجليزي على بايرن ميونيخ الألماني بهدف نظيف.

صلاح يحتفل بعد أن تألق وسجل وصنع لليفربول أمام بولونيا (ا ف ب)

وقال أنشيلوتي بعد ركلة الجزاء التي نفَّذها المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، قبل نهاية الشوط الأول، مانحاً ليل الفوز الذي يستحقه: «أنا صادق للغاية. الانتقادات الموجَّهة إلينا بسبب خسارة هذه المباراة عادلة وصحيحة وعلينا أن نقبلها. لم نلعب بشكل جيد».

وتلقى النادي الملكي على ملعب «بيار موروا» خسارته الأولى في 37 مباراة في جميع المسابقات منذ يناير (كانون الثاني) والأولى في دوري أبطال أوروبا منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نصف النهائي في مايو (أيار) 2023، في طريق الأخير لإحراز اللقب الأول في تاريخه.

وأضاف أنشيلوتي الذي قاد ريال للقبه الخامس عشر بفوزه على بوروسيا دورتموند الألماني 2 - 0 في نهائي الموسم الماضي: « كل شيء كان سيئاً للغاية. لعبنا الكرة بشكل سيئ، ورغم أن الفريق كان متماسكاً للغاية في الشوط الأول، كان من الصعب علينا استعادة الكرة. يجب أن ننظر إلى الأمور بعقلانية، وألا نهدر كل شيء. لكننا بالطبع يجب أن نتحسن».

وأكد: «استحق ليل الفوز رغم تحسن أداء ريال مدريد في الشوط الثاني. كان من الصعب علينا العودة في المباراة لأننا لم نضغط بالشكل المثالي، ولم نفرض قوتنا على مستوى المواجهات الثنائية، أو على مستوى أسلوب اللعب. كان من الممكن أن تنتهي المباراة بالتعادل لكن لم نكن نستحق ذلك... علينا أن نتعلم، كما حدث في المرة الأخيرة التي خسرنا فيها مباراة، علينا تعلم ما يفترض علينا تحسينه، وهو أمر واضح للغاية. أعتقد أن الأمر ليس معقداً بشكل كبير».

وتجاهل أنشيلوتي البالغ 65 عاماً المخاوف بشأن العواقب المحتملة للهزيمة في النظام الجديد للمسابقة القارية الأم التي باتت تضم 36 فريقاً في مجموعة واحدة، وأوضح: «أعتقد أن الحزن يأتي من مشاعر الفريق. يمكنك أن تخسر مباريات لأن هذه هي الرياضة، لكنَّ المشاعر التي أحسسنا بها لم تكن جيدة».

ورغم فوز ريال على شتوتغارت الألماني 3 - 1 في مباراته الافتتاحية قبل أسبوعين، فإن أداءه لم يكن مقنعاً، وقد انضم إلى أمثال برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني وجاره اللدود أتلتيكو في خسارة واحدة من أول مباراتين.

وتتأهل أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة يتأهل منها 8 فرق أخرى. وستخرج الأندية الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، خلافاً لما كان يحصل سابقاً.

دوران مهاجم فيلا يحتفله بهدفه في مرمى البايرن (رويترز)

ويتحضر ريال لاستحقاقه القارّي الثالث الصعب في غضون ثلاثة أسابيع (22 أكتوبر «تشرين الأول») على أرضه أمام دورتموند في تكرارٍ لنهائي الموسم الماضي، ولاحقاً يواجه ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي وأتالانتا الإيطالي. لكن قبل ذلك سيكون على الريال خوض لقاء صعب في الدوري المحلي أمام ضيفه فياريال، يوم السبت، من أجل ملاحقة غريمه برشلونة، المتصدر بفارق 3 نقاط.

في المقابل، أعرب مدرب ليل، برونو جينيزيو، عن سعادته بتحقيق هذا الفوز الذي يعد أفضل نتائج النادي على الإطلاق في المسابقات الأوروبية. وسبق لجينيزيو أن حقق فوزاً مماثلاً عندما تغلب على مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، عندما كان يقود فريق ليون في عام 2018. وقال المدرب الفرنسي: «إنه أداء رائع من الجميع ومكافأة جميلة للنادي وجماهيرنا. هذا يُظهر ما بإمكاننا فعله، ولكننا الآن بحاجة إلى البناء على هذا الفوز». وتابع: «هذا يُظهر أنه على مدار 90 دقيقة يمكننا التسبب في مشاكلات لأفضل الفرق في أوروبا»، مع العلم أن المباراتين المقبلتين لليل في المسابقة القارية ستكونان أمام أتلتيكو مدريد، خارج أرضه، ثم على ملعبه أمام يوفنتوس الإيطالي.

وعلى ملعب «فيلا بارك» في برمنغهام، حقق أستون فيلا انتصاراً لافتاً آخر على حساب عملاق بافاريا بايرن ميونيخ، بهدف البديل الكولومبي جون دوران، في الدقيقة 79. ولم يُظهر البايرن المستوى الذي قدمه خلال الجولة الأولى حين اكتسح دينامو زغرب الكرواتي 9 - 2 بفوزٍ قياسي في النسخة الجديدة. كما فشل عملاق بافاريا في الثأر من خسارة تعود إلى 26 مايو 1982 في نهائي كأس أبطال الدوري (دوري الأبطال حالياً) أمام أستون فيلا بالذات 0 - 1.

وخاض أستون فيلا، الفائز على يونغ بويز السويسري 3 - 0 في الجولة الأولى، اللقاء متسلحاً بعدم تعرضه إلا لهزيمة يتيمة محلياً كانت أمام آرسنال 0 - 2، ومذّاك حقق 5 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل تعادله مع إبسويتش تاون 2 - 2 الأحد الماضي.

وأكد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن الهدف الذي سجله دوران من فوق مانويل نويل، حارس البايرن، جاء تنفيذاً لخطة معدَّة سلفاً. وأوضح: «النقاشات التي سبقت المباراة والتحليل الذي أجريناه، كنا نتحدث كثيراً بشأن تمركز نوير، الذي يتقدم كثيراً للأمام، كان هذا حاضراً في ذهن دوران عندما سجل الهدف». وأثار اللاعب الكولومبي البالغ عمره 20 عاماً، احتفالات هائلة في ملعب فيلا بارك عندما تلقى تمريرة طويلة فسيطر على الكرة رغم مزاحمة المدافعين وأرسلها من فوق نوير الذي كان خارج منطقة مرماه».

وأثنى إيمري على مهاجمه الذي دفع به في الثلث الأخير من اللقاء وقال: «دوران لاعب يافع، يتمتع بقدرات هائلة، يجب أن أسمح له باللعب، أضعه في الملعب لأنه موهوب وقادر على مساعدتنا».

وهذا الهدف الخامس الذي يسجله دوران وهو لاعب بديل هذا الموسم. وأضاف المدرب الإسباني: «نعمل معه. عقليته هي الأهم. إنه متاح لخوض المباراة بأكملها أو 60 دقيقة أو 30 دقيقة. تركيزه منصبٌّ على كل دقيقة يلعبها. هذا أمر رائع بالنسبة له وللفريق». كما أثنى إيمري على حارس مرماه إيميليانو مارتينيز الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة، بينها ضربة رأس لعبها هاري كين في اللحظات الأخيرة.

وفي أبرز نتائج هذه الجولة الفوز الذي حققه ليفربول على بولونيا الإيطالي 2 - صفر ليعزز بدايته المثالية في دوري الأبطال بعد أن تغلب على ميلان الإيطالي 3 - 1 في مباراته الافتتاحية.

وتألق المصري محمد صلاح، إذ صنع الهدف الأول لأليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 11 ثم سجل بنفسه الثاني بتسديدة متقنة في الدقيقة 75، ليرفع رصيده إلى 49 هدفاً في دوري الأبطال في صدارة ترتيب الهدافين التاريخيين الأفارقة في البطولة العريقة، متفوقاً بفارق هدف على الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا، نجم تشيلسي السابق. وأثنى الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول، على صلاح قائلاً: «ما الذي يمكنني قوله عن مو؟ ما رأيتموه هو ما تحصلون عليه. إذا وضعته في مثل هذه المواقف كثيراً، سيكون بإمكانه التسجيل. كما قدم تمريرة حاسمة رائعة». وأضاف: «إذا رأيتم الطريقة التي سجل بها هدفه، يمكنني أن أفهم سبب حديث الجميع عن إنهاء الهجمة لأنه سجل بشكل رائع. وكان قريباً من زيادة رصيده». وأردف: «غاب عن التهديف في 3 مباريات ثم هز الشباك في كأس الرابطة الأسبوع الماضي أمام وستهام... في كرة القدم، هذه الأمور واردة؛ ولاعب مثل صلاح تتوقع منه التسجيل في أي لحظة».

وأصبح الهولندي (46 عاماً)، الذي تولى المسؤولية خلفاً ليورغن كلوب هذا الصيف، أول مدرب يقود ليفربول لثمانية انتصارات في أول 9 مباريات في كل المسابقات.

وكان انهيار فريق أتلتيكو مدريد بخسارة ثقيلة برباعية نظيفة أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي من أبرز مفاجآت الجولة الثانية أيضاً. وأعرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو، عن حسرته للخسارة الثقيلة، لكنه أكد عزمه ولاعبيه على التعلم منها، وقال: «دائماً ما أحب التفكير الإيجابي وأعتقد أن هذه فرصة جيدة لمواصلة التطور. كنا نُبلي بلاءً حسناً لكن أمام بنفيكا لم نقدم الأداء المتوقع، لعبنا بصورة سيئة، ولم تمنحنا التبديلات الشرارة كما حدث في مناسبات سابقة، وعلينا أن نتقبل ذلك».

ولم يكن لأتلتيكو، الذي أنفق بسخاء في فترة الانتقالات الصيفية لإبرام صفقات كبرى لضم أمثال جوليان ألفاريز وكونور غالاغير، أي محاولة على المرمى طوال المباراة.

وفي أبرز النتائج الأخرى عاد يوفنتوس الإيطالي بفوز ثمين بعشرة لاعبين من أرض مضيفه لايبزيغ الألماني 3 - 2. وهو الفوز الثاني توالياً ليوفنتوس بعد الأول على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3 - 1، فيما مُني لايبزيغ بخسارته الثانية توالياً بعد الأولى أمام مضيفه أتلتيكو مدريد 1 - 2 في الجولة الأولى. وقلب موناكو الفرنسي تخلفه أمام مضيفه دينامو زغرب بهدفين إلى تعادل 2 - 2.