الأمم الأوروبية: باومان بدلاً من شتيغن المصاب... وعودة غنابري وروديغر

جوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
جوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
TT

الأمم الأوروبية: باومان بدلاً من شتيغن المصاب... وعودة غنابري وروديغر

جوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
جوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)

اختار مدرب المنتخب الألماني جوليان ناغلسمان، الخميس، حارس مرمى هوفنهايم، أوليفر باومان، لتعويض غياب مارك-أندريه تير شتيغن المصاب، في مباراتي المنتخب الألماني ضد البوسنة وهولندا بالجولتين الثالثة والرابعة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وأصيب تير شتيغن في ركبته خلال حمايته عرين فريقه برشلونة متصدر الدوري الإسباني في الفوز الكبير على فياريال 5-1، في 22 الشهر الماضي. ومع اعتزال حارس المرمى الأسطوري مانويل نوير في أغسطس (آب)، من المقرر أن يلعب باومان أول مباراة له بألوان ألمانيا.

وذكرت صحيفة «بيلد»، الأربعاء، أن باومان قد يتقاسم مهام الوقوف بين الخشبات الثلاث مع ألكسندر نوبل حارس مرمى شتوتغارت في المباراتين، لكن المدرب رفض الفكرة.

وقال ناغلسمان في إشارة إلى المباراتين المقبلتين لألمانيا: «إنه (باومان) الرقم واحد لدينا وسيظل الأمر كذلك».

تم استدعاء باومان (34 عاماً) لأول مرة إلى تشكيلة ألمانيا في عام 2020 لكنه لم يشارك بعدُ على المستوى الدولي.

وتكهنت وسائل الإعلام الألمانية بأن نوير قد يعود بشكل طارئ، لكن الفائز بمونديال البرازيل 2014 قال، السبت، إن قراره نهائي، مضيفاً أن على ألمانيا «عدم الشعور بالقلق» مع توفر عدد من حراس المرمى من الطراز الرفيع.

ويعود مهاجم بايرن ميونيخ سيرج غنابري، ومدافع ريال مدريد الإسباني أنتونيو روديغر، إلى التشكيلة ضد البوسنة والهرسك خارج الديار في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، وبعدها بثلاثة أيام في ميونيخ أمام ضيفتها هولندا وصيفة المجموعة الثالثة التي تتصدرها ألمانيا بفارق الأهداف (4 نقاط لكل منهما) ضمن المستوى الأول للمسابقة القارية.

وجاءت عودة روديغر بعد إراحته عقب نهاية كأس أوروبا التي استضافتها ألمانيا، وخرجت من الدور ربع النهائي، وكذلك غنابري الذي تعافى من إصابة أبعدته عن البطولة القارية، إضافة إلى عودة حارس مرمى سالزبورغ النمساوي يانيس بلاسفيخ بوصفه خياراً ثالثاً لحراسة المرمى.

كما فعل منذ أوائل عام 2023، واصل ناغلسمان اختيار اللاعبين الأفضل من ناحية المستوى، غالباً من أندية أقل شهرة، وليس على أساس السمعة، فغاب ليون غوريتسكا لاعب وسط بايرن مرة أخرى، وكذلك كريم أديمي جناح بوروسيا دورتموند الذي سجل 10 أهداف ومرر 4 كرات حاسمة في مبارياته السبع الماضية، وزميلاه في الفريق قائد المنتخب سابقا إيمري دجان والمهاجم ماكسيميليان باير.

وأدرج ناغلسمان في قائمة «دي مانشافت» للمرة الأولى اسم تيم كليندينست (29 عاماً) مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الذي انضم إلى تشكيلة من 23 لاعباً بدلاً من مهاجم وست هام الإنجليزي نيكلاس فولكروغ المصاب.

وسجل كليندينست 25 هدفاً في 32 مباراة في الدرجة الثانية، بما في ذلك الهدف الحاسم في الوقت بدل الضائع الذي أرسل هايدنهايم إلى الدرجة الأولى، ثم أضاف 12 هدفاً مع أندية النخبة في الموسم الماضي، مما أكسبه الانتقال إلى مونشنغلادباخ.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.