قال كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً إن اللعب ضمن فريق في كأس ديفيز وكأس ليفر جعله يشعر بالانتعاش والاستعداد للبطولات المقبلة في آسيا، حيث يتطلع إلى إضافة لقب بطولة شنغهاي لأساتذة التنس إلى لقبه في بطولة الصين المفتوحة.
ولم يكن ألكاراس، الفائز هذا العام ببطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون والميدالية الفضية في أولمبياد باريس، في أفضل حالاته خلال مشاركته في بطولات أميركا الشمالية، وقد خسر في الدور الثاني بكل من بطولتي سينسيناتي وأميركا المفتوحة.
وبعد خسارته في فلاشينغ ميدوز، ساعد ألكاراس الفريق الإسباني في التأهل لدور الثمانية ببطولة كأس ديفيز كما ساعد فريق أوروبا في الفوز بكأس ليفر، قبل أن يتغلب على يانيك سينر ليحرز لقب الصين المفتوحة.
وقال ألكاراس للصحافيين اليوم الخميس «خضت شهراً جيداً حقاً من التدريبات بعد البطولات الأميركية. ساعدتني بطولتا كأس ديفيز وكأس ليفر كثيراً في استعادة طاقتي وتحفيز نفسي مرة أخرى.
أحب المشاركة في بطولات الفرق، ففي المشاركة في كأس ديفيز مع اللاعبين ضمن الفريق ومع الاتحاد الإسباني أيضاً، يساعدني كل الأشخاص حولي على أن أصبح أفضل، والشعور بحالة رائعة خارج الملعب أيضاً، وهذا مهم حقاً.
والأمر نفسه ينطبق على كأس ليفر. ساعدتني تلك البطولات كثيراً في استعادة البهجة في الملعب والتركيز على ما هو مقبل. أتيت هنا إلى آسيا بالكثير من الطاقة، وأستمتع بكل ثانية لي على الملعب، وهذا مهم حقاً بالنسبة لي».