أكد المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أرني سلوت، أنه يريد أن تتذكره جماهير الفريق «بأشياء مميزة أكثر» من تسجيل الرقم القياسي لأفضل بداية لمدرب في ليفربول.
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن «المدرب الهولندي أصبح أول مدرب للفريق يفوز بثماني مباريات من أول تسع، بعد فوزه الصعب 2 - صفر على بولونيا الإيطالي، ليحقق العلامة الكاملة في دوري أبطال أوروبا».
وقال سلوت: «لا يمكنني التوصل لاستنتاجات كثيرة من هذا، ولكنه أمر جيد. تولى كثير من المدربين الرائعين تدريب الفريق، وقاموا بكثير من الأشياء المميزة».
وأضاف: «الشيء الوحيد هو أنني لا أتمنى أن يتذكرني الناس بعد عام أو اثنين أو ثلاثة - لا تعرف أبداً المدة التي سأقضيها هنا - ويقولون فقط إن هذا هو المدرب الذي فاز بثماني مباريات من أصل تسع».
وأكد: «أتمنى أن أحقق أشياء مميزة أكثر من الفوز بثماني مباريات من أصل تسع».
وأردف: «على الأرجح لن تصل إلى الكمال. تهدف دائماً للوصول إلى الكمال، ولكنك لن تصل لهذا أبداً».
وأوضح: «يمكننا أن نتطور، يجب أن نتطور. هذا واضح. ولكن هناك كثير من الأشياء الإيجابية التي تحصل عليها من مباراة بولونيا ومن المباريات الأخرى».
وأكمل: «ولكن كانت هناك فترة في المباراة لم نكن نتحكم بها. كانوا يهددون مرمانا أكثر مما كنت أريد رؤيته. ولكن مرة أخرى، هذا طبيعي».
وتابع: «تحكّمنا في المباراة في أغلب الفترات، استحوذنا على الكرة أكثر منهم، ولكنهم هددوا مرمانا».
وأثنى سلوت على رجل المباراة محمد صلاح، الذي سجل هدفه التاسع في تسع مباريات بدوري أبطال أوروبا، إذ سجل الهدف الثاني الحاسم في مباراة بولونيا، وذلك بعدما صنع الهدف الأول الذي سجله أليكسيس ماك أليستر.
وقال سلوت: «ما الذي يمكنني قوله عن مو؟ ما رأيتموه اليوم هو ما تحصلون عليه. إذا وضعته في مثل هذه المواقف كثيراً فسيكون بإمكانه التسجيل. كما قدم تمريرة حاسمة رائعة».
وأضاف: «إذا رأيتم الطريقة التي سجل بها هدفه، يمكنني أن أفهم سبب حديث الجميع عن إنهاء الهجمة؛ لأنه أنهى الهجمة بشكل رائع. وكان قريباً من التسجيل بالطريقة نفسها قبلها».
وأردف: «قبل مباراة وولفرهامبتون، مو لعب ثلاث مباريات دون أن يسجل أي هدف. في كرة القدم، يمكن أن تسجل في بعض الأحيان هدفاً في ثلاث مباريات أو لا تسجل من الأساس».
وأكد: «ولكن هؤلاء اللاعبين، مثل مو، وداروين نونيز، سيواصلون تسجيل الأهداف إذا استمروا في اللعب».