مدرب يونايتد يأمل في عودة مالاسيا وشاو بعد فترة التوقف الدولي

إيريك تين هاغ (رويترز)
إيريك تين هاغ (رويترز)
TT

مدرب يونايتد يأمل في عودة مالاسيا وشاو بعد فترة التوقف الدولي

إيريك تين هاغ (رويترز)
إيريك تين هاغ (رويترز)

قال إريك تين هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إنه لا يتوقع عودة الظهيرين الأيسرين للفريق لوك شو وتيريل مالاسيا قبل فترة التوقف الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يلعب شو مع اليونايتد هذا الموسم بسبب إصابة في ربلة الساق، بينما لم يلعب مالاسيا منذ خضوعه لعملية جراحية في غضروف الركبة في صيف 2023. ومع ذلك، قال تين هاغ، في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل المباراة قبل مباراة الفريق أمام بورتو في الدوري الأوروبي، يوم الخميس، أن كليهما «يتحسن». وقال مدرب يونايتد: «نأمل أن يتمكن لوك شو من العودة سريعاً بعد فترة التوقف الدولي. لا أعرف ما إذا كانت هذه هي المباراة الأولى التي نأملها، لذا لا يمكنني في هذه اللحظة أن أقول ذلك بأمان بنسبة 100 في المائة. من الآن فصاعداً لدينا أسبوعان ونصف الأسبوع للعمل على هذه النقطة. ولكن بعد ذلك سيكون شو بالتأكيد هناك».

وأضاف: «تيريل مالاسيا يتقدم بشكل جيد للغاية على أرض الملعب وعليه الآن أن يخطو خطوة إلى التدريبات الجماعية الكاملة». وفي الوقت نفسه، سيغيب لاعب الوسط ماسون ماونت عن المباراة الثانية في الدوري الأوروبي بسبب إصابة في الرأس تعرض لها في الهزيمة 3 - 0 أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد. وحلّ ماونت بدلاً من كوبي ماينو الذي اضطر لتلقي العلاج قبل نهاية الشوط الأول لكنه اضطر للخروج في الدقيقة 85 بعد التحام هوائي مع رادو دراغوسين، مما أدى إلى نزيف في رأسه.

ويستضيف بورتو مانشستر يونايتد على ملعب الدراجاو في الجولة الثانية من الدوري الأوروبي (مرحلة الدوري) ويبحث كلا الفريقين عن أول فوز له في المسابقة بعد تعادل يونايتد مع إف سي توينتي 1 - 1 على ملعب أولد ترافورد الأسبوع الماضي، بينما خسر بورتو أمام بودوجليمت صاحب الـ10 لاعبين 3 - 2.


مقالات ذات صلة

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.