«دوري أبطال أوروبا»: ليل وبنفيكا يسقطان عملاقي مدريد

هدف ليل الفرنسي عن طريق مهاجمه الكندي جوناثان وسط حسرة من لاعبي الريال (أ.ف.ب)
هدف ليل الفرنسي عن طريق مهاجمه الكندي جوناثان وسط حسرة من لاعبي الريال (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: ليل وبنفيكا يسقطان عملاقي مدريد

هدف ليل الفرنسي عن طريق مهاجمه الكندي جوناثان وسط حسرة من لاعبي الريال (أ.ف.ب)
هدف ليل الفرنسي عن طريق مهاجمه الكندي جوناثان وسط حسرة من لاعبي الريال (أ.ف.ب)

فجّر ليل الفرنسي مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه التاريخي على ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب والرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم 1-0 الأربعاء على ملعب "بيار موروا" في ليل في الجولة الثانية.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, سجل الكندي جوناثان ديفيد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الاول ملحقا الخسارة الاولى بالنادي الملكي في 37 مباراة متتالية في مختلف المسابقات، وتحديدا منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

حسرة مهاجم الريال جود بلينغهام على إحدى الهجمات (أ.ف.ب)

واستحق ليل إنجازه كونه كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة ووقف لاعبوه ندا أمام نجوم النادي الملكي المتوج بلقبه الخامس عشر الموسم الماضي، فعوّض خسارته أمام سبورتينغ البرتغالي صفر-2 في الجولة الاولى، فيما فشل ريال مدريد في تحقيق فوزه الثاني تواليا بعد الاول على شتوتغارت الالماني 3-1.

وجاءت خسارة النادي الملكي بعد ثلاثة أيام على سقوطه في فخ التعادل امام جاره أتلتيكو مدريد (1-1) في الدوري، وقبل أربعة قمم ساخنة في المسابقة القارية العريقة أمام وصيفه بوروسيا دورتموند الالماني وميلان الايطالي وليفربول الانجليزي وأتالانتا الايطالي.

وخاض ريال مدريد المباراة في غياب حارس مرماه الدولي البلجيكي تيبو كورتوا بسبب اصابة عضلية تعرض لها في الديربي، فيما جلس نجمه العائد من الإصابة الدولي الفرنسي كيليان مبابي على دكة البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني دون جدوى.

وشارك الفرنسي إدواردو كامافينغا أساسيا في أول مباراة له منذ غيابه بسبب الاصابة التي تعرض لها في فترة التوقف الدولية مطلع الشهر الماضي.

وجلس البرازيلي رودريغو أيضا على دكة البدلاء حيث دفع المدرب الايطالي للنادي الملكي كارلو أنشيلوتي بمواطنه إندريك.

وكان ريال مدريد البادئ بالتهديد عبر مهاجمه إندريك عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة في جسم الحارس لوكا شوفالييه (20).

وأنقذ حارس المرمى الأوكراني أندري لونين مرماه من هدف محقق بتصديه لرأسية ديفيد من مسافة قريبة فارتدت الى الاخير وحاول متابعتها بيمناه لكن الاوكراني ابعدها بيده وارتدت من القائم الايمن الى ركنية (25).

دفاع ليل المحصن وقف كالسد المنيع لجميع محاولات نجمي الريال مبابي وبلينغهام (أ.ب)

وحصل ليل على ركلة جزاء اثر لمسة يد على كامافينغا اثر ركلة حرة مباشرة انبرى لها الكوسوفي إيدون جيغروفا فانبرى لها ديفيد قوية بيمناه على يسار لونين (45+2).

وكاد جيغروفا يفعلها ويعزز تقدم ليل بتسديدة قوية عكسية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن البعيد للونين (54).

ولعب أنشيلوتي بورقتي مبابي والكرواتي لوكا مودريتش مكان إندريك ومواطنه إيدر ميليتاو (57)، ومن بعدهما التركي أردا غولر مكان كامافينغا (67).

وضغط ريال مدريد بقوة في الدقائق الاخيرة، وأنقذ المدافع البرتغالي ثياغو سانتوس مرماه من هدف التعادل بإبعاد رأسية لغولر من باب المرمى (85)، ثم أبعد الحارس شوفالييه كرة رأسية للمدافع الألماني روديغر من مسافة قريبة (86).

وتابع شوفالييه تألقه وتصدى لرأسية لغولر من مسافة قريبة على دفعتين (90+1).

النجم الأرجنتيني دي ماريا محتفلاً بهدفه في مرمى أتليتيكو مدريد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا (إ.ب.أ)

في الجانب الأخر, لم تكن حال الجار أتلتيكو مدريد أفضل ومُني بخسارة مذلة امام مضيفه بنفيكا البرتغالي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها التركي كريم أكتوركوغلو (13) والأرجنتيني أنخل دي ماريا (52 من ركلة جزاء) والدنماركي ألكسندر باه (75) والتركي الآخر أوركون كوكجو (84 من ركلة جزاء).

وقلب موناكو الفرنسي تخلفه أمام مضيفه دينامو زغرب بهدفين لبيتار سوتشيتش (45+3) ومارتين باتورينا (66) الى تعادل بهدفين للغاني محمد ساليسو (74) والسويسري دينيس زكريا (90).


مقالات ذات صلة

مدرب يوفنتوس يثني على الروح بعد الفوز على لايبزيغ

رياضة عالمية كونسيساو يحتفل بتسجيل الهدف الثالث مع المدرب تياغو موتا (رويترز)

مدرب يوفنتوس يثني على الروح بعد الفوز على لايبزيغ

أظهر يوفنتوس الإيطالي روحه القتالية ليتجاوز إصابة اثنين من لاعبيه مبكراً، وطرد حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو، ليفوز 3-2 على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوربا

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني: لعبنا بصورة سيئة أمام بنفيكا

بدا دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد الإسباني عازماً على التعامل بإيجابية مع خسارته الثقيلة 4 - صفر أمام بنفيكا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية الحسرة بادية على لاعب مدريد بيلينغهام (أ.ف.ب)

ما الخطأ الذي يحدث في ريال مدريد منذ انطلاقة الموسم الحالي؟

انتهت سلسلة المباريات الـ36 التي خاضها ريال مدريد دون هزيمة على يد ليل، حيث فاز الفريق الفرنسي 1 - 0 على الريال في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

المدير الرياضي في بايرن: علينا التعلم من خسارة أستون فيلا

أكد ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني للشؤون الرياضية، أن الفريق الأول لكرة القدم يجب عليه أن «يتعلم» من خسارته أمام أستون فيلا، (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي بعد الخسارة من ليل: أتقبل الانتقادات

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إن فريقه فشل في تقديم أفضل ما لديه خلال هزيمته المفاجئة 1 - صفر أمام مضيفه ليل الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ألكاراس المنتعش يتأهب للمشاركة في دورة شنغهاي

كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
TT

ألكاراس المنتعش يتأهب للمشاركة في دورة شنغهاي

كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

قال كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً إن اللعب ضمن فريق في كأس ديفيز وكأس ليفر جعله يشعر بالانتعاش والاستعداد للبطولات المقبلة في آسيا، حيث يتطلع إلى إضافة لقب بطولة شنغهاي لأساتذة التنس إلى لقبه في بطولة الصين المفتوحة.

ولم يكن ألكاراس، الفائز هذا العام ببطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون والميدالية الفضية في أولمبياد باريس، في أفضل حالاته خلال مشاركته في بطولات أميركا الشمالية، وقد خسر في الدور الثاني بكل من بطولتي سينسيناتي وأميركا المفتوحة.

وبعد خسارته في فلاشينغ ميدوز، ساعد ألكاراس الفريق الإسباني في التأهل لدور الثمانية ببطولة كأس ديفيز كما ساعد فريق أوروبا في الفوز بكأس ليفر، قبل أن يتغلب على يانيك سينر ليحرز لقب الصين المفتوحة.

وقال ألكاراس للصحافيين اليوم الخميس «خضت شهراً جيداً حقاً من التدريبات بعد البطولات الأميركية. ساعدتني بطولتا كأس ديفيز وكأس ليفر كثيراً في استعادة طاقتي وتحفيز نفسي مرة أخرى.

أحب المشاركة في بطولات الفرق، ففي المشاركة في كأس ديفيز مع اللاعبين ضمن الفريق ومع الاتحاد الإسباني أيضاً، يساعدني كل الأشخاص حولي على أن أصبح أفضل، والشعور بحالة رائعة خارج الملعب أيضاً، وهذا مهم حقاً.

والأمر نفسه ينطبق على كأس ليفر. ساعدتني تلك البطولات كثيراً في استعادة البهجة في الملعب والتركيز على ما هو مقبل. أتيت هنا إلى آسيا بالكثير من الطاقة، وأستمتع بكل ثانية لي على الملعب، وهذا مهم حقاً بالنسبة لي».