«دوري أبطال أوروبا»: كونسيساو يتألق وينقذ يوفنتوس المنقوص أمام لايبزيغ

كونسيساو مخترقاً دفاع لايبزيغ ليسجل هدف الفوز ليوفنتوس الإيطالي في الدقائق الأخيرة (أ.ب)
كونسيساو مخترقاً دفاع لايبزيغ ليسجل هدف الفوز ليوفنتوس الإيطالي في الدقائق الأخيرة (أ.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: كونسيساو يتألق وينقذ يوفنتوس المنقوص أمام لايبزيغ

كونسيساو مخترقاً دفاع لايبزيغ ليسجل هدف الفوز ليوفنتوس الإيطالي في الدقائق الأخيرة (أ.ب)
كونسيساو مخترقاً دفاع لايبزيغ ليسجل هدف الفوز ليوفنتوس الإيطالي في الدقائق الأخيرة (أ.ب)

عاد يوفنتوس بعشرة لاعبين في النتيجة مرتين ليهزم مضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ 3-2 بفضل هدف سجله فرانشيسكو كونسيساو في الدقائق الأخيرة ليحقق العلامة الكاملة بعد جولتين بالدور الأول من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء.

ووففاً لوكالة رويترز, سجل دوسان فلاهوفيتش لاعب يوفنتوس هدفين ليعادل النتيجة بعدما أحرز بنيامين سيسكو لاعب لايبزيغ ثنائية من الأهداف.

وكانت بداية الفريق الإيطالي كارثية إذ تعرض قائده غليسون بريمر للإصابة إثر التحام مع لويس أوبيندا في الدقيقة السادسة قبل أن يضطر نيكولاس غونزاليس هو الآخر للمغادرة بسبب الإصابة.

ورد لايبزيغ، الذي خسر مباراته الافتتاحية أمام أتليتيكو مدريد، على الفور بعدما أطلق نيكولو فاغيولي تسديدة قوية تصدى لها حارس مرمى الفريق الألماني.

وفي هجمة مرتدة سريعة، مرر أوبيندا الكرة إلى سيسكو داخل المنطقة وأطلق المهاجم السلوفيني تسديدة قوية هزت الشباك بعدما ارتدت من العارضة في الدقيقة 30.

وانتفض يوفنتوس، الذي فاز 3-1 على أيندهوفن في الجولة الافتتاحية، بعد خمس دقائق من الاستراحة عندما سجل فلاهوفيتش التعادل مستغلا تمريرة عرضية منخفضة من أندريا كامبياسو.

واستعاد لايبزيغ، الذي حرمه إطار المرمى من التسجيل في مناسبتين في الشوط الثاني من محاولتي أوبيندا، تقدمه في الدقيقة 65 من ركلة جزاء سجلها سيسكو.

وأدرك يوفنتوس، الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 بعد طرد حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو بعدما لمس الكرة بيده خارج المنطقة، التعادل بتسديدة هائلة أطلقها فلاهوفيتش بقدمه اليسرى.

وأكمل كونسيساو عودة فريقه بانطلاقة رائعة داخل منطقة الجزاء ولمسة متقنة محرزا هدف الفوز في الدقيقة 82.


مقالات ذات صلة

مدرب يوفنتوس يثني على الروح بعد الفوز على لايبزيغ

رياضة عالمية كونسيساو يحتفل بتسجيل الهدف الثالث مع المدرب تياغو موتا (رويترز)

مدرب يوفنتوس يثني على الروح بعد الفوز على لايبزيغ

أظهر يوفنتوس الإيطالي روحه القتالية ليتجاوز إصابة اثنين من لاعبيه مبكراً، وطرد حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو، ليفوز 3-2 على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوربا

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني: لعبنا بصورة سيئة أمام بنفيكا

بدا دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد الإسباني عازماً على التعامل بإيجابية مع خسارته الثقيلة 4 - صفر أمام بنفيكا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية الحسرة بادية على لاعب مدريد بيلينغهام (أ.ف.ب)

ما الخطأ الذي يحدث في ريال مدريد منذ انطلاقة الموسم الحالي؟

انتهت سلسلة المباريات الـ36 التي خاضها ريال مدريد دون هزيمة على يد ليل، حيث فاز الفريق الفرنسي 1 - 0 على الريال في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

المدير الرياضي في بايرن: علينا التعلم من خسارة أستون فيلا

أكد ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني للشؤون الرياضية، أن الفريق الأول لكرة القدم يجب عليه أن «يتعلم» من خسارته أمام أستون فيلا، (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي بعد الخسارة من ليل: أتقبل الانتقادات

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إن فريقه فشل في تقديم أفضل ما لديه خلال هزيمته المفاجئة 1 - صفر أمام مضيفه ليل الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سلوت: أتمنى أن يتذكرني عشاق ليفربول كثيراً... وصلاح رائع

أرني سلوت (رويترز)
أرني سلوت (رويترز)
TT

سلوت: أتمنى أن يتذكرني عشاق ليفربول كثيراً... وصلاح رائع

أرني سلوت (رويترز)
أرني سلوت (رويترز)

أكد المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أرني سلوت، أنه يريد أن تتذكره جماهير الفريق «بأشياء مميزة أكثر» من تسجيل الرقم القياسي لأفضل بداية لمدرب في ليفربول.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن «المدرب الهولندي أصبح أول مدرب للفريق يفوز بثماني مباريات من أول تسع، بعد فوزه الصعب 2 - صفر على بولونيا الإيطالي، ليحقق العلامة الكاملة في دوري أبطال أوروبا».

وقال سلوت: «لا يمكنني التوصل لاستنتاجات كثيرة من هذا، ولكنه أمر جيد. تولى كثير من المدربين الرائعين تدريب الفريق، وقاموا بكثير من الأشياء المميزة».

وأضاف: «الشيء الوحيد هو أنني لا أتمنى أن يتذكرني الناس بعد عام أو اثنين أو ثلاثة - لا تعرف أبداً المدة التي سأقضيها هنا - ويقولون فقط إن هذا هو المدرب الذي فاز بثماني مباريات من أصل تسع».

وأكد: «أتمنى أن أحقق أشياء مميزة أكثر من الفوز بثماني مباريات من أصل تسع».

وأردف: «على الأرجح لن تصل إلى الكمال. تهدف دائماً للوصول إلى الكمال، ولكنك لن تصل لهذا أبداً».

وأوضح: «يمكننا أن نتطور، يجب أن نتطور. هذا واضح. ولكن هناك كثير من الأشياء الإيجابية التي تحصل عليها من مباراة بولونيا ومن المباريات الأخرى».

وأكمل: «ولكن كانت هناك فترة في المباراة لم نكن نتحكم بها. كانوا يهددون مرمانا أكثر مما كنت أريد رؤيته. ولكن مرة أخرى، هذا طبيعي».

وتابع: «تحكّمنا في المباراة في أغلب الفترات، استحوذنا على الكرة أكثر منهم، ولكنهم هددوا مرمانا».

وأثنى سلوت على رجل المباراة محمد صلاح، الذي سجل هدفه التاسع في تسع مباريات بدوري أبطال أوروبا، إذ سجل الهدف الثاني الحاسم في مباراة بولونيا، وذلك بعدما صنع الهدف الأول الذي سجله أليكسيس ماك أليستر.

وقال سلوت: «ما الذي يمكنني قوله عن مو؟ ما رأيتموه اليوم هو ما تحصلون عليه. إذا وضعته في مثل هذه المواقف كثيراً فسيكون بإمكانه التسجيل. كما قدم تمريرة حاسمة رائعة».

وأضاف: «إذا رأيتم الطريقة التي سجل بها هدفه، يمكنني أن أفهم سبب حديث الجميع عن إنهاء الهجمة؛ لأنه أنهى الهجمة بشكل رائع. وكان قريباً من التسجيل بالطريقة نفسها قبلها».

وأردف: «قبل مباراة وولفرهامبتون، مو لعب ثلاث مباريات دون أن يسجل أي هدف. في كرة القدم، يمكن أن تسجل في بعض الأحيان هدفاً في ثلاث مباريات أو لا تسجل من الأساس».

وأكد: «ولكن هؤلاء اللاعبين، مثل مو، وداروين نونيز، سيواصلون تسجيل الأهداف إذا استمروا في اللعب».