مهاجم يوفنتوس ميليك يخضع لجراحة جديدة في الركبة

أركاديوش ميليك مهاجم يوفنتوس (الشرق الأوسط)
أركاديوش ميليك مهاجم يوفنتوس (الشرق الأوسط)
TT

مهاجم يوفنتوس ميليك يخضع لجراحة جديدة في الركبة

أركاديوش ميليك مهاجم يوفنتوس (الشرق الأوسط)
أركاديوش ميليك مهاجم يوفنتوس (الشرق الأوسط)

خضع البولندي أركاديوش ميليك، مهاجم يوفنتوس، الأربعاء، لعملية جراحية جديدة في ركبته اليسرى، بعد عملية جراحية أولى في يونيو (حزيران) الماضي، وفقاً لما أعلن ثاني الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح يوفنتوس: «خلال نهار الأربعاء، خضع أركاديوش ميليك لجراحة في الركبة اليسرى بالمنظار».

وأضاف فريق «السيدة العجوز»، الذي لم يحدد مدة غياب مهاجمه البولندي البالغ 30 عاماً: «سيتم تحديد مدة فترة النقاهة في نهاية الفحوصات التالية».

وأصيب ميليك في يونيو خلال مباراة تحضيرية لمنتخب بلاده، قبل انطلاق كأس أوروبا 2024، وغاب عن النهائيات ولم يلعب مرة أخرى.

وكان مدرب «بيانكوري» الجديد، تياغو موتا، يأمل في عودة ميليك إلى صفوف الفريق بعد فترة التوقف الدولي الشهر الحالي.

ومنذ وصوله إلى يوفنتوس قادماً من مرسيليا الفرنسي في أغسطس (آب) 2022، سجّل ميليك بقميص فريقه الجديد 17 هدفاً في 74 مباراة في جميع المسابقات، أغلبها كبديل.

ويحتل يوفنتوس المركز الثاني في الدوري برصيد 12 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن نابولي المتصدر.


مقالات ذات صلة

إنزاغي: الاستمرارية هي مفتاح النجاح مع إنتر

رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: الاستمرارية هي مفتاح النجاح مع إنتر

قال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، إن فريقه يحتاج إلى الاستمرار بالأداء نفسه الذي قدّمه الموسم الماضي ليحتفظ بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية التحقيق كشف وجود عمليات تسلل إجرامية داخل الألتراس شملت القادة الرئيسيين لاتحادات مشجعي الفريقين (أ.ف.ب)

الشرطة تضرب «ألتراس» ناديي ميلانو بسبب أنشطتهما المافياوية

وجهت الشرطة الإيطالية ضربة الاثنين للمشجعين «الألتراس» في ناديي ميلان وإنتر لكرة القدم بسبب أنشطتهم المرتبطة بالمافيا وأعمالهم المربحة المثيرة للشبهة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي (د.ب.أ)

كونتي مدرب نابولي: الغياب عن دوري الأبطال مشكلة

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إن فريقه يجب أن يواصل العمل الجاد لتحقيق التقدم، بعد الفوز 2-0 على مونزا، أمس الأحد، ليتصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي روما بعد الفوز على فينيتسيا (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: فوز ثانٍ لروما يوريتش

مُني تورينو، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم قبل انطلاق المرحلة السادسة، بخسارته الأولى على يد ضيفه لاتسيو 2-3، الأحد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كونسيساو محتفلاً بهدفه في شباك جنوى (أ.ب)

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يكسر سلسلة تعادلاته بثلاثية في جنوى

قاد النجم الصربي دوسان فلاهوفيتش فريقه يوفنتوس للفوز على جنوى 3-0، السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما الخطأ الذي يحدث في ريال مدريد منذ انطلاقة الموسم الحالي؟

الحسرة بادية على لاعب مدريد بيلينغهام (أ.ف.ب)
الحسرة بادية على لاعب مدريد بيلينغهام (أ.ف.ب)
TT

ما الخطأ الذي يحدث في ريال مدريد منذ انطلاقة الموسم الحالي؟

الحسرة بادية على لاعب مدريد بيلينغهام (أ.ف.ب)
الحسرة بادية على لاعب مدريد بيلينغهام (أ.ف.ب)

انتهت سلسلة المباريات الـ36 التي خاضها ريال مدريد دون هزيمة على يد ليل، حيث فاز الفريق الفرنسي 1 - 0 على الريال في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.

بحسب شبكة «The Athletic»، كانت المرة الأخيرة التي خسر فيها فريق المدرب كارلو أنشيلوتي مباراة في 18 يناير (كانون الثاني) الماضي؛ حيث خسر 2 - 4 بعد وقت إضافي على حساب أتلتيكو مدريد في دور الـ16 من كأس الملك. على ملعب ليل، كانت ركلة الجزاء التي سجّلها المهاجم الكندي جوناثان دافيد في الشوط الأول كافيةً لحسم النقاط، على الرغم من جهود فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام وكيليان مبابي، الذي تعافى سريعاً من الإصابة ليشارك من على مقاعد البدلاء في الشوط الثاني. لم يكن فريق كارلو أنشيلوتي في أفضل حالاته. سارع المدرب الإيطالي إلى الاعتراف بذلك في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة. وقال: «أنا صادق جداً، الانتقادات الموجهة لمباراة اليوم عادلة وصحيحة، وعلينا أن نتقبلها... لم نظهر نسخة جيدة (من أنفسنا)».

فرحة كبيرة في صفوف ليل عقب الفوز المثير (رويترز)

لا يزال الموسم في مراحله الأولى، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أنشيلوتي بهذه الطريقة في موسم 2024 - 2025، وفي مدريد هناك دائماً مستوى معين من التدقيق في كل نتيجة سيئة. إذن، ما الخطأ الذي يحدث في مدريد الآن؟ وما مدى أهمية ذلك؟ لم يحقق ريال مدريد أفضل بداية للموسم الجديد في الدوري الإسباني. فقد تعادل الفريق في مباراته الافتتاحية 1 - 1 على ملعب مايوركا، حيث وجد أنشيلوتي نفسه يفكر في «المشكلات والحلول» في وقت أبكر مما توقعه الجميع، في ليلة كان من المفترض أن تكون ليلة الظهور الأول لمبابي في إسبانيا. استمرّت المخاوف والتساؤلات حول فاعلية هجوم الفريق، وما إذا كان بإمكان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو أن يُدمجوا بشكل صحيح بأفضل ما لديهم من قدرات؛ حيث تعادل الفريق خارج أرضه في الجولة الثالثة على ملعب لاس بالماس، مما يعني أنه بدأ رحلة الدفاع عن لقبه بـ5 نقاط من أصل 9 نقاط ممكنة. تبددت تلك المخاوف بعد فترة وجيزة، خصوصاً مع بدء مبابي في هزّ الشباك (هو هداف الفريق بـ7 أهداف في 10 مباريات). ولكن كانت هناك إشارات أخرى مقلقة بشأن استقرار الفريق (وقوة الفريق في العمق) في الدفاع.

المباراة شهدت كثيراً من التوتر بسبب أداء الريال (أ.ف.ب)

كان الفوز الذي حققه ريال مدريد في نهاية الأسبوع الماضي على ألافيس بنتيجة 3 - 2 هو الخامس على التوالي في جميع المسابقات منذ التعادل في لاس بالماس، لكن مصادر من الجهاز الفني (تحدثوا دون الكشف عن هوياتهم لحماية موقفهم، مثل جميع مَن تم ذكرهم هنا) قدموا تقييماً مقلقاً. قالوا: «لقد أخطأ الفريق في غروره»، بعد أن شاهدوا ريال مدريد وهو على وشك إهدار تقدمه 3 - 0 قبل 10 دقائق من نهاية المباراة. خرج مبابي في تلك المباراة بسبب إصابة عضلية. أدى ذلك إلى تغيير في تشكيل الفريق في المباراة التالية، التي تعادل فيها الفريق يوم الأحد 1 - 1 على ملعب أتلتيكو في الدوري الإسباني، حيث انتقل أنشيلوتي من 4 - 3 - 3 إلى 4 - 4 - 2؛ بحثاً عن مزيد من السيطرة وتوازن أفضل بين الهجوم والدفاع. وقد جرب الاستراتيجية نفسها أمام ليل، ولكن لم نشهد تحسناً ملحوظاً في أي من اللقاءين. تقول مصادر من الجهاز الفني: «إن التعديلات مستمرة خلال الموسم»، لكنها تعترف بأن لاعبي الفريق لم يتمكّنوا حتى الآن من الوصول إلى أفضل مستوى. «عانينا في صناعة اللعب»، كان هذا هو حكم أنشيلوتي، موضحاً: «الاستحواذ كان بطيئاً، وكانت لدينا أفكار قليلة. الأمر واضح لأن لدينا مهاجمين يحتاجون إلى اللعب بشكل رأسي أكثر. إذا كنت تعاني من صعوبة في التعامل مع الكرة والوصول البطيء للكرة، فهذه مشكلة». عقب مباراة ليل، قالت مصادر النادي إن إيدير ميليتاو سيخضع لفحوص، بعد خروجه في الدقيقة 57؛ بسبب شعوره بآلام في الفخذ اليسرى. إذا كان قلب الدفاع البرازيلي سيغيب لفترة من الوقت، فسينضم إلى تيبو كورتوا وديفيد ألابا وداني سيبايوس وإبراهيم دياز في قائمة المصابين.

مبابي لم يقدم ما يذكر أمام ليل (أ.ف.ب)

منذ بداية الموسم، عانى ريال مدريد من عدد من المشكلات البدنية التي منعته من تقديم أفضل ما لديه. وكان كثير من اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الأربعاء قد عادوا للتو من الإصابة، بمَن في ذلك مبابي وإدواردو كامافينغا. وبدا كلاهما في حالة بدنية ضعيفة مع مرور الدقائق، وهو ما حدّ من أداء ريال مدريد. وقال حارس المرمى أندري لونين في المنطقة المختلطة ليلة الأربعاء: «الجميع يعرف كيف يكون التقويم... الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية، دعهم يفكرون في الأمر. الأمر ليس سهلاً. قبل يومين خضنا مباراة صعبة للغاية من الناحيتين البدنية والعاطفية». لم يرغب أنشيلوتي في البحث عن «أعذار» كما قال، طارحاً السؤال: «كم عدد المرات التي لعبنا فيها يوم الأحد، وقاتلنا يوم الأربعاء؟!». تدرك مصادر الجهاز الفني أن كثيراً من اللاعبين يعانون من الإصابات، ولكن كما كانت الحال في الموسم الماضي يبحثون عن كيفية تحسين عملية التعافي والدفع بأفضل تشكيلة في ظل القيود الخططية التي يواجهونها. وبالحديث عن القيود، في المباراة المقبلة، يوم السبت المقبل في الدوري الإسباني على أرض فياريال، قد يكون لدى ريال مدريد مرة أخرى لاعبان فقط في مركز قلب الدفاع، وهما أنطونيو روديغر وخيسوس فاييخو، الذي لم يكن مقنعاً عندما شارك في أول مباراة له هذا الموسم أمام ألافيس. الشريك الأكثر ترجيحاً لروديغر سيكون أوريليان تشواميني، إذا كان ميليتاو بالفعل غير لائق للعب. من الواضح أن ريال مدريد لا يمتلك قوة كبيرة في هذا المركز، ولكن المسؤولين عن التخطيط للفريق قرروا عدم إجراء مزيد من التدعيمات هذا الصيف بعد فشل محاولة التعاقد مع ليني يورو، على الرغم من أن الموسم قد يمتد إلى 70 مباراة.

أنشيلوتي لاقى انتقادات كبيرة عقب الخسارة (أ.ف.ب)

وتقول مصادر من الجهاز الفني إن ألابا قد يعود إلى الفريق في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ولكن سيتم التعامل بحذر مع تعافيه، وبحلول ذلك الوقت سيكون قد غاب عن الملاعب لمدة 12 شهراً. وتقول المصادر نفسها إنه على الرغم من تعافي ميليتاو تماماً من إصابته بالرباط الصليبي (ألابا عانى من الإصابة نفسها)، فإنهم لا يزالون يعتقدون بأنه يحتاج إلى وقت قبل أن يصل إلى أفضل مستوياته مرة أخرى. لكل هذه الأسباب، لا يزال الفريق يفتقر إلى قلب دفاع آخر بعد رحيل ناتشو، وهذا أمر يظهر عملياً في كل مباراة. ومن الغيابات الكبيرة الأخرى غياب توني كروس. على الرغم من جودة كامافينغا وتشواميني وفيدريكو فالفيردي وبيلينغهام في خط الوسط، فإن الألماني كان دائماً لا يمكن تعويضه. ولكن لا يوجد قلق أو ذعر كبير حول النادي. في فرنسا مساء الأربعاء، قال مصدر مقرب من مجلس إدارة ريال مدريد رداً على سؤال: «نحن في البداية فقط. سنرى كيف ستسير الأمور. أي شيء آخر سيكون غير عادي للغاية، حتى بالنسبة لنادٍ مثل ريال مدريد. سنفكر في العودة إلى تلك (المشكلات والحلول) مرة أخرى».