«الفورمولا إي» تقيم أول اختبار تجريبي للسيدات في حلبة «تورمو»

الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)
الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)
TT

«الفورمولا إي» تقيم أول اختبار تجريبي للسيدات في حلبة «تورمو»

الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)
الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)

أعلنت الفورمولا إي، الأربعاء، إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق، الذي سيقام في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في حلبة «ريكاردو تورمو» بفالنسيا، بوصفه جزءاً من جدول اختبارات ما قبل الموسم لبطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات (فيا).

ويتيح الاختبار الأول من نوعه لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة سيارة السباق الجديدة للموسم الحادي عشر 2024-2025 من الجيل الثالث «جين 3 إيفو»، والتي يمكنها التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.82 ثانية فقط، أي أسرع بنسبة 30 في المائة من سيارة الفورمولا 1 الحالية، كما سيتم اختبار السيارة خلال الأسبوع نفسه من قبل الفرق المشاركة في بطولة العالم للفورمولا إي، وسائقيها الـ22 الذين يتنافسون حالياً في البطولة.

أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق سيقام 7 نوفمبر المقبل في فالنسيا (الشرق الأوسط)

سيُطلب من كل فريق من فرق البطولة إرسال سائقة واحدة على الأقل للاختبار الذي يستمر نصف يوم، كما سيتم تشجيعهم على إرسال سائقتين للاختبار، وستحظى السائقات أثناء تواجدهن في حلبة فالنسيا بعدد من الفرص الإعلامية، بما في ذلك المؤتمرات الصحافية والمقابلات، وسيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة للسائقات المشاركات في الاختبار في الأسابيع المقبلة من قِبل كل فريق من فرق الفورمولا إي.

وعلى الرغم من أن رياضة المحركات هي واحدة من الرياضات القليلة التي يمكن للرجال والنساء التنافس معاً، فإن رياضة المحركات لا يزال يهيمن عليها الذكور؛ إذ تمتلك النساء 3 في المائة فقط من تراخيص السباقات من الدرجة الأولى حالياً على مستوى الاتحاد الدولي للسيارات، وقد أطلقت الفورمولا إي هذه المبادرة بشكل استباقي بوصفها جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لإزالة الحواجز، وتوسيع الفرص المتاحة للنساء داخل هذه البطولة، وسيتم تحليل أوجه عدم المساواة الهيكلية التي قللت من فرص مشاركة المرأة في هذه السباقات، والسعي لإزالة هذه العقبات.

السيارة يمكنها التسارع من 0 إلى 60 ميلاً خلال 1.82 ثانية أي أسرع بنسبة 30 في المائة من الفورمولا 1 الحالية (الشرق الأوسط)

وبوصفه جزءاً من التزامها المستمر بتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم مسارات النساء في رياضة المحركات، تعمل الفورمولا إي أيضاً عل عدة أمور، وهي تقديم برنامج فتيات على المضمار الموسع لما يصل إلى 400 شابة في اختبار فالنسيا؛ إذ ستتاح لهن الفرصة لمشاهدة سائقات السباق، والتفاعل معهن أثناء مشاركتهن في ورش عمل تهدف إلى تسريع وتيرة الحياة المهنية بجميع مجالات رياضة المحركات.

والعمل مع الفرق والشركاء لتوفير مزيد من الفرص للسائقات، مثل الدعم الهندسي، والعمل على أجهزة المحاكاة، وفرص الاختبار المستقبلية، والتدريب الشامل بوصفه جزءاً من مسار السائقين الحديث. وأيضاً التشاور مع النساء الرائدات في مجال الرياضة للتعلم من تجاربهن وتحدياتهن، ما يساعد على تسريع التنوع، والشمول في هذا القطاع. ودمج التكنولوجيا في سيارات الفورمولا إي مثل، نظام التوجيه المعزز في سيارات الجيل الرابع، والتي سيبدأ استخدامها (من الموسم الثالث عشر في العام 2026) للمساعدة في تطوير أداء السائقين من الذكور والإناث على حد سواء.

وتستضيف «جدة إي بري» برنامج فتيات على المضمار، من أجل تشجيع مزيد من الشابات السعوديات على المشاركة في البرنامج طوال الموسم، والبناء على نجاح السنوات السابقة.

والتواصل مع المنظمات المتنوعة التي تقودها النساء لتحديد المعوقات، والفرص الرئيسية المتاحة للنساء والفتيات للدخول في رياضة المحركات على جميع المستويات.

«جدة إي بري» تستضيف برنامج فتيات على المضمار لتشجيع مزيد من الشابات السعوديات على المشاركة (الشرق الأوسط)

وبهذه المناسبة قال جيف دودز، الرئيس التنفيذي لفورمولا إي: «نحن ندرك أنه لا يوجد حل بسيط لتحقيق تنوع أكبر في رياضة المحركات، ومع ذلك إذا أردنا حقاً أن نمنح النساء المساواة في الفرص والظهور في سباقاتنا، فيجب أن تكون الظروف متساوية للجميع لمساعدتهن على تطوير أنفسهن، واختبارها ضد أولئك الموجودين بالفعل على شبكة الانطلاق».

وأضاف: «على عكس السباقات الأخرى؛ حيث يتعين على السائقات استخدام سيارات قديمة أو محددة السرعة، لكن بطولة الفورمولا إي، وفّرت لهن سيارة من الجيل الثالث، وهي أسرع بنسبة 30 في المائة من سيارة الفورمولا 1، تماماً كما يفعل سائقو البطولة لدينا».

وقال أيضاً: «ندرك أن اختباراً واحداً لن يحل المشكلة التي طال أمدها، ولكن يتعين علينا أن نبدأ من مكان ما، مع العلم بأن الطريق لا يزال طويلاً أمامنا، وعلينا التأكد من أننا نتخذ خطوات استباقية ومتناسقة لمواصلة إحراز التقدم، وبصفتنا رياضة محركات بها نسبة متساوية تقريباً من المشجعين من الذكور والإناث، وكذلك داخل الفورمولا إي، نعتقد أنه من الصواب أن يكون سائقونا ومنظومتنا الأوسع ممثلين لأولئك الذين يتابعون ويدعمون هذه الرياضة».


مقالات ذات صلة

تدشين مزاد لاعبي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت لعام 2025

رياضة عالمية جدة شهدت توافد المستثمرين وممثلي أندية الدوري الهندي للكريكيت (الاتحاد السعودي للكريكيت)

تدشين مزاد لاعبي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت لعام 2025

دشن الأمير سعود بن جلوي، محافظ جدة، مزاد لاعبي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت لعام 2025، بحضور الأمير سعود بن مشعل، رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية فرستابن ضمن الفوز باللقب في سباق «جائزة لاس فيغاس الكبرى» باحتلال المركز السادس (إ.ب.أ)

منافسو فرستابن واثقون من قدرتهم على إزاحة بطل «فورمولا 1» عن عرشه

سارع منافسو ماكس فرستابن في تهنئة سائق فريق رد بول على الفوز باللقب الرابع توالياً في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)

فيرستابن... شاب متهور وطموح يحكم قبضته على «الفورمولا 1»

في سن الـ27 عاماً، يُعدّ سائق ريد بول الهولندي، ماكس فيرستابن، الذي حسم لقب السائقين للمرة الرابعة توالياً بعد حلوله خامساً في جائزة لاس فيغاس الكبرى، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية أحمد دياب (رابطة الأندية المصرية المحترفة)

«الشيوخ» المصري يوافق على رفع الحصانة عن دياب في قضية أحمد رفعت

أعلن مجلس الشيوخ المصري برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق موافقته على طلب النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ورئيس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية لويس كامبوس (رويترز)

«اتحاد القدم» السعودي يستهدف تعيين الفرنسي كامبوس مديراً رياضياً

يجري المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لويس كامبوس، حالياً محادثات حول مستقبله؛ إما بالبقاء مع سان جيرمان، أو الرحيل لتجربة رياضية أخرى.

نواف العقيّل (الرياض)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)
TT

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)

الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1 في الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء السبت.

ويبقى سيميوني أقدم مدرب بين أندية الدوري الإسباني؛ حيث يتولى مسؤولية أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011.

واضطر المدرب الأرجنتيني للانسحاب من محادثة مطولة مع شبكة «دي إيه زد إن»، عقب اللقاء، رداً على استفسار بشأن الجدل المثار حول إمكانية رحيله، وماذا سيفعل أتليتكو مدريد من دونه مستقبلاً.

وقال سيميوني: «أعيش اللحظة، واللاعبون يعملون بكل جدية، ويعلمون جيدا ما نحتاج إليه ونريده».

وأضاف مدرب أتلتيكو مدريد: «أنا هادئ وسعيد لأنني موجود في المكان الذي أريده»، قبل أن يضيف متحدثاً بصوت مكسور: «أحب هذا النادي، هذا كل شيء»، ويترك الميكروفون ليتوجه بسرعة إلى غرفة خلع الملابس.

وتوج أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييغو سيميوني بلقب الدوري الإسباني مرتين، وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.

ويرتبط سيميوني بتعاقد مع النادي المدريدي يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027.