«مجلس فيفا» يناقش مقترحاً فلسطينياً لتعليق أنشطة الكرة الإسرائيلية

«الفيفا» أجرى تقييماً قانونياً بناء على شكوى تقدم بها «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم»... (د.ب.أ)
«الفيفا» أجرى تقييماً قانونياً بناء على شكوى تقدم بها «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم»... (د.ب.أ)
TT

«مجلس فيفا» يناقش مقترحاً فلسطينياً لتعليق أنشطة الكرة الإسرائيلية

«الفيفا» أجرى تقييماً قانونياً بناء على شكوى تقدم بها «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم»... (د.ب.أ)
«الفيفا» أجرى تقييماً قانونياً بناء على شكوى تقدم بها «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم»... (د.ب.أ)

أعلن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» تلقيه التقييم القانوني المستقل لمقترحات «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم» بحق «الاتحاد الإسرائيلي» للعبة، وسيُعرض هذا التقرير على اجتماع «مجلس (فيفا)» المقرر غداً الخميس للمراجعة.

ومن المقرر أن يدرس «فيفا»، الخميس، ما إذا كان سيحظر على إسرائيل المشاركة في كرة القدم الدولية وسط الحرب المستمرة.

وقال «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم» إنه يأمل في «العدالة والمساواة لكرة القدم الفلسطينية ورياضييها» بعد إدراج القضية على جدول أعمال اجتماع «المجلس» الحاكم لـ«الاتحاد الدولي لكرة القدم» الخميس.

وكان رئيس «الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم»، شينو موشي زواريس، قد زعم في وقت سابق أن هذه الخطوة «ساخرة وسياسية وعدائية» من جانب الفلسطينيين ضد رغبة «الاتحاد الدولي لكرة القدم» في فصل الرياضة عن السياسة. وأشار «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم» إلى تدمير البنية التحتية لكرة القدم، ومقتل عدد من اللاعبين في غزة منذ بدء هذه الحرب العام الماضي، في أعقاب الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

ويُتهم مسؤولو كرة القدم الإسرائيليون أيضاً بالتواطؤ في انتهاكات القانون الدولي من قبل حكومتهم، إلى جانب التمييز ضد اللاعبين العرب، وإدراج فرق من مستوطنات الضفة الغربية في الدوري الإسرائيلي.

وقال «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، في وقت سابق، إنه لا يناقش أي تحرك لمنع إسرائيل من إشراك فرقها في مسابقاته؛ في إشارة إلى بدء الحرب بهجمات «حماس».

و«الاتحاد الإسرائيلي» من بين 55 اتحاداً عضواً في «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم».

ولكن مشاركة إسرائيل في تصفيات كأس العالم للرجال العام المقبل سوف تكون على المحك عندما يناقش الأمر «مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)».

وليس هناك يقين بأن «المجلس» سيتخذ قراراً الخميس لمجرد أن الأمر مدرج على جدول الأعمال، مع الحاجة المحتملة إلى مزيد من التحليل أو تحويل الأمر إلى هيئة أخرى تابعة لـ«الفيفا».

وقال «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم»، في بيان رسمي، نشر على موقع «إكس»: «يؤكد (الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم) أنه قد تلقى التقييم القانوني المستقل بشأن طلبه بفرض عقوبات على (الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم) بسبب انتهاكاته لوائح (الفيفا) والقانون الدولي».

وأكمل: «نحن نقدر الاحترافية والحيادية التي أظهرها (الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا) في معالجة هذه المسألة، لا سيما في إحالة القضية إلى خبراء قانونيين لإجراء تقييم شامل».

واستكمل: «ويظل (الاتحاد الفلسطيني) واثقاً بنزاهة العملية الجارية، ‏بصفته السلطة الوحيدة المعترف بها لكرة القدم في الأراضي الفلسطينية، ويؤكد (الاتحاد الفلسطيني) حقه، المكفول في لوائح وقوانين (الفيفا)، في تطوير ونشر كرة القدم في جميع المناطق الفلسطينية المعترف بها بموجب القانون الدولي، بما يشمل الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية، وهو ما أكده قرار محكمة العدل الدولية الأخير (آي سي جي) وعززته العديد من قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن».

وختم «الاتحاد الفلسطيني» بيانه: «نحن في (الاتحاد الفلسطيني) ملتزمون بواجبنا لإدارة ودعم تطوير كرة القدم في فلسطين وفقاً لهذه الأطر القانونية ولوائح (الفيفا) والميثاق الأولمبي. وننتظر القرار النهائي لـ(الفيفا) بصبر، والذي من المتوقع أن تتم مراجعته من قبل (مجلس الفيفا) في 3 أكتوبر، واثقين بأن هذه العملية ستؤدي في النهاية إلى تحقيق العدالة والمساواة لكرة القدم الفلسطينية ولاعبيها».

يذكر أن «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم» قال، أمس الثلاثاء، إن فريق موهون باغان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في «دوري أبطال آسيا2 لكرة القدم»، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي تراكتور الإيراني على ملعب استاد «ياديغار إمام» في تبريز ضمن المجموعة الأولى الأربعاء.

وقال «الاتحاد الآسيوي» عبر موقعه الرسمي: «ستجري إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)، حيث سيعلَن عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في «دوري أبطال آسيا2»، وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل أمس الثلاثاء ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» اللبنانية الحليفة لطهران، وتوعدت إسرائيل «بتداعيات» لهذا الهجوم.


مقالات ذات صلة

«الفورمولا إي» تقيم أول اختبار تجريبي للسيدات في حلبة «تورمو»

رياضة عالمية الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)

«الفورمولا إي» تقيم أول اختبار تجريبي للسيدات في حلبة «تورمو»

أعلنت الفورمولا إي، الأربعاء، إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق، الذي سيقام في 7 نوفمبر المقبل في حلبة «ريكاردو تورمو» بفالنسيا.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية اتحاد غرينلاند تقدم بطلب للانضمام إلى اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي «كونكاكاف» (أ.ف.ب)

غرينلاند... جزيرة ثلجية يحلم لاعبوها بـ«الاعتراف الدولي»

على الرغم من كونها مغطاة بالجليد ومقفرة إلى حد كبير، فإن كرة القدم لا تزال اللعبة الأكثر شعبية في غرينلاند التي يرغب لاعبوها في التنافس مع دول أخرى.

«الشرق الأوسط» (نوك)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (رويترز)

تن هاغ: لستُ قلقاً على مستقبلي

حث إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، لاعبي فريقه للحفاظ على ثقتهم في مسعاهم للعودة إلى الانتصارات بعد الخسارة بثلاثية نظيفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هونغ ميونغ-بو (أ.ب)

كوريا الجنوبية: اتحاد القدم خالف لوائح اختيار مدرب المنتخب

قالت وزارة الرياضة الكورية الجنوبية، الأربعاء، إن اتحادها لكرة القدم خالف اللوائح عند اختيار مدرب المنتخب الوطني هونغ ميونغ-بو، والمدرب السابق يورغن كلينسمان.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية تيم كلينيست (رويترز)

ناغلسمان يعتزم ضم كلينيست إلى قائمة ألمانيا

ذكر تقرير إعلامي، أن يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، يعتزم ضم تيم كلينيست، لاعب فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، إلى قائمة الفريق.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)

«الفورمولا إي» تقيم أول اختبار تجريبي للسيدات في حلبة «تورمو»

الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)
الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)
TT

«الفورمولا إي» تقيم أول اختبار تجريبي للسيدات في حلبة «تورمو»

الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)
الاختبار الأول من نوعه سيتيح لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة السيارة الجديدة (الشرق الأوسط)

أعلنت الفورمولا إي، الأربعاء، إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق، الذي سيقام في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في حلبة «ريكاردو تورمو» بفالنسيا، بوصفه جزءاً من جدول اختبارات ما قبل الموسم لبطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات (فيا).

ويتيح الاختبار الأول من نوعه لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة سيارة السباق الجديدة للموسم الحادي عشر 2024-2025 من الجيل الثالث «جين 3 إيفو»، والتي يمكنها التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.82 ثانية فقط، أي أسرع بنسبة 30 في المائة من سيارة الفورمولا 1 الحالية، كما سيتم اختبار السيارة خلال الأسبوع نفسه من قبل الفرق المشاركة في بطولة العالم للفورمولا إي، وسائقيها الـ22 الذين يتنافسون حالياً في البطولة.

أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق سيقام 7 نوفمبر المقبل في فالنسيا (الشرق الأوسط)

سيُطلب من كل فريق من فرق البطولة إرسال سائقة واحدة على الأقل للاختبار الذي يستمر نصف يوم، كما سيتم تشجيعهم على إرسال سائقتين للاختبار، وستحظى السائقات أثناء تواجدهن في حلبة فالنسيا بعدد من الفرص الإعلامية، بما في ذلك المؤتمرات الصحافية والمقابلات، وسيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة للسائقات المشاركات في الاختبار في الأسابيع المقبلة من قِبل كل فريق من فرق الفورمولا إي.

وعلى الرغم من أن رياضة المحركات هي واحدة من الرياضات القليلة التي يمكن للرجال والنساء التنافس معاً، فإن رياضة المحركات لا يزال يهيمن عليها الذكور؛ إذ تمتلك النساء 3 في المائة فقط من تراخيص السباقات من الدرجة الأولى حالياً على مستوى الاتحاد الدولي للسيارات، وقد أطلقت الفورمولا إي هذه المبادرة بشكل استباقي بوصفها جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لإزالة الحواجز، وتوسيع الفرص المتاحة للنساء داخل هذه البطولة، وسيتم تحليل أوجه عدم المساواة الهيكلية التي قللت من فرص مشاركة المرأة في هذه السباقات، والسعي لإزالة هذه العقبات.

السيارة يمكنها التسارع من 0 إلى 60 ميلاً خلال 1.82 ثانية أي أسرع بنسبة 30 في المائة من الفورمولا 1 الحالية (الشرق الأوسط)

وبوصفه جزءاً من التزامها المستمر بتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم مسارات النساء في رياضة المحركات، تعمل الفورمولا إي أيضاً عل عدة أمور، وهي تقديم برنامج فتيات على المضمار الموسع لما يصل إلى 400 شابة في اختبار فالنسيا؛ إذ ستتاح لهن الفرصة لمشاهدة سائقات السباق، والتفاعل معهن أثناء مشاركتهن في ورش عمل تهدف إلى تسريع وتيرة الحياة المهنية بجميع مجالات رياضة المحركات.

والعمل مع الفرق والشركاء لتوفير مزيد من الفرص للسائقات، مثل الدعم الهندسي، والعمل على أجهزة المحاكاة، وفرص الاختبار المستقبلية، والتدريب الشامل بوصفه جزءاً من مسار السائقين الحديث. وأيضاً التشاور مع النساء الرائدات في مجال الرياضة للتعلم من تجاربهن وتحدياتهن، ما يساعد على تسريع التنوع، والشمول في هذا القطاع. ودمج التكنولوجيا في سيارات الفورمولا إي مثل، نظام التوجيه المعزز في سيارات الجيل الرابع، والتي سيبدأ استخدامها (من الموسم الثالث عشر في العام 2026) للمساعدة في تطوير أداء السائقين من الذكور والإناث على حد سواء.

وتستضيف «جدة إي بري» برنامج فتيات على المضمار، من أجل تشجيع مزيد من الشابات السعوديات على المشاركة في البرنامج طوال الموسم، والبناء على نجاح السنوات السابقة.

والتواصل مع المنظمات المتنوعة التي تقودها النساء لتحديد المعوقات، والفرص الرئيسية المتاحة للنساء والفتيات للدخول في رياضة المحركات على جميع المستويات.

«جدة إي بري» تستضيف برنامج فتيات على المضمار لتشجيع مزيد من الشابات السعوديات على المشاركة (الشرق الأوسط)

وبهذه المناسبة قال جيف دودز، الرئيس التنفيذي لفورمولا إي: «نحن ندرك أنه لا يوجد حل بسيط لتحقيق تنوع أكبر في رياضة المحركات، ومع ذلك إذا أردنا حقاً أن نمنح النساء المساواة في الفرص والظهور في سباقاتنا، فيجب أن تكون الظروف متساوية للجميع لمساعدتهن على تطوير أنفسهن، واختبارها ضد أولئك الموجودين بالفعل على شبكة الانطلاق».

وأضاف: «على عكس السباقات الأخرى؛ حيث يتعين على السائقات استخدام سيارات قديمة أو محددة السرعة، لكن بطولة الفورمولا إي، وفّرت لهن سيارة من الجيل الثالث، وهي أسرع بنسبة 30 في المائة من سيارة الفورمولا 1، تماماً كما يفعل سائقو البطولة لدينا».

وقال أيضاً: «ندرك أن اختباراً واحداً لن يحل المشكلة التي طال أمدها، ولكن يتعين علينا أن نبدأ من مكان ما، مع العلم بأن الطريق لا يزال طويلاً أمامنا، وعلينا التأكد من أننا نتخذ خطوات استباقية ومتناسقة لمواصلة إحراز التقدم، وبصفتنا رياضة محركات بها نسبة متساوية تقريباً من المشجعين من الذكور والإناث، وكذلك داخل الفورمولا إي، نعتقد أنه من الصواب أن يكون سائقونا ومنظومتنا الأوسع ممثلين لأولئك الذين يتابعون ويدعمون هذه الرياضة».