يوروبا ليغ: يونايتد وتن هاغ للخروج من النفق المظلم أمام بورتو

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
TT

يوروبا ليغ: يونايتد وتن هاغ للخروج من النفق المظلم أمام بورتو

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

يسعى مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ لإنقاذ الموقف والخروج من النفق المظلم، بعد الخسارة الثقيلة أمام توتنهام في الدوري المحلي بثلاثية نظيفة، عندما يحلّ ضيفاً على بورتو البرتغالي، الخميس، ضمن مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).

ويواجه بطل إنجلترا 20 مرة قياسية، ثاني أسوأ بداية له في حقبة الدوري الإنجليزي (بريميرليغ)، حاصداً سبع نقاط فقط من ست مباريات، ومسجلاً خمسة أهداف فقط.

كما استهل «الشياطين الحمر» مشوارهم القاري بطريقة مقلقة على حدّ سواء بعد التعادل أمام فريق تن هاغ السابق، تفنتي الهولندي 1 - 1، وهي نتيجة عدّها لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن أنّها «بمثابة الخسارة».

وعزّزت هذه النتيجة من سلسلة يونايتد الضعيفة أوروبياً؛ إذ في رصيده فوز واحد من أصل تسع مباريات بعد العرض الكارثي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وطالب تن هاغ مرة أخرى بمزيد من الوقت لتغيير أوضاع فريقه بعد الخسارة الكبيرة أمام توتنهام 0 – 3، الأحد، لكن الهولندي اعترف بأنّ فريقه دون التوقعات.

وقال تن هاغ: «يتعين علينا إظهار المرونة؛ لأنها ليست لدينا بما فيه الكفاية. يتعين علينا قبول الأمر، ومن هذه اللحظة وصاعداً، يتعين علينا القيام بالأمور بشكل أفضل».

وتابع: «هناك دائماً يوم جديد. قلت لهم في غرفة الملابس إن عليهم النهوض. غداً هو يوم جديد. يجب علينا أن نتعلم، وأن نقوم بالأمور بشكل أفضل».

وأضاف: «أريد فقط التركيز على بورتو. لقد أغلقنا صفحة تلك المباراة (توتنهام)، وعلينا أن نتعامل مع الأمر ونمضي قدماً. يجب أن نعوّض ذلك. سوف نبدأ من جديد. الموسم لا يزال في بدايته، وهناك مباريات كثيرة أمامنا».

ولا يزال تن هاغ يترقب حجم إصابة الثنائي كوبي ماينو ومايسون ماونت.

ويدرك قائد يونايتد البرتغالي برونو فرنانديز، الذي كبر في بورتو ولعب مع منافسه المحلي بوافيستا في بداياته، أكثر من أي أحد آخر، ما يمكنه أن يتوقعه من خصمه المقبل، والذي خسر على نحو مفاجئ في الجولة الأولى أمام بودو غليمت النرويجي 2 - 3.

وقال فرنانديز لقناة مانشستر يونايتد التلفزيونية: «إنه فريق يؤدي بشكل جيد جداً في أوروبا، وعلينا أن ندرك ذلك».

وتابع: «إنهم يتحسنون كثيراً في المباريات القليلة الماضية، حتى لو خسروا المباراة الأخيرة في الدوري الأوروبي».

وأضاف لاعب الوسط الذي تجنب الإيقاف لثلاث مباريات محلية بعد أن استأنف ناديه، الثلاثاء، بنجاح البطاقة الحمراء التي نالها في هزيمة توتنهام: «نتوقع مباراة صعبة حقاً هناك، لكننا سنذهب للفوز؛ لأن هذا كل ما يتعين علينا التفكير فيه».

ويطمح توتنهام إلى تحقيق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات بعد أن انتزع فوزاً مثيراً على حساب يونايتد، والذي جاء أيضاً وسط غياب نجمه الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بداعي الإصابة التي تعرّض لها خلال الفوز على قره باغ الأذربيجاني 3 - 0 عندما لعب سبيرز طوال المباراة منقوصاً.

وقال المدرب الأسترالي لتوتنهام أنغ بوستيكوغلو قبل رحلة الخميس إلى فيرينتسفاروش المجري: «لا شيء يتغير. علينا فقط أن نستمر في القيام بما نقوم به. لا يزال هناك الكثير من التحسن الذي يتعين علينا القيام به في العديد من المجالات، لكن الشيء الجيد في المجموعة هو أنهم يريدون الاستمرار في التحسن».

وبعد أن حقّق راينغرز الأسكوتلندي بداية قوية باكتساحه مالمو السويدي، سيستضيف ليون الفرنسي في الجولة الثانية من النسخة المحدّثة للمسابقة الأوروبية الثانية.

وكان ليون قد هزم في الجولة الأولى نظيره أولمبياكوس اليوناني، بطل الكونفرنس ليغ، الموسم الماضي 2 - 0.

ويحلّ فنربهتشه التركي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ضيفاً على تفنتي قبل أن يلتقي فريقه السابق مانشستر يونايتد الذي قاده إلى لقب هذه المسابقة عام 2017 في الجولة الثانية بعد النافذة الدولية.

ويستضيف ريال سوسيداد الإسباني أندرلخت البلجيكي، في حين يحلّ أياكس الهولندي ضيفاً على سلافيا براغ التشيكي. أما لاتسيو فسيلتقي ضيفه نيس الفرنسي.

وسيحاول روما الإيطالي مواصلة تعافيه منذ إقالة «أيقونته» دانييلي دي روسي بالحلول ضيفاً على إلفسبورغ السويدي.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».