قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إنه لا يعرف المدة التي يحتاج إليها فريقه للتحول إلى قوة أوروبية لا يُستهان بها، بعد الخسارة 2-0 أمام أرسنال، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الثلاثاء.
وتجرَّع بطل فرنسا - الذي خسر جهود هدّافه كيليان مبابي بعد انتقاله إلى ريال مدريد، هذا الصيف، ليبدو كأنه فريق في مرحلة انتقالية - هزيمته الأولى، هذا الموسم.
ومنح هدفان، سجلهما كاي هافرتس وبوكايو ساكا، أرسنال السيطرة قبل الاستراحة، ورغم أن باريس سان جيرمان سدَّد في إطار المرمى مرتين، فإن منافِسه الإنجليزي نجح في إحباط خطورته بسهولة.
وأقر لويس إنريكي، الذي استبعد المهاجم عثمان ديمبلي لأسباب انضباطية، بمسؤوليته عن الهزيمة، لكنه بدا كأنه يشكك في الروح القتالية لفريقه.
وقال، للصحافيين: «كنا، اليوم، بعيدين كل البعد عن المستوى المطلوب في هذا النوع من المباريات. كان أرسنال أفضل كثيراً من حيث الضغط والشراسة، وفاز بكل المواجهات الثنائية».
وتابع: «من المستحيل أن تلعب من أجل نتيجة إيجابية عندما لا تفوز بأي من المواجهات الثنائية على أرض الملعب، لقد توقَّع مُدافعوهم مهاجمينا، ولم يتوقع مدافعونا مهاجميهم. كان أرسنال متفوقاً».
وقاد المدرب الإسباني باريس سان جيرمان إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، بعد أن تغلَّب على ناديه السابق برشلونة في دور الثمانية، إذ سجل مبابي هدفين وهزَّ ديمبلي الشِّباك أيضاً ليقلب المباراة لصالح الفريق الفرنسي في مباراة الإياب.
ويتصدر باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي، وتغلَّب على جيرونا في مباراته الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا، لكن لويس إنريكي قال إن أرسنال كان أكثر جودة من فريقه.
وقال: «لا أستطيع تقييم مستوى فريقنا بشكل صحيح، وسيتعين علينا الانتظار حتى نهاية الموسم».
وتابع: «كانت هذه أول مواجهة كبيرة لنا أمام منافس رفيع المستوى. كنا نعلم، منذ الدقيقة الأولى، أنهم سيضغطون علينا بقوة، وقد فعلوا ذلك بقوة، ولم نتمكن من التعامل مع هذا الضغط. (مدرب أرسنال) ميكل (أرتيتا) موجود هنا منذ خمس سنوات، وأنا في باريس منذ عام وشهرين. لا أعرف أين نحن. لديَّ فكرة واضحة عن المكان الذي أريد أن نكون فيه، لكنني لا أعرف مقدار الوقت الذي سأحتاج إليه».