بايرن ميونيخ لثأر قديم من أستون فيلا... وريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على ليل

ليفربول مرشح لتجاوز عقبة إيطالية ثانية أمام بولونيا واختبار صعب للايبزيغ ضد يوفنتوس في الجولة الثانية لدوري الأبطال

إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)
إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)
TT

بايرن ميونيخ لثأر قديم من أستون فيلا... وريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على ليل

إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)
إيمري مدرب أستون فيلا يوجه لاعبيه قبل الصدام الصعب مع البايرن (اب)

يحلّ ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا ضيفاً ثقيلاً على ليل الفرنسي اليوم (الأربعاء)، في حين يسعى بايرن ميونيخ الألماني إلى الثأر من خسارته أمام أستون فيلا الإنجليزي في نهائي عام 1982 ضمن منافسات الجولة الثانية من النسخة الجديدة للمسابقة القارية التي تشهد أيضاً لقاءً في المتناول لليفربول الإنجليزي ضد بولونيا الإيطالي، واختباراً صعباً للايبزيغ الألماني ضد يوفنتوس الإيطالي، مثله لبنفيكا البرتغالي أمام أتلتيكو مدريد.

شكوك حول مشاركة مبابي مع الريال اليوم (ا ف ب)CUT OUT

على ملعبه يأمل ليل النهوض وتعويض خسارته القارية الأولى في لشبونة أمام سبورتينغ البرتغالي 0 - 2، وأكد البرازيلي ألكسندرو مدافع الفريق الفرنسي أنه لا حديث عن اليأس في معسكر ليل وقال: «لقد استفدنا كثيراً من المباراة الأولى في لشبونة على الرغم من الهزيمة. لقد ارتكبنا خطأً دفاعياً أدى إلى تعقيد المباراة».

وسيكون ارتكاب مزيد من الأخطاء أمراً غير مقبول أمام أبطال أوروبا الذين استعادوا نجمهم الفرنسي كيليان مبابي العائد من الإصابة، واستهلوا حملة الدفاع عن اللقب بفوز متأخر وغير مقنع على أرضهم أمام شتوتغارت الألماني 3 - 1.

وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال الذي لم يذق طعم الخسارة قارياً في 14 مباراة توالياً: «ما زلنا نبحث عن أفضل نسخة من مستوانا».

في المقابل، سيكون مهاجم الريال البرازيلي فينيسيوس جونيور أمام تحديات جمّة كونه المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية هذا الشهر عندما تعلن النتائج في باريس.

الاصابة تهدد بغياب كين عن البايرن ضد استون فيلا (رويترز)CUT OUT

ومع غياب مبابي، فرض مهاجم البرازيل الدولي نفسه بوصفه أحد أبرز المفاتيح الهجومية في الفريق الملكي رغم بدايته البطيئة في المسابقة الموسم الماضي، إلا أن فينيسيوس ابن الـ24 عاماً رفع من مستواه في النصف الثاني، وساعد الريال على تعزيز رقمه القياسي في عدد الانتصارات (15).

وواجه فينيسيوس ومبابي بعض المشاكل الطفيفة أثناء محاولتهما الانسجام مع بعضها بعضاً في الأسابيع الأولى، لكن لاحقاً بدا التجانس واضحاً بينهما قبل إصابة مهاجم منتخب «الديوك».

وعلى الرغم من أن الريال أدرج اسم مبابي في التشكيلة التي سافرت إلى ملعب «بيار موروا»، فإنه من غير المرجح أن يبدأ المباراة وربما لن يشارك أيضاً، إذ كان من المتوقع أن يبقى خارج التشكيلة حتى بعد فترة التوقف الدولي المقبلة.

وتحدث أنشيلوتي، السبت، عن غياب مبابي قائلاً: «اعتدنا اللعب من دونه؛ لأنه لم يكن هنا العام الماضي».

وأثار وصول الفرنسي إلى العاصمة الإسبانية مع نهاية عقده مع باريس سان جيرمان تساؤلات حول كيفية انسجامه مع فينيسيوس، حيث يعشق كلاهما اللعب على الجهة اليسرى.

ووجد أنشيلوتي حلاً لهذه المسألة المعقدة، فأبقى فينيسيوس في مركزه المفضّل، ووضع مبابي في قلب الهجوم. ورغم نجاحه مع الريال، تعرض فينيسيوس لانتقادات في وطنه بعد عروضه المخيبة للآمال في مسابقة كوبا أميركا، ثم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، لكن مدرب البرازيل الجديد دوريفال جونيور حاول التخفيف من تأثير الضغوطات على مهاجمه، وقال الأسبوع الماضي: «نحن هادئون ويمكننا انتظار اللحظة التي يزدهر فيها كل شيء».

وبات فينيسيوس مادة دسمة للشائعات، حيث أفادت تقارير صحافية في أغسطس (آب) بأن أحد أندية الدوري السعودي عرض عليه صفقة ضخمة ولم يستبعد اللاعب مغادرة مدريد، حيث ينتهي عقده في عام 2027، وقد يقيِّم خياراته الصيف المقبل.

حالياً، يركز البرازيلي على قيادة فريقه للفوز بمزيد من الألقاب، فسجل ثلاثة أهداف في 10 مباريات في جميع المسابقات، وأسهم في 3 تمريرات حاسمة آخرها في التعادل أمام الجار اللدود أتلتيكو 1 - 1 الأحد الماضي.

ويفتقد ريال مدريد أيضاً لخدمات حارسه البلجيكي تيبو كورتوا لبضعة أسابيع نتيجة إصابة في الفخذ تعرّض لها الأحد في مواجهة الديربي أمام الجار أتلتيكو مدريد (1 - 1).

ويُذكر أن الحارس البلجيكي قد أمضى معظم الموسم الماضي بعيداً عن الملاعب بسبب إصابة قوية في الركبة، لكنه عاد في الوقت المناسب للمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أسهم في قيادة الريال إلى لقبه الخامس عشر. ومن المتوقع أن يسد الأوكراني أندري لونين فراغ غياب كورتوا، على غرار ما فعل الموسم الماضي خلال حملة الريال نحو الفوز بلقب الدوري الإسباني أيضاً.

وتبرز اليوم مواجهة أستون فيلا مع بايرن ميونيخ، حيث ستعيد ذكريات قديمة للفريقين.

وابتسم الحظ لأستون فيلا عندما أوقعته القرعة بمواجهة بايرن ميونيخ، في أول مباراة له على أرضه في هذه المسابقة منذ عام 1983، بعدما رفع الكأس الشهيرة قبلها بعام بفوزه على عملاق بافاريا 1 - 0 في نهائي روتردام.

وأظهر أستون فيلا بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري جديته في المنافسة بالبطولة القارية بالفوز خارج أرضه على يونغ بويز السويسري 3 - 0 في الجولة الأولى. وقال البلجيكي يوري تيليمانس لاعب وسط أستون فيلا: «نتطلع إلى التحدي التالي. ستكون كل مباراة صعبة. هذه النسخة الجديدة (من دوري الأبطال)، تعني أن كل شيء سيكون مهماً. يتعلق الأمر بالتفاصيل في نهاية المباريات الثماني لكل فريق، ويتوقف الأمر علينا لفرض أسلوبنا».

في المقابل، دوّن بايرن الذي يسعى إلى الثأر، اسمه في تاريخ المسابقة القارية بنسختها الجديدة حين بات أوّل فريق يسجل تسعة أهداف بسحقه دينامو زغرب الكرواتي 9 - 2 بالجولة الأولى.

ويتسلح بايرن الذي أهدر أول نقطتين له في الدوري الألماني بتعادله مع باير ليفركوزن حامل اللقب 1 - 1 بسجله الرائع، حيث لم يخسر في 41 مباراة في دور المجموعات في دوري الأبطال، ففاز في 37 وتعادل في أربع، وهو رقم قياسي في المسابقة منذ هزيمته 0 - 3 أمام باريس سان جيرمان في سبتمبر (أيلول) 2017.

وتبدو فرص ليفربول كبيرة في تخطي عقبة إيطالية جديدة عندما يستضيف فريق بولونيا، بعدما حقق فوزاً لافتاً على مضيفه ميلان 3 - 1 في عقر دار الأخير بالجولة الأولى. وعلق المدافع وقائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك على البداية القارية القوية قائلاً: «تبدو البداية رائعة، المدرب أرني سلوت يريد البناء على هذا الفوز. الأمر سهل للغاية ويتعلق بالاستمرارية والحفاظ على النهج الهجومي نفسه». وأضاف: «يجب أن تحافظ على لياقتك، وعليك أن تفعل كل ما في وسعك لتكون مستعداً للمباراة التالية، سواء بدأت أم لا، وعليك أن تشعر بأنك جزء من الفوز بالمباريات».

وسجل ليفربول هدفين برأسيتين في تلك المباراة، أحدهما من ركلة حرة والآخر من ركلة ركنية، الأمر الذي أشار إليه مدرب بولونيا فينتشينزو بوصفه عنصراً محفزاً لفريقه لأخذ الحيطة من أسلحة ليفربول، إذ قال: «علينا أن نتقدم ونتطور في الثلث الأخير. علينا أيضا أن نستغل مزيداً من الفرص من الكرات الثابتة».

على الورق، تبدو مهمة ليفربول الذي خطف صدارة الدوري الإنجليزي بفوزه على وولفرهامبتون 2 - 1 السبت، سهلة حيث حقق 12 انتصاراً في مبارياته الـ13 الأخيرة في دوري الأبطال، مقابل هزيمة وحيدة.

وضمن برنامج اليوم سيكون عملاق إيطاليا الآخر يوفنتوس على موعد مع اختبار صعب ضد فريق لايبزيغ الشاب. وكان لايبزيغ قريباً من العودة من ملعب أتلتيكو مدريد بالتعادل، لكنّ شباكه استقبلت هدفاً متأخراً ليخرج خاسراً 1 - 2، ووعد البلجيكي آرثر فيرميرين لاعب خط وسط لايبزيغ بالتعويض في ألمانيا.

وقال الشاب البالغ 19 عاماً: «نحن مجموعة تضم لاعبين من الشباب، وهذه هي اللحظات التي نحتاج إلى التعلم منها، وسنعمل للتأكد من ذلك بالفوز في المباراة المقبلة». وفي الوقت نفسه، كان هدف التركي كينان يلديز أبرز ما في فوز يوفنتوس على آيندهوفن الهولندي 3 - 1 في لقاء الجولة الأولى، لكن مدرب «السيدة العجوز» تياغو موتا يتوقع أداءً أفضل في أول مواجهة له مع لايبزيغ.

أوضح المدرب البالغ 42 عاماً الذي تسلّم القيادة الفنية للفريق الإيطالي هذا الصيف: «نتيجة آيندهوفن هي طريقة جيدة لبدء المنافسة. الآن علينا فقط الاستمرار في ذلك، وتطوير كثير من الأشياء». ويستضيف بنفيكا ثالث ترتيب الدوري البرتغالي نظيره أتلتيكو مدريد الثالث أيضاً بالدوري الإسباني في مباراة صعبة للفريقين.

وفي بقية مباريات اليوم، يلتقي شاختار دونيتسك الأوكراني مع أتالانتا الإيطالي، وجيرونا الإسباني مع فينورد الهولندي، ودينامو زغرب الكرواتي مع موناكو الفرنسي.

وشتورم غراتس النمساوي مع كلوب بروج البلجيكي.

غياب مبابي وكورتوا عن الريال لا يقلق أنشيلوتي وليفربول متحفز لحصد انتصار ثانٍ بعد بداية قوية للموسم


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية براين بريسكي (د.ب.أ)

مدرب فينورد يحذر من جراح مانشستر سيتي

يخشى براين بريسكي، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي، رد فعل مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (الجريح)، الذي يعدّه الفريق الأفضل في العالم حالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.