لُو نورماند مدافع أتلتيكو يعاني من صدمة في الرأس وورم داخلي

من حادثة الالتحام بين روبين لو نورماند لاعب أتلتيكو وتشاوميني لاعب الريال خلال ديربي الدوري الإسباني (رويترز)
من حادثة الالتحام بين روبين لو نورماند لاعب أتلتيكو وتشاوميني لاعب الريال خلال ديربي الدوري الإسباني (رويترز)
TT

لُو نورماند مدافع أتلتيكو يعاني من صدمة في الرأس وورم داخلي

من حادثة الالتحام بين روبين لو نورماند لاعب أتلتيكو وتشاوميني لاعب الريال خلال ديربي الدوري الإسباني (رويترز)
من حادثة الالتحام بين روبين لو نورماند لاعب أتلتيكو وتشاوميني لاعب الريال خلال ديربي الدوري الإسباني (رويترز)

يعاني المدافع الدولي روبين لو نورماند من صدمة في الرأس وتجمع دموي داخلي، تعرض لهما الأحد خلال مباراة ديربي الدوري الإسباني لكرة القدم ضد ريال مدريد (1 - 1)، وذلك وفق ما أعلن فريقه أتلتيكو مدريد الثلاثاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال أتلتيكو، في بيان عشية رحلته إلى لشبونة لمواجهة بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا: «تلقى روبين لو نورماند ضربة عنيفة على رأسه في الدقائق الأخيرة من ديربي مدريد، حيث خضع لسلسلة من الفحوص والتقييم من قبل المختصين؛ الذين قرروا أنه يعاني من صدمة قحفية مع ورم دموي تحت الأم الجافية (غشاء ليفي يغطي الدماغ)».

وتعرض لو نورماند لهذه الإصابة خلال التحام مع الفرنسي أوريليان تشاوميني الأحد في مباراة الديربي.

ولم يسافر المدافع؛ المتوج هذا الصيف بكأس أوروبا مع المنتخب الإسباني، مع الفريق إلى لشبونة، ومن المفترض أن يغيب عن الملاعب لأيام عدة، وفقاً للصحافة الإسبانية.

ومشاركته في معسكر المنتخب الإسباني لمباراتي دوري الأمم الأوروبية ضد الدنمارك وصربيا في 12 و15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ليست محل شك في الوقت الحالي، لكن على مدرب «لا روخا»، لويس دي لا فوينتي، أن يعلن عن تشكيلته الجمعة.

وفرض لاعب ريال سوسييداد السابق؛ الذي انتقل إلى أتلتيكو مقابل 34.5 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية، نفسه لاعباً أساسياً في تشكيلة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني منذ بداية الموسم.


مقالات ذات صلة

الحكومة الإسبانية: عقوبات «قاسية» تنتظر مفتعلي أحداث قمة مدريد

رياضة عالمية بيلار أليغريا (إ.ب.أ)

الحكومة الإسبانية: عقوبات «قاسية» تنتظر مفتعلي أحداث قمة مدريد

قالت وزيرة الرياضة الإسبانية بيلار أليغريا إنه ستكون هناك عقوبات «قاسية وشديدة» ضد المسؤولين عن حوادث العنف خلال مباراة أتلتيكو مدريد وريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية غريزمان بقميص اتلتيكو (يمين) يحاول المرور من ميندي مدافع الريال في مباراة قمة العاصمة مدريد (ا ب ا)

غريزمان يعتزل دولياً... وكورتوا يغيب مجدداً للإصابة

بعد انتهاء ديربي العاصمة الإسبانية المتوتر بين القطبين ريال مدريد ومضيفه أتلتيكو بالتعادل 1 - 1 بالجولة الثامنة للدوري، فاجأ نجم خط الوسط الفرنسي أنطوان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيكولاس بيبي لاعب فياريال لدى تسجيله الهدف الأول في مرمى لاس بالماس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فياريال يهزم لاس بالماس ويصعد للمركز الثالث

فاز فياريال على ضيفه لاس بالماس 3-1، يوم الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جماهير أتلتيكو مدريد خلال مواجهة ريال مدريد (رويترز)

إيقاف مشجع لأتلتيكو مدريد مدى الحياة بسبب إلقاء مقذوفات

أعلن أتلتيكو مدريد، ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم، (الاثنين) إيقافه «مدى الحياة» عن دخول الملعب لأحد المشجعين المتسببين في توقف مباراة الديربي ضد ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تيبو كورتوا (أ.ب)

كورتوا حارس الريال يغيب حتى انتهاء فترة التوقف الدولي

من المتوقع أن يغيب حارس مرمى ريال مدريد تيبو كورتوا عن الملاعب حتى بعد انتهاء فترة التوقف الدولي في أكتوبر بسبب إصابة بالعضلة المقربة بساقه اليسرى

The Athletic (مدريد)

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
TT

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)

على مرأى من السير جيم راتكليف؛ الشريك في ملكية النادي والمسؤول عن قطاع كرة القدم، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الرياضي دان آشورث، تعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة على ملعبه الأحد أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، أعادت الجدل حول مدى صحة قرار الإدارة عدم إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بعد نهاية الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق ثامناً، في أسوأ ترتيب منذ إطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد احتفظ تن هاغ بمنصبه بفضل فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، ومع إنفاق يونايتد أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية أملت الإدارة تحسناً ملموساً مع انطلاق الموسم الجديد، لكنّ النتيجة حتى الآن لم تكن مُرضية للإدارة أو الجماهير الغاضبة التي باتت غير قادرة على تحمل مشاهدة الفريق يخسر على ملعبه. لم يظهر يونايتد أي تطوّر عن الموسم الماضي «الكارثي»، ويوجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى بالدوري الممتاز مع 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة.

المقربون من مانشستر يونايتد يرون أن من السخافة أن تصدر الإدارة قراراً بإقالة تن هاغ بعد 6 مباريات فقط من الموسم الجديد للدوري، وهي التي جددت تعاقده حتى صيف 2026، لكن الأحداث المتتالية، وضغط الجماهير، وعدم وضوح الرؤية حول قدرة الفريق على التحسن، ستجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم تجاه المدير الفني خلال أيام قليلة. وذكرت مصادر مقربة من الإدارة أن مستقبل تن هاغ بات مرهوناً بما سيحققه الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام بورتو البرتغالي غداً الخميس في الدوري الأوروبي، وأتون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

ويبدو أن هناك اتفاقاً الآن في اللجنة المشرفة على كرة القدم على أن هاتين المباراتين هما المقياس الذي سيحسم مستقبل تن هاغ، خصوصاً أن الأسبوع المقبل وبعد مباراة فيلا ستتوقف المسابقات لأجل المشاركات الدولية للمنتخبات، وهي فرصة ربما تكون جيدة لترتيب البيت حال إقالة المدرب الهولندي.

لقد تقبلت الإدارة أعذار تن هاغ بأن ما حدث من سوء نتائج الموسم الماضي يعود إلى حالات الإصابات المتتالية لأبرز اللاعبين، التي وصلت إلى نحو 66 إصابة أهلكت الفريق. ورغم أن يونايتد عزز صفوفه بنجوم جدد واستعاد كثيراً من ركائزه منذ بداية الموسم، فإن تن هاغ ما زال يشكو غياب بعض المصابين، أمثال النرويجي راسموس هويلوند، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو، والمدافع الأيسر الدولي لوك شو. ولم يلمس كل من يورو وشو الكرة حتى الآن، بينما عاد هويلوند وكان بديلاً في المباريات الثلاث الماضية، في حين تعرض ماسون ماونت للإصابة بعد أن بدأ في أول مباراتين، وغاب هاري ماغواير عن كارثة توتنهام بسبب كدمة، فيما اضطر كوبي ماينو إلى الخروج بين شوطي لقاء الأحد بسبب مشكلة في أوتار الركبة. التشكيلة الأساسية التي دفع بها تن هاغ ضد توتنهام كانت في مظهرها هي الأقوى دون شك، لذا لا يمكن أن يكون هناك عذر مطلقاً للهزيمة التي جلبت السخرية من الجماهير، وعلى المدير الفني الكشف عن أسباب تراجع مستوى خط هجومه التهديفي على غرار الموسم الماضي، حيث رصيده الآن «-3 من الأهداف»، فلم يسجل ماركوس راشفورد في أول 3 مباريات لمانشستر يونايتد في الدوري أمام فولهام وبرايتون وليفربول، ثم سجل في ساوثهامبتون في المباراة التالية، لينهي الجفاف عن هز الشباك منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأضاف هدفين آخرين ضد بارنزلي بعد 3 أيام في «كأس الرابطة»، وظن الجمهور أنه استعاد شهيته وخطورته، لكنه عاد وصام مجدداً في آخر مباراتين.

ورغم ما يتردد من أن الإدارة تثق بقدرة تن هاغ على النهوض بالمستوى، فإن المؤكد هو أن مواجهة بورتو قد تكون مفصلية لمصير المدرب الهولندي؛ فقد فرغ صبر جيم راتكليف نحوه.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله، وقال: «كنا نعرف أن عملية تطوير الفريق ستستغرق وقتاً. واثق بأننا سنتحسن. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين منذ بدء فترة الإعداد. كلنا نتشارك الرؤية، ونحن جميعاً في قارب واحد، لذا لا يساورني أي قلق».