الاتحاد النرويجي: أوديغارد بعيداً عن الجاهزية... وهالاند سيقود المنتخب

هالاند سيحمل شارة قيادة المنتخب النرويجي في ظل عدم جاهزية أوديغارد بداعي الإصابة (رويترز)
هالاند سيحمل شارة قيادة المنتخب النرويجي في ظل عدم جاهزية أوديغارد بداعي الإصابة (رويترز)
TT

الاتحاد النرويجي: أوديغارد بعيداً عن الجاهزية... وهالاند سيقود المنتخب

هالاند سيحمل شارة قيادة المنتخب النرويجي في ظل عدم جاهزية أوديغارد بداعي الإصابة (رويترز)
هالاند سيحمل شارة قيادة المنتخب النرويجي في ظل عدم جاهزية أوديغارد بداعي الإصابة (رويترز)

لا يزال قائد آرسنال الإنجليزي ومنتخب النرويج مارتن أوديغارد «بعيداً عن الجاهزية» من أجل معاودة اللعب بعد تعرّضه لإصابة في كاحله، الشهر الماضي، بحسب ما أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم، الثلاثاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الاتحاد النرويجي في بيان: «لا يزال قائد المنتخب الوطني مارتن أوديغارد بعيداً كل البعد عن القدرة على اللعب خلال التجمع الدولي المقبل».

وأضاف: «لكنه قد يحضر خلال التجمع لكي يحضر مع الفريق».

وكان مدرّب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا، صرّح في 18 سبتمبر (أيلول) بأن «الفحوصات التي أجراها أوديغارد أظهرت أن هناك بعض الأضرار، خصوصاً في أحد أربطة الكاحل، ما يعني أن أوديغارد سيغيب لفترة».

وكشف الاتحاد النرويجي عن «أن مهاجم مانشستر سيتي، الإنجليزي إرلينغ هالاند، سيحمل شارة القائد نيابةً عن أوديغارد».

وتعرّض أوديغارد للإصابة في مباراة منتخب بلاده ضد النمسا في 9 سبتمبر، ولم يكن ضمن التشكيلة الرسمية لخوض المباراتين ضد سلوفينيا والنمسا، ضمن دوري الأمم الأوروبية، والمقرّرتين في 10 و13 من الشهر الحالي.

ويستمر غياب أوديغارد عن صفوف آرسنال في مباراة القمة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، مساء الثلاثاء، في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.


مقالات ذات صلة

دندي يونايتد يعلن خروج لاعبه مو سيلا من المستشفى

رياضة عالمية مو سيلا لاعب دندي يونايتد الأسكوتلندي (الشرق الأوسط)

دندي يونايتد يعلن خروج لاعبه مو سيلا من المستشفى

أعلن نادي دندي يونايتد أن لاعبه مو سيلا خرج من المستشفى بعدما عانى مما وصف بأنه «صدمة حساسية»، وذلك خلال فترة الاستراحة بين الشوطين بمباراة الفريق أمام أبردين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

شاهين مدرب دورتموند: التقليل من شأن سيلتيك ليس عدلاً

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم اليوم الاثنين، إنه رغم تأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند )
رياضة عالمية فلوريان فيرتز (د.ب.أ)

ليفركوزن يعول على فيرتز للتألق في دوري أبطال أوروبا

يُعول باير ليفركوزن، بطل الدوري الألماني، على نجمه الشاب فلوريان فيرتز للتألق على الساحة القارية، حين يستضيف ميلان الإيطالي، الثلاثاء، في الجولة الثانية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي (د.ب.أ)

كونتي مدرب نابولي: الغياب عن دوري الأبطال مشكلة

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إن فريقه يجب أن يواصل العمل الجاد لتحقيق التقدم، بعد الفوز 2-0 على مونزا، أمس الأحد، ليتصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كين لحظة تدخل الجهاز الطبي في بايرن لمعالجته (أ.ب)

مدير بايرن: كين مثل الخشب الإنجليزي... ليس سهلاً كسره

قال بايرن ميونيخ الألماني إن الفحوصات التي أُجريت على كاحل مهاجمه الدولي الإنجليزي هاري كاين أظهرت «تطوراً إيجابياً»، صباح الأحد، قبل مواجهة أستون فيلا الإنجليز

«الشرق الأوسط» (برلين)

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
TT

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)

على مرأى من السير جيم راتكليف؛ الشريك في ملكية النادي والمسؤول عن قطاع كرة القدم، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الرياضي دان آشورث، تعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة على ملعبه الأحد أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، أعادت الجدل حول مدى صحة قرار الإدارة عدم إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بعد نهاية الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق ثامناً، في أسوأ ترتيب منذ إطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد احتفظ تن هاغ بمنصبه بفضل فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، ومع إنفاق يونايتد أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية أملت الإدارة تحسناً ملموساً مع انطلاق الموسم الجديد، لكنّ النتيجة حتى الآن لم تكن مُرضية للإدارة أو الجماهير الغاضبة التي باتت غير قادرة على تحمل مشاهدة الفريق يخسر على ملعبه. لم يظهر يونايتد أي تطوّر عن الموسم الماضي «الكارثي»، ويوجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى بالدوري الممتاز مع 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة.

المقربون من مانشستر يونايتد يرون أن من السخافة أن تصدر الإدارة قراراً بإقالة تن هاغ بعد 6 مباريات فقط من الموسم الجديد للدوري، وهي التي جددت تعاقده حتى صيف 2026، لكن الأحداث المتتالية، وضغط الجماهير، وعدم وضوح الرؤية حول قدرة الفريق على التحسن، ستجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم تجاه المدير الفني خلال أيام قليلة. وذكرت مصادر مقربة من الإدارة أن مستقبل تن هاغ بات مرهوناً بما سيحققه الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام بورتو البرتغالي غداً الخميس في الدوري الأوروبي، وأتون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

ويبدو أن هناك اتفاقاً الآن في اللجنة المشرفة على كرة القدم على أن هاتين المباراتين هما المقياس الذي سيحسم مستقبل تن هاغ، خصوصاً أن الأسبوع المقبل وبعد مباراة فيلا ستتوقف المسابقات لأجل المشاركات الدولية للمنتخبات، وهي فرصة ربما تكون جيدة لترتيب البيت حال إقالة المدرب الهولندي.

لقد تقبلت الإدارة أعذار تن هاغ بأن ما حدث من سوء نتائج الموسم الماضي يعود إلى حالات الإصابات المتتالية لأبرز اللاعبين، التي وصلت إلى نحو 66 إصابة أهلكت الفريق. ورغم أن يونايتد عزز صفوفه بنجوم جدد واستعاد كثيراً من ركائزه منذ بداية الموسم، فإن تن هاغ ما زال يشكو غياب بعض المصابين، أمثال النرويجي راسموس هويلوند، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو، والمدافع الأيسر الدولي لوك شو. ولم يلمس كل من يورو وشو الكرة حتى الآن، بينما عاد هويلوند وكان بديلاً في المباريات الثلاث الماضية، في حين تعرض ماسون ماونت للإصابة بعد أن بدأ في أول مباراتين، وغاب هاري ماغواير عن كارثة توتنهام بسبب كدمة، فيما اضطر كوبي ماينو إلى الخروج بين شوطي لقاء الأحد بسبب مشكلة في أوتار الركبة. التشكيلة الأساسية التي دفع بها تن هاغ ضد توتنهام كانت في مظهرها هي الأقوى دون شك، لذا لا يمكن أن يكون هناك عذر مطلقاً للهزيمة التي جلبت السخرية من الجماهير، وعلى المدير الفني الكشف عن أسباب تراجع مستوى خط هجومه التهديفي على غرار الموسم الماضي، حيث رصيده الآن «-3 من الأهداف»، فلم يسجل ماركوس راشفورد في أول 3 مباريات لمانشستر يونايتد في الدوري أمام فولهام وبرايتون وليفربول، ثم سجل في ساوثهامبتون في المباراة التالية، لينهي الجفاف عن هز الشباك منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأضاف هدفين آخرين ضد بارنزلي بعد 3 أيام في «كأس الرابطة»، وظن الجمهور أنه استعاد شهيته وخطورته، لكنه عاد وصام مجدداً في آخر مباراتين.

ورغم ما يتردد من أن الإدارة تثق بقدرة تن هاغ على النهوض بالمستوى، فإن المؤكد هو أن مواجهة بورتو قد تكون مفصلية لمصير المدرب الهولندي؛ فقد فرغ صبر جيم راتكليف نحوه.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله، وقال: «كنا نعرف أن عملية تطوير الفريق ستستغرق وقتاً. واثق بأننا سنتحسن. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين منذ بدء فترة الإعداد. كلنا نتشارك الرؤية، ونحن جميعاً في قارب واحد، لذا لا يساورني أي قلق».