«فورمولا 1»: رئيس رد بول يؤكد عقوبة لاوسون خلال سباق أوستن

النيوزيلندي ليام لاوسون سائق فريق «آر بي» (رويترز)
النيوزيلندي ليام لاوسون سائق فريق «آر بي» (رويترز)
TT

«فورمولا 1»: رئيس رد بول يؤكد عقوبة لاوسون خلال سباق أوستن

النيوزيلندي ليام لاوسون سائق فريق «آر بي» (رويترز)
النيوزيلندي ليام لاوسون سائق فريق «آر بي» (رويترز)

أكد كريستيان هورنر، رئيس فريق رد بول، أن النيوزيلندي ليام لاوسون سائق فريق «آر بي» المملوك لرد بول سيتعرض لعقوبة فور عودته إلى بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، وذلك خلال سباق جائزة أميركا الكبرى التي تقام في أوستن هذا الشهر.

وسيحل لاوسون (22 عاماً) محل الأسترالي دانييل ريكاردو في آخر ستة سباقات من الموسم إلى جانب يوكي تسونودا، وذلك في فريق «آر بي»، حيث ستقام جولة أوستن يومي 19 و20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأثار السائق النيوزيلندي الإعجاب بعد خمسة سباقات في الموسم الماضي، عندما أصيب ريكاردو، ويجري تقييمه لقيادة سيارة الفريق في عام 2025 مع فريق «آر بي»، ومستقبل محتمل على المدى الطويل مع رد بول.

وقال هورنر في بث رقمي عبر (بودكاست فورمولا 1): «في أوستن، سوف يتعرض لعقوبة المحرك هناك على أي حال. لذا، سيكون خوضه للسباق أو دخوله للمنافسة هادئاً بعض الشيء. ولكن بطبيعة الحال سيتم قياس مستواه مقابل زميله في الفريق. كان سريعاً جداً أمامه في العام الماضي، وأعتقد أن يوكي رفع مستواه مرة أخرى هذا العام، لذا سيكون من الرائع أن نرى مدى سرعته في التكيف، ومدى سرعته في التعامل مع الأمر».


مقالات ذات صلة

أبطال آسيا: ناد هندي يرفض اللعب في إيران لمخاوف أمنية

رياضة عالمية الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أحال الأمر إلى اللجان المختصة (الاتحاد الآسيوي)

أبطال آسيا: ناد هندي يرفض اللعب في إيران لمخاوف أمنية

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 بسبب مخاوف أمنية.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور )
رياضة سعودية احتفالية زرقاء خامسة بهدفه في شباك الشرطة (تصوير: سعد العنزي)

دوري النخبة الآسيوي: بالخمسة… الهلال يهزم الشرطة العراقي

واصل فريق الهلال رحلة انتصاراته وتألقه الآسيوي بعدما أمطر شباك ضيفه فريق الشرطة العراقي بخماسية نظيفة بلغ معها النقطة السادسة ليحقق العلامة الكاملة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية ماغديبورغ الألماني هزم الأهلي المصري وتأهل لنهائي كأس العالم للأندية لكرة اليد (إ.ب.أ)

«مونديال اليد»: ماغديبورغ يهزم الأهلي المصري… ويبلغ النهائي

فرط الأهلي المصري في فوز تاريخي وخسر 24 - 284 أمام ماغديبورغ الألماني في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي لن يجازف أمام ليل رغم تعافي مبابي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الثلاثاء إن النادي سينتظر حتى اللحظات الأخيرة لحسم موقف كيليان مبابي من المشاركة أمام ليل.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: سنهاجم لايبزيغ

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الثلاثاء إنه يتوقع أن تكون مباراة فريقه مع لايبزيغ صاحب الدفاع القوي بطابع هجومي.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
TT

مباراتا يونايتد ضد بورتو وأستون فيلا حاسمتان في مصير تن هاغ

تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)
تن هاغ بات في موقف صعب للإبقاء على منصبه مديرا فنياً ليونايتد (اب)

على مرأى من السير جيم راتكليف؛ الشريك في ملكية النادي والمسؤول عن قطاع كرة القدم، والرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير الرياضي دان آشورث، تعرض فريق مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة على ملعبه الأحد أمام توتنهام بثلاثية نظيفة، أعادت الجدل حول مدى صحة قرار الإدارة عدم إقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بعد نهاية الموسم الماضي، الذي حل فيه الفريق ثامناً، في أسوأ ترتيب منذ إطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد احتفظ تن هاغ بمنصبه بفضل فوزه بكأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، ومع إنفاق يونايتد أموالاً طائلة في سوق الانتقالات الصيفية أملت الإدارة تحسناً ملموساً مع انطلاق الموسم الجديد، لكنّ النتيجة حتى الآن لم تكن مُرضية للإدارة أو الجماهير الغاضبة التي باتت غير قادرة على تحمل مشاهدة الفريق يخسر على ملعبه. لم يظهر يونايتد أي تطوّر عن الموسم الماضي «الكارثي»، ويوجد حالياً خارج المراكز العشرة الأولى بالدوري الممتاز مع 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة.

المقربون من مانشستر يونايتد يرون أن من السخافة أن تصدر الإدارة قراراً بإقالة تن هاغ بعد 6 مباريات فقط من الموسم الجديد للدوري، وهي التي جددت تعاقده حتى صيف 2026، لكن الأحداث المتتالية، وضغط الجماهير، وعدم وضوح الرؤية حول قدرة الفريق على التحسن، ستجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم تجاه المدير الفني خلال أيام قليلة. وذكرت مصادر مقربة من الإدارة أن مستقبل تن هاغ بات مرهوناً بما سيحققه الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام بورتو البرتغالي غداً الخميس في الدوري الأوروبي، وأتون فيلا الأحد بالدوري الإنجليزي.

ويبدو أن هناك اتفاقاً الآن في اللجنة المشرفة على كرة القدم على أن هاتين المباراتين هما المقياس الذي سيحسم مستقبل تن هاغ، خصوصاً أن الأسبوع المقبل وبعد مباراة فيلا ستتوقف المسابقات لأجل المشاركات الدولية للمنتخبات، وهي فرصة ربما تكون جيدة لترتيب البيت حال إقالة المدرب الهولندي.

لقد تقبلت الإدارة أعذار تن هاغ بأن ما حدث من سوء نتائج الموسم الماضي يعود إلى حالات الإصابات المتتالية لأبرز اللاعبين، التي وصلت إلى نحو 66 إصابة أهلكت الفريق. ورغم أن يونايتد عزز صفوفه بنجوم جدد واستعاد كثيراً من ركائزه منذ بداية الموسم، فإن تن هاغ ما زال يشكو غياب بعض المصابين، أمثال النرويجي راسموس هويلوند، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو، والمدافع الأيسر الدولي لوك شو. ولم يلمس كل من يورو وشو الكرة حتى الآن، بينما عاد هويلوند وكان بديلاً في المباريات الثلاث الماضية، في حين تعرض ماسون ماونت للإصابة بعد أن بدأ في أول مباراتين، وغاب هاري ماغواير عن كارثة توتنهام بسبب كدمة، فيما اضطر كوبي ماينو إلى الخروج بين شوطي لقاء الأحد بسبب مشكلة في أوتار الركبة. التشكيلة الأساسية التي دفع بها تن هاغ ضد توتنهام كانت في مظهرها هي الأقوى دون شك، لذا لا يمكن أن يكون هناك عذر مطلقاً للهزيمة التي جلبت السخرية من الجماهير، وعلى المدير الفني الكشف عن أسباب تراجع مستوى خط هجومه التهديفي على غرار الموسم الماضي، حيث رصيده الآن «-3 من الأهداف»، فلم يسجل ماركوس راشفورد في أول 3 مباريات لمانشستر يونايتد في الدوري أمام فولهام وبرايتون وليفربول، ثم سجل في ساوثهامبتون في المباراة التالية، لينهي الجفاف عن هز الشباك منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأضاف هدفين آخرين ضد بارنزلي بعد 3 أيام في «كأس الرابطة»، وظن الجمهور أنه استعاد شهيته وخطورته، لكنه عاد وصام مجدداً في آخر مباراتين.

ورغم ما يتردد من أن الإدارة تثق بقدرة تن هاغ على النهوض بالمستوى، فإن المؤكد هو أن مواجهة بورتو قد تكون مفصلية لمصير المدرب الهولندي؛ فقد فرغ صبر جيم راتكليف نحوه.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله، وقال: «كنا نعرف أن عملية تطوير الفريق ستستغرق وقتاً. واثق بأننا سنتحسن. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين منذ بدء فترة الإعداد. كلنا نتشارك الرؤية، ونحن جميعاً في قارب واحد، لذا لا يساورني أي قلق».