دوري النخبة الآسيوي: النصر يهدد الريان... والأهلي المترنح يصطدم بـ«الوصل»

الأصفر يأمل في تعويض بدايته المتعثرة قارياً... والجراح المحلية تقلق «القلعة»

فريق الوصل الإماراتي يسعى لتجاوز الأهلي في دبي (نادي الوصل)
فريق الوصل الإماراتي يسعى لتجاوز الأهلي في دبي (نادي الوصل)
TT

دوري النخبة الآسيوي: النصر يهدد الريان... والأهلي المترنح يصطدم بـ«الوصل»

فريق الوصل الإماراتي يسعى لتجاوز الأهلي في دبي (نادي الوصل)
فريق الوصل الإماراتي يسعى لتجاوز الأهلي في دبي (نادي الوصل)

يسعى فريق النصر لتعويض بدايته المتعثرة في دوري أبطال آسيا للنخبة عندما يستقبل ضيفه فريق الريان القطري بعد تعادله في الجولة الأولى أمام الشرطة العراقي، في الوقت الذي يخوض فيه الأهلي رحلة محفوفة المخاطر، حينما يحل ضيفاً على نظيره فريق الوصل الإماراتي.

رياض محرز لحظة مغادرة الأهلي إلى دبي (النادي الأهلي)

النصر الذي انتعش بحضور الإيطالي ستيفانو بيولي المدرب الذي خلف البرتغالي لويس كاسترو وتمكن من قيادة الفريق نحو ثلاثة انتصارات متتالية بمستويات مثالية للفريق وذلك أمام الاتفاق ثم الحزم في بطولة كأس الملك وبعدها الوحدة في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.

ويعود الدون للمشاركة في المسابقة القارية بعد غيابه عن الجولة الأولى بداعي وعكة صحية، لكنه سيكون في قمة مستوياته بعد أن قاد فريقه إلى ثلاثة انتصارات متتالية في المنافسات المحلية.

ويعد النصر الأوفر حظاً على الورق لتحقيق الفوز الرابع توالياً متسلحاً بسجله في الفترة الأخيرة ضد الفرق القطرية، حيث لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، بما في ذلك أربعة انتصارات متتالية.

وبعد تسجيله في مباراة فريقه الأخيرة في الدوري أمام الحزم (2 - 1)، حمل هذا الهدف الرقم 70 لرونالدو في 77 مباراة في مختلف المسابقات بقميص النصر منذ انضمامه إلى صفوفه، كما رفع رصيده إلى 6 أهداف في 7 مباريات هذا الموسم.

لاعبو الريان القطري في صورة قبل المغادرة إلى الرياض (نادي الريان)

وستكون هذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين على المستوى القاري، حيث أتت المواجهات الخمس السابقة بينهما في مسابقتي كأس العرب وكأس الخليج، وفاز النصر مرتين والريان مرة واحدة.

وبدوره، يستعد الريان لاختبار صعب في سعيه للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الثانية فقط بعد أن فعل ذلك في عام 2022.

ويحل العين حامل اللقب ضيفاً على الغرافة القطري منتشياً بفوزه على الوصل 4 - 2 في قمة الدوري الإماراتي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانيا 6 - 2 في كأس القارات للأندية، ليضرب موعداً مع الأهلي المصري في 29 أكتوبر (تشرين الأول) في القاهرة.

يستعيد الأصفر العاصمي نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي غاب عن مواجهة الشرطة العراقي في الجولة الأولى بعد تعرضه لعدوى فيروسية فضل معها طبيب النادي عدم مرافقته لبعثة الفريق المغادرة نحو العاصمة العراقية بغداد.

ويتطلع الإيطالي بيولي إلى تسجيل انتصاره الأول في البطولة القارية التي يضع فيها النصر قوته لتحقيق اللقب الآسيوي للمرة الأولى خاصة أن الفريق ودع النسخة الماضية عند محطة الدور ربع النهائي عقب خسارته أمام العين الإماراتي في مباراة مثيرة.

لم يُمضِ بيولي وقتاً طويلاً في قيادة الفريق العاصمي إلا أن الفريق أظهر ردة فعل إيجابية في المباريات الماضية وأظهر شيئاً من عودة الروح التنافسية للفريق حتى بات على بُعد خطوات قليلة فريق الهلال المتصدر على صعيد الدوري السعودي للمحترفين، بعد إحباط البدايات بتعادله أمام الرائد ثم الأهلي.

ستكون مواجهة الريان تحدياً هاماً وصعباً للإيطالي بيولي في المشوار القاري، إذ يأمل المدرب الجديد للنصر في قيادته لفوز أول في النسخة المُحدثة والجديدة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

حراس النصر يتأهبون لمواجهة صعبة أمام الريان (نادي النصر)

يمتلك بيولي كل الخيارات فيما يخص قائمة اللاعبين المحترفين الأجانب، كون البطولة الحالية تسمح بالعدد المتاح والمسجل في كل اتحاد محلي، مما يعني مشاركة كافة الأسماء العشرة من اللاعبين المحترفين الأجانب.

ستشهد المواجهة عودة البرازيلي تاليسكا الغائب عن لقاء الوحدة الأخيرة بهدف إراحته كما أوضح المدرب، كون قائمة الدوري المحلي مقتصرة على ثمانية محترفين أجانب، على أن يبقى لاعبون خارج القائمة لكل مباراة، في الوقت الذي يتوقع أن يستمر فيه غياب الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، الذي تعرض لإصابة غيبته عن المشاركة بصورة مؤقتة مع الأصفر العاصمي.

أما الريان القطري الذي مُني بخسارة ثقيلة على أرضه في الجولة الماضية أمام الهلال السعودي بثلاثية مقابل هدف، فيسعى للنهوض وتجاوز التعثر الأول وتحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تحسين مركزه بلائحة ترتيب الدوري الحالي إذ يحضر في المراكز الأخيرة دون أي رصيد نقطي.

الريان لم ينهض من عثرته أمام الهلال، إذ تلقى خسارتين متتاليتين على الجانب المحلي بخسارته تباعاً أمام الوكرة بهدفين دون رد ثم العربي بهدفين لهدف، وهي امتداد لنتائج الفريق غير المثالية على صعيد منافسات الكرة القطرية.

وفي مدينة دبي الإماراتية يحل فريق الأهلي الجريح محلياً ضيفاً على نظيره فريق الوصل الإماراتي في الجولة ذاتها، ويملك الفريقان ثلاث نقاط بعد بدايتهما المثالية في دوري أبطال آسيا للنخبة الجولة الأولى.

وحقق الأهلي فوزاً صعباً أمام ضيفه فريق بيرسبوليس الإيراني بهدف وحيد دون رد حمل توقيع الإيفواري فرانك كيسيه، وبذات النتيجة عاد الوصل الإماراتي من رحلته إلى أوزبكستان بانتصار ثمين على حساب فريق باختاكور.

الأهلي الذي بات يعاني على الجانب المحلي، واهتزت الثقة بصورة كبيرة بين المدرب الألماني ماتياس يايسله مدرب الفريق والجماهير بعد تتابع الإخفاقات محلياً بوداع الفريق بطولة كأس الملك على يد فريق الجندل القادم من دوري الدرجة الأولى في واحدة من أكبر المفاجآت ببطولة كأس الملك، إضافة إلى خسارته أمام القادسية في الجولة الماضية وابتعاده عن فرق المقدمة بصورة نسبية.

يدخل الأهلي المواجهة باحثاً عن التعويض المحلي وتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه تجاوز الحالة المعنوية الصعبة التي يعيشها بعد تتابع الإخفاقات، خاصة أن الفريق تنتظره مواجهة قوية أمام الهلال في الدوري السعودي للمحترفين الجولة المقبلة.

ويملك الفريق السعودي عناصر فنية مميزة إلا أن الفريق انتابه شيء من الإحباط الذي ظهر بين لاعبي الفريق جولة بعد أخرى، خاصة بعد الإخفاق الأول أمام الفتح ثم التعادل الذي جاء شبيهاً بالخسارة أمام النصر على الجانب المحلي قبل مواجهتي الجندل ثم القادسية مؤخراً، إلا أن يايسله مدرب الفريق أوضح أنه يعمل على انتشال الفريق من هذه الحالة.

وأكد الصربي ميلوش ميلوييفتش مدرب الوصل بعد الخسارة أمام العين الخميس: «لا وقت للبكاء، يجب علينا الاستعداد بشكل جيد للأهلي، وإظهار أنه بإمكاننا اللعب بشكل أفضل من المباراة السابقة».

وشدد المدافع المغربي سفيان بوفتيني أن «مباراة الأهلي ستكون مختلفة وسندخل إليها للفوز وتعزيز موقعنا الآسيوي».

ويدرك السد القطري ضرورة تحقيق الفوز عندما يستقبل استقلال طهران الإيراني على ملعب جاسم بن حمد الاثنين.

وافتتح السد، بطل نسخة 2011. مشواره القاري بالتعادل 1 - 1 مع العين، فيما قدم استقلال أداءً رائعاً بفوزه 3 - 0 على الغرافة.

ويسعى السد للتأهل إلى الأدوار النهائية للمرة الأولى منذ عام 2020. وهو يدرك أن الفوز على الاستقلال سيكون بمثابة دفعة قوية لآماله.

ورغم أن استقلال قدم مستوى رفيعاً في مواجهة الغرافة قبل أسبوعين، فإنه يعاني محلياً وسيتوجه إلى الدوحة بعد خسارته 0 - 1 أمام بيرسيبوليس في الدوري الإيراني الأربعاء.

وفي الجولة ذاتها يحاول فريق بيرسبوليس الإيراني تجاوز تعثره الأول عندما يستضيف نظيره باختاكور الأوزبكي، الذي يشاركه الحال ذاتها بالخسارة في الجولة الأولى، إذ يبحث الفريقان عن تحقيق فوزهما الأول.


مقالات ذات صلة

طبيب الهلال: الإصابة ستحرم سالم اللعب 3 أسابيع... ونيفيز يعود في يناير

رياضة سعودية سالم الدوسري يواصل برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي لحقت به (نادي الهلال)

طبيب الهلال: الإصابة ستحرم سالم اللعب 3 أسابيع... ونيفيز يعود في يناير

أكد الإسباني خوان خيمينيز، طبيب الفريق الأول بنادي الهلال، أن قائد الفريق سالم الدوسري يسير على برنامج علاجي منذ أيام عدة.

هيثم الزاحم
رياضة عربية سبق لجارديم تحقيق نجاحات في المنطقة العربية (الاتحاد الآسيوي)

البرتغالي جارديم يخلف كريسبو في تدريب العين الإماراتي

أعلن العين المنافس في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم اليوم الجمعة تعيين البرتغالي ليوناردو جارديم مدربا للفريق حتى نهاية كأس العالم للأندية 2025.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية أعلنت إدارة نادي الوحدة في بيان لها أنها قامت بتسديد كامل قيمة العقوبة (نادي الوحدة)

الدوري السوري: تأجيل جميع مباريات نادي الوحدة

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عن تأجيل جميع مباريات نادي الوحدة، ضمن مسابقة الدوري العام، موسم 2024 - 2025، «حتى إشعار آخر».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عالمية الفوز رفع رصيد الحسين إلى 9 نقاط متقدماً بفارق 3 نقاط عن مطارده شباب الأهلي الإماراتي (الحسين إربد)

دوري أبطال آسيا 2: الحسين إربد يتصدر مجموعته مؤقتاً… ويقترب من تأهل تاريخي

اعتلى فريق الحسين إربد الأردني مؤقتاً صدارة المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بعد فوزه المثير والثمين على مستضيفه ناساف الأوزبكي 2-1، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة سعودية نيمار تعرض للإصابة في دوري أبطال آسيا للنخبة (تصوير: يزيد السمراني)

الهلال: إصابة نيمار عضلية... سيغيب نحو 6 أسابيع

أعلن نادي الهلال إصابة لاعبه النجم البرازيلي نيمار جونيور بتمزق في العضلة الخلفية، بعد الأشعة التي أجراها اليوم، وحاجته للخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي.

هيثم الزاحم (الرياض )

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه، وهو ماهر في إثارة الشغب، ولكن حتى بعد 9 سنوات في قيادة مانشستر سيتي، كان هناك شيء جديد يوم الجمعة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لقد جلس بالفعل وأجاب عن كثير من الأسئلة حول العقد الجديد لمدة عامين الذي وقعه يوم الخميس، مما ألهم بلا شك جماهير سيتي على طول الطريق حيث أصر، مرة أخرى، على أنه حتى لو تم فرض عقوبة صارمة على النادي نتيجة لاتهامات الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه سيبقى في مكانه.

«لقد قلت قبل 6 أشهر أو قبل عام واحد - ماذا سيحدث إذا هبطنا؟ سأكون هنا»، قال، بالطريقة المتحدية التي حلت منذ فترة طويلة محل الاقتباس: «إذا كذبوا علي، فسأخرج» الذي لا يزال الكثيرون يرددونه.

كان هناك أيضاً وقت للخطاب الكلاسيكي لغوارديولا الذي أراد أن يتخلص من موضوع كان يود أن يفرغه من صدره - حتى لو لم يُسأل عنه.

في الأسابيع الأخيرة، كان موضوع غضبه هو الافتقار الملحوظ للمدربين الدوليين لرعاية لاعبيه، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى عدد الإصابات في فريقه.

وفي وقت الغداء يوم الجمعة، استشهد بمثال غير متوقع للاعب وسط مانشستر سيتي ماكس ألين البالغ من العمر 19 عاماً، والذي قال إنه طُلب منه التدرب مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً قبل خوض مباراة أصيب فيها.

لذا ربما كان من المحتم أن تتجمع كل هذه المكونات معاً في النصف الثاني من مؤتمره الصحافي، عندما سُئل سؤالاً عرضياً عن مشاركة كايل ووكر مع إنجلترا خلال فترة التوقف الدولي التي أشعلت جولة قوة استمرت 4 دقائق.

مع الاعتراف بأن هذا ليس مثالياً لمقال مكتوب، لم يكن الأمر يتعلق بما قاله غوارديولا بقدر ما يتعلق بكيفية قوله. لقد قال هذا الكلام من قبل: قبل بضعة أسابيع، ادعى أنه لم يكن غاضباً أبداً كما كان في الموسم الماضي عندما عاد ووكر وجون ستونز من المباريات الودية مع إنجلترا مصابين، في وقت كان فيه سيتي يستعد لمباراة العودة.

لقد غطى جميع الموضوعات الأخرى أيضاً. ولكن في الأسبوع الذي أصدر فيه سيتي فيلماً وثائقياً يدور بشكل كبير حول تفاعلات المدير مع لاعبيه وجهوده لتحفيزهم، بدا هذا أقرب إلى الطاقة التي يستخدمها عندما يتحدث إلى أولئك الموجودين في غرفة تبديل الملابس وليس إلينا في الخارج.

كان من الممكن أن يُسامح المرء إذا اعتقد أنه كان يتحدث بمفرده مع الصحافي الذي طرح السؤال لو لم يتجه إلى بقية الغرفة في منتصف الحديث ليقول سطره المفضل: «أنا آسف يا رفاق، لقد فزت بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

قال وهو يبدأ في الإحماء: «لدى كايل (ووكر) حلم بالمشاركة في 100 مباراة دولية مع المنتخب الوطني. هل أريد إلغاء هذا الحلم؟ بالتأكيد لا. سأحب ذلك وأتفهمه. لكنني لا أريدهم أن يلعبوا عندما لا يكونون في الظروف المناسبة».

ربط إصابة ووكر بآخرين، مثل روبن دياز، الذي اضطر للعب كثيراً وتعرض للإصابة. «أنا لا ألوم كايل - هل تفهمني؟ أنت تعرف الرسالة التي أقولها»، كان حريصاً على القول.

«يتحدث الناس عن غياب رودري وبالطبع نفتقده، فهو أفضل لاعب في العالم. تخيل في برشلونة عندما كان (ليونيل) ميسي أفضل لاعب. من دونه، في ذلك الموسم، هل كنت سأفوز بالثلاثية؟ أنا لا أفوز بالثلاثية. الفوز بـ6 ألقاب من دون ميسي؟ أنا لا أفوز بستة. رودري خارج ولكن أيضاً 4 مدافعين مركزيين. هل تعلم مدى أهمية روبن (دياز)؟ وجون عندما يكون لائقاً؟ أخبرني. وناثان (آكي) والآخرون؟».

كان تياراً من الوعي في هذه المرحلة.

«مباراة واحدة في الأسبوع... تلعب الفرق الكبرى في أوروبا بطولة أخرى»، تابع. «إنها بطولة أخرى، وتاريخ آخر. يلعب بورنموث مباراة واحدة في الأسبوع، ويلعب برايتون مباراة واحدة في الأسبوع؛ 6 أو 7 أيام للتحضير لمباراة واحدة. أعطني هذا! أعطني هذا! أعطني هذا. الدوري الإنجليزي الممتاز حقيقي؟ لا، لا، لا، لا - ألعب 20 مباراة أكثر منك في الموسم، لكن هل أنا أشتكي؟ لا، لأننا فزنا... أنا آسف... بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

لقد كان الأمر مختلفاً بالنسبة لنا نحن الذين جلسنا في تلك الغرفة مع غوارديولا لجزء كبير من العقد وسمعناه يستخدم كل أنواع السخرية والتحدي وكل شيء بينهما لشرح وجهات نظره، في اللحظات الجيدة والسيئة.

كان أحد تلك الأيام التي كان ليقدم فيها رأيه في أي موضوع (أحياناً يكون العكس تماماً)، وبالتالي كان هناك وقت للمزيد، ليس أقلها عندما بدد الفكرة الشائعة بأنه يريد توقيع عقد جديد حتى يتمكن من البقاء في سيتي لمدة 10 سنوات.

قال: «ليس الأمر من أجل رقم خاص. أحد الأهداف الرئيسة هو عدم أن تصبح شيئاً له أرقام أو ما شابه ذلك. الأمر يتعلق بالسعادة. الاستيقاظ في الصباح، والذهاب إلى العمل والاستمتاع به. هذا هو السبب الوحيد وراء ذلك. إن مرور 10 سنوات هو نتيجة لشيء ما. أنا هنا لأننا فزنا بالكثير. لولا ذلك لما كنت هنا بنسبة 100 في المائة».

في يوم الخميس، أشار إلى دوره بوصفه «المتحدث باسم النادي» عندما يتعلق الأمر بمشاكلهم مع الهيئات الحاكمة، وتحدث بصراحة عن ذلك بعد 24 ساعة. «أنا لا أستمتع بذلك»، هكذا قال. «أفضل ألا أكون في هذا الموقف، ولكن بمجرد أن يكون هناك، أحبه لأنه عندما تؤمن بناديك، والأشخاص هناك، أصدق ما يقولونه لي والأسباب وراء ذلك».

لقد حفز مشجعي سيتي في الماضي من خلال مهاجمة منافسيه داخل وخارج الملعب، وقد خاض هذه التجربة مرة أخرى حتى مع إصراره على أنه لا يفكر كثيراً في رسوم الدوري الإنجليزي الممتاز.

قال غوارديولا: «لا أعيش مع هذا. لقد قرأت شيئاً عن الموقف وكيف تحتاج إلى الهبوط على الفور. 75 في المائة من الأندية تريد ذلك لأنني أعرف ما يفعلونه خلف الكواليس، وهذا النوع من الأشياء، لكنني لا أعيش مع هذا. أعيش مع الهزائم الأربع (على التوالي)، ما يجب علي فعله. هناك محامون من كلا الجانبين. لا أفكر في ذلك».

سئل أيضاً، ما الذي يجعله مختلفاً عن يورغن كلوب، الذي أعلن في بداية العام أنه سيترك ليفربول بعد أن استنفد طاقته.

«أنا متعب»، رد. «بالطبع. في بعض الأحيان يكون الأمر».

من الصعب معرفة ما إذا كان هناك حزن آخر مخفي في هذه الإجابة، ولكنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً: مع اقترابه من عقد من الزمان في المسؤولية، يبدو غوارديولا مستعداً للتحديات المقبلة.