فليك: أرحت الأساسيين لحمايتهم... أتحمل مسؤولية رباعية أوساسونا

هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)
هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)
TT

فليك: أرحت الأساسيين لحمايتهم... أتحمل مسؤولية رباعية أوساسونا

هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)
هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)

أكد هانز فليك مدرب برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، تحمل مسؤولية خسارة فريقه المفاجئة 4 - 2 أمام أوساسونا، أمس (السبت).

وقال إن قراره بإراحة لاعبين أساسيين كان له تأثير في تلقي أول هزيمة بالبطولة المحلية هذا الموسم.

وخاض برشلونة مباراة أمس، وفي جعبته 7 انتصارات متتالية في بداية موسم الدوري الإسباني، لكنه تلقى هزيمة مفاجئة أمام أوساسونا الذي كانت هجماته المرتدة مؤثرة، إذ سجل أنتي بوديمير ثنائية، وشكل برايان ساراغوسا تهديداً مستمراً.

وقال فليك لموقع «موفيستار بلس»: «عليك تقبل هذه الهزائم. لم نقدم أداء جيداً. أعتقد أنها مسؤوليتي. (في إطار التناوب) حاولت حماية اللاعبين لأنهم لعبوا كثيراً من الدقائق. لكنني لم أتوقع أن نلعب بهذه الطريقة. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء وقدم أوساسونا أداء جيداً. رغم أنني أعتقد أن خطأ ارتكب في بداية الهجمة قبل الهدف الثاني، فإنني لست متأكداً تماماً لأني لم أتمكن من رؤيته بعد، لكن هذا ما سمعته».

وأضاف: «تسجيل 4 أهداف في مرمانا كثير للغاية، لكني أبلغت الفريق بأن علينا المضي قدماً. إنه جدول مزدحم ونحن نسير على الطريق الصحيحة».

وكان فليك يشير إلى خشونة من لاعب وسط أوساسونا لوكاس تورو، الذي وقف على قدم باو فيكتور خلال التحضير للهدف الثاني الذي سجله ساراغوسا في الدقيقة 28.

واحتُسب الهدف، إذ لم يرَ الحكم أو تقنية حكم الفيديو المساعد أي مخالفة.


مقالات ذات صلة

هل مسيرة مبابي مع ريال مدريد مهددة بالفشل؟

رياضة عالمية مبابي مازال يبحث عن إثبات جدارته في ريال مدريد (رويترز)

هل مسيرة مبابي مع ريال مدريد مهددة بالفشل؟

يقول الناس إنه لا يوجد شيء مماثل لما يمكن وصفه بـ«الحمض النووي للنادي»... لكن كيف يحدث ذلك على أرض الواقع؟ يتغير المديرون الفنيون، ويتغير اللاعبون، ويتغير

جوناثان ويلسون (لندن)
رياضة عالمية جانب من عمليات تجديد ملعب «كامب نو» (نادي برشلونة)

برشلونة يؤجل عودته لملعب «كامب نو»

أرجأ نادي برشلونة المنافس في الدوري الإسباني الممتاز العودة إلى ملعبه كامب نو، الذي تم تجديده، حتى منتصف فبراير (شباط) المقبل.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية جانب من أعمال التحديث والتوسيع لملعب برشلونة الشهير الكامب نو (الشرق الأوسط)

تأجيل عودة برشلونة إلى كامب نو وتمديد عقد مونتجويك

أعلن برشلونة الإسباني الأربعاء إن عودته إلى ملعب كامب نو ستؤجل حتى منتصف فبراير (شباط) على الأقل حيث يخضع الاستاد الشهير لأعمال التحديث والتوسيع.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنسو فاتي ما زال يعاني من الإصابات المتتالية (أ.ب)

أنسو فاتي مصاب مرة أخرى

إذن، أصيب أنسو فاتي مرة أخرى.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.