«يوروبا ليغ»: فنربخشة ورينجرز يحققان فوزهما الأول

جانب من فرحة لاعبي فنربخشة التركي (أ.ف.ب)
جانب من فرحة لاعبي فنربخشة التركي (أ.ف.ب)
TT

«يوروبا ليغ»: فنربخشة ورينجرز يحققان فوزهما الأول

جانب من فرحة لاعبي فنربخشة التركي (أ.ف.ب)
جانب من فرحة لاعبي فنربخشة التركي (أ.ف.ب)

قاد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة التركي، فريقه إلى الفوز على سان خيلويزي البلجيكي 2-1، في الجولة الأولى من الصيغة الجديدة لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، سجّل تشاغلار سويوندجو (26)، والإنجليزي كريستيان بورغيس (82) بالخطأ في مرمى فريقه، لأصحاب الأرض، في حين قلّص الكرواتي فرانيو إيفانوفيتش النتيجة (90+4).

ولعب الفريق البلجيكي منقوصاً منذ الدقيقة 74 بعد طرد الأرجنتيني كيفن ماك أليستر، قبل أن يُطرَد النيجيري برايت أوسايي-صامويل من الفريق التركي، بعد نيله الإنذار الثاني، خلال ثلاث دقائق (90).

وتصدّى الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش، حارس فنربخشة، لركلة جزاء تسبَّب بها أوسايي-صامويل، ونفذها إيفانوفيتش (90+2).

ويُعدّ الفوز مهماً لفنربخشة وجمهوره، بعد أن سقط في المواجهة الكلاسيكية مع غريمه غلطة سراي 1-3، السبت الماضي، في المرحلة السادسة من الدوري، ليبقى في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن الصدارة.

ويلعب فنربخشة من المستوى الثاني، مع مانشستر يونايتد الإنجليزي؛ الفريق الذي أشرف عليه مورينيو وقاده إلى اللقب الوحيد له في «يوروبا ليغ»، بالإضافة إلى أندية سلافيا براغ التشيكي، وليون الفرنسي، وألكامار وتوينتي الهولنديين، وأتلتيك بلباو الإسباني، وميتلاند الدنماركي.

وفي مواجهة أخرى، حقق رينجرز الأسكوتلندي الفوز على مُضيفه مالمو السويدي، بهدفين دون رد.

سجّل الألباني نيديم بايرامي (1)، والآيرلندي الشمالي روس ماك كوسلاند (76).

ويتأهل إلى دور الـ16 مباشرة أصحاب المراكز الثمانية الأولى في المجموعة الموحدة، وفق النظام الجديد، في حين تخوض الفِرق، التي تحتل المراكز من 9 إلى 24 ملحقاً فاصلاً لتحديد هوية أصحاب البطاقات الثماني الأخرى، على أن تخرج الفِرق التي تحتل المراكز من 25 حتى 36 الأخير خاوية الوفاض دون الانتقال إلى «كونفرنس ليغ»، خلافاً للنظام القديم.


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.