صراع القوى بين فناربخشه وغلطة سراي ينتقل لملاعب كرة السلةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5064911-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%AE%D8%B4%D9%87-%D9%88%D8%BA%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%84-%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9
صراع القوى بين فناربخشه وغلطة سراي ينتقل لملاعب كرة السلة
رفع أتامان 3 أصابع بيد وإصبعاً بالأخرى في إشارة إلى فوز غلطة سراي (وسائل إعلام تركية)
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
صراع القوى بين فناربخشه وغلطة سراي ينتقل لملاعب كرة السلة
رفع أتامان 3 أصابع بيد وإصبعاً بالأخرى في إشارة إلى فوز غلطة سراي (وسائل إعلام تركية)
قال فريق فناربخشه لكرة السلة إنه لن يسمح للاعبيه بالانضمام إلى منتخب البلاد بعد أن أظهر مدرب المنتخب التركي دعمه لغريمه الأزلي غلطة سراي.
ورفع مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة إرجين أتامان، الذي يدرب أيضاً نادي باناثينايكوس اليوناني، 3 أصابع بيد واحدة وإصبعاً باليد الأخرى في إشارة إلى فوز غلطة سراي 3-1 على فناربخشه في الدوري التركي، يوم السبت الماضي.
وفي منشور على «إنستغرام»، قال أتامان إن هذه الإشارة التي قام بها خلال مباراة ودية لكرة السلة يوم الثلاثاء بين باناثينايكوس وغلطة سراي كانت «عفوية».
وقال المدرب (58 عاماً) الذي سبق له تدريب غلطة سراي: «لم أقصد بالتأكيد استهداف أو الإساءة إلى أي طرف بهذه الإشارة. أعبّر دائماً عن احترامي لجمهور فناربخشه في كل مناسبة لكنني واحد من أكبر منافسيهم في الملعب».
وقال نادي فناربخشه إنه لم يقبل اعتذار أتامان.
وأضاف في بيان: «هذا التصرف ينمّ عن عدم احترام كبير لجماهيرنا وكذلك لنزاهة مدرب المنتخب الوطني ولبلدنا من أجل مصلحة طرف معين. لم نقبل الاعتذار الذي قدمه لنا. نبلغ الجميع بأننا قررنا عدم إرسال أي لاعبين إلى منتخبنا الوطني للرجال ما دام في منصبه الذي يتطلب صفات لا غنى عنها مثل النزاهة والحيادية».
كما أبدى خوسيه مورينيو، مدرب فناربخشه، غضبه من نظيره في فريق غلطة سراي، أوكان بوروك.
ولم يشارك مورينيو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة السبت بعد أن اضطر إلى الانتظار أكثر من ساعة حتى ينهي بوروك حديثه.
وقال للصحافيين: «خلال 24 عاماً من كرة القدم لم أغب طوال حياتي عن مؤتمر صحافي، خصوصاً بعد هزيمة. أتفهم أن يذهب مدرب الفريق الضيف إلى المؤتمر الصحافي أولاً، لكن يجب أن تكون هناك حدود معينة. 70 دقيقة، أنا آسف، لكن هذا قلة احترام. لذا إذا شعر أي شخص بعدم الاحترام، فأنا الشخص الذي شعر بعدم الاحترام».
رغم الانتقادات... قرعة مونديال الأندية تسحب الخميس في مياميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088104-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%8A
رغم الانتقادات... قرعة مونديال الأندية تسحب الخميس في ميامي
إنفانتينو رئيس «فيفا» (أ.ف.ب)
تُسحب الخميس، في ميامي، قرعة النسخة الأولى من كأس العالم لأندية كرة القدم، بمشاركة 32 فريقاً، وسط لا مبالاة من هيئات كبرى وانتقادات واسعة النطاق؛ إذ يخشى كثيرون عواقب ازدحام المباريات وتأثيرها السلبي على اللاعبين.
وتقدّمت هيئات كبرى، تُمثّل لاعبي كرة القدم والأندية في أوروبا خلال أكتوبر (تشرين الأول) بشكوى إلى المفوضية الأوروبية، تتهم فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإساءة استخدام موقعه، وذلك على خلفية التغييرات التي طرأت على روزنامة المباريات الدولية، وتوسيع البطولات.
وحجة هذه الهيئات أن كثيراً من اللاعبين البارزين سيضطرون إلى المشاركة، في وقت كان من الممكن أن يحصلوا فيه على فترة راحة طويلة قبل الموسم الجديد، الذي يسبق أيضاً كأس العالم الموسعة، المكونة من 48 منتخباً بدلاً من 32، والمقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف 2026.
واتهم تقرير صادر أخيراً عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الاتحاد الدولي بتعريض صحة اللاعبين للخطر، بسبب الروزنامة المزدحمة، في حين أثار بعض اللاعبين البارزين احتمال الإضراب للاحتجاج على ضغط المباريات.
وكان خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أبرز منتقدي كأس العالم للأندية؛ حيث ناشد رئيس «فيفا»، الإيطالي - السويسري جياني إنفانتينو في أكتوبر الماضي بضرورة إلغاء البطولة، مشيراً إلى لا مبالاة من شركات البث للحصول على حقوقها ومعارضة الأندية.
وقال تيباس: «السيد الرئيس (إنفانتينو)، أنت تعلم أنك لم تبع حقوق البث لكأس العالم للأندية، كما تعلم أنك لم تبع أي حقوق رعاية»، وأردف: «قُم بإلغاء كأس العالم للأندية. لا يحتاج إليها اللاعبون أو الأندية أو (فيفا)».
وأعرب أكثر من لاعب بارز حينها عن إحباطهم من جدول المباريات المزدحم، الذي لا يترك لهم فرصة الخلود إلى الراحة المطلوبة في نهاية الموسم.
وحذّر نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب إسبانيا، رودري، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم من أن اللاعبين «على وشك» الإضراب، مشيراً إلى المتطلبات التي فرضتها مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسعة هذا الموسم، تليها كأس العالم للأندية، مضيفاً: «إذا استمر الأمر على هذا النحو فلن يكون لدينا خيار آخر (غير الإضراب)»، مشيراً إلى «أنه أمر يقلقنا».
لكن «فيفا» ردّ على الانتقادات بقوة، وأصرّ على أن جدول أعماله تمت الموافقة عليه من قبل مجلس «فيفا»، بعد التشاور مع جميع القارات، بما في ذلك أوروبا، وكذلك الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وروابط الدوري.
كما انتقد الاتحاد الدولي بطولات الدوري في أوروبا، التي عارضت البطولة، واتهمها بـ«التصرف بمصالح تجارية ذاتية»، وأضاف: «يبدو أن هذه الدوريات تفضّل روزنامة مليئة بالمباريات الودية والجولات الصيفية، التي غالباً ما تنطوي على سفر مكثّف حول العالم».
كما تجاهل إنفانتينو الانتقادات، وأصرّ على أن إطلاق بطولة الأندية الموسعة يبشر بعصر جديد لكرة القدم العالمية، وقال: «ستجلب كأس العالم للأندية العام المقبل سحر كأس العالم للمنتخب الوطني إلى عالم كرة القدم للأندية، وستكون هذه البطولة بداية لشيء تاريخي، شيء سيُغير رياضتنا نحو الأفضل، وهي من أجل الأجيال القادمة التي ستحبها بقدر ما نحبها».
ومع ذلك، فإن فرصة اغتنام الفرصة التاريخية التي روّج لها «فيفا» فشلت حتى الآن في إثارة اهتمام محطات البث. ولم يؤكد «فيفا»، الذي يسعى حسب تقارير للحصول على 4 مليارات دولار من إيرادات حقوق النقل، صفقة حقوق البطولة.
وستقام البطولة في الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) 2025؛ حيث يستضيف ملعب «هارد روك» في ميامي المباراة الافتتاحية، في حين تقام المباراة النهائية على ملعب «متلايف» في نيويورك، مسرح نهائي كأس العالم 2026.
وستشهد البطولة مشاركة أبرز الأندية الأوروبية، يتقدمها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الانجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي، في حين ستُمثل أميركا الجنوبية 6 فرق، أبرزها بوكا جونيورز وريفربليت من الأرجنتين، إضافة إلى بوتافوغو البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس الأخيرة.
وسيمثل آسيا الهلال السعودي وأندية أخرى، في حين يُمثل أوقيانوسيا نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ويبرز الأهلي المصري بصفته أحد أهم أندية أفريقيا التي ستوجد من قارته، إلى جانب أندية أخرى، في حين تتمتع الدولة المستضيفة (الولايات المتحدة) بمقعد إضافي، تم منحه بشكل مثير للجدل لنادي إنتر ميامي، بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تصدّر الدوري المنتظم برصيد قياسي، لكنه خرج من الدور الأول للأدوار الإقصائية «بلاي أوف» هذا العام.