«صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل» يبدأ استقبال طلبات دعم الجمعيات الخيرية

صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات (الشرق الأوسط)
صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل» يبدأ استقبال طلبات دعم الجمعيات الخيرية

صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات (الشرق الأوسط)
صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات (الشرق الأوسط)

أطلقت «الفورمولا إي» اليوم الأربعاء عملية تقديم الطلبات لبرنامجها الرائد لدعم الجمعيات الخيرية «صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل»، والذي يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية، والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات في الموسم الحادي عشر بهدف ترك تأثير أعمق، ودائم، وأكثر استهدافاً.

وقد تم إطلاق «صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل» خلال الموسم العاشر للبطولة، لمواصلة الإرث الإيجابي الذي تتركه بطولة العالم للفورمولا إي في المدن المستضيفة، والمساهمة في الحفاظ على معايير الاستدامة الرائدة عالمياً التي تضعها بطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ضمن قطاعي الرياضة والاستدامة.

الصندوق يعمل على تمكين المجتمعات ودعمها من خلال المبادرات التي ستترك أثراً ملموساً على مدار العام (الشرق الأوسط)

وبهدف تسريع التقدم البشري المستدام من خلال قوة سباقات السيارات الكهربائية، يعمل الصندوق على تمكين المجتمعات ودعمها من خلال المبادرات التي ستترك أثراً ملموساً على مدار العام يتجاوز عطلات نهاية الأسبوع للسباق من خلال تقديم تمويل بمبلغ (25 ألف يورو لكل مدينة)، وإلى جانب التمويل ستلتزم «الفورمولا إي» بالعمل مع هذه المؤسسات والجمعيات لتوفير الوعي بقضاياها، مع التركيز على المبادرات المتوافقة مع هدف «الفورمولا إي»، واستراتيجية الاستدامة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً، حيث تم تصميم «صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل» لترك تأثير ملموس يستمر على مدار العام.

كما يقدم هذا الصندوق أيضاً دوراً محورياً في استراتيجية التأثير الاجتماعي لعدالة سباقات «الفورمولا إي»، والتي تعالج أوجه عدم المساواة الاجتماعية، وترعى المجتمعات المرنة والمتنوعة في الأماكن التي تقام فيها السباقات، ويتماشى هذا التركيز مع التزام بطولة الفورمولا إي الأوسع بالتنوع والمساواة، داخلياً وخارجياً.


مقالات ذات صلة

الحكم على «سان جيرمان» بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي مكافآت ورواتب غير مدفوعة

رياضة عالمية حكمت محكمة العمل في باريس على باريس سان جيرمان بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي في نزاع حول الأجور (أ.ف.ب)

الحكم على «سان جيرمان» بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي مكافآت ورواتب غير مدفوعة

حُكِمَ على نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من قبل محكمة العمل الثلاثاء بدفع 59.2 مليون يورو للاعبه السابق كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بيير-إيمريك أوباميانغ (رويترز)

أوباميانغ المصاب سيغيب عن المباراة الأولى للغابون في كأس الأمم الأفريقية

سيغيب المهاجم المخضرم بيير-إيمريك أوباميانغ عن المباراة الافتتاحية للغابون في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، الأسبوع المقبل، لكن من المتوقع تعافيه من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية برونو فرنانديز (رويترز)

برونو فرنانديز: اللعب في الدوري السعودي ممكن مستقبلاً

قال اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، إن المفاوضات التي ربطته بالانتقال إلى «الهلال» السعودي، لم تكن العامل الحاسم في قراراته المهنية.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة سعودية أعلنت نتائج الفائزين في اليوم السادس عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة الجمل (مهرجان الملك عبد العزيز للإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: براك والمري ينتزعان الأول في «بيرق الموحد وسيف الملك للمجاهيم»

استأنفت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، اليوم الثلاثاء، عملها بعد توقفها أمس الاثنين بسبب الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة عالمية مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» كانت واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم (إ.ب.أ)

أموريم بين الإلهام والإحباط: مانشستر يونايتد يقترب من صورته القديمة دون فوز

قدّمت مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أمين «الكاف»: نسخة أمم أفريقيا بالمغرب ستكون «الأفضل»

كأس الأمم الأفريقية المقررة بالمغرب الأسبوع المقبل (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية المقررة بالمغرب الأسبوع المقبل (رويترز)
TT

أمين «الكاف»: نسخة أمم أفريقيا بالمغرب ستكون «الأفضل»

كأس الأمم الأفريقية المقررة بالمغرب الأسبوع المقبل (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية المقررة بالمغرب الأسبوع المقبل (رويترز)

قال فيرون موسينغو أومبا الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، الثلاثاء، إن نهائيات كأس الأمم المقررة في المغرب قبل نهاية الشهر الحالي ستكون «أفضل نسخة على الإطلاق»، مؤكداً بيع أكثر من مليون تذكرة حتى الآن.

ويستضيف المغرب النسخة 35 للبطولة القارية في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري وحتى 18 يناير (كانون الثاني) 2026 بمشاركة 24 منتخباً. وأضاف موسينغو أومبا خلال مؤتمر صحافي في الرباط، الثلاثاء، نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء (ماب) الرسمية أن نسخة البطولة هذا العام «ستحطم كل الأرقام القياسية»، مشيداً بالبنية الأساسية «ذات المستوى العالمي» في المدن المضيفة.

وتابع: «لم يسبق لأي نسخة من كأس أمم أفريقيا أن شهدت هذا القدر الكبير من الإقبال» مشيراً إلى أن المؤشرات كافة تصب في اتجاه استضافة المغرب «لنسخة استثنائية».

واستطرد: «بالنسبة لي، كل المؤشرات تدل على ذلك. لم يسبق لنا إجراء مباريات كأس الأمم في تسعة ملاعب»، مؤكداً أن «الإقبال الشعبي على هذه البطولة لم يسبق له نظير»، وهو ما اتضح بشكل كبير في بيع «أكثر من مليون تذكرة للمباريات حتى الآن».

وأشار الأمين العام لـ«الكاف» إلى اتساع رقعة البث التلفزيوني بعد انضمام «18 بلداً أوروبياً إضافياً للدول التي ستبث المباريات، ليصل المجموع إلى 30 دولة في أوروبا، إلى جانب الدول الأفريقية وعددها 54، مع اعتماد 3800 وسيلة إعلامية لتغطية الحدث العالمي».

وأكد موسينغو أومبا أن الملاعب التسعة التي ستستضيف المباريات هي من «طراز عالمي» واصفاً استاد الأمير مولاي عبد الله بأنه «متحف بكل ما تحمله الكلمة من معنى».

في المقابل، قال معاذ حجي، المنسق العام للاتحاد المغربي للعبة، إن كأس الأمم في نسختها المقبلة «ليست مجرد منافسة قارية، بقدر ما هي حدث عالمي» مشيراً إلى جهود «الكاف» واللجنة المنظمة لضمان «تنقل سلس للجماهير والاستفادة من شبكات الطرق والفنادق».

وتقام البطولة في تسعة ملاعب موزعة على ست مدن هي الرباط والدار البيضاء وطنجة وأغادير وفاس ومراكش.

وكان موسينغو أومبا قد ذكر في تصريحات سابقة نقلها موقع «الكاف» على الإنترنت أن المغرب «وفر بنية تحتية عالمية المستوى، ليس فقط للاعبي كرة القدم الأفريقية، بل أيضاً للمشجعين من مختلف أنحاء القارة وخارجها. من حيث التحضيرات، نحن جاهزون».


الإصابات كلّفت أندية «البريميرليغ» أكثر من مليار جنيه إسترليني خلال 5 أعوام

الإصابات تسببت في خسائر تجاوزت مليار جنيه إسترليني لأندية الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
الإصابات تسببت في خسائر تجاوزت مليار جنيه إسترليني لأندية الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
TT

الإصابات كلّفت أندية «البريميرليغ» أكثر من مليار جنيه إسترليني خلال 5 أعوام

الإصابات تسببت في خسائر تجاوزت مليار جنيه إسترليني لأندية الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
الإصابات تسببت في خسائر تجاوزت مليار جنيه إسترليني لأندية الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

كشفت بيانات حديثة صادرة عن شركة «هاودن» لوساطة التأمين أن الإصابات تسببت في خسائر مالية تجاوزت مليار جنيه إسترليني لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال المواسم الخمسة الماضية، في صورة رواتب دُفعت للاعبين أثناء فترات غيابهم عن الملاعب.

ووفق التقرير السنوي للشركة، ونشرته شبكة «The Athletic»، والذي جاء في وثيقة من 286 صفحة استندت إلى تحليلات شركات بيانات مستقلة، فإن معدل الإصابات في الدوري الإنجليزي انخفض بنسبة 25 في المائة خلال أربعة مواسم، من ذروته في موسم 2021-2022 (1289 إصابة) إلى موسم 2024-2025 (957 إصابة).

تعرف «هاودن» تكلفة الإصابة بأنها الراتب الأساسي اليومي للاعب مضروباً في عدد أيام الغياب، وهو المؤشر الذي شهد تقلبات ملحوظة.

فبعد ارتفاع مستمر عبر أربعة مواسم، بلغت تكلفة الإصابات ذروتها في موسم 2023-2024 عند 365.69 مليون جنيه إسترليني (نحو 490 مليون دولار)، قبل أن تنخفض في الموسم الماضي بنسبة 21.8 في المائة إلى 285.74 مليون جنيه.

وعلى مستوى الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، بلغت تكلفة الإصابات ما يقارب 3 مليارات جنيه إسترليني خلال خمسة مواسم، استحوذ الدوري الإنجليزي وحده على 40 في المائة منها، رغم أن نسبة الإصابات فيه لم تتجاوز 24 في المائة من إجمالي الإصابات، وهو ما يعكس الفجوة الكبيرة في الرواتب والعوائد المالية مقارنة ببقية الدوريات.

وحسب التقرير، تدفع أندية «البريميرليغ» في المتوسط أكثر من 220 ألف جنيه إسترليني كرواتب للاعب الواحد خلال فترة إصابته على مدار خمسة أعوام.

تُعد أندية مانشستر يونايتد وتشيلسي ونيوكاسل أكثر الأندية تعرضاً للإصابات خلال المواسم الخمسة الماضية. وفي موسم 2023-2024 تحديداً، سجل مانشستر يونايتد أعلى تكلفة إصابات بين جميع أندية الدوريات الأوروبية الكبرى خلال هذه الفترة.

أما في الموسم الماضي، فكان مانشستر سيتي الأكثر تضرراً مالياً من الإصابات، رغم أن تشيلسي وآرسنال ويونايتد وتوتنهام عانوا من عدد إصابات أكبر. ويُعزى ذلك إلى غياب لاعبين محوريين، أبرزهم رودري، ما ضاعف الأثر المالي والفني للإصابات.

في المقابل، واجه آرسنال عدداً أكبر من الإصابات القصيرة الأمد، معظمها بين لاعبين خارج التشكيلة الأساسية، بينما سجل بورنموث بقيادة أندوني إيراولا أشد الإصابات حدة في موسم 2024-2025. أما برايتون، الذي يملك ثاني أصغر معدل أعمار في الدوري بعد تشيلسي، فقد كان الأكثر تعرضاً للإصابات إجمالاً.

ورغم انخفاض عدد الإصابات، أظهرت البيانات أن حدة الإصابات ارتفعت بنسبة 30 في المائة منذ موسم 2020-2021 في الدوريات الكبرى. فقد ارتفع متوسط مدة الغياب من 14 يوماً قبل خمسة أعوام إلى 22 يوماً في الموسم الماضي.

ويعلّق الدكتور روبن ثورب، خبير مخاطر الإصابات الذي عمل سابقاً في مانشستر يونايتد ومجموعة «ريد بول»، قائلاً إن هذا الارتفاع «يتماشى مع تقلص فترات التعافي، وتراكم الإرهاق، وزيادة كثافة وجدولة المنافسات على أعلى المستويات».

كما يُنظر إلى الضغط العالي واللعب القائم على الاستحواذ والمواجهات الفردية كعوامل مساهمة في هذه الظاهرة.

تشير البيانات إلى أن اللاعبين دون 21 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة، مع تسجيلهم أعلى متوسط مدة غياب بين جميع الفئات العمرية، وهو ما يعكس صعوبة الانتقال البدني من مستوى الأكاديميات إلى كرة القدم الاحترافية.

وكان مهاجمو البريميرليغ دون 21 عاماً الفئة الأكثر تعرضاً للإصابات، يليهم لاعبو الوسط من الفئة العمرية نفسها. وبصورة عامة، يُعد المهاجمون أكثر المراكز عرضة للإصابة، مع ملاحظة ارتفاع في إصابات حراس المرمى من حيث التكرار والحدة، بسبب تطور دورهم الفني واعتمادهم المتزايد على اللعب بالقدم والخروج من مناطقهم.

وأظهرت البيانات حتى هذه المرحلة تأثيراً محدوداً لكأس العالم للأندية على معدلات الإصابات؛ إذ سجلت خمسة من أصل تسعة أندية أوروبية مشاركة تحسناً في جاهزية لاعبيها بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

لكن الباحثين حذروا من التسرع في الاستنتاجات، مؤكدين أن ذروة الإصابات عادة ما تقع بين نوفمبر (تشرين الثاني) وفبراير (شباط) بسبب ضغط المباريات الشتوية في إنجلترا وغياب فترات التوقف.

يؤكد التقرير أن أزمة الإصابات في الدوري الإنجليزي لم تعد مجرد مشكلة طبية، بل هي نتاج تداخل معقد بين كثافة المنافسات، وتطور الخطط التكتيكية، ومسارات تطوير اللاعبين، والقرارات التنظيمية للأندية.

وكما يختتم الدكتور ثورب: «هذه ليست مسألة علاجية فقط، بل انعكاس لبنية اللعبة الحديثة نفسها».


اتهامات للـ«فيفا» بإقصاء ذوي الإعاقة بسبب «الأسعار المبالغ فيها» لتذاكر المونديال

غلاء تذاكر كأس العالم 2026 يثير غضباً عالمياً (رويترز)
غلاء تذاكر كأس العالم 2026 يثير غضباً عالمياً (رويترز)
TT

اتهامات للـ«فيفا» بإقصاء ذوي الإعاقة بسبب «الأسعار المبالغ فيها» لتذاكر المونديال

غلاء تذاكر كأس العالم 2026 يثير غضباً عالمياً (رويترز)
غلاء تذاكر كأس العالم 2026 يثير غضباً عالمياً (رويترز)

اتهمت شبكة مشجعي كرة القدم لذوي الإعاقة والشمول التابعة لمنظمة مشجعي كرة القدم الأوروبية (إف إس إي) الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإقصاء الجماهير من ذوي الإعاقة عن حضور كأس العالم 2026، بسبب ما وصفته بـ«الأسعار المتطرفة والمجحفة» لتذاكر البطولة.

وفي رسالة رسمية وُجّهت، الثلاثاء، مباشرة إلى رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو، اطّلعت عليها شبكة «The Athletic»، طالبت الشبكة بخفض أسعار التذاكر المخصصة لذوي الإعاقة، والسماح بدخول المرافقين مجاناً، إضافة إلى فتح حوار مباشر مع روابط المشجعين لضمان سياسات تذاكر «عادلة وشاملة وتعكس الواقع المعيشي» لهذه الفئة.

تنقسم تذاكر مباريات كأس العالم إلى 4 فئات سعرية: الفئة الأولى: الأغلى، وتوجد غالباً في المدرج السفلي أو الصفوف الأولى من المدرج الثاني. الفئة الثانية: في المدرج العلوي بمحاذاة خط التماس.

الفئة الثالثة: في المدرج العلوي خلف أو فوق المرمى. الفئة الرابعة: الأرخص، والأبعد عن أرضية الملعب، وغالباً في زوايا المدرج العلوي، لكن الشبكة أكدت في رسالتها أن تذاكر ذوي الإعاقة غير متاحة ضمن الفئة الرابعة الأرخص، وإنما محصورة في الفئات من الأولى إلى الثالثة فقط؛ ما يعني أن أقل سعر لحضور مباراة في دور المجموعات يتراوح بين 140 و450 دولاراً.

وقالت الشبكة: «الأشخاص ذوو الإعاقة يواجهون أصلاً تكاليف إضافية لا يمكن تجنبها، مثل النقل المهيأ، والإقامة، والمعدات الخاصة، والمساعدة الشخصية. إن فرض أسعار مرتفعة للتذاكر يخلق عائقاً حقيقياً أمام مشاركتهم في حدث يُفترض أنه احتفال عالمي بكرة القدم».

وأشارت الرسالة إلى أن أرخص تذكرة مخصصة لذوي الإعاقة في نهائي كأس العالم 2026 تبلغ 4185 دولاراً، وهو رقم وصفته الشبكة بأنه «غير مسبوق تماماً في تاريخ البطولة».

وقارنت الشبكة ذلك بما جرى في مونديال قطر 2022، حيث بلغ سعر تذكرة ذوي الإعاقة 10 يوروهات فقط، مع مرافق مجاني، معتبرة أن قرار فرض رسوم على المرافقين في نسخة 2026 «غير مفهوم على الإطلاق».

وأضافت: «بالنسبة لكثير من المشجعين ذوي الإعاقة، حضور المباراة دون مرافق ليس خياراً، بل أمر مستحيل. المرافق ليس خدمة إضافية أو رفاهية، بل ضرورة تتيح الحضور الآمن والكريم».

وأكدت أن فرض رسوم على المرافق «يضاعف التكلفة فعلياً» ويضع المشجعين أمام خيارين فقط: الدفع المزدوج أو البقاء في المنازل، واصفة ذلك بأنه «ضريبة غير عادلة يفرضها (فيفا) على ذوي الإعاقة».

واستعادت الشبكة تصريحات إنفانتينو في مؤتمر صحافي قبل مونديال قطر 2022، حين قال: «اليوم أشعر بأنني شخص ذو إعاقة»، معتبرة أن تلك الكلمات لا تنسجم مع السياسات الحالية.

وقالت في الرسالة: «الإدماج الحقيقي لا يكون بالشعارات أو الكلمات الرمزية، بل بإجراءات عملية تُراعي التفاوت الهيكلي، وتزيل العوائق بدلًا من ترسيخها».

كما زعمت الشبكة أن تذاكر ذوي الإعاقة يعاد بيعها على منصة «فيفا» الرسمية لإعادة البيع بأسعار تصل إلى أكثر من 6 أضعاف سعرها الأصلي، رغم وجود سقف سعري معلن.

وقد تواصلت «The Athletic» مع «فيفا» للحصول على رد رسمي، من دون تلقي تعليق حتى الآن.

تأتي هذه الرسالة بعد انتقادات سابقة وجهتها الشبكة لسياسة «فيفا»، ووصفتها بأنها «خيانة جسيمة لتقاليد كأس العالم»، عقب نشر أسعار التذاكر عبر اتحادات وطنية مشاركة.

وأظهرت بيانات صادرة عن اتحادات مثل كرواتيا، وروابط مشجعي إنجلترا، والاتحاد الألماني لكرة القدم، أن المشجع الذي يرغب في متابعة منتخب بلاده حتى النهائي قد يُطلب منه دفع 4185 دولاراً للتذكرة العادية، و8680 دولاراً للتذكرة المميزة.

وكان متحدث باسم «فيفا» قد قال، الأسبوع الماضي، إن «نموذج التسعير يعكس ممارسات السوق المعتمدة في الفعاليات الرياضية والترفيهية الكبرى داخل الدول المستضيفة».