توتنهام في مهمة سهلة أمام قره باخ... ويوريتش لإخراج روما من أزماته

آينتراخت بطل نسخة 2022 يلتقي بلزن التشيكي وآياكس يواجه بشكتاش ضمن 8 مباريات بالدوري الأوروبي اليوم

سون هيونغ مين مهاجم توتنهام يتقدم زملائه خلال التدريب الاخير قبل مواجهة قرة باغ (رويترز)
سون هيونغ مين مهاجم توتنهام يتقدم زملائه خلال التدريب الاخير قبل مواجهة قرة باغ (رويترز)
TT

توتنهام في مهمة سهلة أمام قره باخ... ويوريتش لإخراج روما من أزماته

سون هيونغ مين مهاجم توتنهام يتقدم زملائه خلال التدريب الاخير قبل مواجهة قرة باغ (رويترز)
سون هيونغ مين مهاجم توتنهام يتقدم زملائه خلال التدريب الاخير قبل مواجهة قرة باغ (رويترز)

تتواصل منافسات الجولة الأولى من مسابقة «الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)» اليوم بـ8 مباريات؛ تبرز منها مواجهة توتنهام الإنجليزي على أرضه مع قره باخ الأذربيجاني، في حين يستضيف روما الإيطالي المأزومُ أتلتيك بلباو الإسبانيَّ على الملعب الأولمبي.

ويتطلع توتنهام إلى بداية جيدة في البطولة القارية تعوض الأداء المتذبذب للفريق في الدوري الانجليزي الممتاز، وتبدو فرصه كبيرة في تخطي قره باخ الأذربيجاني؛ خصوصاً أنه سيلعب في العاصمة البريطانية لندن وبين جماهيره.

وتراجع مستوى أداء توتنهام لعباً ونتيجة هذا الموسم، مقارنة بالانطلاقة الرائعة الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي بات تحت ضغط بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري على يد نيوكاسل وآرسنال، لكن الفريق نهض بفوزه 2 - 1 على فريق الدرجة الثانية كوفنتري سيتي في «كأس الرابطة»، ثم على برنتفورد بالدوري الممتاز 3 - 1 الأسبوع الماضي، ويأمل البناء على ذلك في البطولة القارية.

ويتطلع المهاجم دومينيك سولانكي؛ المنضم إلى توتنهام هذا الصيف مقابل 65 مليون جنيه إسترليني (86.59 مليون دولار)، إلى أن يكون له دور مؤثر بعدما افتتح سجله التهديفي في مواجهة برنتفورد.

يوريتش وبداية رائعة في قيادة روما (ا ف ب)

ويبحث سبيرز عن وضع حد لـ17 عاماً من الانتظار للفوز بلقب، وستكون مسابقة الدوري الأوروبي، التي لن تشهد انتقال أي فريق إليها من دوري أبطال أوروبا بخلاف المواسم الماضية، فرصة ذهبية في هذا المجال. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: «دائماً أقول إن قصص النجاح دائماً تأتي بعد معاناة، لكن الناس دائماً تتعجل النتائج».

ويلتقي روما الإيطالي المأزومُ ضيفَه أتلتيك بلباو الإسباني على «الملعب الأولمبي»، آملاً مواصلة مستوياته الرائعة أوروبياً. وبلغ النادي الإيطالي الدور نصف النهائي في 3 من المواسم الأربعة الماضية ضمن الدوري الأوروبي، وفاز بلقب «كونفرنس ليغ» تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2022.

وتأثر روما بالبداية السيئة في الموسم الحالي، ليقرر النادي التخلي عن مدربه «الأيقونة» دانييلي دي روسي؛ لتدهور النتائج وعدم الفوز بأي من مبارياته الأربع الأولى، إلا إنّ جماهير فريق العاصمة بدت غاضبة من هذا القرار، وحملت الإدارة واللاعبين المسؤولية وليس المدرب. ودفعت اليونانية لينا سولوكو، المديرة التنفيذية للنادي، ثمن قرارها إقالة دي روسي، وغادرت النادي بعد عام فقط في المنصب. لكن يبدو أن قرارها إسناد المهمة إلى المدرب الكرواتي إيفان يوريتش كان صائباً؛ حيث نجح الأخير في قيادة روما إلى فوزه الأول بثلاثية نظيفة على ضيفه أودينيزي الذي كان متصدراً الأحد، ليرتقي فريق العاصمة إلى المركز العاشر بـ6 نقاط.

توتنهام يتطلع إلى وضع حد لـ17 عاماً من الانتظار للفوز بلقب... ويوريتش يأمل إقناع جماهير روما

واعترف يوريتش بأن لاعبيه شعروا بخيبة أمل لإقالة دي روسي، لكنه سعيد برد الفعل من قبلهم في الملعب وتحقيق أول انتصار هذا الموسم وبشكل يثير الإعجاب. وقال يوريتش: «عندما توليت المهمة رأيت بعض اللاعبين محبطين للغاية بسبب إقالة دانييلي... لقد كانوا صادقين للغاية معي عندما أخبروني أنهم منزعجون للغاية من إقالته. كان هذا أمراً أقدره حقاً؛ لأن اللاعبين يخفون مثل هذه المشاعر في بعض الأحيان».

وأضاف: «كان من الواجب الاستماع إليهم ووضع مصلحة النادي أولاً. أعجبتني حقاً طريقة رد الفعل منهم؛ خصوصاً في الشوط الأول». وتمنى يوريتش أن تسير الأمور بالشكل الصحيح أمام أتلتيك بلباو اليوم قارياً، قبل أن يواجه فينيتسيا في الدوري الإيطالي الأحد. وأوضح المدرب الكرواتي: «لدينا تشكيلة كبيرة تسمح لي بتغيير الأمور. خلال الأسبوعين المقبلين سنرى كثيراً من التعديلات من أجل الأصلح».

ومن أبرز المباريات الأخرى، مواجهة آينتراخت فرنكفورت الألماني، بطل نسخة 2022، ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، فيما يتواجه آياكس الهولندي، بطل أوروبا 4 مرات، مع بشكتاش التركي في أمستردام.

ويشمل برنامج اليوم لقاء فناربخشة التركي مع رويال سانت خليوزي البلجيكي، ومالمو السويدي مع غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي، وسبورتينغ براغا البرتغالي مع ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، وليون الفرنسي مع أولمبياكوس اليوناني، وستيوا بوخارست الروماني مع ريغاس فوتبولا سكولا اللاتفي.


مقالات ذات صلة

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخميس، إن المهاجم جونزالو راموس اقترب من العودة من الإصابة، لكن المدرب عليه التعامل مع بعض المشكلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

ربما يكون روبن أموريم سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ فوزه، آخر مرة، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2013، لكن المدرب البرتغالي (39 عاماً) قال إنه الرجل المناسب لإعادة الفريق أخيراً إلى مجده السابق.

وقال أموريم، الجمعة: «أنا شخص حالم بعض الشيء. أثق بنفسي وأثق بالنادي، ولدينا العقلية نفسها. أنا أثق حقاً باللاعبين، وأعلم أنكم (وسائل الإعلام) لا تثقون كثيراً (بنا)، لكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».

وتحدّث البرتغالي، في مؤتمر صحافي مزدحم بمقر تدريبات يونايتد في كارينغتون، وهو الأول له منذ انضمامه للفريق مدرباً دائماً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وقبل يومين من أول مباراة له مع الفريق عندما يحل ضيفاً على إبسويتش تاون، يوم الأحد.

وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد.

وتجاهل أموريم هذه الفكرة ضاحكاً، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله.

وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجاً. فأنا أعتقد حقاً أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقاً بشأن ذلك».

وعلى الرغم من خوضه تدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، لكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيراً. يتعيّن علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع، وأن نكون جيدين تماماً في أدق التفاصيل. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة، وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».

وحضر تسعة صحفيين برتغاليين المؤتمر الصحافي، وفقاً للنادي، وقام عدد منهم بمصافحة المدرب وعناقه لتهنئته بالمنصب.

وقال أموريم إنه تلقّى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد السابق، الذي يتمنى له التوفيق. وجاء فيها: «إنه فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين»، وهو على حق لأنه لا يزال كذلك. (لكن) نحن نبني فريقاً جديداً. أنا رجل مختلف. أتمنى أن أُعلم شيئاً مختلفاً هنا للاعبي فريقي. إنه أفضل فريق في إنجلترا. نريد الفوز، هذا كل شيء».

وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد، وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في عام 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أموريم: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون (المدربين) الأفضل في العالم. (لكن) أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إلى مورينيو، وأشعر بأنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا. كرة القدم مختلفة في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الشخص المناسب لهذه اللحظة. أنا شاب وأحاول استغلال ذلك لمساعدة لاعبي فريقي. لاعبو (تشيلسي) الشباب كانوا مثل (فرنك) لامبارد. أما الآن فالأمر مختلف تماماً. أعتقد أنني الشخص المناسب الآن».

وقاد أموريم، المعروف بأسلوبه الرائع مع الجماهير وشخصيته الجذابة، سبورتنغ للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهياً انتظاره لمدة 19 عاماً للفوز باللقب، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.

وبعد إقالة إريك تن هاغ، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه يونايتد سريعاً للتعاقد مع أموريم الذي يُعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا.

وجرى تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً، وقاد يونايتد إلى 3 انتصارات في 4 مباريات في جميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 في الدوري متأخراً بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.