«لاليغا»: ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس ويشدد الخناق على برشلونة

مبابي نجم الريال خلال مباراة صعبة أمام ألافيس (أ.ف.ب)
مبابي نجم الريال خلال مباراة صعبة أمام ألافيس (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»: ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس ويشدد الخناق على برشلونة

مبابي نجم الريال خلال مباراة صعبة أمام ألافيس (أ.ف.ب)
مبابي نجم الريال خلال مباراة صعبة أمام ألافيس (أ.ف.ب)

شدد ريال مدريد، حامل اللقب، الخناق على غريمه التقليدي برشلونة المتصدر، عندما تغلّب على ضيفه ديبورتيفو ألافيس 3-2 الثلاثاء، في المرحلة السابعة من بطولة إسبانيا لكرة القدم، وأكد استعداده لدربي العاصمة أمام جاره أتلتيكو مدريد.

وبدا النادي الملكي في طريقه إلى تحقيق فوز سهل، عندما حسم الشوط الأول بثنائية نظيفة، خصوصاً بعد هدفه المبكر بعد 54 ثانية بواسطة لوكاس فاسكيس، قبل أن يضيف الدولي الفرنسي كيليان مبابي الثاني في الدقيقة 40.

وعزز رودريغو تقدم الملكي مطلع الشوط الثاني (48)، ما سمح للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مباراته الـ300 في مختلف المسابقات على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد في فترتين، بإجراء تبديلات بإخراج مبابي ورودريغو والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي والبرازيلي إيدر ميليتاو، لكنه كاد يدفع الثمن غالياً بعدما تراخى لاعبوه في الدقائق الأخيرة، واستقبلت شباكهم هدفين بواسطة الأوروغوياني كارلوس بينافيديس (85) وكيكي غارسيا (86).

ورفع ريال مدريد سجلّه الخالي من الهزائم في الليغا إلى 39 مباراة متتالية، وتحديداً منذ سقوطه أمام جاره أتلتيكو مدريد 1-3 على ملعب «ميتروبوليتانو» في 24 سبتمبر (أيلول) 2023.

وسيدافع ريال مدريد عن سلسلته الأحد المقبل على ملعب «ميتروبوليتانو»، عندما يحل ضيفاً على جاره في قمة المرحلة الثامنة، على أمل الاقتراب من أطول سلسلة دون خسارة في الدوري، والتي يملكها برشلونة بواقع 43 مباراة بين أبريل (نيسان) 2017 ومايو (أيار) 2018 تحت إشراف لويس إنريكي، وإرنستو فالفيردي.

ويعد هذا الفوز التاسع توالياً لريال مدريد في مختلف المسابقات والخامس في الليغا، حيث رفع رصيده إلى 17 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة الذي يستضيف خيتافي، الأربعاء.

وبكر النادي الملكي بالتسجيل وتحديداً بعد 54 ثانية عبر قائده فاسكيس، الذي استغل تمريرة عرضية بعد مجهود فردي للبرازيلي فينيسيوس جونيور داخل المنطقة، وسددها من مسافة قريبة داخل المرمى.

ورد الأرجنتيني توماس كونيتشري بتسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة بين يدي الحارس الدولي البلجيكي تيبو كورتوا (12).

وسجل مبابي هدفاً ألغي بداعي التسلل (22).

ونجح مبابي في التعزيز بعد لعبة مشتركة مع جود بيلينغهام؛ حيث مرر له كرة بحركة فنية رائعة، فهيأها له الدولي الإنجليزي داخل المنطقة؛ فتلاعب الدولي الفرنسي بالمدافع المالي موسى ديارا، وسددها بيمناه على يمين الحارس أنتونيو سيفيرا (40).

وهو الهدف الخامس لمبابي في الليغا هذا الموسم، بينها 3 ركلات ترجيح، فلحق بجناح برشلونة الدولي البرازيلي رافينيا إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف زميل الأخير الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر.

وعلى غرار الشوط الأول، ضرب ريال مدريد بقوة في الثاني بهدف مبكر سجله رودريغو إثر تلقيه كرة من فاسكيس فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه بين ساقي الحارس سيفيرا (48).

وكاد البديل البرازيلي إندريك يضيف الهدف الرابع بتسديدة قوية من داخل المنطقة ارتطمت بالعارضة (73).

وكاد البديل الجزائري عبد الرحمن رباش يقلص الفارق بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة ارتطمت بالقائم الأيسر البعيد لمورتوا (77).

ونجح بينافينديس في تقليص الفارق، بتسديدة من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك (85)، وأضاف البديل غارسيا الثاني بتسديدة من داخل المنطقة (86).

فوز بشق الأنفس لإشبيلية

وواصل إشبيلية معاناته على أرضه بانتزاعه فوزاً بشق الأنفس على حساب ضيفه بلد الوليد 2-1.

وانتظر إشبيلية الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لافتتاح التسجيل عندما مرر النيجيري كرة عرضية حاول بيكي فرنانديس متابعتها داخل المرمى فارتطمت بقدم المدافع دافيد توريس وعانقت شباك حارس مرماه الإستوني كارل هين (45).

ونجح بلد الوليد في إدراك التعادل، عبر كيكي بيريس بتسديدة من مسافة قريبة إثر تمريرة من ماريو مارتين أسكنها مرمى الحارس النروجي أوريان نايلاند (56)، قبل أن يسجل النيجيري تشيديرا إيجوكي في ترجيح كفة الفريق الأندلسي بمجهود فردي أنهاه بتسديدة قوية زاحفة بيمناه من داخل المنطقة على يمين الحارس هين (85).

وأكمل إشبيلية الدقائق السبع من الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه البرازيلي ماركاو لتلقيه الإنذار الثاني.

وهو الفوز الثاني لإشبيلية هذا الموسم، بعد الأول الصعب على ضيفه خيتافي 1-0 في المرحلة الخامسة.

وخسر إشبيلية مباراتين على أرضه أمام فياريال 1-2، وجيرونا 0-2 في المرحلتين الثانية والرابعة، مقابل تعادلين خارجها أمام لاس بالماس 2-2، وريال مايوركا سلباً في الأولى والثالثة.

وارتقى إشبيلية إلى المركز الثاني عشر برصيد 8 نقاط، في حين تجمّد رصيد بلد الوليد عند 5 نقاط، وتراجع إلى المركز الثامن عشر.

وفي مباراة ثانية، تعادل فالنسيا مع أوساسونا سلباً.

وتخلّص فالنسيا من المركز التاسع عشر قبل الأخير بعدما رفع رصيده إلى 5 نقاط وصعد إلى المركز السابع عشر بفارق الأهداف أمام بلد الوليد، في حين قفز أوساسونا إلى المركز السابع مؤقتاً برصيد 11 نقطة.

ويلعب الأربعاء أيضاً جيرونا مع رايو فايكانو، على أن تختتم المرحلة الخميس بلقاءات إسبانيول مع فياريال، ولاس بالماس مع ريال بيتيس، وسلتا فيغو مع أتلتيكو مدريد.

وكانت المرحلة افتتحت الثلاثاء الماضي بلقاء ريال مايوركا مع ريال سوسيداد (1-0)، وأقيمت مباراة ثانية الخميس الماضي بين ليغانيس وأتلتيك بلباو (0-2).


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مودريتش لا يزال يصنع الفارق لصالح ريال مدريد

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: مودريتش لا يزال يصنع الفارق لصالح ريال مدريد

كال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد المديح للاعب الوسط لوكا مودريتش بعد أن أظهر قائد كرواتيا سحره بتمريرة حاسمة رائعة سجل منها فينيسيوس جونيور هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (فيجو )
رياضة عالمية الساحر لوكا مودريتش (د.ب.أ)

مودريتش... الساحر الذي سيصبح أكبر لاعب سناً في تاريخ الريال

كان لوكا مودريتش يمسك بالكرة، ويراقبها ويخطط لها، ويتدفق عبر خط الوسط. تلك القوة السائلة، مثل المياه المتدفقة.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي كيليان مبابي (أ.ب)

أنشيلوتي: مبابي «لا يبدو متأثراً» بشائعات الاغتصاب

صرّح مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي «لا يبدو متأثراً» بعدما ربطته وسائل إعلام سويدية بتحقيق في قضية اغتصاب.

رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

محامية: مبابي سيقدم تفسيراته للقضاء السويدي إذا لزم الأمر

يحتفظ مهاجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا لكرة القدم، كيليان مبابي، الذي ربطته وسائل إعلام سويدية بتحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية صورة مبابي على واجهة متجر تابع للنادي في أحد شوارع مدريد (رويترز)

ريال مدريد: اتهام مبابي بالاغتصاب «أكبر كذبة في تاريخ الرياضة»

قدّم ريال مدريد الإسباني دعمه الكامل لنجمه الفرنسي كيليان مبابي بعد أن ذكرت الصحافة السويدية أنه يخضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب خلال زيارة قام بها إلى السويد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

كيف عاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات؟

الفوز على برنتفورد أنقذ تين هاغ من الإقالة (أ.ب)
الفوز على برنتفورد أنقذ تين هاغ من الإقالة (أ.ب)
TT

كيف عاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات؟

الفوز على برنتفورد أنقذ تين هاغ من الإقالة (أ.ب)
الفوز على برنتفورد أنقذ تين هاغ من الإقالة (أ.ب)

بعد يوم واحد من شنّ إيريك تين هاغ هجوماً بسبب تقارير عن إقالته، استخدم لاعبو مانشستر يونايتد إحساسهم بالظلم لإثارة قتال سيكون له تأثير أكبر في أولد ترافورد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، يحقّ للمدرب الخاضع للتدقيق توجيه لكمة مضادة، وفي مؤتمره الصحافي قبل مواجهة برينتفورد، اتهم تين هاغ الصحافيين بكتابة قصص خيالية عن مستقبله. إن مساواة الصحافة بـ«هانز كريستيان أندرسن» هي طريقة مؤكدة لكسب قاعدة الجماهير، وبعد أن تم استجوابه طوال معظم فترة توليه، يشعر تين هاغ بلا شك أنه يتعين عليه إظهار قوته الكاملة في اللحظات الحاسمة.

الكلمات تذهب إلى هذا الحد فقط. النتائج هي التي ستحدد حقيقة فترة ولاية تين هاغ.

كان التغلب على فريق توماس فرانك بمثابة البداية، لكنها لم تأتِ دون المخاطرة. في الواقع، كانت في جوهرها حلقة دموية أشبعت تين هاغ ولاعبيه برغبة شديدة في تغيير الأمور. لقد أدى ظهور أحد اللاعبين الرئيسيين الذين تعاقدوا مع تين هاغ، الذي تعود قصة قيادته إلى أيام أياكس، إلى زيادة الدراما.

في وقت مبكر من المباراة، اتخذ ماتياس دي ليخت أسلوباً جديداً في الدفاع من خلال وضع رأسه في ركبة كيفن شايد بينما ارتدت الكرة خارج منطقة الجزاء. تدفقت الدماء على وجهه، واضطر دي ليخت إلى البقاء على الهامش لتلقي العلاج مع استمرار المباراة.

اختار المسعفون في يونايتد وقف النزيف بمادة تشبه الهلام بدلاً من لف ضمادة حول رأس الهولندي بسبب الوضع غير المناسب للقطع. ولكن في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أخرج الحكم سام باروت دي ليخت مرة أخرى مع إعادة فتح الجرح. تحظر القواعد على اللاعبين الاستمرار في الإصابة بالجروح الدموية.

عاد دي ليخت، ليتم إخراجه مرة أخرى من قبل باروت عندما فاز برينتفورد بضربة ركنية في الثواني الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول. رفرف دي ليخت بذراعيه منزعجاً، وبعد ذلك، بينما كان يتم الاعتناء به، شاهد إيثان بينوك يفلت من ديوغو دالوت ليسجل برأسه في المرمى الأول. قام دي ليخت بتدوير إحدى الكرات المتعددة - كرات المباراة البديلة الجاهزة للسماح بإعادة تشغيل اللعب بشكل أسرع - في لوحات الإعلانات.

بعد ذلك، قال تين هاغ: «لقد كان دماً جافاً، لذا فقد تم علاجه بالفعل من الإصابة. لم أفهم سبب إخراجه. إنها لحظة كبيرة لأن برينتفورد جيد جداً في الضربات الركنية وتفتقد إحدى أفضل من يلعبون الكرة بالرأس لديك».

لم تكن اللزوجة أحد الاعتبارات بالنسبة لباروت، لكن يونايتد اشتكى من توقيت وظروف تنفيذ المسؤول للقواعد. سار رود فان نيستلروي على خط التماس لمواجهة الحكم الرابع غافين وارد. وجّه تين هاغ غضبه بهذه الطريقة أيضاً. تلقى كل من المدير والمساعد تحذيرات من باروت رداً على ذلك.

وقال تين هاغ بعد ذلك: «بالتأكيد كنا غاضبين في الشوط الأول. شعرنا ببعض الظلم واستخدمناه كوقود».

يمكن بالطبع إلقاء اللوم في هذا التنازل على دفاع يونايتد عن ركلة ركنية نفّذها ميكيل دامسغارد، أو إخصائي العلاج الطبيعي لفشله في وقف النزيف، أو تين هاغ لرفضه استبدال دي ليخت. استعد فيكتور ليندلوف على الفور للمشاركة عندما سقط دي ليخت في البداية، لكن مواطنه تين هاغ أخبره أنه يمكنه الاستمرار.

هناك ثقة بينهما منذ أن جعل تين هاغ دي ليخت قائداً له وهو يبلغ من العمر 18 عاماً بطريقة مثيرة للاهتمام. التاريخ المحوري هو 4 مارس (آذار) 2018، حيث سافر أياكس إلى فيتيس أرنهيم، وهو بحاجة إلى الفوز للحفاظ على الآمال الضعيفة في اللحاق بأيندهوفن في سباق لقب الدوري الهولندي. تولى تين هاغ المسؤولية في شهر يناير (كانون الثاني) من ذلك العام، حيث فاز بـ5 مباريات وتعادل في اثنتين أخريين.

لكنه ذاق أول خسارة لأياكس أمام فيتيس، الذي كان يلعب له الشاب ماسون ماونت على سبيل الإعارة من تشيلسي. عندما بدأ الناس بالانجراف إلى غرفة تغيير الملابس في أياكس بعد الهزيمة 3 - 2، تحدث كثير من اللاعبين عما حدث ضدهم. لقد اشتكوا من الإدارة التي شعروا أنها انحرفت تجاه المضيفين. وأشار البعض إلى أن الملعب كان محرجاً للعب فيه. وشعر آخرون أن الطقس كان ضاراً بأسلوبهم.

ثم دخل دي ليخت ولم يعجبه ما كان يسمعه. على الرغم من سنوات مراهقته، طلب من زملائه الأكبر سناً التوقف عن إلقاء اللوم على عوامل أخرى والنظر بدلاً من ذلك إلى أدائهم، كما يفعل هو. وقال إن الطريقة الوحيدة التي يصبح بها أياكس بطلاً هي من خلال التحسن على المستويين الفردي والجماعي، بدلاً من توجيه أصابع الاتهام.

كان دي ليخت قد اقتحم الفريق في الموسم السابق وبدأ نهائي الدوري الأوروبي عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، لذا كان لديه بعض المكانة، لكن هذه كانت لا تزال خطوة جريئة نظراً لعمره. لقد تأثر تين هاغ بشدة بما عدّه عقلية الفوز وكانت لديه فكرة.

في اليوم التالي، بعد أن نام على ذلك، أخبر مدربيه أنه سيجعل دي ليخت قائداً لأياكس، مع شعوره بأنه يجب الاعتراف بموقفه الثابت. خلال جلسة التدريب الصباحية، أبلغ المدير فريقه.

بعد 6 أيام، قاد دي ليخت أياكس للخروج على ملعب يوهان كرويف أرينا لزيارة هيرنفين وافتتح التسجيل بضربة رأس بعد فوزه بالكرة في الدقيقة 30.

واصل أياكس الفوز بنتيجة 4 - 1، على الرغم من خسارته في النهاية لسباق اللقب أمام آيندهوفن.

كان الموسم التالي من أفضل المواسم في تاريخ أياكس الحديث. لقد فازوا بالدوري الهولندي وكأس هولندا، ووصلوا إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، وأطاحوا بريال مدريد ويوفنتوس على طول الطريق ولعبوا كرة قدم مثيرة.

كانت بداية دي ليخت في مسيرته مع يونايتد متقلبة إلى حد ما. لقد سجل هدفاً في ساوثامبتون، حيث دخل داخل منطقة الجزاء كما فعل في أول مباراة له كقائد لأياكس، لكنه قدم أداءً فوضوياً في بورتو لدرجة أن تين هاغ شعر بأنه مضطر لإخراجه من التشكيلة الأساسية في أستون فيلا.

كانت إصابة دي ليخت أمام برينتفورد نتيجة الانخراط مرة أخرى في وقت مبكر مع الموقف والتأخر بجزء من الثانية.

لكن تصميمه على البقاء هو صدى لما رآه تين هاغ قبل 6 سنوات، وقام دي ليخت بواجبه بعد الاستراحة. في وقت متأخر، أدى أسلوبه العدواني إلى فوز يونايتد بالكرة على الجناح، واستحوذ على الكرة على خط التماس حيث أظهر في وقت سابق مثل هذا الغضب. وفي النهاية، أرسل تمريرة عرضية حتى يتمكن أليخاندرو غارناتشو من اختبار مارك فليكين بتسديدة.

بحلول تلك المرحلة، كانت تسديدة غارناتشو من تمريرة عرضية رائعة من ماركوس راشفورد، وإنهاء راسموس هويلوند الماهر من تمريرة برونو فرنانديز، قد أرجحا النقاط في طريق يونايتد. كان راشفورد نشطاً داخل وخارج الملعب، وكان بإمكانه تقديم 3 تمريرات حاسمة أخرى على الأقل. قدّم كاسيميرو مباراة جيدة جداً.

لقد أتت اختيارات تين هاغ بثمارها أيضاً. بدأ كاسيميرو وكريستيان إريكسن أول مباراة لهما في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى جانب فرنانديز منذ سبتمبر (أيلول) 2023، عندما خسر يونايتد 3 - 1 أمام برايتون، ولكن هنا، نجحت الشراكة. كان ليساندرو مارتينيز خالياً من الأخطاء تقريباً في مركز الظهير الأيسر.

بقي مشجعو المباريات إلى حد كبير مع تين هاغ وفريقه أيضاً. وبقي مئات بعد ذلك خارج ملعب أولد ترافورد لالتقاط الصور. كان دي ليخت، بعد تنظيفه بالكامل، أحد أولئك الذين التزموا بذلك.

التحذير الكبير هو أن تين هاغ يحتاج إلى هذه العروض على أساس ثابت ضد أفضل الفرق. عندها فقط سيكون لعلاقته مع يونايتد أمل حقيقي في أن تنتهي في سعادة دائمة.