سيميوني: كنت سعيداً بالشوط الثاني... ما زلت متحمساً للدوري

دييغو سيميوني (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني (إ.ب.أ)
TT

سيميوني: كنت سعيداً بالشوط الثاني... ما زلت متحمساً للدوري

دييغو سيميوني (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني (إ.ب.أ)

ركز دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، على الإيجابيات فقط في أداء فريقه، خلال التعادل 1 - 1 مع رايو فايكانو الأحد، وهو التعادل الثالث له بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم.

وخرج أتلتيكو مدريد بنقطة من ملعب باييكاس بفضل هدف كونور غالاغر في الشوط الثاني، بعد شوط أول متواضع سجل فيه إيسي بالاثون هدف التقدم لأصحاب الأرض.

وتراجع فريق سيميوني للمركز الرابع برصيد 12 نقطة، متأخراً بـ6 نقاط عن برشلونة المتصدر، ونقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، الذي سيواجهه يوم الأحد المقبل.

وقال سيميوني للصحافيين: «في الشوط الأول كانت لدينا فرص أكثر للتسجيل. ثم رأينا قوة وتفاعلاً وعدداً كبيراً من اللاعبين في نصف ملعب المنافس يهاجمون بطرق مختلفة. أركز دائماً على الإيجابيات، في الشوط الثاني. استقبلنا هدفاً ولكننا حصلنا أيضاً على فرص للتسجيل. كان بإمكاننا الفوز بالمباراة. أنظر إلى سباق الدوري بالحماس نفسه الذي أتعامل به مع كل مباراة على حدة، وأخوض كل مباراة كما لو كانت الأخيرة. نحن على هذا المسار».

واقترب خوليان ألفاريز، المنضم لأتلتيكو مقابل مبلغ ضخم، من هز الشباك بعد 20 دقيقة، لكن تسديدته ارتطمت بإطار المرمى، ولم يتمكن المهاجم الأرجنتيني من إيجاد طريقه للشباك بعد، ولم يسجل في 6 مباريات هذا الموسم.

ومع ذلك، أعرب سيميوني عن ثقته في أن ألفاريز وبقية مهاجميه سيجدون الحسم أمام المرمى الذي كانوا يفتقدونه.

وقال المدرب الأرجنتيني: «نحن مقتنعون بأن الأهداف ستأتي. المشكلة تكمن عندما لا يحصل المهاجمون على فرص للتسجيل. أعجبني لعب خوليان على اليسار مع بذل كثير من الجهد. وأنخيل كوريا شارك بشكل جيد للغاية، وأنطوان غريزمان وضع الفريق في نصف ملعب المنافس. كنت سعيداً بالشوط الثاني».


مقالات ذات صلة

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

رياضة عالمية أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

ظفر نابولي بالنقاط الثلاث من إمبولي، الأحد، لكن متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عانى أمام منافس عنيد.

«الشرق الأوسط» (إمبولي)
رياضة عالمية الجزائري سعيد بن رحمة يحتفل بهدفه في مرمى لوهافر (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: فوز خامس توالياً لليون في مختلف المسابقات

تابع ليون سلسلة انتصاراته ورفعها إلى 5 توالياً في مختلف المسابقات، بعودته من أرض لوهافر بفوز صريح برباعية نظيفة.

«الشرق الأوسط» (لوهافر (فرنسا))
رياضة عالمية فوز شاق لأتليتكو مدريد على ليغانيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: أتلتيكو يستعيد توازنه بفوز شاق

استعاد أتلتيكو مدريد توازنه بفوز شاقٍ على ضيفه ليغانيس 3-1 الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ستونز يسجل هدف الفوز المثير للجدل في مرمى ولفرهامبتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يهزم ولفرهامبتون بـ«القاتل»

أحرز جون ستونز مدافع مانشستر سيتي هدفاً مثيراً للجدل في اللحظات الأخيرة ليفوز فريقه 2 - 1 على ولفرهامبتون.

«الشرق الأوسط» (ولفرهامبتون)
رياضة عربية فرحة لاعبي الزمالك بالفوز على بيراميدز والتأهل لنهائي كأس السوبر (نادي الزمالك)

«كأس السوبر المصري»: الزمالك يهزم بيراميدز... ويتأهل للنهائي

تأهل الزمالك إلى نهائي كأس السوبر المصري لكرة القدم بعد فوزه 5-4 على بيراميدز بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أوت تاناك (أ.ف.ب)
أوت تاناك (أ.ف.ب)
TT

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أوت تاناك (أ.ف.ب)
أوت تاناك (أ.ف.ب)

أبقى سائق هيونداي الإستوني، أوت تاناك، آماله بإحراز لقب بطولة العالم للراليات للمرة الثانية في مسيرته، قائمة، بإحرازه المركز الأول في رالي وسط أوروبا، الأحد، ليؤجل الحسم إلى الجولة الأخيرة في اليابان خلال الشهر المقبل.

وحافظ البلجيكي تييري نوفيل، صاحب المركز الثالث، على صدارة ترتيب السائقين، بينما تقلّص الفارق بينه وبين زميله تاناك بطل العالم 2019، إلى 25 نقطة.

وكان نوفيل (36 عاماً) الذي حلّ وصيفاً للبطل في 5 مناسبات، يأمل في حسم اللقب لصالحه في الجولة الثانية عشرة، ما قبل الأخيرة، التي استضافتها تشيكيا وألمانيا والنمسا، إلّا أنه اكتفى بالمركز الثالث متأخراً بفارق 39.8 ثانية عن تاناك الذي حقق وقت 2:37:34.6، فيما وصل خلف الأخير سائق تويوتا الويلزي إلفين إيفانز بفارق 7 ثوانٍ.

وحقق تاناك الذي استفاد من الحوادث التي اعترضت نوفيل والفرنسي سيباستيان أوجييه (تويوتا)، فوزه الثاني هذا الموسم بعد رالي ساردينيا، في يونيو (حزيران) الماضي، رافعاً رصيده في المركز الثاني إلى 200 نقطة مقابل 225 لنوفيل.

وقال تاناك: «دعونا نرى (اللقب). لقد حرصنا على أن تكون المرحلة نظيفة (بعد حادث أوجييه)، وأن نحصد النقاط».

واحتاج نوفيل قبل انطلاق هذه الجولة إلى نقطتين أكثر من زميله الإستوني ليحرز باكورة ألقابه، إلا أنه فشل في تحقيق هدفه بعدما تخلى عن صدارة الرالي، السبت، إثر تعرضه لحادثين.

وارتكب البلجيكي الذي كان في الصدارة مع نهاية المرحلة العاشرة، السبت، خطأين فادحين في المرحلة الـ11، وخسر أكثر من 30 ثانية، ليتراجع إلى المركز الرابع قبل أن يعود للمركز الثالث بانسحاب أوجييه.

وقال البلجيكي: «كانت ملاحظات الطريق سريعة جداً على مسارات جافة، ربما كان من الممكن أن تكون الأمور أفضل، ولكن هنا لم تسر كذلك؛ لأن المنعطف كان زلقاً بعض الشيء».

وأقرّ نوفيل: «من الواضح أنها خيبة أمل. أردنا أن نحصد اللقب هذا الأسبوع، ولكن ليس بأي ثمن. بالنسبة لليابان، لدينا تقدم مريح. أود أن أشكر فريقي وأعتذر عن الخطأ، ولكن حتى أبطال العالم يرتكبون الأخطاء!».

ولم تكن حال أوجييه، بطل العالم 7 مرات، أفضل، إذ خسر بدوره رهان الفوز بهذه الجولة بعدما تعرض لحادث في المرحلة الـ17، ما قبل الأخيرة، الأحد، عقب تخليه عن المركز الأول، صباحاً، إثر انزلاق سيارته عن المسار عند أحد المنعطفات بفارق 1.5 ثانية عن تاناك.

ارتكب الفرنسي خطأ وانتهى به الأمر خارج المسار، ما أدى إلى تضرر سيارته ليعلن انسحابه، ويخسر فرصة الاستفادة من النقاط الـ18 التي سجلها مساء السبت، ويضعف آمال فريقه «تويوتا» في إحراز بطولة الصانعين، بعدما بات يتأخر بفارق 21 نقطة عن «هيونداي» المتصدر (521 مقابل 500).