كأس القارات للأندية: الافتتاح بين العين وأوكلاند سيتي

لاعبو العين يستمعون لمدربهم قبل المباراة الافتتاحية (نادي العين)
لاعبو العين يستمعون لمدربهم قبل المباراة الافتتاحية (نادي العين)
TT

كأس القارات للأندية: الافتتاح بين العين وأوكلاند سيتي

لاعبو العين يستمعون لمدربهم قبل المباراة الافتتاحية (نادي العين)
لاعبو العين يستمعون لمدربهم قبل المباراة الافتتاحية (نادي العين)

يلتقي العين الإماراتي بطل آسيا ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا الأحد في استاد هزاع بن زايد، في المواجهة الإقصائية لمنطقة أفريقيا- آسيا- المحيط الهادي من النسخة الجديدة لكأس القارات للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وفي بطولة ستشهد إقامة خمس مباريات، يلعب الفائز من مباراة العين وأوكلاند سيتي مع الأهلي المصري بطل أفريقيا في 29 أكتوبر (تشرين الأول) على أرض الأخير، والفائز سيتوج بجائزة فرعية هي كأس أفريقيا- آسيا- المحيط الهادي.

وسيكون العين مرشحاً على الورق لتخطي عقبة أوكلاند سيتي، معتمداً على معظم لاعبيه الذين قادوه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة الماضية على حساب يوكوهاما مارينوس الياباني في النهائي (1-2 ذهاباً و5-1 إياباً).

ولكن لاعب وسط العين الكوري الجنوبي بارك يونغ- وو حذر من الاستخفاف بقوة أوكلاند «لنتذكر أن منافسنا هو بطل قارته، ونحن كذلك أحرزنا لقب دوري أبطال آسيا، لذلك ستكون المباراة صعبة وقوية».

وتابع «أتطلع بحماس لخوض مباراة أوكلاند. ستكون المرة الأولى التي ألعب فيها على المستوى الدولي مع الأندية، فعندما فاز فريقي السابق أولسان هيونداي بلقب دوري أبطال آسيا وخاض كأس العالم للأندية في 2020 التحقت بالخدمة العسكرية».

من جهته، أقرّ المدرب الإسباني ألبرت رييرا الذي يقود أوكلاند سيتي منذ 2021 بقوة العين «نحن واقعيون، ولكنني سأطلب من لاعبي فريقي أن يقدموا أفضل ما في وسعهم».

وأبدى سعادته بلقاء العين بقيادة المدرب الأرجنتيني هرنان كريسبو «الذي أتذكره كأحد المهاجمين العظماء والهدافين».

ولا يختلف النظام الحالي للبطولة كثيراً عن الحلة السابقة لكأس العالم للأندية التي باتت تقام كل أربعة أعوام اعتباراً من 2025 بمشاركة 32 فريقاً. لكن الذي اختلف عدم مركزية المباريات، بعدما كانت تستضيفها دولة واحدة، كما أن بطل أوروبا أصبح يلعب في المباراة النهائية مباشرة بدلاً من نصف النهائي.

وستقام البطولة في ثلاث مدن عربية هي العين والقاهرة والدوحة، حيث اختار مجلس الاتحاد الدولي الأخيرة لاستضافة ثلاث مباريات من أصل خمس.

وإضافة إلى مباراة العين وأوكلاند في استاد هزاع بن زايد ثم تأهل الفائز للقاء الأهلي في القاهرة، يلعب في ديربي الأميركيتين الفائز بلقب كأس ليبرتادوريس لموسم 2024 مع باتشوكا المكسيكي الفائز بدوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي في 11 ديسمبر (كانون الأول) في الدوحة.

ويخوض الفائز بينهما ما تمت تسميته من قبل فيفا كأس التحدي في 14 ديسمبر في الدوحة أيضاً، حيث يتواجه مع الفائز من مواجهة كأس أفريقيا - آسيا - المحيط الهادي، أي الأهلي أو العين - أوكلاند.

وفي 18 ديسمبر، تستضيف العاصمة القطرية ما أسماه فيفا نهائي كأس القارات للأندية حيث يلتقي ريال مدريد الإسباني، الفائز بدوري أبطال أوروبا، مع الفائز من مواجهة كأس التحدي.

ويقام نهائي البطولة في الذكرى السنوية الثانية لنهائي مونديال قطر 2022 للمنتخبات الوطنية وفق ما أفاد الاتحاد الدولي للعبة، علماً بأن قطر استضافت نسختين من كأس العالم للأندية في 2019 و2020.

واعتباراً من نسخة 2024، سيتاح لأكثر من فريق في كل نسخة فرصة اللعب على أرضه للمرة الأولى في منافسة من تنظيم فيفا.

وتمت عملية تحديد الفريق المضيف بناءً على تصنيف الأندية.

منذ إطلاقها عام 2000 تحت اسم بطولة العالم للأندية، تطورت مسابقة كأس القارات للأندية.

نُظمت النسخة الأولى في البرازيل بمشاركة ثمانية فرق من ستة اتحادات قارية، حيث أقيمت بالتوازي مع كأس الإنتركونتيننتال، التي كانت تجمع بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية منذ 1960.

وفي أكتوبر 2017، وافق مجلس فيفا على اقتراح بشأن الاعتراف بجميع الفرق الأوروبية والأميركية الجنوبية الفائزة بكأس الإنتركونتيننتال التي لُعبت بين عامي 1960 و2004، باعتبارها أبطالاً للعالم على صعيد الأندية.

بعد توقف المنافسة بين عامي 2001 و2004، استؤنفت البطولة عام 2005 تحت اسم كأس العالم للأندية، حيث أصبح يتنافس فيها عمالقة كل اتحاد قاري.

ثم دخلت البطولة مرحلة جديدة من التطور خلال عام 2024، مع إطلاق مسابقة كأس القارات للأندية.


مقالات ذات صلة

رومينيغيه: «كأس العالم للأندية» ستحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير

رياضة عالمية كارل هاينز رومينيغيه (رويترز)

رومينيغيه: «كأس العالم للأندية» ستحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير

يتوقع كارل هاينز رومينيغيه، عضو المجلس الإشرافي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، أن تحظى بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بشكلها الجديد، بشعبية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية بول بوغبا (د.ب.أ)

بوغبا يترقّب الانتقال لنادٍ يشارك في كأس العالم للأندية

قد يكون بول بوغبا أحد النجوم البارزين في كأس العالم للأندية لكرة القدم الصيف المقبل، في إطار مساعي النجم الفرنسي إلى تصحيح مساره.

«الشرق الأوسط» (تورينو )
رياضة عالمية «فيفا» منح فترة استثنائية لتسجيل اللاعبين قبل مونديال الأندية (الشرق الأوسط)

من أجل مونديال الأندية... «فيفا» يستحدث قواعد انتقالات «استثنائية»

وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على قواعد انتقالات مؤقتة، تهدف إلى مساعدة اللاعبين على تغيير الفرق والمشاركة في كأس العالم للأندية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس: اللاعبون سيصابون بالصدمة بسبب نظام «كأس العالم للأندية» الجديد

انتقد توني كروس، لاعب وسط منتخب ألمانيا وفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم المعتزل، النظام الجديد لبطولة «كأس العالم للأندية» بسبب الضغوط.


«الدوري الإيطالي»: لاتسيو يهدي الفوز ليوفنتوس بهدف ذاتي

خيلا مدافع لاتسيو متحسراً على هدفه في مرمى فريقه خلال مواجهة يوفنتوس في الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
خيلا مدافع لاتسيو متحسراً على هدفه في مرمى فريقه خلال مواجهة يوفنتوس في الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: لاتسيو يهدي الفوز ليوفنتوس بهدف ذاتي

خيلا مدافع لاتسيو متحسراً على هدفه في مرمى فريقه خلال مواجهة يوفنتوس في الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
خيلا مدافع لاتسيو متحسراً على هدفه في مرمى فريقه خلال مواجهة يوفنتوس في الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)

فاز يوفنتوس بصعوبة بالغة على ضيفه لاتسيو بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثامنة بالدوري الإيطالي لكرة القدم، السبت.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, انتزع يوفنتوس الفوز مستفيدا بهدف ذاتي سجله ماريو خيلا مدافع لاتسيو بالخطأ في مرماه بالدقيقة 85.

وعانى لاتسيو كثيرا في ظل النقص العددي بعد طرد لاعبه أليسيو رومانيولي في الدقيقة 22 عندما أعاق بيير كالولو لاعب يوفنتوس وهو في طريقه للانفراد بالمرمى.

وضغط يوفنتوس بقوة حيث أضاع مهاجمه دوسان فلاهوفيتش فرصتين الأولى بضربة رأس بجوار القائم في الدقيقة 41 بعد عرضية من مانويل لوكاتيلي.

وفي الدقيقة 57 حرمت العارضة فلاهوفيتش من هز الشباك بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.

كما أضاع دوغلاس لويز لاعب وسط يوفنتوس فرصة محققة على بعد أمتار قليلة من المرمى بضربة رأس مرت بجوار القائم الأيمن بعد عرضية من تيموتي وايا.

وقبل خمس دقائق من انتهاء المباراة، لعب خوان كابال الظهير الأيسر ليوفنتوس كرة عرضية حولها خيلا بالخطأ في شباك فريقه، لينتزع فريق السيدة العجوز ثلاث نقاط ثمينة.

وعاد يوفنتوس لسكة الانتصارات بعد تعثره بتعادل في الجولة الماضية ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني متخلفا بفارق الأهداف عن نابولي صاحب الصدارة.

أما لاتسيو فقد تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الخامس بعد خسارته الثالثة مقابل ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد.