رينارد وبوبوفيتش مرشحان لتدريب منتخب أستراليا

هل يدرب رينارد أستراليا؟ (أ.ف.ب)
هل يدرب رينارد أستراليا؟ (أ.ف.ب)
TT

رينارد وبوبوفيتش مرشحان لتدريب منتخب أستراليا

هل يدرب رينارد أستراليا؟ (أ.ف.ب)
هل يدرب رينارد أستراليا؟ (أ.ف.ب)

يسابق الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الزمن من أجل تعيين مدرب جديد لمنتخب البلاد بعد استقالة غراهام أرنولد؛ إذ يثق رئيس الاتحاد جيمس جونسون في إمكانية إيجاد بديل قبل مباراتي الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

واستبعد جونسون (الجمعة) تعيين مدرب مؤقت رغم أن أمامه أقل من ثلاثة أسابيع قبل خوض المنتخب الأسترالي مباراتين متتاليتين أمام الصين واليابان يومي 10 و15 أكتوبر على الترتيب.

وجاء قرار أرنولد بالاستقالة بعد حصول فريقه على نقطة واحدة في أول مباراتين بالمرحلة الثالثة من التصفيات في وقت سابق من سبتمبر (أيلول).

وقال جونسون: «سنبحث محلياً، لكننا سنبحث أيضاً على المستوى العالمي. نحن على دراية بالسوق، ونعلم الموجودين ومن متاح ومن ليس متاحاً».

وأضاف: «هذا ما يتيحه التخطيط الجيد، وهذا ما تفعله الهيئات الجيدة التي تتمتع بإبداع فكري مفيد في عالم كرة القدم؛ لذا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالتحرك سريعاً إذا احتجنا للقيام بذلك، وأرى أننا سنفعل».

برز توني بوبوفيتش، الذي قاد ويسترن سيدني واندررز إلى لقب دوري أبطال آسيا في عام 2014، كأحد أوائل الترشيحات، وهو متاح حالياً بعد الرحيل عن ملبورن فيكتوري في يونيو (حزيران).

كما ارتبطت أسماء لاعبين أستراليين سابقين آخرين بينهم مدرب ويسترن يونايتد جون الويسي وكيفن موسكات بالمنصب.

ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون موسكات مدرب شنغهاي بورت متاحاً لتولي هذا المنصب؛ إذ يتصدر فريقه الحالي ترتيب الدوري الصيني قبل خمس مباريات على نهاية الموسم.

وأشارت وسائل إعلام أيضاً إلى مدرب السعودية السابق هيرفي رينارد، الذي لا يعمل حالياً بعد ترك قيادة منتخب فرنسا للسيدات في الألعاب الأولمبية، باعتباره بديلاً أجنبياً محتملاً.

وسيتعين على من يتولى المسؤولية بث الحياة في مسيرة الفريق بالتصفيات التي شهدت تراجعاً مثيراً للقلق في وقت سابق من هذا الشهر.

استهل منتخب أستراليا مسيرته في المرحلة الثالثة من التصفيات بخسارة نادرة الحدوث على أرضه أمام البحرين، ثم تعادل من دون أهداف مع إندونيسيا في جاكرتا، مما جعله يتأخر بخمس نقاط عن اليابان متصدرة المجموعة الثالثة ويتفوق على الصين فقط.

وتضم المجموعة، المكونة من ستة منتخبات، السعودية التي تواجه أستراليا في ملبورن يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني).

ويتأهل أفضل منتخبين في كل مجموعة تلقائياً إلى نهائيات كأس العالم، في حين يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع جولة أخرى من التصفيات. ويُقصى الفريقان اللذان يتذيلان كل مجموعة.

وقال جونسون: «تتبقى لنا ثماني مباريات أخرى. أود القول إن هذا هو الوقت المناسب لبث النشاط في الفريق قبل ثماني مباريات متبقية. الحقيقة هي أن التصفيات طويلة. إنها أطول تصفيات شهدناها على الإطلاق في إحدى بطولات كأس العالم».


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».